أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صلاح الدين محسن - سعوديون يتطهرون من الاسلام . ومصريون يغوصون!!















المزيد.....

سعوديون يتطهرون من الاسلام . ومصريون يغوصون!!


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2257 - 2008 / 4 / 20 - 07:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


قدمنا من قبل نماذجا لسعوديين تتفتح عيونهم فيعرفوا حقيقة وتاريخ الديانة النكراء التي خرجت من بلادهم وما اقترفته من الجرائم منذ عهد مؤسسها وللآن . في حق كافة شعوب العالم بمن فيهم شعب السعودية نفسه . اذ ان مجازر تلك الديانة المحمدية وعنفها وارهابها بدأت بأهل مكة والمدينة وما حولها . علي يد مؤسسها وصحابه . بحروب سماها غزو ، و فتح ! أهلك فيها العباد وسبا النساء واغتصبهن وباع واشتري فيهن . وحرق النخيل وحدائق الكروم ! .. ثم واصل خليفته حروبه النكراء من بعده ..
بدأت الآن صحوة تاريخية عند سعوديين وكثيرون منهم يهجرون الاسلام . رجال ونساء . اما بالاتجاه للعلمانية . أو باعتناق المسيحية ..
وفي المقابل قدمنا نماذجا هي العكس من ذلك . تحدث في مصر ..! تعصب يزداد يوما بعد يوم للاسلام الذي بدأت حقيقته تتكشف لأهله ويهجروه !
وراح المتعصبون المصريون الاسلاميون يسيطرون علي المجتمع المصري باكمله وفي مقدمته نقابات الصفوة ! – أطباء . مهندسون ، محامون ، صحفيون ، أساتذة جامعيون . رجال أعمال - ! انها كارثة .. ومفارقة غريبة .. ديانة بدائية ارهابية . بدأ أهلها الصحراويون يبتعدوا عنها ويتحضرون ويكونوا مركزا لحقوق الانسان بالمعني العصري الحديث .. بينما تزداد تلك الديانة تفاقما وتطول مخالبها وأنيابها ببلد النيل والأهرمات والحضارة !
آخر تعليق من القراء في هذا الخصوص يقول صاحبه :
14 -4 2008 - :
صدقت ياستاذ صلاح انا مهندس مصرى اعمل فى السعودية منذ 15 عاما ارى ان كثير من السعوديين ابتداوا فى التفكير وفى التحرر من الخرافات وومن تعاليم الشيطان وكثير من التقدم فى جميع المجالات ومع الاسف المصريين راجعين الى الخلف والتخلف فى كل المجالات بسرعة الصاروخ . فهل نصح قبل فوات الاوان ونتحول الى صومالتان او افغانستان او حماستان او سودان – كان هذا تعليق القاريء - .
ان ابن خلدون يقول " المغلوب مولع بتقليد الغالب " وقد غلب البدو العرب المصريين بالسيوف في غفلة من الزمن علي يد عمرو بن العاص . وكذلك شعب الشام و العراق وفارس . وغيرها .. ونحن مع نظرية بن خلدون في الولع – الاضطراري الفطري - للمغلوب بتقليد الغالب . في عقيدته وحتي في جهله وفي تقاليده المتخلفة
ونحب الاضافة لما قاله ابن خلدون : و المغلوب مولع بالمزايدة والمغالاة في تقليد الغالب ..
ومن مظاهر المبالغة والمزايدة البالغة العجب من المصريين في شدة الولع بتقليد مستعمرهم البدوي العربي الذي احتل بلادهم وفرض عقيدته ولغته عليهم بالسيف من 14 قرن . :
أن اسم محمد .. مؤسس أو مؤلف ديانة العرب . الذي هو اسم عادي جدا بالسعودية – مولد ومدفن محمد – شأنه شأن أي اسم آخر من الاسماء . ليس أكثر الأسماء انتشارا .. بينما في مصر نجد ما هو أعجب من العجب العجاب : يكاد يكون ثلاثة أرباع تعداد المصريين من الذكور اسمهم محمد ! – . ولو كان جائزا تسمية البنات باسم محمد .. لسمي المصريون بناتهم باسم : محمد ..!
ومن المألوف جدا أن تجد مصريا اسمه محمد ويسمي ابنه محمد.. ! فيصير اسم الابن " محمد محمد "
والأغرب ، أنه من المألوف جدا أن يكون اسم الشخص المصري " محمد " واسم أبيه أيضا " محمد ، ويسمي ابنه أيضا " محمد " لذا فمن المألوف جدا بمصر أن تجد اناسا مصريين باسم " محمد محمد محمد " بل قد نجد من اسمه رباعيا " محمد محمد محمد محمد " !!!
وهو ما لم نسمع عن وجوده بالسعودية . بلد محمد نفسه ..! ولا بالاردن التي يحكمها الهاشميون الذين هم من نسل قبيلة محمد – بنو هاشم - ! ولا في العراق حيث مرقد علي بن ابي طالب واحفاد محمد . من ابنته فاطمة ..!
ولا تجد لذلك مثيلا ابدا باية دولة معوربة مؤسلمة أو أي من الدول المؤسلمة غير المعوربة . البالغ تعدادها أكثر من 50 دولة – هذه الظاهرة لا توجد ابدا الا بمصر . بين المصريين ..!
ومؤسس العائلة المالكة بالسعودية ليس اسمه محمد ولا حتي اسم أبيه ولا حتي اسم جده ولا حتي جد أبيه ! (( عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود )) .. !
ومنذ 1932 – اعلان المملكة العربية االسعودية - لم يتولي - لم يتول . حسب قواعد لغة أهل الجنة ! - حكم السعودية بلد محمد . ولا وملك واحد اسم " محمد " .
بينما من عام 1952 فقط . حكم مصر 4 رؤساء ضباط و 3 منهم اسمهم " محمد " !!! – محمد نجيب ، محمد أنور السادات ، ومحمد حسني مبارك - !!!
