أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رانية مرجية - المخرجة ابتسام مراعنة -حان الوقت أن نرتدي لباسا أنظف-














المزيد.....

المخرجة ابتسام مراعنة -حان الوقت أن نرتدي لباسا أنظف-


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 2257 - 2008 / 4 / 20 - 07:21
المحور: مقابلات و حوارات
    


المخرجة ابتسام مراعنة "حان الوقت أن نرتدي لباسا أنظف"

" أفلامي حازتْ على جوائزَ عالميّةٍ ومحلّيةٍ، لأنّها جريئةٌ ومعمولٌ بها بشكلٍ سينمائيٍّ جريءٍ وبلغةٍ سينمائيّةٍ جيّدةٍ، وكوْني عربيّةً فلسطينيّةً لا يقولُ شيئًا للمُحكّمين".
"لاحظتُ أنّ الوضعَ في اللّدِّ والرّملةِ ليسَ بسهلٍ بتاتًا، من ناحيةٍ اقتصاديّةٍ وتربويّةٍ، ولكنّ المعدنَ الّذي يتكوّنُ منهُ هؤلاءُ الطّلاّبُ هو بريءٌ ونقيٌّ، كنتُ أتمنّى أن أدخلَ بيوتَ هؤلاءِ الأولادِ، لأنّ حبَّ الاستطلاعِ لديّ هو رهيبٌ"
رانية مرجية

بدأتِ المخرجةُ السّينمائيّةُ "ابتسام مراعنة" ابنةُ الفريديس مشوارَها معَ الأفلامِ، مِن مدرسةِ السّينما في "جفعات حبيبة"، وليسَ صدفةً أنّها في السّنةِ الثّانيةِ للدّراسةِ قرّرتِ التّخصّصَ في مجال الإخراج،لتنقلَ للعالمِ وعبْرَ الشّاشةِ أفلامًا نسويّةً جريئةً لأبعدِ الحدودِ، وقضايا نسويّةً لم يجرؤْ أحدٌ قبلّها التّطرُّقَ إليها، أهمُّها فيلم بَدَل ، وهو محاولةٌ لعرضِ زواجِ البَدَلِ كمشكلةٍ اجتماعيّةٍ، ولكنْ مِن منظورٍ شخصيٍّ جدًّا. المخرجةُ نفسها كانتْ مرشّحةً لمثلِ هذا الزّواجِ ورفضَتْهُ. والفيلم "بَدل" حاصلٌ على جائزةِ روحِ الحُرّيّةِ، ومبلغٍ مادّيٍّ لإنتاجِ فيلمٍ مِن مهرجانِ القدسِ الدّوليِّ للأفلام "كيشيت"، وجائزةِ مهرجانِ "هوت دوكس" في كندا.
أمّا فيلم "الفردوس المفقود"، فقد حصلَ على جائزةِ الفيلمِ الأوّلِ في المهرجانِ العالميِّ للأفلامِ في "دوك أفيف"، وجائزةِ التّصويرِ، وعلى الجائزةِ الأولى في المهرجانِ العالميِّ للأفلامِ النِّسائيّةِ في "رحوفوت"، وفيلم "طالق بالثلاثة".

"المدينةُ" التقتْها وأجرتْ معَها الحوارَ التّالي:
فيلم "طالق بالثّلاثة" فازَ بعدّةِ جوائز، لماذا؟ هل لجرأتِهِ أو لموضوعِهِ أو بسببِ كوْنِكِ عربيّةً؟
حصلَ على جوائزَ عدّةَ، أوّلُها الجائزةُ الأولى لأحسن فيلم إسرائيليٍّ في مهرجان الأفلامِ العالميِّ في "دوك أفيف" في تل أبيب، وحصلَ مؤخّرًا على جائزةِ التّمثال الفضّيِّ في فرنسا.
إنّ أفلامي حازتْ على جوائزَ عالميّةٍ ومحلّيةٍ، لأنّها جريئةٌ ومعمولٌ بها بشكلٍ سينمائيٍّ جريءٍ وبلغةٍ سينمائيّةٍ جيّدةٍ، وكوْني عربيّةً فلسطينيّةً لا يقولُ شيئًا للمُحكّمين.

