أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خديجة حديد بريدي - في الرد على ما ورد في مقال السيد صلاح الدين محسن














المزيد.....

في الرد على ما ورد في مقال السيد صلاح الدين محسن


خديجة حديد بريدي

الحوار المتمدن-العدد: 2258 - 2008 / 4 / 21 - 11:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في الرد على ما جاء في مقال السيد صلاح الدين محسن(سعوديون يتطهرون ومصريون يغرقون)في عدد 20/04/2008
يؤسفني ان أطالع على صفحات هذا المنبر العلماني خطابا بهذا المستوى المتدني والذي يفتقر الى ابسط قواعد الديموقراطية .
ذلك أن من قواعد النشر المتبعة والمعلن عنها في الصفحة الرئيسية لهذا الموقع هو ما جاء بالبند الرابع:
4. يمتنع موقع الحوار المتمدن عن نشر أي موضوع يتضمن توجيه إساءات أو إهانةات أو اتهامات غير موثقة أو مهاترات لا تخدم البحث العلمي والكتابة الرصينة أو تعليقات ساخرة أو بذيئة إلى أي شخص أو مجموعة تمس أو تتعلق بالجنسيّة أو الأصل العرقيّ أو الدّين أو المعتقد أو الطاقات البدنية والعقلية أو التّعليم أو الجنس والحالة الاجتماعية أو التوجه أو الانتماء السياسيّ أو المعتقدات الفكرية أو الدينية. أنه يرفض العنصرية والتمييز العنصري والديني والمذهبي والفكري والتمييز ضد المرأة وكل أشكال التمييز الأخرى.
هنا انا اذكر السادة القائمين على النشر بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم كيلا تتحول العلمانية إلى ساحة (سجال على التنور)كما يقول المثل الشعبي
اعتقد انه ليس من العلمانية في شيء كيل السباب وإطلاق الكلام على عواهنه بلهجة لا تقل تعصبا عن من نسميهم بالمتعصبين بل تحمل شحنة من ثأر شخصي أو عقلية حاقدة( على طريقة من يطالبون بعودة رأس كليب ) دون ان يكون لديهم ادني إمكانية للحوار العقلاني ولا العلماني إذ كيف أستطيع تمييز ما يرمي إليه السيد *محسن* حينما يصف العرب بالبدو
وكأن البدو شعوب لا قيمة لها ولا قيم ولا حصانة ولا من يحزنون إن في ذلك شوفينية وتعصب يتضارب مع روح العلمانية على ما أعتقد وخاصة مع ما ورد في الفقرة المشار إليها أعلاه

إنما يؤسفني أيضا أن ننقلب على تراثنا بهذه الطريقة الصبيانية والعصابية والمتعصبة والتي لا يمكن لهاابدا ان تشكل اسهاما في بناء على أرض صلبة لمرحلة لاحقة. فالتقدم يقوم على أسس مادية تستمد أسباب وجودها من الواقع وتشخيصه وتلمس العلل الموجودة فيه وليس تقويضه والتغني بالعجز عن المداواة لان العلة تكمن في أصولنا وفي مكنوناتنا الوراثية التي لا مجال لإصلاحها ولا بد من إعدامها من أساسها.ان ذلك اسهل ما يكون من اجل التنصل من المسؤولية ولتخفف من عقدة الضمير .
وحني وان تيسر للذين يتصايحون مغتاظين بهذه الطريقة البدائية والبذيئة من تركيبة مجتمعاتنا العربية وبالصراخ والذي لا يؤدي ولا يجيب ان تيسر لهم أن يتسلموا زمام الأمور فإنهم سينقضون بنفس الطريقة على كل من خالفهم في الري وبالتالي فإنهم هم هم ولكن الفرق هو في أماكن التواجد ليس إلا. وهنا اسأل من وافق على نشر هذا المقال كيف يرى ان هذا يساهم في اغناء الحوار الديمقراطي والفعال والعماني وأين تكمن العلمانية في هذا المقال ذي الطابع الشخصي البحت.
اشكر كل من يتسع صدره للاستماع إلى الصوت الآخر حتى وان كان لا يعجبه العزف .

و لنتعلم أصول التخاطب وأصول الديمقراطية وان كان للسيد محسن من رأي في الإسلام وفي المسلمين فأتمنى عليه أن يلتزم قواعد التهذيب ويخف من غلوائه يبتعد عن لهجة الناس الموتورين لأنه بهذه الطريقة إنما هو يضيف ا سهما في جعبة المتعصبين بدلا من تجريدهم منها.



#خديجة_حديد_بريدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة اخرى
- وحيدة أحمل اثقالي
- سوف أحيا


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خديجة حديد بريدي - في الرد على ما ورد في مقال السيد صلاح الدين محسن