أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شوكت خزندار - المهام المركزية الملقاة على عاتق حكومة أقليم كوردستان















المزيد.....

المهام المركزية الملقاة على عاتق حكومة أقليم كوردستان


شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 2258 - 2008 / 4 / 21 - 10:58
المحور: القضية الكردية
    


المهام المركزية الملقاة على عاتق حكومة أقليم كوردستان!
وطن الكورد للكورد ، والعراق للعراقيين ؟

أرى من أوليات حكومة أقليم كوردستان العمل الجاد والمضني في المرحلة التاريخية الحاسمة في :
يقال على لسان بعض المسئولين في القيادات الكوردية أن السيد مسعود البارزني رئيس أقليم كوردستان ، يبذل جهوداً استثنائية لـ ، إصدار قانون صادر من البرلمان العراقي ، اعتبار الجريمة البشعة بحق مدينة حلبجة وأبنائها ( المحرقة ) وحملة الابادة الجماعية بحق الكورد وكوردستان ( الأنفال ) ، كجريمة انسانية لابادة الجنس البشري ، جينو سايد ، ومن ثم مصادقة الحكومة العراقية على قرار البرلمان العراقي بهذا الصدد ، مع تقديم طلب رسمي من قبل الحكومة العراقية إلى كافة المنظمات الانسانية والقانونية الدولية وفي المقدمة، الأمم المتحدة ومجلس الأمن ، للمصادقة على القرار العراقي على غرار ( هولو كوست ) على يد النازية الالمانية تجاه الشعب اليهودي .

في حال صدور مثل هذا القانون ، سوف يحمي الشعب الكوردي تلقائياً من أي تطاول وتكرار لما حدث على يد النظام الفاشي ، نظام صدام والبعث البائد . وسوف ينسحب مثل هذا القانون ، كما يطمح ويعمل من أجله أبناء شعبنا الكوردي ، الذي من المؤمل اصداره من قبل الأمم المتحدة ، سوف يكون حاجزاً وسداً منيعاً أمام النظامين التركي والايراني كمجرد التفكير تكرار تلك الجريمة البشعة بحق الكورد وكوردستان من قبل النظامين المشار اليهما أعلاه .

كما نطمح ونرى ان هذا الهدف النبيل تقع بالدرجة الأولى على عاتق حكومة أقليم كوردستان والبرلمان الكوردي ، بأن لا تتوانى لحظة واحدة ، في العمل الجاد والمخلص بهذا الاتجاه واعتبار ذلك في مقدمة واجباتها التاريخية.

فمنذ الانعطافة الهامة والتاريخية ، عند سقوط النظام البعثي الصدامي الفاشي في 9/4/2003 ، أمام حكومة أقليم كوردستان الأمور التالية كما أرى :
عند قبر الامبراطورية العثمانية المتداعية أصلاً ، وبفعل الاستعماريين ، فرنسا وبريطانيا ، ومنذ احتلال بلاد ما بين النهرين من قبل الاستعمار البريطاني عام 1917، تم إلحاق كوردستان منذ عام 1921 قسراً دون الرجوع إلى سكان الاكراد ، خلافاً لكل المعاهدات والمواثيق الدولية تحت تسمية " العراق " ؟!

الفتوحات الاسلامية وتداعيتها :
منذ الفتوحات الاسلامية في القرن السابع ، اجتاحت القوى الاسلامية ، بلاد الكورد وكوردستان فأجبر الدين الجديد الشعب الكوردي إلى تبني ( الاسلام ). ومنذ ذلك التاريخ يعاني شعبنا الكوردي من شتى أساليب القهر والحرمان والاضطهاد والتقسيم، ومحو ذاكرة الكورد في التخلي عن مفاهيم المفكر والفيلسوف العبقري ، زرادشت ، هنا كانت النكبة الكبرى بالنسبة للكورد وكوردستان برمتها .

