أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل عبدالله الازرقي - قضايا مهمه على طاوله البرلمان














المزيد.....

قضايا مهمه على طاوله البرلمان


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2262 - 2008 / 4 / 25 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يرغب البرلمان العراقي للتصويت على مشروع قانون يحضر تداول وبيع وشراء المسدسات والرشاشات (البلاستيكيه طبعا) وتقول سميره الموسوي رئيسه اللجنه البرلمانيه الخاصه بشؤون المرأه والطفل ان هذا القانون حظي بموافقة الحكومة(ليس كما يحدث مع مشروع قانون جدوله الانسحاب) ولعل الكل سوف يحضر جلسه التشريع الى هذا القانون الذي يعتبر مهم في تاريخ العراق حتى اياد علاوي الذي لم يحضر ولو لجلسه واحده من قبل. تقول سميره الموسوي ان الغرامه المقرر فرضها سوف تصل الى 2500 دولار (امريكي طبعا) أو ثلاثة سنوات في السجن لاستيراد المسدسات اللعبة والألعاب النارية.ولكن لايوجد قانون يفرض هذه الغرامه على من يتاجر بالسلاح الحقيقي فسوف يكون بمقدور الاطفال ان يمتلكوا اسلحه حقيقيه بدلا من الاسلحه البلاستيكيه.هل هذا القانون يستوجب كل هذا الاهتمام في ظرف الطفل العراقي لايجد له علاج من امراض الربو بعد العواصف الترابيه التي لم يرى مثلها قوم صالح وثمود عندما غضب الله عليهم. اليس الاولى بالبرلمان العراقي مناقشه مسائل اكثر خطوره مثل مسأله القتال الدائر في البصره والناصريه ومدينه الصدر. ام ان هذه الامور هي ليست من اختصاص البرلمان بل تناقش في المكاتب والمقرات القياديه. حتى وان كان هذا القانون فيه شيء من الواقعيه ولكن لم تكن الالعاب هي السبب وراء تصرفات الاطفال العدوانيه بل الحروب المدمره وانتشار ظاهره التسلح فالطفل يرى الاب يحمل مسدس لكي يحمي نفسه من الاختطاف (العلس) وكل البيوت اليوم لاتكاد تخلو من بندقيه الكلاشنكوف. هذا فضلا عن الاسواق المعلنه والغير مخفيه في اسواق السلاح ففي مدينه الناصريه مثلا يوجد سوق يعرف بسوق السلاح وهو داخل المدينه لايبعد الف متر من مبنى المحافظه والاسلحه المعروضه للبيع تجرب بالهواء الطلق على اعين الماره والاطفال والنساء سبعه ملايين قطعه سلاح فقط في معسكر التاجي والرشيد انتشر كالوباء بين العراقيين والاف الاطفال قضوا في حوادث التفجير والالغام والقنابل العنقوديه التي اطلقها الجيش الامريكي هذا فضلا عن المفخخات التي لازالت تعيث بالعراقيين وتحمل الموت اليهم للاسواق والبيوت.الطفل العراقي يحاول شراء لعبه قد تكون بندقيه او سيف هذه كانت امنيتي عندما كنت طفلا.ولم يكن هذا سبب في جعل الطفل عدوانيا فهذه الالعاب قد تكون موجود منذ زمن نبوخذنصر(الله يرحمه) اذا حاولت الحكومه نزع سلاح الاطفال ليس الثقيل بل البلاستيكي فهل استطاعت بالمقابل توفير دور الرعايه للايتام ام هل توجد متنزهات ورياض اطفال يستطيعون الذهاب اليها.حديقه الزوراء لااحد يستطيع الوصول اليها لانها مجاوره لمطار المثنى ودك الهاونات والجيش فاتحين تطويع وناصبين سيطرات ولااحد يستطيع المرور هذا فضلا عن وفاه الاسد بالسكته القلبيه وهروب ابو صابر. كذلك الحال في مدينه الالعاب في الناصريه بعد سقوط الطاغيه وتعرض المدينه للتخريب والسلب شأنها شأن باقي المؤسسات سوء حظ الاطفال كان اختيار بيت الرفيق عزه ابو الثلج الذي يقع بجور مدينه الالعاب ان يكون مقرا للقوات الايطاليه ومن ثم يتحول الى مقر الى قوات التدخل الكلش سريع والى اليوم الاطفال لايمتلكون مكان للعب بعد ان هرب المقاول الذي كلف ببناء متنزه بمبلغ العطاء. مؤسسات رعايه الطفوله في البلدان المتطوره لاتمنع الالعاب عن الاطفال كما يحاول البرلمان ولكن تضع الحلول المناسبه من البدائل والبرامج الترفيهيه . كل اطفال العالم لهم الحق في تملك اي من هذه الالعاب وحتى في امريكا هنا حيث جرائم القتل والافلام البولسيه ولكن الاطفال لديهم مايسليهم. اطفال العراق الذين جعلهم الزمن الاغبر حفاه منذ تولي السلطه ابن صبحه الى اليوم مع كل هذا فهم ليس لديهم الوقت الكافي للعب. من لايعمل يكون مشغول في نقل الماء او الوقوف في طوابير محطات الوقود. فتحيه اجلال الى اطفال العراق الذين لم يقبلوا الا ان يشاركوا العراقيين بدماءهم الزكيه في صالونات الموت الجماعي والتشريد. ويبدو ان اعضاء البرلمان يحاولون تمضيه وقت ومحاولت صنع شيء ولو استصدار قرار تافه مثل هذا القرار. اقول من يريد ان يساعد اطفال العراق عليه ان يوفر لهم مايحتاجون ولو ابسط مقومات الحياه ليس الامر في القرارات الفارغه وانتم قابعين خلف الجدران الكونكريتيه. المثل الشعبي يقول (الي ماعده شغل يلعب ب....)



#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اتفق العراقيون على التاسع من نيسان
- المالكي اخطا التقدير فكانت النتيجه سيئه
- نظام الحكم في العراق بين العلمانيه والاصوليه
- عروض سخيه للصغير
- بلاد مابين ألاحتلالين
- ما ألمشكله اذا احتلتنا تركيا؟


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل عبدالله الازرقي - قضايا مهمه على طاوله البرلمان