أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - صبري يوسف - حوار مع صبري يوسف، أجراه السينمائي حميد عقبي: 3...3














المزيد.....

حوار مع صبري يوسف، أجراه السينمائي حميد عقبي: 3...3


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2266 - 2008 / 4 / 29 - 09:29
المحور: مقابلات و حوارات
    


الشاعر والفنان التشكيلي السوري صبري يوسف:

السينما العربية فشلت حتى الآن في تقديم ما يليق بتراثنا وحضارتنا


حاوره عبر البريد الاليكتروني - حميد عقبي*
صبري يوسف شاعر وفنان سوري مقيم في ستوكهولم، يمارس نشاطات متعددة.. وحدها الصدفة التي عرَّفتني عليه بعد نشري استبياناً سينمائياً خلال مرحلة إعدادي لبحث الماجستير بالإخراج السينمائي 2004 والذي كان حول موضوع "سينمائية القصيدة الشعرية" وتلقَّيت اتصاله وردَّه على الاستبيان ثم اخترت الجزء الأول من "أنشودة الحياة" وقمت بمعالجتها سينمائيا والمشروع إلى اليوم يبحث عن مموِّل ونأمل أن نجد دعما أو تمويلا مستقبلا .. نحاول من خلال هذا اللقاء الغوص في هموم فنان وشاعر متميّز ونحاول الغوص في قضايا فنية سينمائية مع فنان وشاعر يعشق السينما .


ـ السينما كفن عصري وكوسيلة من وسائل الاتصال العالمية وفنّ إنساني مهم جداً كيف ستساهم السينما في خدمة التراث الحضاري والانساني لليمن؟

تستطيع السينما أن تحقق خدمة للتراث الحضاري والإنساني لليمن وللعرب وللأمم الأخرى، من خلال ما أشرت إليه من عوامل بناء الإنسان بناءً حرّاً ديموقراطياً وبالتالي سيستطيع هذا الإنسان الحرّ أن يبني ويؤسِّس مؤسَّسات حرّة حضارية متقدِّمة ومن خلالها سيحقق الكثير الكثير من الارث الحضاري، كما حقَّقها سابقاً في مجالات أخرى، لأنَّ هناك طاقات تزخر بالعطاء الآن في اليمن، كما أعطت اليمن عطاءات شامخة عبر تاريخها الطويل.

ـ ما ردّك على من يرى أن السينما ترف ولا داعي لاقامة مهرجان واننا في اليمن لسنا مؤهلين لخوض تجارب سينمائية؟

السينما ليست ترفاً، وإن كانت ترفاً فهي ترفٌ لذيذ ومفيد، وهناك ضرورة ملحّة لإقامة مهرجانات في اليمن الآن وغداً وبين حينٍ وحين، وأنتم في اليمن لديكم تاريخ طويل، زاخر بالعطاء ولديكم من زخم الإبداع ما لدى البلدان والأمم الأخرى، فلماذا نتوقف عند كلام الجهلاء، ولمَ لا تنهض اليمن بكل طاقاتها وتسخِّر كل ما لديها من امكانيات لبث أجيج العطاء والإبداع في نفوس الطامحين والمبدعين لعلَّ وعسى تنمو هذه النبتة رويداً رويداً إلى أن تملأ ربوعَ اليمن اخضراراً مخضَّباً بالإبداع خاصة وأن هناك كوادر فنية إبداعية كثيرة ومتخصصة في هذا المجال.

ـ هناك من يسأل هل سيتقبل الناس في اليمن السينما اليمنية ما رأيكم؟

بكلّ تأكيد سيتقبّل الشعب اليمني هذا التطلُّع برغبة كبيرة، ولِمَ لا، لأن الشَّعب اليمني شعب عريق ومتذوِّق للفنون على مختلف أنواعها فلِمَ لا يتقبل هذا الفن الرفيع، انّي أرى الشعب اليمني والعربي متعطشاً لهكذا فن ولهكذا نهضة فنية إبداعية راقية.

ـ هناك من يرى أن الفيلم الوثائقي أسهل من الروائي ما هو رأيكم وما نصائحكم للشباب اليمني الذي يخطو خطوته الأولى الاتجاه نحو الوثائقي أم الغوص في عالم الروائي؟

هذا السؤال ممكن أن يوجّه إلى الشباب اليمني نفسه، من جهتي أرى أن الفيلم الوثاقي مهم، وكذلكَ الفيلم الروائي مفيد ومستمد من عوالم الرواية، فكلا الفيلمين هامين، فلِمَ لا يتم التركيز على كليهما، ونترك حرية الاختيار للشباب المهتم بهذا الفيلم أو ذاك، وكلّما كان الاختيار متنوعاً، كان العطاء خصباً أكثر.