زرادشت لم يدع في يوم من الايام النبوءة ، بل اعتمد على الفكر والفلسفة ، فخيرة الفلاسفة والمفكرين الاغريق يعتبرون أنفسهم بحق ، تلامذة زرادشت .. فبعد هذا التاريخ السحيق أرى على الكورد في العودة إلى قيم ومبادئ المفكر العبقري لزرادشت ، فلا مناص من ذلك !

حقاً أن الاديان مورفين الشعوب ، فالاديان السماوية وغيرها كما يقال ، انها داء خبيث ابتلى بها الشعوب قاطبة .. وعلى مر التاريخ أثبت الاسلام والاسلاميين بانهم أبشع أنواع الاستعمار العربي بلا منازع ، فتحت دعوات من المراوغة الكاذبة (الفتوحات الاسلامية)، اجتاح الاسلام والاسلاميين الكثير من بلدان العالم ، وشعبنا الكوردي ، هو ضمن تلك الشعوب في تغير مفاهيمه وعاداته وتقاليده وثقافته وخارطته وحتى محاولات النيل من لغته .

فبعد الحداثة ، الحضارة وزمن العولمة ، من واجب حكومة أقليم كوردستان في خطها وبرامجها المستقبلية للجوء إلى :

ـ احياء تراث وفكر زرادشت بين الكورد وكوردستان بطبعات جديدة وباللغة الكوردية ( الاحرف اللاتينية) وتدريس فلسفة زرادشت وفق مناهج دراسية علمية تتفق مع سمة العصر في كافة مراحل الدراسة من الصفوف الأولى الابتدائية حتى الدراسة الجامعية وما بعدها ( ماجستير والدكتوراه ). واعداد الكتب والكراريس لشرح وتفصيل المنهج العلمي لفلسفة زرادشت خاصة فيما يتعلق بالرياضيات والاقتصاد والكيمياء والفيزياء وحياة المجتمع والعائلة بعيداً عن القصص والروائيات الخيالية المسطرة في كتب الاديان السماوية وغيرها . كالقول " الخالق " .

ـ ان عصرنا ، عصر العلم والتكنولوجيا ، عصر التقنية ، عصر الرقائق الألكترونية وعصر غزو الفضاء الخارجي ، عصر الكومبيوتر ، عصر التطور الهائل في العلوم الطبية ومعرفة طبيعة الانسان وما نتج عنه ومعرفة أصل الانسان ثم انتماه العائلي ، الأم والأب والأولاد والأخ والخال والعم وصلة القرابة من خلال فحص الجينات المختبرية . فكل شيئ أساسه المادة والمادة لا تخلق ولا تفنى هكذا الكون اجمالاً وهو سرمدية ، فالعلوم في مختلف مجالات الحياة تتطور على شكل حلقة حلزونية ولن يتوقف العلم عند نقطة ما ، وكما هو ثابت ، ما هو مطلق اليوم غداً يتحول إلى نسبي . لقد ودعت البشرية جمعاء منذ زمن سحيق ، مرحلة الأمومة .

ـ تدريس اللغة الانكليزية بجانب اللغة الكوردية منذ الطفولة مع محو الاحرف العربية تدريجياً وفق خطة طويلة الامد ، واعتماد اللغة الانكليزية كدراسة اجبارية بجانب اللغة الكوردية ، واعتبار كلا اللغتين من لا يتعلمها في مراحلها الدراسية اعطاء درجة الرسوب لأي طالب من طلاب المدارس وابقاء الطالب في نفس الصف الذي هو فيه دون الاعتماد نهائياً عند الرسوب ، لسنتين متتالية ومن ثم طرد الطالب من المدرسة كما هو جاري حالياً ، إلى أن يتعلم اللغتين الكوردية والانكليزية بصورة جيدة وبطلاقة مع ترك الدراسة في اللغة العربية في جميع مراحلها الدراسية ، كدراسة اجبارية وكما كان سائدا منذ تكوين الدولة العراقية الحديثة ، وحصر تدريس اللغة العربية في معاهد خاصة تنشأ لهذا الغرض تنحصر لا صحاب الشهادات العليا الاكاديمية ، والعاملين في حقل السلك الدبلوماسي في السفارات أوالقنصليات التي تنشأ لاحقاً حصراً لدى الدول العربية ،عند قيام الدولة القومية الوطنية الكوردية مستقبلاً ، كذلك للنخبة العاملة في الشأن العام كالثقافة والترجمة ، مع ترك المجال للمواطن الكوردي الذي يريد ان يتعلم اللغة العربية بجهوده الخاصة وعلى نفقته الخاصة خارج منهاج الدولة الرسمية.

