أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة - إلهامى الميرغنى - عمال مصر لن ينتظروا اليسار














المزيد.....

عمال مصر لن ينتظروا اليسار


إلهامى الميرغنى

الحوار المتمدن-العدد: 2265 - 2008 / 4 / 28 - 11:04
المحور: ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة
    


كل الأشياء حواليا ..
بتهزمني ..!!
حتى رفاقي ..
إللي بادُعي إن إني منْهُم ..
واللي بيدٌعوا إنهْم .. مِنٌي.
كله حواليا بيهزمني ..!!
عبد الرحمن الأبنودي

تشهد مصر حركة نهوض عمالي خلال السنوات الأخيرة بحيث يمثل أول مايو هذا العام مناسبة للاحتفال بطعم مختلف ، ولقد كان عمال مصر في طليعة قوي الاحتجاج الاجتماعي والمثل الأعلى للفقراء في مصر فشهدنا احتجاجات ومواجهات فلاحيه ، كما شهدنا احتجاجات من اجل السكن ومن اجل المياه النقية وأخيرا لمواجهة الغلاء.

خاضت الطبقة العاملة المصرية خلال عام 2007 أكثر من 614 احتجاج مها 109 إضراب ، 200 اعتصام ، 263 تجمهر ، 42 مظاهرة .لقد شهد عام 2007 عدداً من الاحتجاجات العمالية التي تمثل علامات فارقة في تاريخ الطبقة العاملة المصرية ومنها إضراب عاملات شركة المنصورة اسبانيا لأكثر من 64 يوم وإضراب موظفي الضرائب العقارية لأكثر من 14 يوم في جميع محافظات مصر واعتصامهم في الشارع أمام وزارة المالية إضافة لإضرابات واعتصامات الموظفين في أكثر من موقع من أجل تثبيت العمالة المؤقتة.

إذا كانت الخصخصة قد مرت خلال المرحلة الأولي دون مقاومة عمالية فإن إضراب عمال غزل شبين الكوم والترسانة البحرية في الإسكندرية وأخيراً اعتصام عمال مصر للألبان ضد سياسة تخسير الشركة كانت ميلاد لمقاومة الخصخصة.كما استمرت المقاومة في الشركات التي تم بيعها مثل عمر أفندي وشركة ايديال التي رفض عمالها بيع ارض مملوكة للعمال وكذلك إضراب عمال دار التعاون.

كما جاءت مظاهرات عمال المحلة ضد الغلاء في 6، 7 إبريل لتؤكد طليعية عمال مصر وإنهم دائماً في المقدمة وهم الطبقة الوحيدة الثورية حتى النهاية.

كما جاءت تحركات المهنيين علي طريق الطبقة العاملة سواء حركة 9 مارس لأساتذة الجامعات ، أو إضراب " حركة أطباء بلا حقوق " من أجل الكادر الخاص ، أو تحركات الأطباء البيطريين والصيادلة وأطباء الأسنان من أجل الكادر الخاص.

وأخيرا فإن مقاومة أهالي دمياط للشركات المتعددة الجنسية وتلوث البيئة من شركة ( اجريوم الكندية ) وتنظيم حركة احتجاج جماهيرية واسعة كلها مؤشرات تؤكد النهوض العمالي وتصاعده خلال الفترة القادمة نتيجة إصرار الرأسمالية التابعة علي سياسيات الإفقار والتجويع والغلاء والبطالة وزيادة وعي العمال والفقراء بحتمية المقاومة الاجتماعية.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه في عيد العمال هو : أين الشيوعيين المصريين من هذه التحركات العمالية ؟ هل يكفي بيان تضامن هنا وجلسة احتفالية هناك ؟!!! لقد كشفت الحركة العمالية عمق الأزمة التي تعيشها الحركة الشيوعية المصرية بجميع فصائلها .
المهم أن عمال مصر لن ينتظروا حتى يفيق البعض من الغيبوبة أو يجد وقتاً للكلام والنقاش . لن ينتظروا وحدة الشيوعيين التي لا تتحقق .. وسيمضون نحو المستقبل وسيبنون حزب جديد سيكون أعظم من كل الأحزاب التي نعرفها ، وسيرفع رايات ماركس ولينين فوق وادي النيل .سيكون حزب العمال الذي سيبنيه العمال من اجل مصر الاشتراكية .

أجمل خصائص الطبقة العاملة إنها لا تنتظر ، فقد أضاعت وقت كثير في انتظار اليسار الذي لم يستيقظ من ثباته بعد.

لازلت باحلم بك يابكرة
لازلت باحلم بالربيع الشمس .. بالثورة
لازلت باحلم بك يا يوم بيسيد الإنسان
وبأقدم الأشعار علي عتابك
أشواك في عين اللي ابتغوا مماتك
وشيعوك للقبر.. بالأحزان.
واطلع علالي مصر في المسا
أسبح لفوق وأعدنا
في كل يوم بنزيد عدد
في كل ليلة بيضوي شباك جديد
نفس جديد
وعروق جديدة بتنتفض في المدد
يسعد مساكم ياصحاب
محمد سيف



#إلهامى_الميرغنى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العشوائية والفوضى وإعادة تقسيم المحليات
- الجهاز المركزي للمحاسبات بين الاستقلالية والتبعية
- انتخابات المحليات بين المشاركة والمقاطعة
- خصخصة الرياضة وهروب عصام الحضري
- رفع الحد الأدنى للأجور فقط .. لن يصلح الأمور
- الانحياز الفني في فيلم حين ميسرة
- التأمينات الاجتماعية بين الحل الحكومي واجتهادات اليسار
- الملكية المشتركة هل هي طريق لتجاوز الرأسمالية ؟!
- قصة موت معلن
- الفساد الحكومي .. بين الواقع والتقارير المضروبة
- المقاومة الاجتماعية والعبور للمستقبل
- التغيرات في السياسة الخارجية المصرية
- عشوائية الحكومة
- إسرائيل تفوز بالمبارة بين فتح وحماس
- تأملات فى الاحتجاجات العمالية الأخيرة في مصر
- حصار حرية التنظيم النقابي
- استمرار عدوان الليبرالية المتوحشة علي الحقوق الاقتصادية والا ...
- يعيش دستور 23 .. يسقط الخونة عملاء الاستعمار
- أيها اليساريون .. لا اقتنع بما تقولون لكم أفكاركم ولي أفكاري
- عفوية الجماهير وأزمة اليسار


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- افاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عصر العولمة-بق ... / مجلة الحرية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة - إلهامى الميرغنى - عمال مصر لن ينتظروا اليسار