أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزة الجواهري - لا أدري كيف يمكن لقضية أن تنتصر وأحد زعمائها خالد بيوض؟















المزيد.....

لا أدري كيف يمكن لقضية أن تنتصر وأحد زعمائها خالد بيوض؟


حمزة الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 703 - 2004 / 1 / 4 - 11:55
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


التاريخ: آخر يوم من أجمل عام بتاريخ البشرية لحد الآن، عام 2003

عضو لأكبر وأعرق منظمة فلسطينية مرة، وعضو للمجلس الوطني الفلسطيني مرة أخرى، يمتلك الكثير من أدوات صنع القرار، وبالتأكيد يساهم بصياغة السياسات التكتيكية والإستراتيجية، وبالتأكيد لدى هذا البيوض صلات ذات تأثير بالقرار، وصلات بمن هم على شاكلته على الساحة السياسية الفلسطينية والذين همهم إطالة أمد الصراع الذي يعتاشون منه.
أول ما تبادر إلى ذهني سؤال مهم، وهو كيف يمكن لشعب أن ينتصر وقد فوض من ينوب عنه من أمثال بيوض ليكونوا في موقع القيادة؟! كان الله بعون الشعب الفلسطيني على هذا النوع من الزعامات السياسية والدينية في آن واحد.
لم أسمع ما قاله هذا البيوض، ولكن وردني منهم، أي جماعة بيوض، رسالة من خلالها يحاولن إقناعي بأن الشيعة كفرة، وهو لا يدري بأني متهما من قبل غلات الشيعة بأكثر من كافر، ذلك الذي لا أستطيع أن إصرح به لبيوض وجماعته.
سأقتطع هذا الجزء من الرسالة التي وصلتني منهم والتي تختصر شتائم بيوض للشيعة:
(ذكر خالد التميمي عضو حركة فتح وعضو المجلس الوطني الفلسطيني .... وقد هاجم فيه الشيعة واصفا اياهم بالمجوس الفرس ..... ومتوعدا اياهم بالذبح على ايدي اهل السنة والجماعة في جميع الدول العربية بسبب مساعدتهم الامريكان باغتصاب العراقيات السنيات ...... وبسبب مساعدتهم باحتلال العراق ...... ويقول ان اصحاب العمائم يحاولون تحويل العراق الى جمهورية فارسية مجوسية تتبع ايران ........ ووصف السيستاني بالحقير المتعاون مع الاحتلال ....... وهاجم موفق الربيعي عضو مجلس الحكم العراقي وقال انه يتكلم الفارسية افضل من العربية بحكم اصوله الفارسية .... وقد دعا الى مقاطعة ايران كما تقاطع امريكا واسرائيل ...... وقال ايضا ان الاقنعة الشيعية قد سقطت وظهرت حقيقتهم للمسلمين ...... وقال ان مصير الشيعة سيكون دمويا على ايدي اهل السنة ....... استمع الى كلام خالد التميمي هنا :)
وقد أعطاني العنوان الإلكتروني لهذيان هذا الجهبذ على موقع صوت العراق.
كان بودي أن أنسخ الرسالة التي بعثوا بها كاملة لكي يرى القارئ المستوى المتدني الذي تفكر به هذه الحثالة من أمثال بيوض.
أنا لو كنت مكان بيوض لفعلت ما هو أكثر مما يفعل، فالذي فعله به بريمر (مكسور الرئبة) والشيعة المجوس كثير جدا، فقد قطعت عنه أكثر من ثلاثة مصادر أساسية للرزق، وهي:
1. كعضو في المجلس الوطني الفلسطيني، لم يعد يصله مخصصات هذا المجلس من الرئيس المجاهد،
2. قطعت عليه مخصصات قيادة فتح من ذات المصدر،
3. أما المصدر الثالث، وهو الأهم، حيث لم يستطع أن يقنع المزيد من أجل شراء الشهادة في العراق، حيث إنه يقبض على كل رأس من المرتزقة الذين يبعثوا بهم للعراق مبلغا من المال ""وقدره"".
كل هذه المصادر قد قطعت عليه بسبب موقف الشيعة المؤيد لمكسور الرقبة بريمر والأمريكان.
فالشيعة مجوس بل وأكثر من مجوس، وهذا قد فهمناه، فماذا سيقول عن الأكراد؟ حيث إن معظمهم من السنة، هل إن سنة العراق أيضا هم من الكفرة؟ حيث إن الأكراد أكثر تأييدا للأمريكان من الشيعة، وإذا كان ذلك صحيحا، هل السنة العرب، الذين يدافع عن بناتهم، كفرة ايضا؟ حيث إن سنة العراق، سنة واحدة، سواء كانوا عربا أم أكراد، وكذا إن معظم سنة العراق تلعن صدام وتتفق من الشيعة الكفرة والأكراد في كل شيء، هل هم كفرة أيضا؟
حقيقة إن المسألة محيرة، وأنا شخصيا لا أجد لها حلا، لعل الشيخ بيوض التميمي يفيدنا بشيء من علمه الوفير وفتاواه الموزونة لكي نستطيع أن نفهم الموقف بشكل جيد، ونحدد موقفنا من السنة العرب والأكراد، وبماذا سننعتهم؟
لقد صادر بيوض كل أئمة الشيعة الإثنا عشر ولم يبقي لهم شيئا، وصادر أيضا الكثير من آل البيت، والأكثر من ذلك، فإن الشيعة هم المتهمون بقتل الحسين إبن علي عليه السلام، أي ليس مجرد مصادرة وإنما مطالبة بدم الحسين الشهيد.
