أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - المقتدى يصرح ! الحكومة تكذب التصريح ! اين الحقيقة ?















المزيد.....

المقتدى يصرح ! الحكومة تكذب التصريح ! اين الحقيقة ?


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2266 - 2008 / 4 / 29 - 09:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد مرور خمسة سنوات اقتنعت الحكومة العراقية بان هناك عصابات ومافيات وقتلة ومجرمين تابعين بما يسمى برجل الدين الشاب المدعوم ايرانيا 100% ومن بعض المنظمات والاحزاب الارهابية العربية الدينية والعميلة ايضا للنظام الايراني كحزب الله اللبناني ! .
على وسائل الاعلام وكافة طبقات الشعب العراقي الوقوف مع الحكومة العراقية لتصديها للمجرمين والمافيات والعصابات والقتلة .
بعد قيام العراق الجديد وتشكيل اول مجلس وحكومة عراقية نبهنا وقلنا من خلال الفضائيات المختلفة في اميركا واوربا وفضائيات عربية وعراقية بان الاوضاع غير سليمة ولا تسير بالاتجاه الصحيح نتيجة تدخل الدين في السياسة والميليشيات وهناك جيوش تتشكل في المحافظات ونبهنا الى الاسلحة التي سرقت من معسكرات النظام السابق والاسلحة التي ترسلها مخابرات بعض الدول المجاورة والاقليمية ! .

لمن يريد الرجوع الى كلامنا وكتاباتنا في العشرات من مواقع الانترنيت وفضائيات عربية واجنبية وعراقية كالفيحاء مثلا - نحن مستعدون ان نبعث ما قلناه والكلام مسجل في اشرطة فيديو !
هنا اعطي مثالين للقارئ الكريم حول ما حذرنا منه : الاول على قناة الفيحاء عندما تكلم محافظ البصرة في حينها - سلام المالكي - وقال اصبح لدينا جيش المهدي وهو يقوم بمهام في البصرة وباقي المدن والمناطق الاخرى وهذا الكلام كان موجها مع الدكتور محمد الطائي ! وبعد هذا الكلام كان لي مداخلة وهي مسجلة عندي الى الان قلت فيها / يجب ان يكون في العراق جيش واحد تابع للدولة / وغير مسموح لاية جهة ثانية ان تحمل السلاح !!
الثاني كان في نفس الفترة كذلك وعلى قناة فضائية كويتية والكلام ايضا مسجل عندي الى الان ! الضيف كان الدكتور العزيز موفق الربيعي وقلت له بان هناك اكثر من 6 ملايين قطعة سلاح بايدي المواطنين ويجب ان تعملوا شيئا ! .

منذ ذلك التاريخ لم يحدث تغيير في الوضع العراقي وانما زاد سوءا وتطرفا دينيا اعمى في اغلب المحافظات وتلك الاوضاع ادت الى قتل اكثر من سبعون امراة مع اجبارهن الى ارتداء الحجاب والجادور والكفوف السوداء والالبسة الخاصة المستوردة من ارقى المصانع التابعة للحرس الثوري الايراني ! وتم اغلاق المحلات والمطاعم ومنعت الاغاني والافراح وممارسات غير اخلاقية وانسانية في الجامعات والمدارس وظهور فتاوى التخلف للتشديد على باقي فئات ومكونات الشعب العراقي وقتل الاف من العلماء والاطباء والمهندسين والمفكرين والطيارين وتم تغيير اسماء لمناطق في العراق دون قرار من الدولة وتغيير اسماء لدوائر ومدارس ومستشفيات الى اسماء دينية مع اضافة مئات الجداريات في الشوارع كما كان النظام الصدامي يفعل ! مع ملايين الصور تم وضعها في غرف ومكاتب الدوائر الحكومية وفي المطاعم الشعبية والمقاهي وترويج بيع الاشرطة والسيديات الدينية واللطم المستوردة كلها من نظام الملالي وولاية الفقيه في ايران ! وتم استيراد شاحنات من القامات والزناجيل والالبسة الخاصة السوداء ما عدا التي ارسلت كهداية بشاحنات ووزعت الى الشعب العراقي المظلوم والمسكين .

