أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نضال نعيسة - رفعت الأسد والإخوان: غرام ووصال















المزيد.....

رفعت الأسد والإخوان: غرام ووصال


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 2267 - 2008 / 4 / 30 - 11:35
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


قامت صحيفة المستقبل اللبنانية المملوكة لعائلة الحريري السعودية، في عددها ليوم السبت 26 أبريل/ نيسان 2008، وعلى لسان كاتب مجهول، واسم خلبي على الأرجح، هو محمد سعيد (ناشط سياسي)، بنشر مقال تحت عنوان: "من العيب أن تتلاقى المعارضة السورية؟". ولسنا، هنا، في وارد تخمين هوية هذا الكاتب المجهول وإن كان لنا بعض التكهنات القوية حياله شخصه الكريم، ومن خلال أسلوبه، ولكننا نقدر حجم الإحراج والجبن الذي يتمتع به لجهة عدم الشجاعة والقدرة على الإعلان عن اسمه الصريح في هكذا مقام، وتواريه خلف أسماء مستعارة، وهذا شأنه، ونحن معه في هذا، فمن المخجل فعلاً، والعار على أي إنسان، ومهما بلغ من الخلاعة والانحطاط، أن يتبنى خطاب وسلوك بعض فصائل المعارضة السورية المتسعودة والمتأمركة، أوينطق باسمها، وأن يكتب في صحيفة صفراء كهذه، نأسف إذ تتحول إلى مرتع وماخور للنكرات، والأشباح.

ويبدو أن اختفاء الكاتب فارس الخشان، تزامناً مع اختفاء الشاهد الصديق، قد أصاب بعض مفاصل الجريدة المنتجة للأحابيل والأضاليل، بالخلل والعطب وأصابها بالشلل، فصارت تستعين بمن هم على شاكلة الخشان لاستكمال مسيرتها التلفيقية غير المظفرة. ولذا لم يكن لها من بد سوى استيلاد هذا "الناشط السياسي" المزور ليحل محل المرحوم صحفياً، على الأقل، الفارس الخشان، الذي أودى بالجريدة، وبسمعتها ومصداقيتها في "ستين ألف داهية"، كما يقال. والأغرب من ذلك أن تستمر الصحيفة بأسلوب التورية والتلفيق والكذب الرخيص دون أخذ أية عبرة من درس الخشان المرير.

والقراءة الأولى لخلفيات نشر هذا المقال الذي يطنب ويروج لرفعت الأسد في جريدة المستقبل أولاً، ونقله من ثم، وعلى غير العادة، في موقع أخبار الشرق الناطق باسم الإخوان، الذين "كان" بينهم وبين رفعت الأسد ما "صنع الحداد" كما يقال، وهم الذين ينقلون وينشرون كل شيء بدقة وانتقائية عالية، تعني أن ثمة تنسيقاً رفيعاً قد بلغ مداه بين رفعت الأسد والإخوان، سوف لن يخجل عن الإعلان عن نفسه في القريب من الأيام، مفضياً، لربما، إلى مصالحة تاريخية، بين الفريقين الألداء، شاع كثيراً الحديث عنها في الآونة الأخيرة، ولاسيما بعد الاتصالات المتكررة، وربما لقاءات سرية، جرت بين رفعت الأسد والمرشد العام للإخوان السوريين السيد علي صدر الدين البيانوني. وهذا وإن عاد بنفع سياسي دعائي ما على الفريقين، فإنه، بالقطع، لن يكون ذا فائدة على عموم الشعب السوري الذي جرّب هذين الفريقين في فترة سبعينات، وبدايات القرن الماضي، التي كانت بحق واحدة من أشد الحقب السورية شؤماً وسواداً، وتعكس تاريخاً مليئاً بالمرارة والإحباط، وتميزت عموماً بسياسات البطش والتصفيات والتنكيل بالخصوم والأعداء السياسيين والاغتيالات. ولا يختلف الإخوان، عن رفعت، ولا عن النائب والحليف الآخر خدام، لجهة النظرة إلى الآخر والتعامل معه بروح من التعسف والوحشية والإلغاء والازدراء والاستعداء. ولا تزال، عالقة في ذاكرة السوريين، وبمرارة وأسى، معتقلات رفعت الأسد السرية، والذي شكل دولة خارجة عن القانون ضمن الدولة السورية، حين كيف كان يشرف رفعت الأسد شخصياً على معتقل مطار المزة الذي كان يعمل وقتها بعيداً عن أطر القانون السوري وهياكله القضائية المعروفة، وعبر إدارة السفاح المعروف سليمان. ج. ولا يشبه هذا الماخور القمعي في عالم اليوم سوى معتقل "غوانتانامو باي"، أوأبو غريب سيء الذكر حيث كان الداخل إليه مفقوداً والخارج منه مولوداَ كما يردد السوريون. كما لا تغيب عن البال المناظر الدموية التي خلفتها الأعمال الإجرامية والمجازر التي ارتكبها الإخوان المسلمون بحق الأبرياء السوريين. إنه حلف الأيادي الملطخة بالعار والدماء هذا الذي يتشكل ويتراءى أمامنا الآن، ولن يكون سوى إمعاناً في الولوج أكثر في نفق معتم حالك السواد، وتكراراً لتجربة شديدة المرارة والإيلام. أما حال الحليف الثالث حبيس قصره الحريري، فليس أحسن بأية حال. فقد كان من أهم وآخر إنجازات السيد خدام الديمقراطية، وأد ما عرف بربيع دمشق. ونكرر هنا، بأن حقوق الملكية الفكرية لمصطلح الجزأرة الشهير تعود له بالذات. وهو الذي كان وراء سن القانون 49 بحق المنتسبين لجماعة الإخوان المسلمين .