لقد تذكر السيد بيوض الآن إن له ثأرا مع الشيعة كان قد نسيه منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة، وهو قتل الشيعة للإمام الحسين (عليه السلام) فقرر بيوض أن يحاكمهم على جريمة غدرهم بالإمام، ذلك الذي ربما يمت له بصلة قرابة، وكان قد نسيها هي الأخرى بزحمة مشاغله الكثيرة، أولها عد للدولارات التي كانت تصله من صدام والتي ساهم الشيعة بقطعها عنه ( الله لا يعطيهم العافية هالشيعة، أطعوا عليه المصاري هالشيعة لما يخافوا الله، ومن وراهم هالبريمر المقصوف الرئبة)، وكان أيضا مشغولا بإقناع الشباب الفلسطيني للذهاب للعراق لكي يحاربوا الشيعة ويقلوا أطفالهم في المدارس، فهم أبناء كفار.
يبدو أن المستشارون القانونيون للسيد بيوض قد أعدوا لائحة اتهام للشيعة لكي يحاكمهم عن جريمة غدرهم بالحسين عليه السلام، وستكون المحاكمة متزامنة مع محاكمة صدام على يدي الشيعة. يجد القارئ هذه اللائحة في نهاية المقال، وهي كما وردتني منهم عبر البريد الإلكتروني تحت عنوان غدر الشيعة ومواضيع أخرى عن كفر الشيعة وإشراكهم بالله.
ولكي يتم تدبير المال الازم لمحاكمة الشيعة، أقترح على السيد بيوض أن يدخر الدولارات التي حصل عليها من صدام للمستقبل، حيث ليس هناك مزيدا منها ولا يوجد من هو أهبل مثل صدام يدفع بهذا القدر من الدولارات في المستقبل، لذا أقترح عليه أيضا أن يستدين من عبد العزيز الرنتيسي أو ليث شبيلات فإنهم قد صاروا من المليونيرات، فعطايا صدام لهم كانت كبيرة جدا، أكثر منه بكثير جدا، وهذا من خلال الوثائق، لذا يجب أن لا يقبل بيوض بالقليل من هؤلاء، وعسى أن يساهم في هذا الجهد التكثور محمد المسفر أو عبد الباري عطوان، فهم أيضا قد تكدست لديهم الأموال من عطايا القائد المجاهد، ولكن لا أنصحه أن يستدين من فيصل القاسم إذ أنه أيضا من الكفرة الدروز، إضافة لما عرف عن الدروز من بخل، أما سامي حداد، هذا النصراني، كل ما فيه حرام، وليس نقوده فقط.
المشكلة الكبيرة للشيعة، ماذا سيفعلون بعد أن صادر منهم بيوض الحسين (بعد عيني)، خصوصا وعاشور على الأبواب، وماذا سيفعلوا بالحسينيات؟ هل سيحولوها إلى معاويات؟ أم يتم مصادرتها هي الأخرى وتصبح ملكا لآل بيوض كتعويض عن الخسائر المالية التي تكبدها بيوض بعد أن قطعوا عليه المصاري ( الله لا يعطيهم العافية هالشيعة، هم وهالبريمر المكسور الرئبة)
بيوض يطالب بدم الحسين إبن على عليهما السلام منكم يا أهل العراق فأين المفر من يدي بيوض قبل الله سبحانه وتعالى.
لائحة التجريم للشيعة كما أعدها مستشارين قانونيون لبيوض وهي بعنوان غدر الشيعة، إقدمها للقارئ كما وردتني تماما:
غــدر الــرافضة
من قتل الحسين . . ؟ ؟ :
* قال المرجع الشيعي المعروف آية الله العظمى محسن الأمين:
" ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به، وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، فقتلوه"
نقل شيوخ الشيعة أبو منصور الطبرسي وابن طاووس والأمين وغيرهم عن زين العابدين رضي الله عنه وعن آبائه أنه قال موبخاً شيعته الذين خذلوا أباه وقتلوه قائلا:
"أيها الناس نشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه العهد والميثاق والبيعة وقاتلتموه وخذلتموه، فتباً لما قدمتم لأنفسكم، وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله على آله وسلم إذ يقول لكم: " قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي ".
* وعندما مر الإمام زين العابدين رحمه الله تعالى وقد رأى أهل الكوفة ينحون ويبكون، زجرهم قائلا: "تنوحون وتبكون من أجلنا فمن الذي قتلنا؟"
*وتقول أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما: "يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً وقتلتموه، وانتهبتم أمواله وورثتموه، وسبيتم نساءه، ونكبتموه، فتبا لكم وسحقا لكم، أي دواه دهتكم، وأي وزر على ظهوركم حملتم، وأي دماء سفكتموها، وأي كريمة أصبتموها، وأي صبية سلبتموها، وأي أموال انتهبتموها، قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله، ونزعت الرحمة من قلوبكم"
* وسبق للإمام الحسين رضي الله عنه أن ارتاب من كتبهم وقال: " إن هؤلاء أخافوني وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي"
* وقال رضي الله عنه في مناسبة أخرى :"اللهم أحكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا"
* وقال المؤرخ الشيعي حسين بن أحمد البراقي النجفي: "قال القزويني: ومما نقم على أهل الكوفة أنهم طعنوا الحسن بن علي عليهما السلام، وقتلوا الحسين عليه السلام بعد أن استدعوه"
* وقال المرجع الشيعي المعروف آية الله العظمى محسن الأمين:
" ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به، وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، فقتلوه"