كلمة أخيرة في نهاية هذا الحوار؟

أودُّ التأكيد على أزر توجهات المبدعين والطموحين وكل مَن يسعى إلى إقامة مهرجان صنعاء السينمائي الأوّل، آملاً أن تضعوا بعين الاعتبار أنكم بهذه الخطوة الرائدة ستضعون اليمن على أعتاب طريق مكلل بالعطاء والبهاء والرقي كما كان عبر تاريخه الطويل، فلا أجد أجدى من أن تعطوا الأهمية والرعاية لهذا المهرجان ولمهرجانات قادمة أخرى، لرفع راية الفن والإبداع عالياً، وأرى من الضروري جدّاً أن يتضامن كل مسؤول من موقعه، خاصة المسؤولين الذين يتبؤون مواقع ثقافية رفيعة، لأنَّ واقع الحال- حالنا- يتطلب الآن أكثر من أي وقت مضى، أن نتوقف مليّاً عند هذا الفنّ الراقي وغيره من الفنون والآداب الرفيعة كي نبرهن لأنفسنا وللعالم أننا كنّا وما نزال نملك عطاءً فنياً يضاهي عطاءات الأمم الأخرى، وكفانا الابتعاد عن هموم المواطن ـ المبدع، وهموم المواطن المعطاء، لأن المجتمع أي مجتمع كان، لا يمكن أن يتطوَّر إلا على أكتاف المبدعين على مختلف صنوفهم.. فإلى متى سنبقى على هامش حضارة العصر، ضاربين بمبدعينا عرض الحائط، ومتخبّطين في متاهات بعيدة كل البعد عن الرؤى الفنية والحضارية؟ فقد آن الأوان أن تخطوا الخطوة الأولى، يليها خطوات ثابتة كي ترفعوا شموخ اليمن عالياً، جنباً إلى جنب مع بقية الدول التي تساند هذا الطموح المهم كي نقدِّم للعالم بذور الإبداع بطريقة تليق بحضارتنا الآفلة كي ننهض من جديد، مواكبين حضارة العصر كباقي أمم الأرض.. أتمنّى لمهرجانكم النجاح والتألق، وأتمنّى لكافّة المبدعين والمبدعات والمهتمين في هذا المهرجان النجاح والتوفيق، وكلّي أمل أن أشاهد فعاليات هكذا مهرجان في بلد له تاريخ فسيح في العطاء والإبداع!
وانّي أتوسّم بثقة كبيرة أن شخصيّة فنية إبداعية مثل الأستاذ الفنان المبدع حميد عقبي، سيقدم الكثير الكثير لهذا المهرجان وسيقدم أكثر عندما تتضافر جهود بقية الفنانين والمبدعين والمهتمّين والمسؤولين في وزارة الثقافة، وبالتالي سنرى ولادة مولود جديد مبلَّل بالعطاء والخير الوفير!


* حميد عقبي، سينمائي يمني مقيم في باريس



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع صبري يوسف، أجراه السينمائي حميد عقبي: 2 ....3
- الشاعر والفنان التشكيلي السوري صبري يوسف 1...3
- دور العلمانية في قيادة الدولة والمجتمع 3 ...3
- دور العلمانية في قيادة الدولة والمجتمع 2...3
- دور العلمانية في قيادة الدولة والمجتمع 1 3
- أمٌّ معفّرة بباقاتِ السَّنابل
- وردةٌ في مرافئِ القصيدةِ تنمو
- أنشودة الحياة ج8 ص 755
- أنشودة الحياة ج8 ص 754
- أنشودة الحياة ج 8 ص 753
- أنشودة الحياة ج 8 ص 752
- أنشودة الحياة ج 8 ص 751
- أنشودة الحياة ج 8 ص 750
- أنشودة الحياة ج 8 ص 749
- عبور في عوالم واهِم قصّة قصيرة
- أنشودة الحياة ج8 ص 748
- ربيع الشرق الأوسط على كفِّ عفريت
- قلق الإبداع وكيفية ولادة القصيدة
- رسالة مفتوحة إلى الأديب المبدع عادل قرشولي
- قصّ جانح نحوَ وميضِ الشِّعر


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - صبري يوسف - حوار مع صبري يوسف، أجراه السينمائي حميد عقبي: 3...3