على المسئولين في الدولة الكوردية مستقبلاً ( عند انشاء الدولة الكوردية ) ، الرئيس ورئيس الوزراء والوزراء جميعاً ، القاء خطبهم في المحافل الدولية ، الأمم المتحدة ومجلس الأمن ، باللغة الكوردية أو الانكليزية كذلك عند اللقاءات والزيارات المتبادلة بين الدول العربية والدولة الكوردية ، فاللغة احدى الخصائص الاساسية لدى أي شعب من الشعوب في العالم أجمع ، فاذا كانت خصائص تكوين الأمة تعتمد على ، الارض المشتركة والنفسية المشتركة والاقتصاد المشترك ومن ضمنها اللغة ، هناك عامل حاسم في تكوين الأمة وهو الحاجز الكمركي فعند فقدان هذا الجانب لدى الشعب أي شعب ، تكون الأمة قائمة بقوة الفعل ولا تتكون الأمة إلا عند التوحيد والغاء الحاجز الكمركي .

والعرب أيضاً ، يشتركون معنا بهذه الخصائص ولا ريب في ذلك قطعاً ، فالأمة العربية هي ايضاً قائمة بقوة الفعل . فالعرب مقسم إلى كيانات ودول مستقلة قائمة بذاتها وهم ايضاً ، يفتقدون إلى أهم عامل من العوامل في تكوين الأمة ، وهو الحاجز الكمركي ، ولولا وجود القرآن كاللغة المشتركة بينهم ، لتحول كل شعب من الشعوب العربية في كياناتها المستقلة إلى شعوب أخرى ، وعلى سبيل المثال حصراً ، فالشعب المصري يختلف عن الشعوب العربية الاخرى في عاداتها وتقاليدها ونفسيتها وحتى في اقتصادها ولغتها العامية ( اللغة المحكية ) . وهكذا بالنسبة للمغرب العربي أو المشرق العربي فلكل شعب من هذه الشعوب لها لغتها المحكية ، أ ي اللهجة الخاصة بها .
وهكذا بالنسبة لشعبنا الكوردي المقسم ، هنالك لهجات محلية تختلف عن بعضها البعض كاللهجة السورانية أو البهدينانية .. الخ ، فعلى حكومة أقليم كوردستان المهمات المرحلية التالية :

ـ ترجمة ( القرآن ) إلى اللغة الكوردية وبأحرف اللا تينية ، مع تحريم درس الدين في كافة مراحل الدراسة نهائياً ، الاسلامية والمسيحية واليهودية .. الخ

ـ عدم تخصيص قطعة أرض من قبل الحكومة الكوردية لبناء الجوامع ، ومن حق الاسلاميين شراء قطعة أرض عند اللجوء إلى بناء جامع ، بقانون صادر من المجلس التشريعي ( البرلمان الكوردي ) ، مع فرض ضريبة تصاعدية على كل قطعة أرض يراد منها بناء الجوامع أو الكنائس .