هذه الممارسات لا تقل خطورة عن ما قامت به القاعدة في العراق وتحديدا في المناطق السنية / انا اسف لهذه التسمية / من قتل وتطبيق الشريعة المستوردة من حركة طالبان المتخلفة وغير ذلك من الامور المؤسفة ! .
منذ ذلك اليوم كنا نقول ونحذر بان ممارسات جيش المهدي وعصاباته بقيادة الرفيق مقتدى لا تقل خطورة عن ممارسات القاعدة والارهابيين في العراق .

الظواهري ومقتدى وجهان لعملة واحدة
.......................................
العراق حاليا يعيش في مشكلة الخطاب المزدوج السياسي والنفاق ولا يستطيع قول الحقيقة كما هي وخاصة ياتي هذا التناقض من بعض المسؤولين في الدولة العراقية ولا اقول من الجميع ! .
الرفيق مقتدى واضح في كلامه ويعني ما يقول , يقول بصراحة انه يحارب العراق الجديد ولديه مختلف انواع الاسلحة ويقصف مقرات الحكومة وقوات متعددة الجنسيات في المنطقة الخضراء ولديه جيش وعصابات في العمارة والبصرة ومدينة الثورة وباقي المناطق الاخرى وغير ذلك من الانتهاكات ضد الحكومة والشعب العراقي !!
من ناحية اخرى من المضحك جدا عندما نسمع ونشاهد تصريحات وكما قلنا بعض ممن في الحكومة العراقية على عكس ما يدعي به جيش المهدي وهم يجاملون اتباع الرفيق ومن هنا تكمن الطامة الكبرى لهؤلاء .
الرجل الثاني في تنظيم القاعدة المجرم - ايمن الظواهري - يدعو الى التمرد والحرب المفتوحة ودعا كذلك الى النفير اي المسيرات والمظاهرات المليونية والجهاد في الساحات العراقية !! لمن يريد الاطلاع عليها متوفرة على الانترنيت / .
نضيف هنا بهذه المناسبة مطلب اخر لمدمر لبلد اخر ; الشيخ او الرفيق او الجنرال - نصرالله - هدد بحرب مفتوحة بعد ان لديه حرب مفتوحة في الداخل اللبناني ضد الشرعية والحكومة والدولة ولكن هذه الحرب المفتوحة ستكون مع - اسرائيل - !!!!! .
هذه المطالب تنطبق تماما ما اعلنه الرفيق الجنرال مقتدى بانه سوف تكون هناك - حرب مفتوحة - مع الحكومة والشعب العراقي !!

من هنا نستنتج النتائج التاية ::
* العراقي المسكين الواقع تحت مطرقة ارهاب القاعدة وارهاب مقتدى ! كيف يفرق بين الاثنين ? واين موقف الحكومة هنا ?
* النتيجة تقول ان العدو الاسرائيلي يشبه العدو العراقي في نظر ارهاب الاصدقاء من القاعدة والممهدون وحزب الله !
* نستنتج كذلك بان من يقود الاطراف الثلاثة هو نظام ولاية الفقيه والملالي ومخابراته وحرسه الثوري وفيلق قدس .

وسائل الاعلام العراقية غير جديرة بالثقة
--------------------------
في البداية لابد ان نسال ; اين الشخصيات العراقية الاعلامية الكفوءة التي كنا نسمعها منذ مطلع التسعينات اي بدايات عام 1991 في بريطانيا واوربا ودول اخرى ??
اليوم نسمع عكس ذلك في الاعلام العراقي الفاشل والغير جدير بالثقة اصلا وهو اعلام / منافق / طائفي / محرض / يصب البنزين / عنصري ديني / ينفذ اجندة انظمة دول مجاورة واقليمية / .
انا اعتبر وسائل الاعلام العراقية بدون مصداقية وتبعية ومنخرطة في امور ومجالات دينية اكثر من اهتمامها بالمواطن ومشاكله .
اسست شبكة الاعلام العراقية على اسس وقوانين غير فعالة وسليمة ويجب اعادة النظر فيها مع تغيير كادرها الحالي المنتمي الى الاحزاب الدينية والميليشيات !

