خديجة حديد بريدي
الحوار المتمدن-العدد: 2261 - 2008 / 4 / 24 - 05:32
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
لم يسعفني الحظ قبلا بالاطلاع على أدبيات المدعو صلاح وقمت بالرد عليه بشكل سريع وغير مدروس نظرا لشدة دهشتي وصدمتي من أسلوبه الرقيع واعتبرت أن لديه ما يقوله ولكنه لم يوفق باستخدام اللغة.
ذلك ان تجربتي مع الموقع ما تزال حديثة العهد ولم يتسن لي بعد الاطلاع على الأقلام والأصوات التي *تتحاور* أو الني تشاء أن تتحاور تماشيا مع اسم الموقع وما له من دلالات أولية ,قبل الخوض في أعماق محيطه من اجل الحصول على اللآلئ الثمينة الكامنة في بعض المقالات والأبحاث الهادفة إلى السعي والمشاركة ببناء منظومة فكر علماني يتسم بالموضوعية والجدية وطرح الغث والسمين من امثال ما يسيل من هرطقات لا تعدو عن كونها نشيج محموم لأناس يقعون تحت سطوة الشعور بالسخط نتيجة الإحساس بالعجز والخواء التام.
إذ كيف يمكن أن نفسر ذلك الحقد على الإسلام وعلى اللغة العربية التي بكتبها أصلا ليبث ما في قلبه الأسود وعلى العروبة التي يعتبرها غزوا ساحقا لمصر وشعبها وحضارتها ...الخ
إن كان هناك لغة أخرى في مصر وقام العرب بمنعها وتحريم تدريسها على غرار ما حدث في المستعمرات الأخرى فليتفضل المدعو صلاح ويخبرنا عنها وهنا ستشهد له بالكشف عنها وسنحول براءة فك رموز الهيروغليفية من شامبليون إلى صلاح محسن.
ثم ما قولكم يا سيد صلاح أن تقوم بتغيير عموم الشعب المصري-على طريقة زياد رحباني في مسرحية نزل السرور حين يقول ساخرا على لسان إحدى شخصيات المسرحية أيسر انأ عايز أغير الشعب ده - حتى يتسنى لك هدوء أعصابك المضطربة.
أنا لا افهم ماذا ا تريد واريد وان يسعفني واحد ممن يصوتون ويصفقون لك مهنئين أن يجيبني على سؤالي
ماذا تريدون غير هذا الصراخ المحموم..ماذا تريدون.؟
إن كان 90% أو 80% أو حتى 5% من شعب مصر يتكلم العربية فما أنت فاعل بهم ...
إذا وبحسب وجهة نظرك يجب استئصالهم حتى يعود لمصر وجهها المصري.وهنا انأ اقترح عليك أن تتولى استنساخ خلية من خلايا هتلر وتنتظر حتى تتكون هذه الخلية وتصبح هتلر 2 وبعدها يقوم ذاك الهتلر المنظر وبالتعاون التام معك ومع من يصوت لك على مقالاتك الخرقاء بإنشاء محارق جديدة وتستريح من عقدة العوربة التي أهلكتك وتكاد تهلكنا معك.
#خديجة_حديد_بريدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