أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - احداث الحادي عشر من ايلول . من وراءها ؟















المزيد.....

احداث الحادي عشر من ايلول . من وراءها ؟


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2257 - 2008 / 4 / 20 - 04:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احداث الحادي عشر من ايلول واحدة من الحوادث الاكثر اثارة
للجدل في عالمنا وستبقى الى امد طويل مالم تكشف حقيقة الذين
نفذوها لان العرب والمسلمين ليست لهم القدرة على القيام بتنفيذ
هكذا عمل …؟

حتى لو كانوا يمتلكون جهازا حكوميا جبارا اقصد دولة عظمى بكل عناوينها ولان الاتحاد السوفييتي بكل قواه الاستراتيجية عسكريا واستخباراتيا ولوجستيا كان يعجز عن القيام بمثل هذا الحدث خاصة وكلنا نعلم ان الاستخبارات السوفيتية كان لها عناصر مدسوسة في قلب اميريكا ولامد بعيد ..؟!
وكلنا نعرف ان خايب الرجا والاثول والمخنث والمعوق نفسيا واجتماعيا سيسيولوجيا يتفاخر دائما باعمال تنسب اليه ليكمل او يشفي غليل احساسه بمركب النقص لديه نتيجة عوقه واحساسه بعجزه ازاء مايدور حوله من احداث مثيرة ….؟ لذا العرب والمسلمين العملاء فقط لديهم مثل هذا الاحساس بالعجز والنقص السيسيولوجي لذا نراهم عند اول اشارة بسيطة يلقون بانفسهم في احضان العمالة لاي جهة كانت ؟
وطالبان والقاعدة هم جيش غير نظامي وليس لديهم فكر واضح وهدف مرسوم يراد تحقيقه على الارض يتزامن مع الوضع الراهن عالميا وحضاريا بحيث يلقى صداه بين الجماهير ليلتفوا حوله ويكونوا تنظيما ايدلوجيا يسعون من اجله مضحين بكل غالي ورخيص ؟؟
وطالبان والقاعدة هم حثالة وخليفة اسلافهم من حشاشي خراسان تنظيمات ارهابية مشتتة في عموم اسيا وشرقها بالتحديد مكونين بؤر ارهابية على شكل قراصنة تعيش على النهب والسلب والقتل ومراكزهم ومكاتبهم الرعوية متمركزة في بريطانيا وبكل كثافة الا انها غير مرتبطة بهم علانية وكل علاقتهم بهذه البؤر هي غاية في السرية مثل التنظيمات الماسونية بالضبط وهذه الصلة حدثت وتمركزت بفلولهم واداراتهم في اعقاب الحروب الصليبية التي شنت على الوطن العربي وتفشي سيرتهم بعد تعاونهم مع الصليبين في حربهم وسقوط البراقع الدينية الاسلامية التي كانوا يتخفون وراءها ويتبجحون بالدفاع عنها لكسب تعاطف البسطاء من المسلمين لاستخدامهم حطب يحرقونها في زمن البرد الزمهرير ليتدفاؤا على نارها كطالبان والقاعدة في يومنا هذا ومثل الصليبين الذين هم هراطقة كانوا يتبجحون في حربهم القذرة انهم يدافعون عن المسيحية والكتاب المقدس ومجيئهم الى الارض العربية الاسلامية لغاية واحدة وهي حماية الاثر المسيحي من الاندثار او نحو ذلك ؟
واحداث تفجير برجي التجارة العالمية في الحادي عشر من ايلول لم تذهب سدى وظلت تحوم حول هذا الحادث منذ الوهلة الاولى لحدوثه الكثير من الشكوك خاصة بعد تبني العرب المسلمون كل من التنظيمات الهزيلة طالبان او القاعدة عملاء المستعمرين هذا العمل الذي يفوق قدراتهم اي كانوا ومن كانوا ؟ وهناك عدد وفير من الاشارات التي تؤكد كذب وبهتان هذا التبني خاصة وان التفجير حدث في غضون احد اعياد الصهاينة مما يتسبب تلقائيا بتغيب العمالة الصهيونية عن مكاتب عملهم في البرجين اي يعني ان التفجيرات التي وقعت في هذا اليوم لم تكن تستهدف الصهاينة واقول الصهاينة وليس اليهود لان كل العاملين في هذا البرج هم من تنظيمات الصهاينة والماسونين ولايمتون للاديان السماوية باية صلة شانهم شان حشاشي خراسان وطالبان والقاعدة وهذه واحدة من الاشارات التي تؤكد ان منفذي التفجيرين هم ليسوا جماعة القاعدة او طالبان بل هم عصبة من الهراطقة بؤر ارهابية متفشية في قلب اوربا واميريكا وباقي انحاء العالم وطالبان والقاعدة هم واحدة من التنظيات التي يتصلون بها تكليفا لتنفيذ مخططاتهم في كل العالم وبحسب الاوامر والتكتيكات المرسومة لهم من قياداتهم الحقيرة وقد يكونون من فلول الخاضعين ( للحكومة السرية العالمية ) اما قبولهم بتحمل مسؤلية تفجير برجي التجارة العالمية هو استراتيجية الحكومة المذكورة بغزوا العالم واحداث تغييرات جذرية في الخارطة العربية خاصة ؟
