أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أغادير أمين - ((( حياتي ( وطني ) حبيبي ( عراقي ) قلبي ( بغدادي ) )))














المزيد.....

((( حياتي ( وطني ) حبيبي ( عراقي ) قلبي ( بغدادي ) )))


أغادير أمين

الحوار المتمدن-العدد: 2268 - 2008 / 5 / 1 - 08:36
المحور: الادب والفن
    


يسألوني : كيفك ياوردة ؟!!!
اگول لهم : الحمدلله مرتاحة

ويسألوني :كيفك والاهل ؟؟!!
أجاوبهم :
دوم إحنا نعيش بونسة وسعادة



اكتم قهري
واشجع نفسي
وارسم على الوجه بسماتي الهادية
واسمّعهم واورّيهم ضحكاتي الراااايقة المعتادة



حتى ما اؤلمهم ولا اكدر عليهم
اوقاتهم الهانية
وهمّه عايشين ببلاد ثانية
كلها أمان وبالسلام نايمة وغافية



ما يعرفون
ان گلوبنا ملتاعة
وعيوننا دوم
محترگة بدموعنا تنزل على خدودنا
كأنها تيزاب .. كل ساعة



حياتي ياوطني
حبيبي ياعراقي


ليش كل اللي يصير بيك هذا؟!!!
ليييييييييش دايما دماءك فايضة و سايلة ؟!!!!


رغم كل الخيرات والنعم
تعيش بثروات مسلوبة منهوبة
ومن مئات السنين
اجيالك السابقة الماضية وحتى الحاضرة
تذوق حروب باشكال وانواع
كلها بنيرانها لبشرنا العراقي المسكين كاوية و حارقة



وين انهارك دجلة و الفرات
العذبة النقية الصاااااااااافية
ليش صارت مياهك كلها بالجثث طايفة وعايمة


باليوم مئات الناس
تطلع ... قانعة بالقدر وراضية
ماتدري انها لبيتها . .. ابد ماراجعة

وناس مقشمرة روحها .. على اساس باقية ببيوتها آمنة
تقتحمهم وتقتلهم ايادي خبيثة وعابثة وفاسدة
أو
قذيفة هاون تسقط على الدار
تحيلهم كلهم .... قطع متطايرة




وانتِ يا بغدادي
يا درّة تسكن فؤادي


يارمز السلام
والحضارة والثقافة
وينچ اليوم ... تحت التراب مدفووووووووونة وغايرة ؟؟؟؟؟

محلاتچ .. مناطقچ.... ملامحچ ...
كلها صايرة وساخة وخرااااابة!!!!!!

وين شوارعچ اللي بالحدايق والورود الحلوة متغناية
وين الناس اللي بگلوبها المحبة والأفراح عامرة وغامرة!!!!

وينچ يارمز العزة والإباء
وكل الطيبة والأخيار ؟!!!!

وين اهلچ الأطياب
وين ضحكات اطفالچ الأحباب
اللي الكون كله ما تساعها ؟!!!!!!!!!!



لييييييييش يا وطن ليييييييييش ؟!!!
مكتوب على شعبك الصابر التقي
يدفع ديون ذنوووووووب
اقترفها غيرنا... خلانا وراح ....عافها
بذمة الأشراف الأبرياء ...عالقة ..



ليش يا وطن ليييييييييييييش ؟!!!!!!!!!!!!!
بأيادي سفلة ومجرمين
شبابك الحلويييين
دوم رگابهم منحورة مذبوحة ....
ورؤوسهم مقطوعة
واشلاؤهم هنا وهناك
دوم متناثرة ؟!!!!!!



ليش
الأمهات حاملة اكفان فلذات اكبادها الغالية
ودوم لهم.... دافنة ؟!!!!!!

ليش هالبنات الحلوات
تعيش ارملة وعازبة ؟!!!!!!!

ليش النوووووووح واللطم والشوووووووووق
لأحباب وعزاز جثثهم للآن مفقودة وضايعة ؟!!!!



و ك ليش ارضك ياوطن
صارت ( مثلث برمودا )
لبشرنا العزيز... مفترسة وبالعة
؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



واصوات الآذان
وين اصوات الأذان اللي كانت بالجوامع تهز الأبدان رهبة واجلال لأبعد مكان؟!!!
هسه
صرنا مانسمعها ابد
كلها اصوات ... خااااااااافتة وخااااااااايفة

صار بدلها
صوت الطيارات والإنفجارات
تشق طبلة الأذن وتخليها صامّة وطارشة
وهالدخان الأسود من هالنيران
لوجه السما... مغطية وسادّة



آاااااااااااااااااااااااااااااه والف آااااااااااااااااااااه
عليك ياوطن
والف حسرة وندم




بس
كل هذا
وگلوبنا صابرة
ونفوسنا صامدة
ونظرتنا للغد
بأن تطلع علينا الشمس
تشرق بفجر جديد جمييييييييييييييييييييييل
بالآمال الحلوة
إلنا مواعدة



ونبقى
بعزيمة وعضد
ونكابد القهر
نقاوم الزعل
نجابه الظلم
ونرسم دوم
على وجوهنا اللي هدها التعب
ابتسامة امل
حتى نمحي الآااااااااااه
من گلب بصدر
اثقله الهمّ والفقد والكدر



ورغم كل هالأسى والحزن
وكل هالمناحة


يبقى ترابك ياوطن
اغلى ( ذهب )
بنفوسنا الصايغة


ويبقى نخييييييييلك الفارع
ملياااان بتموره الشافية العافية



ويبقى ترابك ياوطن
بعطر ( الهيييييييييييييييييييييييل والقدااااااااااااااااح )
بدفء الحضن بشوووووووووووق إله ضامّة
ومثل اهلنا اللي غادروا وهاجروا البلد وعاشوا بغربة مرار... باكية
نشمك بأنوف وخشوم ولهاااااااااانة

ونگووووووووول :
( افيييييييييييييييييييييشة )
( افييييييييييييييييييييييييييييشة )
( افييييييييييييييييييييييييييييييييييشة )


ويبقى اسمك
( عراااااااااااااااق )
بكل عزة وشموخ
آني و هلي
لأعالي السما
رافعة



#أغادير_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (((عذرا ايها الرجل ... نحن حقا في زمن اشباه الرجال )))
- ((( من جديد تشرقين... وبنورك للدنيا تغمرين )))
- ((( كم استعذب دغدغاتِ شاربك !!!!! )))
- ((( وبكل قوتك تطير بي حتى ابلغ عنان السماء )))
- ((( بشفافية قلوبنا المحبة...نستطيع ان نجعل حياتنا وردية )))
- ((( كي لا تتحول الحرية من تعبير ... الى تدمير )))
- ((( لغة الجسد لا تكفي حباً وهيام )))
- ((( الثقافة...الشهادة...أم... الإثنان معاً )))
- ((( أنا طيييييير في السمااااااااااا )))
- ((( علّ نسمات الحرّية .. تُهفهفُ علينا بشيء من الرّحمة )))
- ((( لا تُرعبوا الطفل بهذه الكلمات والأمور )))


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أغادير أمين - ((( حياتي ( وطني ) حبيبي ( عراقي ) قلبي ( بغدادي ) )))