أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة - صبحي البدري - انتخابات حسب الطلب














المزيد.....

انتخابات حسب الطلب


صبحي البدري

الحوار المتمدن-العدد: 2261 - 2008 / 4 / 24 - 09:31
المحور: ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة
    


ان المتتبع لواقع الحركة العمالية العراقية يرى ان العما ل لهم تجربة رائعة ومتنوعه في النضال ضد جلادي هذه الحركة . وان عمق الاضرابات والاحتجاجات مؤشر طبيعي في حياة الطبقة العاملة . وان اول اضراب كان في الموانئ العراقية سنة 1921 وتوالت الاحتجاجات في الثلا ثينيات من القرن الماضي وفي كاور باغي عام 46 من نفس القرن وانا لا اريد ان استعرض واقع لحركة العمالية بل اوشر جزء من الخط الطبقي المناهض للدكتاتوريات والانظمة التي وضعت نفسها في الخط الاول لمواجه الطبقة العاملة وان البرجوازية والرأسمالية تملك اسلحة متنوعه لقتل العمال .
ان الانتخابات الحالية المزمع اجراءها بتاريخ 22-6-2008 من قبل الحكومة المتأمركة والموالية للاحتلال . ان مجلس الوزراء الطائفي قد وضع صيغة لا يوجد مثيل لها في كل العالم حتى في الانظمة المتخلفة والرجعية والقمعية .ان تشكيل لجنة تحضرية من قبل السلطة للاشراف على الانتخابات بموجب القرار رقم 3 لسنة 2004 وتهميش جميع الاتحادات والنقابات الاخرى والتركيز على الاتحاد الذي شكل بموجب القرار 16لسنة 2004 الذي اقره مجلس الحكم المنحل وهذا خرقا واضحا للمعايير العمل النقابي الدولي . ومنافيا لاتفاقيات منظمة العمل الدولي 87 و98 .وان هذه الاننتخابات تجري وفق القانون 52 لسنه 87والذي يهمشم بموجبة اكبر شريحة عمالية تعمل في القطاع الحكومي . هذا احد النماذج التي قدمها الاحتلال للطبقة العاملة وعلى العملاء تنفيذ اجندة اسيادهم ان اجراء الانتخابات في القطاع الخاص والمختلط ولاتحاد واحد انها تجري حسب الطلب وابعاد وتهميش واقصاء الاتحادات العمالية الراديكالية التي تناضل منذ تأسيسها لوحدة الحركة العمالية والدفاع عن مصالح وارادة العمال والوقوف بالضد من مخططات القوى التي تفعل الدكتاتورية والتسلط على هذه الحركة . وان الحركة العمالية لا تريد ان تتكرر ماساة الزيوت والعودة لتسلط جلاديها على رقاب العمال ان التنظيم النقابي تنظيم حر ديمقراطي يؤسسه العمال انفسهم ويختارون قياداتهم التي تنظم صفوفهم وفق معايير الصراع الطبقي من اجل بناء حركة عمالية واعية لا ترضخ للمفهوم البرجوازي الذي هدفه الوحيد كيف يتعامل مع قيادات نقابية صفراء ليحافظ على المصالح الاقتصادة والسياسية في آن واحد .
ان الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية في العراق قد رفض المشاركة في هذه المهزلة ولا يمكن ان ينجر وراء مفاهيم تضع من قبل مصاصي الدماء وصانعي الحروب . ان اتحادنا يناضل وبقوة من اجل اسقاط هذه المشاريع التصفوية لواقع الحركة العمالية التي بدءت نشاطها ضد الاحتلال ومشاريعه . وان وقوف الاتحاد بوجه مسودة قانون النفط والغاز التي تخدم احزاب مؤتمر لندن اللذين اعطوا للمحتل الضوء الاخضر لقتل اكثر من مليون عراقي وتهجير 4.5 مليون خارج العراق و 1.5 مشردين داخل العراق والعنف ضد الاطفال و تشغيلهم وتركهم لمقاعدهم الدراسية وهذا انتهاك آخر لحقوق الانسان . اما العنف ضد النساء وصل الى الوضع الماساوي وحديثنا هنا عن العمال وان المليشيا التي تعمل بالعراق تحت ارادة الاحتلال وحكومته قد عطلت 4800 معمل في القطاع المختلط والخاص ونسبة البطالة بلغت 80 بالمائة وان اتحادنا قاد عدة تظاهرات واعتصامات واسعة شملت بغداد والمحافظات وفي جميع شركات وزارة الصناعة مطالبة بالغاء الفئات الاربعة التي اقرها الحاكم المدني لقوات الاحتلال برايمر على اثرها اصدر مجلس الوزراء قرار بصرف رواتب شركات التمويل الذاتي اعتبارا من 1-6-2008ونتيجة لما ذكرناه فقد شكل مخاوف لدى السلطة من هذه الاتحادت وبغية تهميشها والوقوف بوجهها اقدمت الحكومة على هذا المشروع الخطير والجائر الذي يهدف الى اجهاض الحركة العمالية و الاجهاز عليها خصوصا بعد ما شكلت الجبهة المناهضة لقانون النفط والغاز التي تصدت وبحزم ضد هذ القانون باصطفاف جماهيري وعمالي كبير وهذه المخاوف ليس لدى الحكومة فحسب بل امتدت الى الادارة الامريكية وعلى رأسها ديك جيني و رايس . لذا ادعو كافة الاتحادات والنقابات العمالية وجميع الاحرار في العالم لاصدار بيانات احتجاج والخروج بالتظاهرات لتأييدنا والتنديد بتدخل السلطات السافر في العمل النقابي .

رئيس الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية
في العراق



#صبحي_البدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة جبهة مناهضة قانون النفط والغاز في يوم الاعتصام التاريخي ...
- نداء الى الجماهير والقوى الرافضة لقانون النفط والغاز
- حول اضراب عمال نفط الجنوب في البصرة ...بيان اتحاد الشغيلة ال ...


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- افاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عصر العولمة-بق ... / مجلة الحرية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة - صبحي البدري - انتخابات حسب الطلب