أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - أغرب ما في التسابق البورجوازي الرجعي لنقض ماركس !















المزيد.....

أغرب ما في التسابق البورجوازي الرجعي لنقض ماركس !


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2255 - 2008 / 4 / 18 - 11:13
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


السيد سيّد يسين من كبار المثقفين في مصر، لكنني غالباً ما عزفت عن قراءته ليس لأن المثقفين شريحة رئيسية من طبقة البورجوازية الوضيعة يثرثرون كثيراً دونما طائل بل لأن السيد ومنذ أن عاينت إنتاجه الفكري أول مرة قبل نحو عشرين عاماً ظل حريصاً دائماً على الذهاب إلى النهايات المفتوحة مثله مثل فتاة تبحث عن عريس فتقطف زهرة الأقحوان وتبدأ بخلع بتلاتها مكررة ثنائية " جنّة، نار " أو " يحبني، لا يحبني " لتستقر إلى نتيجة محددة أو مغلقة بوصف السيد يسين لكن السيد لم ينتهِ قط إلى نهاية مغلقة كما تحلم الفتاة بل يحرص دائماً على أن تبقى نهاياته مفتوحة مثل الإجابة ب (لعم). كنت متأكداً تماماً من أن السيد يسين لن يصل يوماً إلى نهاية مغلقة منذ أن كان أميناً عاماً لمنتدى الفكر العربي في عمان ورئيسه ومؤسسه ولي العهد الأردني آنذاك الأمير حسن بن طلال. عللت النهايات المفتوحة للسيد يسين حينذاك على أنها مقتضى الحاجة، فالأمير الحسن معروف بوسطيته والناس على دين ملوكها كما يقول المثل، أو أن هذا لزوم أكل العيش كما يقول المصريون. وبناء عليه فقد كنت قد اكتشفت السيد يسين قبل أن يكتشف هو نفسه بنحو عشرين عاماً ويكتب في إحدى جرائد الخليج قبل أيام تحت عنوان " سقوط الأنساق الفكرية المغلقة " صائحاً فرحاً على طريقة أرخميدس (وجدتها، وجدتها) ويقرّ قراره بصياغة " نظرية النهايات المفتوحة " أو ما اعتبره " الثورة الكونية ".

تقول نظرية السيد يسين حول النهايات المفتوحة .. " ضرورة التخلص من الحتميات التي خلفها الماضي " ـ السيد يأمر التاريخ بأن يتخلص من الماركسية ـ ويتجرأ أكثر ليستقر في التعامل مع طلسم قديم عبّر عنه بِ " عدم اليقين " الذي قال أنه " عنصر جوهري كامن في صلب الكائنات والكيانات مادية كانت أم غير مادية "!! ويسمي مثل هذا العجز الفكري الماثل في " اللايقينية واللاأدرية " " نظرية الثورة الكونية " مؤملاً أن يحل محل ماركس الذي كان قد بشّر العالم بالثورة الإشتراكية العالمية!!! ـ حبذا لو أن مثقفاً آخر من الرافضين لماركس يكتب موافقاً على " نظرية " يسين الكونية !!

الحق أنني لا أعيب كثيراً على السيد يسين تبني مثل هذه الهرطقة ووصفها بنظرية " الثورة الكونية " ؛ فالرجل يعترف ـ ويُحمد له مثل هذا الإعتراف ـ أنه عجز عن تفسير ما جرى في العالم متسائلاً .." ما الذي جرى في العالم؟ وما هو تفسيره؟ ". ولما لم يصل كسائر العامة إلى إجابة منطقية ومعقولة راح، مدفوعاً بحدسه فقط كما يعترف، إلى تبني نظرية " النهايات المفتوحة " التي تنطلق أساساً من إنكار " الحتمية التاريخية " وفيها أيضاً " يتم استشراف المستقبل بطرق مستحدثة " ـ لم يفصح عن مثل هذه الطرق. لم أعب عليه تقصيره في تفسير ما جرى في العالم وانتهي بانهيارات كبرى في العوالم الثلاث التي عرفناها بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وأتساءل .. لماذا على السيد يسين أن يعرف تفسير ذلك والماركسيون الثقات وهم أصحاب النهايات المغلقة لم يشخّصوا ذلك حتى اليوم؟! هذا تساؤل مشروع طالما أن الماركسيين " الثقات " يحجمون عن البحث في أسباب انهيار الإتحاد السوفياتي من داخله وهو الدولة الأعظم كيلا يدينوا أنفسهم بعد أن صفقوا طويلاً للمرتد المنحرف خروشتشوف الذي دفع بمشروع لينين إلى الإنهيار. على الماركسيين الذين لم يعرفوا أسباب انهيار مشروع لينين رغم عبوره تجارب بالغة الصعوبة، عليهم أن يصطفوا خلف السيد يسين ويرفعوا قرآن " النهايات المفتوحة " على أسنّة رماحهم. لكن ما أعيبه قطعاً على السيد يسين هو جرأته الفائضة على أدب المثاقفة وقد دفعته إلى ابتداع نظرية كونية، كما يصف، بعد أن عجز عن تفسير ما جرى في العالم، كما اعترف، وهذا لا يستقيم مع منطق الأشياء !!