ــ عدم جواز بناء جامع في المناطق الآهلة بالسكان ( الاحياء السكنية ).
ـ منع نصب مكبرات الصوت في الجوامع قطعاً وبالقانون .
ـ اصدار قانون ، وبأثر رجعي وذلك في استرجاع ثمن قطعة أرض الممنوحة للاسلاميين في كوردستان من قبل الحكومات العراقية المتعاقبة واعتبار تلك الاراضي، أراضي أميرية مع فرض الضريبة لكل قطعة أرض تم فيه بناء الجامع حتى ولو تم بناء تلك الجوامع منذ استلام نظام البعث البائد / تموز 1968 مع اسقاط النتائج المترتبة فيما عرف ، بالحملة الايمانية لـ ( نظام البعث الفاشي ) .

ـ منع المتدينين ( الاديان السماوية الثلاث ) في جمع التبرعات من عامة الناس بهدف شراء قطعة أرض تخصص لبناء الجوامع أو ما ترادفها وبالقانون .

ـ عدم الجواز و بالقانون ، اقامة أو عقد الاجتماعات والخطب الدينية في الاماكن العامة أو القاعات التابعة لجميع مرافق حكومة أقليم كوردستان ( في المرحلة الحالية)إلا بطلب مسبق تقدم الى الحكومة الكوردية من قبل المجموعات الاسلامية والمسيحية واليهودية ، بفترة مناسبة ، وعدم السماح لنقل تلك الخطب والاحاديث من خلال مكبرات الصوت أو الاذاعة أو التلفزة بجميع أشكالها ومرافقها .

ـ على الحكومة الكوردية الحالية ، أن تركز عند جميع خطبها واعلامها المرئية والسمعية والكتابية ، ترويج فكرة ، اقامة الدولة الكوردية الوطنية المستقلة ، كحق مشروع لجميع الشعوب صغيرها وكبيرها في الاستقلال التام والناجز ، دون الغموض والابهام، ودون السماح لأي شخصية كوردية في أحاديثها أو لقاءاتها ، الترويج لفكرة العراق الواحد والموحد ، مهما كانت لهذه الشخصية أو تلك مكانتها أو مسؤولياتها في الحكومة الكوردية الحالية .

ـ أعتبار الأمن القومي الكوردي لدى حكومة أقليم كوردستان الحالية وذلك في الترويج لفكرة كوردستان الكبرى ( الاجزاء الأربعة) ، مع التنسيق والتعاون والتحالف الاستراتيجي مع جميع الحركات والاحزاب القائمة في أجزاء كوردستان الكبرى مع تحريم الاشتباكات الداخلية ( الكوردية ـ الكوردية ) واعتبار ذلك جريمة بحق الكورد وكوردستان جريمة لا تغتفر . فللحكومة الكوردستانية الحالية (حكومتنا الكوردية الحالية) وبما لديها من امكانيات متواضعة معينة في المرحلة التاريخية الحالية، تقديم الدعم ، كل الدعم سياسياً وثقافياً وحتى تقنياً ، لشقيقاتها في الاجزاء الاخرى لكوردستان المحتلة من قبل الفرس والاتراك والعرب ( سوريا ) . حقاً ان المهمات المارة ذكرها أعلاه ، لهي شاقة وصعبة، لكن الإرادة الصلدة والقناعة التامة من قبل حكومة أقليم كوردستان مع أبناء شعبنا الأبي لهو كفيل بتحقيق ذلك وتدريجياً فالإرادة والتصميم تخلق المعجزات .

