أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل مزهر الغالبي - تعبٌ ايها الصديق ))














المزيد.....

تعبٌ ايها الصديق ))


خليل مزهر الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2259 - 2008 / 4 / 22 - 05:25
المحور: الادب والفن
    


لانريدها الاجابات.....
لانسمعها
لقد سرحنا احلامنا المسكينة وكسرنا العدد
وأطلقنا خلفها التحذيرات الاخوية
عودي الى غرفة لجوءك ايتها المجهدة
عودي....وأطفي ماعندك من حرائق
لا احد يجيد
لا احد...... حتى
سئمنا الابواب وانفتاحها
سئمنا المواعيد و اعلانات الحشود ورجعنا
مزقنا اوراقنا وماطفأت من قناديل ركلناها
انا عمود الشارع المنتظر والقبر التليد
ابحث عن صرخة بلا تعليمات او مسودات
ياطيفي الذي انشرخت وياساعديَّ
ياذبول الغد وماهممت من خطى
ارشف دخانك وادندن بالثقوب والسكتة القلبية
انا الباقي الوحيد
انا الدائم بلم الجثث والبصاق عليها
افتحوا ما شئتم من ازقة
وانصبوا غرقاً لمبللكم هذا
مسكت الغابات من ضفائرها واطلقت هوسي
وانكببت بمسح ابجدياتي ومنع اللغو
سأقيم ممالكي من ترابي والاضلاف
واشخص عضامي البالية على تلالها واضراسي الدرداء
وبقايا نسائي التي ما احببت
هذا انا لا اريدكم يا صرير العجلات وعطبها
يا ألف امام ولا سندويجة
يا الف سماح ولابسمة
يا من خلعتم انفي لصفاراتكم
ولساني لدهن الخطاب
احذيت اصاباتي المفتوقة وجنونها لأدامةالوطن
و النشيد اذ صحونا لضياعنا
شاجرنا صباحاتنا كالعادة
مزق حقائبك امام نقاط التفتيش واريهم الدماء
يابحر يابحر .....
لماذا اقمت السدود اذن واغلقت فمي........
*******************************
خليل مزهر الغالبي
18-4-2008



#خليل_مزهر_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجارة الحجارة
- ((واقفاَ حتى مجيئك ايها.....))
- بطاقات


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل مزهر الغالبي - تعبٌ ايها الصديق ))