وكذلك في الأردن حيث يحكم الهاشميون – من سلالة قبيلة نبي العرب محمد - ومن عام 1948 حكام الأردن الهاشميون كلهم لا يوجد منهم واحد اسمه محمد ( الملك عبد الله – الجد - ، الملك طلال ، الملك حسين ، الملك عبد الله . وهوالملك الحالي - كما ترون ليس بهم واحد اسمه " محمد " )
شيخ أكبر المؤسسات الدينية في مصر – شيخ الازهر – اسمه محمد " الشيخ محمد سيد طنطاوي " . بينما وزير الاوقاف الاسلامية السعودي ليس اسمه محمد : صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ..
ومرشد عام جماعة الاخوان المسلمين . كبري الجماعات الاسلامية في مصر اسمه : محمد .. – محمد مهدي عاكف - .
والنائب الأول له اسمه : محمد - محمد حبيب - ،
والنائب الثاني له اسمه : محمد - محمد خيرت الشاطر .. ( 3 محمدات يقودون جماعة الاخوان ..) !! .
انها حالة مرضية . خبل . كفاكم الله شر المرض . والخبل .
وليس رئيس مصر وحده الذي اسمه محمد – محمد حسني مبارك – كلا . وانما:
وزير الداخلية اسمه محمد
و وزير الدفاع اسمه محمد.
ورئيس البرلمان اسمه محمد .
وأمين عام الحزب الوطني الحاكم اسمه محمد
وهم : ( محمد حبيب العادلي ، محمد حسين طنطاوي ، محمد فتحي سرور ، محمد صفوت الشريف ) !!!
وفي المقابل لا نجد في السعودية لا اسم الملك محمد ( الملك عبد الله ) ولا اسم ولي العهد ( سلطان بن عبد العزيز ) وزير الداخلية السعودي ليس اسمه محمد ( نايف بن عبد العزيز ) ولا وزير الخارجية اسمه محمد ( سعود الفيصل ) ..!!!
و اسم محمد - كما قلنا - غير شائع لدي عموم شعب السعودية . بلد محمد شخصيا . مثلما هو شائع في مصر بلد : رمسيس الثاني وتوت عنخ آمون وخوفو وتحتمس وخفرع ومينا !!
وتجد المصريين . بمناسبة وبدون مناسبة وعمال علي بطال يصلون علي نبي السعودية محمد ( اللهم صلي ع النبي ، اللهم صلي علي محمد ، يا صلاة النبي ، صلاة النبي عليه ... ويفتتح المصريون كلامهم بالقول : صلي ع النبي ..، ويستطردون كلامهم بالقول : صليت بنا ع النبي ؟ و زيد النبي صلاة ..الخ ) وهذا ما هو غير موجود ولا مألوف عند أهل بلد محمد – ولا كل شعوب المنطقة الملجومة باللجام المحمدي !!
لذا يندهش المصريون العاملون بالسعودية عندما لا يجدون مثل تلك الحفاوة والمغالاة الغريبة من السعوديين في حب محمد ..
ويندهش السعوديون أكثر من أمر وحال المصريين تجاه محمد .. !
والمصريون الذين يعودون من السعودية – اجازة من العمل – يقولون ان السعوديين يقولون لنا عندما يجدوننا نعبر عن كثرة حبنا للنبي محمد " تعالوا خذوه . نبيكم هذا . تعالوا خذوه .." ! ويقولون معيرين المصريين " أنتم آمنتم بالسيف . أسلمتم بالسيف " !
سعوديون بأنفسهم ومن أنفسهم - وهم أحفاد البدو الغزاة الأوائل الذين احتلوا مصر .. – يقولون للمصريين " أنتم آمنتم بالسيف " يقولونها بأنفسهم .. فهل يستطيع مصري مستنير أن يقول لشيخ الأزهر أو لأصغر خطيب مسجد أو زاوية بأصغر قرية أو عزبة . أويقولون لأجهل عضو بأية جماعة اسلامية بمصر . أن أجداده المصريين انما آمنوا بالسيف ..؟!!!
كلا لا يستطيع . والا لهاج وماج واتهمه بالكفر وهدده بالقتل ..!
بينما أحفاد الغزاة البدو العرب الأوائل يقولونها بأنفسهم ومن أنفسهم بل ويرسمون السيف علي علم بلادهم . السعودية ..!
فهل هناك مأساة ملهاة . كوميديا سوداء أكثر حلكة من كوميديا المصريين مع محمد واسلام محمد وعروبة محمد ؟؟؟!!!
هكذا نري اسم محمد متفشيا بين المصريين ، والصلاة علي محمد لا تتوققف ابدا .. ألا يدلنا هذا علي سر الخراب والسرقة والفساد والعنف والارهاب والعداء ضد الاقليات الدينية الصغيرة الضعيفة المتفشي في مصر أيضا .. كتفشي اسم محمد .. والتلوث بكافة أنواعه وكافة الأمراض الخطيرة والمزمنة تنتشر مثل انتشار اسم محمد وعقيدة محمد ، وحجاب ونقاب عقيدة محمد . وتستشري مثل استشراء هيستريا الصلاة علي محمد ..
نعم .. مصر الآن التي يتربع علي عرش منصب الرئاسة بها : محمد . ويتربع علي قلب دستور مصر شريعة البدوي محمد ! وكذلك من يتربعون علي كراسي مناصب السلطات التشريعية والتنفيذية كلها اسمهم : محمد . - كما بيننا بالسطور أعلاه - .. ويتربع فوق كرسي أعلي سلطة دينية اسم : محمد .. ! وفي وجودهم وتحت ظلالهم جميعا – جميع هؤلاء المحمدات - الحال المائل والبالغ السؤ لمصر والمصريين . من فقر وأزمات في كل شيء ومن فقدان للأمن والأمان واحتقان السلام الاجتماعي واختطاف بنات الاقليات الدينية . وحرق معابدهم . والاساءة اليهم بوسائل اعلام ... بينما كافة رؤوس السلطة يحملون اسم وعقيدة محمد . .
وهذا شيء طبيعي جدا أن يجري لمصر والمصريين ما هو جاري . فهذ الحال هو نفس حال مكة والمدينة من فقدان للسلام الاجتماعي وانعدام للأمن والامان وشيوع القتل والحرق والنهب وسبي النساء .عندما كان الذي يتولي السلطة و الحكم بمكة والمدينة هو : محمد ، وصديقه " أبو بكر الصديق " وباقي الصحبة . - شركة قابضة للسلب وتقسيم الغنائم – وكله كان في سبيل الله . وبالصلاة علي محمد ! . ! ..
====