ـ على الحكومة الكوردية الحالية ، أن تدرك وبعمق ، أن الحليف الثابت في هذه المرحلة التاريخية العصيبة التي تمر بها حكومة أقليم كوردستان ، هي الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي فالسير معهما لا غنى عنها مهما قيل ويقال ، فجميع دول المنطقة في الشرق الأوسط لا تخفي عدائها تجاه التحرر الكامل لكوردستان الحالية ومن ثم تحرير الاجزاء الاخرى لكوردستان ... وعلى الحكومة الكوردية الحالية أن تدرك ، بان الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي ، لا تسمح في تحرير كوردستان في الاستقلال التام والناجز ، طالما مجتمعنا الكوردي متمسك بالاتجاه الاسلامي السائد في مجتمعاتنا الكوردية ، هنا تكمن المصداقية لدى الاحزاب والحركات الكوردية الحاكمة في كوردستان الحالية ، رغم التمسك الكثير من تلك الاحزاب والحركات السياسية بعلمانيتها اعلامياً .. انما يجب التمسك بعلمانية الدولة ومجتمعنا الكوردي . وذلك في التطبيق العملي كما نوهت عنها في النقاط أعلاه ... فبغير اللجوء والتطبيق العملي لنقاط أعلاه ، فلا مستقبل لشعبنا الكوردي الأبي الوصول إلى مبتغاه .

ـ اللجوء إلى الترويج السياسي والفكري وعدم طمس الحقائق الثابتة لدى الأكثرية الساحقة في صفوف شعبنا الكوردي ، اعتبار دولة اسرائيل صديق لشعبنا الكوردي الأبي دون أية مؤاربة أو الانكار لعلاقاتنا مع اسرائيل ... فلجميع دول المنطقة ، عربية كانت أم اسلامية لها علاقاتها السياسية والدبلوماسية والاقتصادية وحتى العسكرية ، علنية كانت أم السرية ، مع اسرائيل ، فالاعلام الاسرائيلية ترفرف في عواصم عربية واسلامية ، مصر ، تركيا وبلدان أخرى . فالاعلام العربي الاسلامي المضلل يرددون القول ، الغرب الكافر والصهيونية العالمية المجرمة ، ما هو إلا خداع ودجل وهي بمثابة وضع الرماد في عيون عامة الناس .

ـ حول الحركة الصهيونية والمشتركين معها في المفاهيم الجوهرية :
الصهيونية ليست حركة دينية قطعاً ، فحاخامات اليهود تعلن عدائها الصارخ تجاه الحركة الصهيونية ، كونها حركة علمانية حسب .
فكلمة الصهيونية تعني في اللغة العبرية ، الانبعاث أو الصحوة أي النهضة .. ولو ترجمنا كلمة البعث العربي إلى اللغة العبرية فانها تعني ( الصهيونية ) ، من خلال الشعارات والاهداف ، فالأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة ، لا تعني سوى الانبعاث أو الصحوة والنهضة ، أي الاهداف والمفاهيم الصهيونية ! حيث هم ايضا يريدون ، انبعاث العرب والعروبة .

ولو ترجمنا أسم حركة أو حزب ، زيانه وه ي كورد وكوردستان ـ ز بثلاث نقاط ـ ( انبعاث الكورد وكوردستان ) إلى اللغة العبرية ، تعني بالضرورة، الصهيونية ، وكذلك بالنسبة إلى حركة أو حزب ( الطورانية ) إلى العبرية ، تعني نفس المدلول والمعاني ، أي الصهيونية .. ولو تعمقنا بعمق ودراية ، فان جميع الاحزاب والحركات الفارسية المتلبسة بلبوس الاسلام ، يريدون العودة إلى المجد الفارسي القديم ، فدولة ايران الحالية هي دولة الفرس وهي حقيقة ساطعة ، هكذا نستنج عند ترجمة أسم الحركات الفارسية إلى اللغة العبرية تعني بالضرورة ( الصهيونية ) ! فاين العيب عند الحركة الصهيونية العالمية عندما يجتهدون ويعملون من أجل تجميع الشعب اليهودي الممزق تاريخياً في أرض الميعاد ، وان الذين يطلقون تلك العبارات والتسميات على الشعب اليهودي ، كالحركة الصهيونية العالمية المجرمة ـ أو مفهوم الغرب الكافر ـ هم العرب والعروبيين والاسلام والاسلاميين ؟

ولكي لا ننجر أو يجروننا إلى شطب الحقائق الدامغة نؤكد هنا على :
ان شعبنا الكوردي الأبي ، بجانب حق الشعب العربي الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في أرضه المكتسبة تاريخياً ، الضفة الغربية وغزة بجانب دولة اسرائيل ، فالكورد يساند الشعب الفلسطيني في كفاحه السلمي في الصراع الدائر بين اسرائيل والفلسطينيين ، بما فيه الخير لشعبين العربي الفلسطيني والشعب اليهودي .

