أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - صباح محسن كاظم - دول الخليج وإسقاط الديون العراقية














المزيد.....

دول الخليج وإسقاط الديون العراقية


صباح محسن كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2262 - 2008 / 4 / 25 - 10:53
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الروابط بين العراق ودول الخليج العربي كثيرة جدا،فرابطة الدين،العروبة،اللغة،التأريخ والمصالح المشتركة...كل ذلك يدعو الى أن تقف دول الخليج مع العراق الحر العراق الجديد،وتطوي صفحة حقبة صدام الى الابد...ينبغي أن تتناسى عدوانية وهمجية واعتداءات صدام على المنطقة بأشعاله الفتن والحروب من عام 1980 الى 2003 ثلاثة حروب دموية ،أشعلها وغد البعث وصنمه،ليس للمنطقة فيها فائدة ترجى الا الدمار،والخراب،والهيمنة الاجنبية،والتدخل الدولي،وامتصاص الفائض المالي جراء ازدياد اسعار النفط من السبعينات من 10 دولار الى أكثر من 110 دولار للبرميل الواحد،وقد كلف التسليح الحربي ميزانيات ضخمة أرهقت المنطقة وشعوبها ...ولو صرفت باتجاه بناء صناعات استراتيجية أو زراعة الصحراء لكن سلة الخبز لكل العرب،مع فائض اقتصادي للتصدير...ان المنطقة ستشهد رخاءً اقتصاديا فيما لو عاد العراق الى دوره الريادي والحضاري والانساني من خلال تعاون ابناء المنطقة،واسقاط الديون عن كاهل الشعب العراقي فقد سارعت اوربا لاسقاط الديون العراقية والاولى من العرب الحذو حذو الاخرين بذلك ،إن شعبنا الرافض قطعا لسياسات البعث تجلى واضحا بانتفاضات صفر 77 انتفاضة شعبان الخالدة حينما سقطت 14 مدينة ثائرة بيد الثوار لكن المعادلات الدولية وتخادم المصالح أدى الى اعادة صدام الى كرسيه ،وقد مارس البعث من 68 سياسة الحديد والنار مع شعبه الاعدامات والاعتقالات بصفوف الحركة اليسارية ومحاولة تصفيتها فغادر الكثيرين منهم الى المنافي وكذلك مع الحركة الاسلامية العنف ذاته، أو بمقاتلة الاكراد وابادتهم بالاسلحة الكيمياوية،وغدت الصورة واضحة برفض النظام العفلقي في الانتفاضة الشعبانية بعد غزو الكويت وهي اهم الدلالات التاريخية على نبذ صدام وبعثه الحاكم،،إذن الشعب العراقي رافضا لكل جرائم صدام...فعلى دول الخليج العربي ان تدعم الشعب العراقي وتسقط الديون التي قبضها صدام لماكنته الحربية وبناء قصوره وملذاته.. ان كلمات رئيس الوزراء نوري المالكي هي بلسما لمداواة جراح الماضي وآثاره ، فالتعاون هو لخدمة ابناء المنطقة وطرد الارهاب والبدء بالاستثمار الاقتصادي ....فالمنطقة ترنو الى اشاعة الامن بعد أن سئمت من مناظر الحروب وحرائق المدن والخسارات الفادحة للثروة الانسانية والاقتصادية ، ان الحوار الهادف والمراجعة السياسية لجميع الملفات العالقة في المنطقة ستؤدي حتما الى روح التقارب وحلحلة جميع التراكمات التي خلفها النظام الوحشي البائد،، كذلك وقف الارهاب والتحريض على الحكومة المنتخبة من 11 مليون عراقي ويشترك بها جميع الطيف السياسي والقومي والديني،حين ذاك سيكون العراق معافى وبجهود اشقا ئه ليرد الدين بتعاونه على استتباب الامن وحسن الجوار،مع القول بوداعا للسلاح و مرحبا بالسلام.....



#صباح_محسن_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم للتحرير وكلا للتدمير
- دولة القانون ...... السلاح بيد الدولة
- عولمة الاعلام والاعلام المتعولم
- وداعا نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي
- استهداف نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي استهداف للأعلام ...
- الدعوات الضالة من الكرعاوي الى اليماني
- الامية في عصر التكنلوجيا
- المرأة بين التقديس والتهميش
- علل الاعلام العراقي
- اعتصام المعلم العراقي
- استعادة موناليزا العراق
- برلمان التي أن تي
- حذاري حذاري من سراق الاثار العراقية
- الاعلام ونجاح المشروع الديمقراطي
- القيادة المؤقته لأقليم الجنوب ترفض مشروع بايدن والتوغل الترك ...
- اثارنا واثارهم
- مظلومية المعلم العراقي في عهدين
- دراما الدمار الشامل
- ادوارد سعيد والاستشراق
- الحضارة السومرية


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - صباح محسن كاظم - دول الخليج وإسقاط الديون العراقية