الاعلام الصادق هو القادر فقط على قول الحقيقة كما هي دون التلاعب بالالفاظ واخفاء عما يحدث عن المواطن !
الاعلام بجميع وسائله يجب ويجبر ان يقف مع الحكومة والدولة والجيش والشرطة عندما يتعرض الوطن الى المخاطر الخارجية والداخلية كما هو حال اليوم الذي يتعرض فيه البلد الى ارهاب ومخاطر القاعدة وارهاب ومخاطر مقتدى وجيشه ! .

* هذا الاعلام الفاشل عليه واجبات ان لم يستطيع تحملها عليه ان يذهب الى الجحيم ! عليه الوقوف مع العراق الجديد والوقوف مع الحكومة لتصديها للقتلة والارهابيين لا الى صب الزيت على النار والدفاع عن الجهة حسب المزاجات وكفة الميزان الاعوج ! نقول عيب عليكم قليلا من الخجل ! ولكن نقول لكم - ان لم تستحي وتخجل افعل ما تشاء - وانتم لستم الا من هؤلاء الدجالون والمنافقون .
* هذا الاعلام الفاشل لا يستطيع ان يقول كلمة واحدة عن ما تقوم به ايران وتفعله في العراق منذ اكثر من 5 سنوات .
* هذا الاعلام الغير صادق لا يستطيع ان يبيح بكلمة وحتى نصف كلمة عن عصابات جيش المهدي وما فعلوه من دمار وتدمير وقتل وخراب في العراق .
* هذا الاعلام الطائفي غير قادر على انصاف جميع مكونات الشعب العراقي من باقي القوميات والاديان والطوائف والمذاهب الاخرى .

اخيرا نقول لهذا الاعلام الغوغائي والذي يدور في حلقات لا اول لها ولا نهاية لانه لا يعرف ماذا يريد ! انت صورة لا تختلف لنسخة طبق الاصل للاعلام الصدامي ولاعلام انظمة الحزب الواحد والانظمة الدينية الطائفية والعنصرية الفاشية .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من نهاية للتدخلات الايرانية والعربية من خلال القاعدة والا ...
- على ضوء الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق واميركا ! لماذا غي ...
- مفهوم العصر الجديد وخطورة الحركات الدينية المشبوهة !!
- النظام السعودي الوهابي منبع رئيسي لتصدير القاعدة والارهاب وا ...
- نجاح المالكي بنزع اسلحة الميليشيات والعصابات واستتباب الامن ...
- انظمة الفساد والارهاب يهابون العراق الجديد !
- متى يتخلص العراق من العصابات الارهابية المجرمة والمدمرة ? وه ...
- من المستفيد / من بقاء مهزلة الجامعة العربية ??
- الرفيق مقتدى والممهدون لدولة المهدي المنتظر ! الى اين ?
- العراق بحاجة الى .. الحركة التصحيحية ! ام الى .. المصالحة ال ...
- الداعية الاسلامي ورئيس نظام الفوضى المنظمة الليبي يشن هجوما ...
- - اربعين حرامي بغداد - يلتقون بالقبيح الايراني - ! الطيور عل ...
- شعب كوسفو يستحق ان يصبح اوربيا - بينما شعب تركيا لا يستحق !!
- اين الكتاب العربي - التاليف - الترجمة - النشر - ? !
- عراق صغير - عراق قوي . بدون كردستان / نظرية مشعان الجبوري !
- بناء الدولة ومؤسساتها الوطنية على اساس الولاء للوطن - وليس ل ...
- في العراق الجديد - التوقف عن مسلسل الثار والتهميش والاقصاء و ...
- ازمات وتخبطات النظام السوري !!
- كتاب برنابا للقذافي وكتاب مورمون لسيف الاسلام !!
- تنامي التيار الاصولي المتشدد في الكويت - سيؤدي الى الخراب وا ...


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - المقتدى يصرح ! الحكومة تكذب التصريح ! اين الحقيقة ?