أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى محمد غريب - الحديث عن أي وحدة لليسار العراقي ووفق أي عينات؟؟














المزيد.....

الحديث عن أي وحدة لليسار العراقي ووفق أي عينات؟؟


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 2266 - 2008 / 4 / 29 - 11:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ فترة والحديث يتوسع ويتفرع عن وحدة اليسار العراقي وقد أدلى الكثير من الإخوة دلوهم ما بين داعية وحريص ومصلح ، راشداًً ومعلماًً يستطيع أن يعلم الآخرين أصول النضال وهو أصغرهم عندما كان منتمياً ويتمكن على كل شيء، ونزيه حتى النخاع!! باتهام الآخرين تهماً تجعلنا ومنذ أول سطر له نؤمن انه يدعو لوحدة اليسار في الكواكب الأخرى وهو بالضد من الوحدة على الكرة الأرضية، لكن المشكلة ليس فيما يكتب أكثرية الذين يكتبون في هذا المجال حصراً بل يعتبرون الحزب الشيوعي العراقي منحرف عن الماركسية أو عميل للإمبريالية أي بدون هوية وطنية أو مطيع للطائفية لا يمثل طبقة اجتماعية وبهذا يخرجونه من معادلة قوى اليسار وبالمعنى الواضح لا يمكن أن يكون ضمن قوى اليسار العراقي حسب ادعاءاتهم وينفضون أيديهم منه، وإذا اتفقنا معهم ونحن بصراحة " لا نتفق مطلقا " لكن لتسهيل مهمتهم لوحدة اليسار العراقي نقول لماذا لا يتوحدون هم أولاً كحزب بدون هذه الأسماء المتنوعة كلبنة لوحدة يسارهم ويتركون الحزب الشيوعي العراقي لانحرافه وعمالته وطائفيته وإذا يعتبرون استحواذ قيادته على هذا الاسم فما قول عن أكثر من( 200 ) مندوب حضر المؤتمر الثامن له ورفضوا تبديل الاسم، ثم ليمنحونا فرصة لمعرفة من هي قوى اليسار بدو هذا الحزب التي ينشدونها وما هي مواقعها وثقلها السياسي والجماهيري ولا باس أن نتعرف من خلالهم على تاريخها ونضالها وما هي مشاريعها ومواقفها وهذه المعرفة التي نطالب بها ضرورية لنا وللجماهير الغفيرة!! لكي تقوم بدعمها والوقوف معها ومع ما تطرحه من أهداف لما تحتويه من قوة للتفاؤل والأمل مثلاً في حرب العصابات وحرب التحرير الشعبية أو التكتل البرلماني وهذا أيضاً مطلوب حسب النظرية (باليد سلاح ورجلين بالبرلمان أو الشتم والسب مطلوب ومطلوب أيضاً البوس والحضن بالسر) بالحرف الواضح من هو اليسار في نظرياتهم ودعواتهم ؟ هل التنظيمات الشيوعية المتفرقة والمتناثرة وأكثرية أعضائها خارجين من رحم الحزب الشيوعي العراقي المنحرف العميل الطائفي حسب اتهاماتهم ؟ آم المقصود وجود قوى يسار حقيقي خارجهم يستطيع أن يبدل موازين القوى حرباً أو سلماً ؟ يستطيع أن يؤثر تأثيراً إيجابياً على الوضع الحالي وأن يؤثر على تكوينات المستقبل وهو معروف في أواسط الجماهير الشعبية العراقية على الأقل، وما هي مشاريع وبرامج هذا اليسار الذين يدعون لوحدته ؟
هذه هي المشكلة الحقيقية أمام ما يطرح من كتابات ودراسات حول وحدة اليسار العراقي فهو ليس بحاجة إلى حديث حول برامج مستقبلية ثورية جداً أو كيل الاتهامات للانتقام أو الثأر وتغليب الخاص على العام، بل إلى تعريف حقيقي وموضوعي له أي معرفة حدوده وإمكانياته ووفق وضوح وتوضيح بالامكانيات والقدرات فليس بالامكان تسمية أسماء بدون واقع حقيقي كتنظيمات تمثل شريحة أو طبقة من شرائح وطبقات المجتمع العراقي وتشكيل الأحزاب لا يخضع لرغبات وطموحات شخصية إذا لم تكن لها ضرورة موضوعية وذاتية وإذا فقدت هذه الضرورة تصبح عبارة عن دكاكين تجمع عددا معيناً من الأفراد لا يمثلون سوى أنفسهم وبالتالي ينتهي أمرهم لمجرد زوال بعض الأوضاع الاستثنائية، أما الحديث عن وحدة القوى الوطنية الديمقراطية فذلك شيء آخر لوجود إمكانية معرفية بتلك القوى الوطنية والديمقراطية فهناك العديد من الأحزاب والمنظمات ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات الوطنية والديمقراطية وبالامكان تجميع هذه القوى في إطار عمل مشترك طويل الأمد أو قصير الأمد والاتفاق بين هذه القوى بدون التدخل في شؤونها الداخلية أو عملها بل المعيار الحقيقي توحيد شعاراتها ووضع برنامج عملي يلتزم فيه الجميع ويخضع إلى القرارات الجماعية بدون أي هيمنة أو استئثار ووفق متطلبات المرحلة ونستطيع وبسهولة تحديد هذه القوى وهي معروفة وغير مغيبة أو غيبية أما الانجرار إلى القال والقليل وكنا وكانوا ليصبح كل واحد منظر وقائد وعظيم الذي كان معارضاً دائماً ومصححاً وصحيحاً وبالضد من التحريفية واليمينية ولم يشر إلى اليسارية المتطرفة ،واجترار الحديث عن الأخطاء والاغلاط ، بصراحة لقد مللنا منها ولكن الغريب أن البعض لا يتعب ولا يمل من تكرارها كلما أراد أن " يغني على ليلاه " وقد يكون الأمر اخطر من ذلك فيحسب أنها تطرح لأول مرة وهنا الخطورة دلالة على فقدان الذاكرة.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهاجس الأمني وراء السعي للحصول على السلاح النووي
- خرق حقوق الإنسان لطالبي اللجوء في السويد والنرويج
- نشأت الدولة ووظائفها ليس بالخدعة او من خلال اصطدام سيارتين
- الصراع الإقليمي والدولي وتصفية الحسابات على الساحة العراقية
- الكرد الفيليون بين المواطنة والحقوق المغتصبة
- مواقف التحالف المتناقضة
- القمة العربية الاعتيادية العشرون وماذا بعد؟
- جزر الإمارات العربية تطابق بين موقفين
- حزب شيوعي عراقي طائفي بعد 74 عام
- كركوك وتفجير العراق
- هل إسقاط النظام والاحتلال جاء نتيجة حرب تحرير شعبية؟
- نوروز يغني لعيون الورد
- القوى الوطنية الديمقراطية وعنق الزجاجة
- شعار التخلف : نحذر المرأة العراقية من التبرج والسفور
- وبقى السؤال يحاوره الجواب
- الأوضاع الصحية المأساوية والفساد المالي والإداري
- تداعيات الوضع الحالي ومستقبل القوى الوطنية الديمقراطية
- البطاقة التموينية سلة الفقراء العراقيين الغذائية
- الانتخابات ولعبة الديمقراطية المطلوبة
- التعديل أو إعادة تشكيل الحكومة مطلب وطني ملح


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى محمد غريب - الحديث عن أي وحدة لليسار العراقي ووفق أي عينات؟؟