كانَ لكِ تصريحٌ بإحدى الصّحفِ، وقلتِ خلالَهُ أنّ لديكِ خيبةَ أملٍ مِن هذهِ المرأةِ الّتي كانتْ بطلةَ فيلم "طالق بالثلاثة"، مِن أينَ نبعَتْ خيبةُ الأمل هذه؟
أنا لم أقلْ أبدًا أنّي خائبةُ الأملِ مِن بطلةِ فيلمي "طالق بالثلاثة، ربّما أنتِ تقصدينَ بطلةَ فيلمي الأوّل "الفردوس المفقود"، إنّه "سعاد غنيم" اسمها، وخيبةُ الأملِ نابعةٌ مِن الفجوةِ الكبيرةِ بالنّسبةِ للفِكرِ بينَنا حولَ قضايا تخُصُّ حرّيّةَ الفردِ، ورغبتَهُ بالعيشِ كما يشاءُ، وأينما يشاءُ بدونِ أن نتعايشَ في كلِّ دقيقةٍ النّكبةَ والاضطهادَ.

هنالكَ مَن يدّعي، بل ويُؤكّدُ أنّ بطلةَ الفيلمِ غضبتْ منكِ، وفي السّابق أيضًا أجريتِ فيلمًا وبطلتُهُ غضبتْ منكِ، لماذا دائمًا ينشبُ خلافٌ بينَكِ وبينَ مَن تصوّرين؟
بشكلِ عام علاقاتي حميميّةٌ جدًّا مع الشّخصيّاتِ في أفلامي، ولهم معزّةٌ كبيرةٌ في قلبي، وهم أيضًا يُبادلونَني هذهِ المشاعرَ ويحترمونَني ويُقدِّرونَ عملي.

عملُك الجديد يتمحورُ حولَ مسابقاتِ الجَمال في الوسطِ العربيِّ، هل برأيِكِ هذه المسابقاتُ تُقلِّلُ مِن مكانةِ المرأةِ؟
بالنّسبةِ لي مسابقةُ ملكاتِ الجَمالِ هيَ مسابقةٌ ككلِّ المسابقاتِ، وإذا كانتِ الفتاةُ ترغبُ بذلك، صحتين لمَ لا؟ فكلُّ فتاةٍ يجب أن تكونَ وحدَها المسؤؤلةَ عن جسدِها وأحلامِها وليسَ المجتمع.

إبتسام مراعنة تحصدُ الكثيرَ مِن الجوائزِ في إسرائيل وعالميًّا، ماذا تعني لكِ هذهِ الجوائز؟
جميلٌ جدًّا الحصولُ على جائزةٍ، ولا يهمُّ بالنّسبةِ لي قيمتُها المادّيّة، وبالنّسبةِ لي رضاءُ أمّي عليّ كلَّ صباحٍ جائزةٌ كبيرةٌ.

هل لديكِ حلمٌ بأن تقومي بإخراجِ فيلمِ روائيٍّ، أم أنّكِ تُفضّلينَ البقاءَ في مجالِ إخراجِ الأفلامِ الوثائقيّةِ؟
أحلامي قليلةٌ وأنوي دائمًا تحقيقَها، وإخراجُ فيلمٍ روائيٍّ هو هدفٌ أسمو لتحقيقِهِ، وليسَ حلمًا.

هل كانَ أوّلُ فيلمٍ لكِ هوَ أبرزُ أعمالِكِ لغايةِ الآن وأهمُّها؟ وهل هوَ الّذي فتحَ لكِ أبوابَ العملِ للإخراجِ؟
الفيلمُ الأوّلُ هوَ بدايةٌ جيّدةٌ لإثباتِ نفسي في عالمِ السّينما، وقد فتحَ لي المجالَ للتّكملةِ والمتابعةِ، والحمدُ لله أنا أخطو في الطّريقِ الّتي أعشقُها رغمَ كلِّ الصّعوباتِ الّتي تُواجهُني.