#حمزة_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسمية الإرهاب في العراق مقاومة، عنزة ولو طارت
- موقف الكتبة العرب المشين من الوفد العراقي، ومواقع الإنترنت ا ...
- موقف اتحاد الكتبة العربوييون والمستعربون والذين للتو يتعربون
- إقتراح عملي جدا بشأن محاكمة صدام
- للعراقيين كل الحق بطلب التعويضات وليس إيران
- العراقيون يحتفلون والعرب يموتون كمدا
- أنقذوا العراقيين، في المثلث السني، من براثن البعث
- ألف مبروك للحوار المتمدن في عيدها الثاني
- الانتخابات تمنح الشرعية وتقطع الألسن القذرة
- إبناء المثلث السني رهائن لفلول البعث المهزوم
- مقترح لحماية البيئة من الملوثات الصناعية والمياه الشديدة الم ...
- استئصال الطائفية والعنصرية ضرورة موضوعية 1 &2
- دوفلبان، أهو شاعر أم عديم المشاعر؟
- عندما يتحول الشعراء إلى قتلة، دو فلبان يدعو إلى ضم البعثيين ...
- البرنامج السياسي البائس – العودة للحكم الطائفي العنصري
- المشروع العربي المرعب لإعادة البعث للعراق
- ردا على علاء اللامي والخبير النفطي مجهول الهوية
- النفط العراقي بين الهواجس المشروعة والتطير – خامسا أسلوب لتح ...
- النفط العراقي بين الهواجس المشروعة والتطير – رابعا الخصخصة ف ...
- دول الجوار توصي بنزع الأكباد بعد قتل الأطفال


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزة الجواهري - لا أدري كيف يمكن لقضية أن تنتصر وأحد زعمائها خالد بيوض؟