ومن هذا المنطلق يرى شعبنا الكوردي ، ان لجميع الدول العربية والاسلامية في منطقتنا ، منطقة الشرق الاوسط لها علاقات سياسية وعسكرية واقتصادية مع أوربا الغربية وفي المقدمة الولايات المتحدة الامريكية ، ناهيك عن القواعد العسكرية الامريكية المتواجدة في دولها وعلانية .. فلماذا اعتبار علاقات الكورد وكوردستان مع الغرب وأمريكا شيئ معيب كي نخفيها ، ألا ينطبق على هؤلاء جميعاً المثل العربي الدارج في زمن الاسلام الأول مفاده ( عارفة حارفة ) ؟!
هل تلعبون معنا لعبة ، الختيلة ، ايها العرب والمسلمون ؟ لقد اجتزنا تلك المرحلة المظلمة يا من لا يفقى معاني الكلمة والمفاهيم ؟! فنحن جميعاً مشتركين ، أنتم العرب والمسلمين في التعامل مع الغرب وأمريكا واسرائيل شئنا أم أبينا .. نقر ونعترف باننا ككورد وكوردستانين قد تأخرنا كثيرا عنكم في التعامل مع الغرب واسرائيل ؟!

أرى علينا أن نتفهم بعمق وجدية جوهر فكرة المقولة الديالكتيكية وهي ( الفوضى الخلاقة) أي هدم البناء القديم وبناء الجديد ، فلا يتحقق لنا شيئ ، إلا في التمسك بتلك المقولة كما وددتُ الاشراة اليها ... وبعبارة مختصرة ، الغاء سايكس بيكو القديم واحلال النهج الأمريكي والعولمة مكانه. فهل انتم جادون يا حكومة أقليم كوردستان ، إلى ما ترغبون وذلك في اقامة الدولة الكوردية الوطنية المستقلة ، فبدون العمل الجاد من أجل ذلك ، فلا مستقبل لشعبنا ولأحزابكم وحكومتكم الحالية ؟!









#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قديماً قال العرب : إن لم تستخدم العقل فالعقل يتصدى~
- لا أحد يملك الحقيقة الكاملة .. !!!أنا أملك جزءاً من الحقيقة ...
- ! أيهما أخطر الأرهاب الفكري أم السيارات المفخخة
- إذن ؟ التطبيع أولاً
- صه يا رقيع !!
- الموقف المبدئي من الاحتلال لوطننا
- الاحزاب الثورية والحركات الاسلامية الراديكالية
- خاطرة !
- وجهة نظر
- (المشكلة تكمن في : (1
- آه ...يا حكومتي - الحبيبة ؟- والسابقة
- صدام حسين وناظم كزار والذكريات الاليمة
- ليس المهم ! الذكريات مع التوضيح
- السير بالاتجاه المعاكس لحركة التاريخ(خطاب مفتوح للسيد مقتدى ...
- السير باتجاه المعاكس لحركة التاريخ !
- الثورية تكون هكذا وإلا ؟
- فصل الدين عن الدولة ؟ أم الدولة الاسلامية ؟
- يا شغيلة اليد والفكر اتحدوا
- فهم المخططات الأمريكية بالمقلوب
- تحية الاكبار والاجلال للقائد البروليتاري الفذ الراحل فهد


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شوكت خزندار - المهام المركزية الملقاة على عاتق حكومة أقليم كوردستان