ماذا يعني لكِ العملُ بالرّملةِ واللّدِّ، وما رأيُكِ بأهلِ الرّملةِ واللِّدِّ، ولا سيّما أنّكِ بالسّابقِ كنتُ تسمعينَ عنهم خلالَ الصّحفِ والإعلامِ، والآن أنتِ صادفتِهم بالواقع وتتعاملينَ مع أولادهم؟
العملُ باللّدِّ والرّملةِ رائعٌ، أعشقُ الأولادَ الّذينَ أعلّمُهُم، فهم ينجحونَ برَسْمِ البسمةِ على شفاهي بشكلٍ دائمٍ، لاحظتُ أنّ الوضعَ في اللّدِّ والرّملةِ ليسَ بسهلٍ بتاتًا، مشن ناحيةٍ اقتصاديّةٍ وتربويّةٍ، ولكنّ المعدنَ الّذي يتكوّنُ منهُ هؤلاءُ الطّلاّبُ هو بريءٌ ونقيٌّ، كنتُ أتمنّى أن أدخلَ بيوتَ هؤلاءِ الأولادِ، لأنّ حبَّ الاستطلاعِ لديّ هو رهيبٌ، بالأخصّ أنّي دائمًا أصبو إلى إكمالِ الصّورةِ بكلِّ حذافيرِها، أنا بطبيعتي لا أنصتُ لما تكتبُهُ الصّحفُ، أنا أعتاشُ الواقعَ مِن وجهةِ نظري، وبكلِّ أحاسيسي ومشاعري ووطنيّتي.

لو لم تكوني مخرجةً، ماذا كنتِ تودّينَ أن تكوني؟
لو لم أكنْ مخرجةً، كنتُ سأكونُ قاضيةً في المحكمةِ الشّرعيةِ.

هل أضافَ السَّكنُ بتل أبيب إليكَ شيئًا، وبماذا تردّينَ على مَن يتّهمونَكِ أنّكِ تنشرينَ الغسيلَ الأسودَ مِن خلالِ أفلامِكِ؟
تل أبيب هي مدينةٌ كبرى أسكن فيها وعملي فيها، بالنّسبةِ لغسلِ الغسيلِ الأسودِ، أنا لا أرى مشكلةً بغَسْلِ الغسيلِ وتعليقِهِ، ربّما حانَ الوقتُ أن نرتدي لباسَا أنظف.



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهرجان المرأة العربية
- مأساة حي - ساميخ حيت-: الظالم والمظلوم فيه مستهدفون من الشرط ...
- يقتل القتيل ويمشي في جنازته؟!
- اعترافٌ يُمَرْمِرُ رائحةَ العتمِ
- -فقدت برائتي وطفولتي-
- وداعاً أيها الفارس الى موسى ابو كشك
- أعطونا مسرحاً نسوياًنعطيكم إبداعاً وحياة وتحرير وعلاج
- عنف وتخريب)عائلة المربوع تعيش المأساة
- حي او مخيم لاجئين؟
- تعيين جمعة الزبارقة مديرا للمدرسة الشاملة -أعد بمستقبل زاهر ...
- القسّ صموئيل فانوس: الحوار يقرب بين الأديان والتطرف الديني ا ...
- دعارة المناشير!!
- أطفال يدفعون ثمن الخيانة !
- ((أبارتهايد)) في الرملة
- رفض واستهجان للقرار: هراري رئيسا للد.. والعرب قلقون
- هدم ومواجهات في الجواريش لافي يعلن الحرب
- الكاتبة اللدّاوية دينا سليم حنحن في حديث ل -المدينة-
- يريدون هدم البيت... بسبب القبة-
- ساعدونا!-
- شابة وشاب من اللد يقرعون الجرس ويحاولون انقاذ الطفولة من الض ...


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رانية مرجية - المخرجة ابتسام مراعنة -حان الوقت أن نرتدي لباسا أنظف-