نجاتي رئيس الحكومة الايرانية اثار هذا الموضوع اليوم وهو على ما اعتقد انه على صلة مباشرة او غير مباشرة بطالبان والقاعدة وقد اذهب الى ابعد لاقول انه على صلة بهذه الحكومة مثل الطاغية الا انه يخرج على ارادتها لانه يريد ان يحقق لنفسه تاريخ اهوج بالنسبة لاجندتها كما حلا للطاغية فازاحوه عن السلطة وبقيت حقيقة موته مهمشمة تضرب اطنابها في عقل وتفكير الخبراء الذين برهنوا في اكثر من مناسبة ان الطاغية لم يقتل بل ازيح عن كاهل هذه الشرذمة العالمية التي تهدف السيطرة على العالم بكل الوسائل المتاحة ولولا وجود كتل عالمية قوية ومتنفذه وذات وزن تسليحي ومقدرة على احداث ثغرة في تحقيق نوايا هذه الشرذمة وامكانية افشالها وهم لايريدون نهاية مثل نهاية هتلر لذا هم يتكتكون على البطئ ونحو الممكن حيث تقل الخسائر وتكثر فرص النجاح وتحقيق الاهداف ؟
ونجاتي لايفكر تفكيرا عجماويا بل لديه من الادلة والقرائن مما يمكنه لا كرئيس حكومة ايران بل شخصيا ومما تجمعت لديه من معلومات استخباراتية على المستوى المحلي حيث عاش في معتقلات ايران العديد من كبار قادة القاعدة وطالبان وبعض المقربين الى مؤسسيها وعلى المستوى العالمي من صلاته المقربة كدبلوماسي ولااضيف اي صفة اخرى الا انه في طريقه الى الاعلان عن حقيقة ماجرى في حادث تفجير برجي التجارة والملابسات التي احاطت بالحادث خاصة وان الازمة اليوم حدية بين ايران واسرائيل ( طيزين ابفد لباس تخاصموا على غفلة ) على النفوذ في منطقة الشرق الاوسط والصراع اليوم على اشده بينهما ؟
من هنا تتكشف الحقائق امامنا وتعرى الصلة بين اميريكا والصهيونية العالمية وبين اميريكا وعملائها الاخرين في المنطقة مثل ايران وبين اميريكا والبعث العراقي وسكوت اميريكا على ارهاب البعث واجندته كل من طالبان والقاعدة والسنة ومستقبل العراق ومميزات الاستقرار والامن المنشود الذين تستطيع اميريكا بتحالفاتها ان تضع حد لكل مايجري على ارض الوطن العراقي بجزء من الثانية الا ان المميزات التي تنشدها لهذا الاسقرار وهذا الامن لم تصل ذروتها ولم تتحقق على الارض مما يفترض ان يركع العراقيين لها على المديات المرسومة لذلك مهما طال الزمن وهذا الصراع بدات اولى بوادره ابان حكم الخميني والاعمال الارهابية التي كان شيعة ايران يرتكبونها في ازمنة الحج حتى امتدت اوارها الى البحرين لتهدد الخليج العربي اكبر بؤرة عالمية للنفط فامر صدام طاغية العراق بالهجوم على الدولة الايرانية لكسر شوكتها ؟
اننا امام مجموعة من الطلاسم وضرب من المعميات سياسيا لايمكن حل رموزها بالسهولة هذه ولا بالاحتمالات التي نزعمها رغم اقترابها من الصواب احيانا الا انها تبقى على الغالب في كنف المجهول وقد يفشي الصراع على النفوذ في الشرق الاوسط بعضها ويعريها تماما مع احتدام هذا الصراع الى حد المواجهة ؟
ليس من الحكمة ان تقيم لك منافذ الى هدفك ؟ انما الحكمة ان تستطيع السيطرة على هذه المنافذ بحيث تسلكها دون التعرض لاي اعاقة قد تهدد سلامتك ؟
وفي المستقبل القريب قد تتكشف لنا حقائق مذهلة في غير تصورنا لكنها بالتالي ستمحق الاغبياء وتودي باطماعهم الى نهاية غير محمودة وهذه هي سولة الحمقى من البشر الا ان اثارها ستكون وبالا على العراق وعلى المنطقة برمتها كما كان الحال على هيروشيما ونياكازاكي ؟



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاء سلطان ..والهجمة الظالمة
- حقوق الانسان والورد الاحمر في السعودية
- الى متى يبقى البعير على التل ؟
- انتهاك حقوق المراة مستمر في دولة الظلام السعودية
- النفاق السياسي للارهابين القتلة
- لماذا هذا الحقد وهذه الكراهية ضد العرب والمسلمين ؟
- الجرائم البشعة التي ترتكب في حق المراة
- ظاهرة كبت الحريات للمدونين العرب
- التاريخ دروس وعبر . الم يتعلم العراقيون منها شئ ؟
- تبديل العلم العراقي
- بينظيربوتو شهيدة التعصب الديني المقيت
- النجدة صندوق النقد الدولي يقرض العراق والعراقيين
- مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
- المهام المطروحة امام حكومة المالكي اليوم
- تجربة دولة عظمى افلت عنها الشمس
- لبنان في قبضة من ؟!
- الحوار المتمدن واستضافة الفكر الحر وكلمة الحق
- البيان التاسيسي...مصريون تحت التعذيب
- وثيقة الالتماس المباركة التي وقعها الشيعة العراقيين الاباة
- فتاة القطيف وحقوق الانسان ؟


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - احداث الحادي عشر من ايلول . من وراءها ؟