ومما يقوله الكاتب، أيضاً، في مقاله الهمذاني البديع، مدافعاً ومنافحاً عن رفعت الأسد: " هو لماذا استهداف الدكتور رفعت الأسد ووضع أي تحرك يقوم به تحت مجهر النظام، أم أنه الخوف من قدرة هذا الرجل على إتمام ما عجز عنه النظام من مصالحة وطنية وتنمية وتقدم. وهل هو أمر معيب أن يسعى الدكتور رفعت الأسد إلى التنسيق بين أطياف المعارضة، وهل هي جريمة أن يتجه نحو ترسيخ تحالف وطني واسع، يلغي الهواجس ويحقق الطموحات ويفتح أبواب الأمل للشعب السوري المظلوم بعدما أغلقتها سياسات النظام الحاكم". (انتهى الاقتباس). إذن هنا يقدم الكاتب رفعت الأسد على أنه بديل محتمل للنظام، وأي بديل؟ ولا يجوز استهدافه ونبش تاريخه وبيان نقائصه وعيوبه وكأنه إله منزل من السماء. ليبدو المقال كمحاولة لتعويمه علماً بأن رفعت الأسد وتجمعه الموسخ. وأية قدرة تتوفر للرجل وهو الذي لم يستطع أن يتقدم خطوة واحدة للأمام خلال تاريخه النضالي الطويل في صفوف المعارضة المافيوية، أو يحرز أي اختراق سياسي، اللهم سوى مصافحة وزيارة خادم الحرمين الشريفين في استفزاز موجع لمشاعر السوريين الذي يقوم هذا الأخير بقطع رؤوسهم. أو ما يقدمه من تلك الجعجعة الفارغة التي يدبرها وينسقها مع بعض النكرات المجهولة التي تخشى وتستحي من أن تعلن عن أسمائها في تلفزيون "سي إن إن العرب ".( لا يوجد هنا خطأ إملائي)، الذي يملكه "القائد الملهم. كما أن مجرد ذكر اسمه يثير الرعب والهلع والنفور تحديداً بين صفوف أبناء الساحل السوري وليس له أية مصداقية هناك سوى بين المهربين والشبيحة والخارجين عن القانون، باعتباره أكبر المتجاوزين على القانون ومنتهكي حقوق الإنسان في التاريخ السوري الحديث، ولذا لا يتمتع بأية شعبية في هذا المكان بالذات، فكيف بغيره؟ وهذه المعلومة "المؤسفة" موجهة للكاتب "المجهول" وليس لأحد سواه.

ويتمادى الكاتب كثيراً حين يقول:"وهل هو أمر معيب أن يسعى الدكتور رفعت الأسد إلى التنسيق بين أطياف المعارضة، وهل هي جريمة أن يتجه نحو ترسيخ تحالف وطني واسع، يلغي الهواجس ويحقق الطموحات ويفتح أبواب الأمل للشعب السوري المظلوم بعدما أغلقتها سياسات النظام الحاكم". انتهى الاقتباس. إذن هذا اعتراف صريح، كما أسلفنا، بقيام رفعت الأسد بالتنسيق مع المافيات السورية الأخرى، والإخوان من ضمنها طبعاً، للم الشمل والانقضاض على الوطن السوري. ومن وجهة نظرنا الشخصية نحن، فإن مصطلح "إلغاء الهواجس" الذي ورد في متن المقال يعني باللغة السياسية والدبلوماسية، هي التصالح وحدوث تنازلات ولقاءات، والتنسيق تالياً، مع الإخوان، ما غيرهم، الذين اشتهروا بانتهازيتهم السياسية، من خلال اصطفافهم مع رمز الفساد الآخر عبد الحليم خدام. وطبعاً لا عيب من وجهة نظرنا في ذلك على الإطلاق، لمن لم يعرف العيب والخجل والحياء في يوم من الأيام.

