أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد أبوغوش - نص مفتوح














المزيد.....

نص مفتوح


ماجد أبوغوش

الحوار المتمدن-العدد: 2258 - 2008 / 4 / 21 - 07:20
المحور: الادب والفن
    



وتنسى في الطريقِ إلى المنفى نصفَ قلبك
وتحلمُ أن في الغيمِ سُلّماً أعلى من السَّرو
وانّ موجَ حيفا ينكسرُ على شاطئِ صوتك !
* **
الحربُ ليسَ فيها منتصر
والحبّ أيضاً !
* * *
في بغدادَ
الدّمُ واضحٌ
ورائحته فاضحةٌ
وعلى بابِ بيروتَ
وعلى وجهِ غزّةَ أيضاً
الدمُ واضحٌ
ورائحتُه فاضحة !
* * *
لولا الحواجزُ العسكرية
لواصلتُ السّيرَ
حتى آخرِ الشّارعِ
لولا هذا الجدارُ
لَمَضيتُ مشياً
إلى البحرِ
لولاها ....
لَمَضيتُ في هذا الحلمِ إلى آخِره !
* * *
كانت في الصُّبحِ
تُعِدُّ قهوتَهَا
وتنتظرُ وقعَ خطواتِه
خلفَ النافِذة
كانت في المساء تُعدّ نفسها
لتمرَّ صُدفةً من أمامِه !
* * *

لولا ابتعادُ السماءِ
عن الأرضِ
وابتعادُ الطريقِ عن قَدَمي
وقُيودي
لشربتُ قَهوتي هذه الليلةَ
في بيروت
أو شربتُ الشّايَ العراقيَّ في شارعِ أبي النّواس
أو كأسَ رُمّان في الشّامِ القديمة

* * *
كانت دُموعُها تنسابُ عبرَ الهاتفِ
كانت تهمسُ له عن وجعِ القلبِ
كانت ترجوهُ
كانت تتنهدُ من الشوقِ
كانت ....
كانت تعرفُ أن الهاتفَ
مغلقْ !
* * *

سأكتفي هذه الليلةَ
برغيفٍ واحدٍ
وفنجانِ شايٍ
وقبلةٍ واحدةْ !
* * *
ما كانَ على ديكِ الجِنِّ
أن يهوى ورداً
إلى هذا الحدّْ
ما كانَ عليه
أن يحملَ السيفَ
إلى غرفةِ نومِه !
* * *
كان الجلادُ يُهَمْهِمُ في طريقِ العودة
لم يَسمعوا
لم يَروا
كانوا يُحبّون الغيمَ والأشجار
كانوا......
كانوا يَعلمونَ أنني لا احتمل ذلك !
* * *
قد ضاقت الرُّؤيا
واختنقت في حَلقي العِبارةْ !
* * *
كانَ القمرُ باستدارَتِه الكامِلَةْ
وكانت حَيفا......
وكانَ نصرُ أبو شاور
يُغنّي لها من خلفِ البحر
خذووووووووني إلى حَيفا !

* * *
لوْ لمْ يُطلقوا النّارَ على فَمي
لغَنّيتُ لكمْ عندَ احتضاري
لوْ لمْ يَرفعوني على الصّليبِ
لَتَبعتكُم إلى عكّا !
* * *
(البحرُ أجملُ في حيفا
الموجُ أجملُ في بلادي)

* * *
في حيفا
قمرٌ
وفي حيفا
كرملٌ
وفي حيفا
نبيذٌ
وفي حيفا
بحرٌ
وفي حيفا
موجٌ
وفي حيفا
شجرٌ يبكي صاحِبَه القَتيل !
* * *



#ماجد_أبوغوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة ليلا


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد أبوغوش - نص مفتوح