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة بنقابة الصحفيين المصريين
- مصريون ضد حرية العقيدة ! وسعوديون يطلبونها!
- مصحف هيروهيتو *
- سعوديون يسعون للنور . ومصريون لكهف الظلام! 2/2
- سعوديون يسعون للنور . ومصريون لكهف الظلام ! 1/2
- تابع / من سماحة الاسلام في مصر
- البعث استعد لتدمير سوريا . بعدما دمر العراق .
- من سماحة الاسلام في مصر
- الشيوخ في خدمة الحاكم الفاسد
- أثرياء الكفاح المسلح والشعوب المغفلة
- بلاغ للكونجرس الأوربي والامريكي / خبز المصريين المسروق . ببن ...
- محمد حجازي جديد في الطريق!
- قطب سياسي
- القرآن سهل . وليس علما يحتاج لمتخصصين .
- مقال في السياسة / و الباحثون عن الهوس الديني يبتعدون
- طبيخ ماما / بمناسبة عيد الام
- تسيس الفكر افساد للسياسة
- بانوراما - الناس والحرية – 6
- قناة الجزيرة وفيصل القاسم
- وزراء الدفاع . عن الفساد والمفسدين!


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صلاح الدين محسن - سعوديون يتطهرون من الاسلام . ومصريون يغوصون!!