ولكي يموه حقيقته وينفي هويته السورية، وكناطق باسم رفعت الأسد رئيس التجمع القومي الموسّخ، يقول الكاتب الهمام:" إنني كلبناني متابع لما يجري في بلدي وفي الجارة سوريا، أدركت، ومنذ فترة طويلة، أن الممارسات الطائشة، والنزقة للسلطة، الاستبدادية، في دمشق، ستؤدي، إذا ترك لها الحبل على الغارب، إلى تدمير سوريا وتدمير لبنان، وإلى مزيد من التخريب في جسم التضامن العربي الذي يعاني، أصلاً، من أمراض كثيرة جراء ممارسات أمثال سلطة دمشق..... وإننا لنأمل في أن يحسم الدكتور رفعت الأسد الموقف تفادياً لمزيد من الكوارث وإنقاذاً لشعب سوريا العظيم مما يحيق به من مخاطر وإراحة لشعبي اللبناني من هواجس الفتن الأهلية والمخاوف الأمنية التي تغذيها أجهزة مخابرات النظام السوري من حين لآخر". (انتهى الاقتباس). إن إنقاذ سوريا الحقيقي وسلامتها يكمن في بقاء هذه المافيات الرهيبة بعيدة عنها، والكلام هنا موجه إلى الكاتب، كيف سيحسم رفعت الأسد الموقف، وهو لا يملك أي مؤيد له لا في الجيش ولا في المخابرات، ولا حتى بين أبناء منطقته الذين سامهم الألم والقهر والتجويع والعذاب والإفقار وفرض عليهم التشبيح والخوات والأتاوات؟ وهو الذي عرف عنه بأنه لا يؤتمن على شيء، وليس له عهد، ويغدر بأقرب المقربين منه، ويتنكر لما يقوله، ويتنصل من التزاماته وعهوده ولا يربط لا من قول ولا من لسان، ولا يتورع عن البطش بأي كان بكل دم بارد؟ فهل يؤتمن على شيء من يحمل هذه الصفات؟ وهل حين كان في السلطة بالأمس، أو حتى اليوم وهو في صفوف "المعارضة" افتراضاً، هل كانت الدنيا بألف خير وأمان؟ وهل اتسمت أو تتسم صفاته بالديمقراطية، والنزاهة، والطيب، والوفاء، أم أنه يكرس يومياً الضد والعكس من هذه المبادئ والمثل والسلوكيات؟ وهل حقق شيئاً للشعب السوري باستثناء خرق القوانين، وتعميم الفساد، وانتهاك الحريات، وتكريس المفاسد والتجاوزات والمحسوبيات والاستزلام؟ هل يعتقد هذا الكاتب البائس أن الشعب السوري على هذه الدرجة من البلاهة، والغباء وبأنه بلا ذاكرة على الإطلاق؟ وهل نسي أو تناسى موقع أخبار الشرق، نفسه، عما كان يكتبه وينشره عن رفعت الأسد في الماضي القريب من الأيام، وما كان يمطر من اتهامات ورزايا بحق "القائد" الهمام؟

لقد انفضحت هذا المعارضة المتسعودة والمتأمركة، وبان مدى نفاقها وفسقها وتحللها الأخلاقي وانهزامها، وهزلت وبان عجافها، برغم خطابها الوردي الطهراني المنافق الناصع البياض. وأن همّها الوحيد يكمن فقط في مزيد من الإطباق على رقاب الشعب السوري لاستعادة زمام المبادرة والفرصة التاريخية التي ضاعت منها وإلى الأبد، وكانت في حقيقة الأمر حقبة مشؤومة في التاريخ السوري الحديث نرجو ألا تتكرر على الإطلاق. ولم تعد هذه المافيات إلا في مرمى النقد والهزء والسخرية والسهام، وصار أصحابها في موقع الدفاع عن النفس للتغطية على فضائحها. والأفضل والأنسب والأسلم،، لهم ولنا، أن ينسحبوا من المشهد، ومن حياة السوريين، نهائياً، بعد ما فعلوه بهم من آثام وجرائم وتعديات. وأن يكتفوا بما تكدس لديهم، حتى اليوم، من أباطيل وسمعة محرجة لهم قبل غيرهم، ولا تسر ولا ترضي بأي حال. فإن كل ما فعلوه وما سيفعلونه، اليوم وغدا، لن يكتب له النجاح ولن يساهم إلا في شيء واحد ألا وهو تعزيز وزيادة ما تراكم في رصيدهم الخرافي من شرور وأذى وسوء سمعة وموبقات.



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطع الرؤوس باسم الله: من يرسم الصورالدانماركية؟
- قطع الرقاب السورية: شراكة المعارضة في الجريمة الوهابية
- نداء استغاثة: إلى جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ...
- رد على قومي عربي
- المملكة الوهابية: قطع الرقاب باسم الله
- خرافة أمة العرب الواحدة: إشكالية اللغة والانتماء
- ورطة خدّام
- القرضاوي وفتوى إباحة الكحول
- مؤتمر القمة العربية عام 2048
- السعودية والرئيس الشهيد: الاحترام المفقود والود المقطوع
- خدام محللاً سياسياً
- الخوف على الإسلام
- المعارضة العلوية
- متى كان الخليج عربياً؟
- القصف الفيروسي للمواقع الإليكترونية السورية
- الخليج الفارسي
- قمّة الحقيقة
- عمرو خالد: رزق الهبل على المجانين
- الهوية السعودية للمعارضة السورية
- هل أطاحت وفاء سلطان بأسطورة الجزيرة؟


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نضال نعيسة - رفعت الأسد والإخوان: غرام ووصال