يتسابق مثقفو البورجوازية الوضيعة في نقض الماركسية معتمدين على حقيقة انهيار المشروع اللينيني. لكن لو عرف هؤلاء المثقفون أن انهيار مشروع لينين يؤكد صحة النظرية الماركسية أكثر مما يؤكدها بناؤه السريع ونجاحاته المذهلة لانثنوا عن القيام بمحاولاتهم العقيمة. كان لينين قد أكد منذ الشروع في بناء مشروعه، ثورة أكتوبر، على أن نجاح المشروع النهائي مرتبط بالوعي التام لحركة التاريخ وميكانزماتها كما شرحها كارل ماركس من قِبل قيادة الحزب الشيوعي البولشفي. لكن الحرب الهتلرية مكنت القيادة العسكرية وهي طليعة الطبقة الوسطى في الإتحاد السوفياتي المعادية بطبيعتها للبروليتاريا من أن تمتلك تماماً القرار الوطني بعد رحيل ستالين 1953 وتشتري رجلها نيكيتا خروشتشوف وتنصبّه أميناً عاماً للحزب في العام 1954 وهو لا يفهم من الماركسية مبادئها الأولية مثل مبدأ الصراع الطبقي، الذي هو المدخل الرئيسي والوحيد للماركسية، فيلغيه علانية أمام الهيئة العامة للحزب في العام 1959. وحالما وعى خروشتشوف في العام 1964 من أن السياسات التي رسمها له العسكر ستودي بالإتحاد السوفياتي، كما أشار في مذكراته، تخلص منه العسكر خلال ساعتين فقط متعاونين مع رجلهم الجديد، تاجر السلاح، ليونيد بريجينيف.

في التسابق نحو نقض ودحض الماركسية يظن السيد يسين أنه السابق في هذا المضمار كونه اهتدى لاكتشاف " نظرية الثورة الكونية " التي تطيح كما يتوهم بما سماه " الأنساق الفكرية المغلقة ". في الحقيقة أنه ليس كما يظن، فقد سبقه الكثيرون بمحاولات أقوى من محاولته. لم يفسر لنا صاحب النظرية الكونية كيف تكون النهايات مفتوحة لسائر الكائنات والكيانات كما قال، وما الفرق بين فلسفة النهايات المفتوحة واللاأدرية أو الغنوصية (Gnosticism) قبل ألفي عام طالما أنها تشمل الكائنات والكيانات غير المادية (!!). انطلاقاً من النهايات المفتوحة فإن السيد يسين لا يستطيع أن يعرف نهاية مجتمع المعلومات الذي خلف المجتمع الصناعي (الرأسمالي والإشتراكي) طالما أن نهايته مفتوحة على كل الإحتمالات ـ بما في ذلك الإشتراكية بالطبع وعلى كرهٍ من يسين ـ لكنه مع ذلك تمكن في ضربة حظ من أن يعرف أن مجتمع المعلومات سيخلف المجتمع الصناعي ـ وهنا تكون النهاية مغلقة وخاصة أنه اهتدى إليها عن طريق الحدس أولاً ثم من تجميع شيئاً من كل طرف من طرفي الديالكتيك الهيجلي وليس الماركسي الذي ينتهي إلى التلاشي الكامل للنقيضين! لم يع ِيسين أن تجميع التناقضين (combination) هو بالقطع نهاية مغلقة وأكثر انغلاقاً من تلاشيهما تماماً كما في المادية الديالكتيكية الماركسية. ادّعى السيد يسين أن فلسفته في النهايات المفتوحة تمكن من " استشراف المستقبل بطرق مستحدثة " محتفظاً بهذه الطرق سراً لنفسه !! وهنا مرة أخرى يسقط السيد يسين في خلل بنيوي فاضح وهو يصوغ نظرية عالمية كونية تعقب نظرية ماركس وتلغيها!! فكيف يُدّعى بالنهايات المفتوحة من جهة ووجود طرق مستحدثة في استشراف المستقبل من جهة أخرى مما يعني أن النهايات ظلت مغلقة لديه وليست مفتوحة كما تنتهي نظريته؟!

وفي سياق " النهايات المفتوحة " هناك طلسم " عدم اليقين " وقد اعتبره السيد يسين عنصراً في صلب الكائنات والكيانات (!!) وهنا ليس لنا إلا العودة إلى حكاية الفتاة التي تبحث عن عريس وزهرة الأقحوان (جنة ونار) إذ يبادر السيد يسين بالقول لهذه الفتاة .. عبثاً تصلين إلى نتيجة، ولن تتيقني من أن فتاك يحبك أو لا يحبك، ولن تنتهي إلا إلى نهاية مفتوحة. وهنا تحديداً نوافق السيد يسين بأن اليقين في الحب أو عدم الحب معدوم عن طريق خلع بتلات زهرة الأقحون ؛ لكن عدم اليقين الذي ينذرنا به السيد يسين هو يقين أيضاً من حيث معرفة النهاية مسبقاً ويترتب على السيد ألا يقبل به كذلك. اللايقينية واللاأدرية اللتان يبشرنا بهما السيد يعرّيان الإنسان تماماً من إنسانيته التي انبثقت أصلاً من استخدامه للأدوات من خارج جسمه لإنتاج أسباب الحياة. غاب عن فكره أن المعرفة ما كانت لتكون إلا متجسدة في أداة الإنتاج ولا تنفصل عنها بتاتاً، فمثلاً ما كان الإنسان لينتج موسيقى ويستمتع بها بغير الأدوات الموسيقية. الأنسنة بكل تجلياتها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بأدوات الإنتاج ولا تتقدم إلا بتقدمها، أو الأحرى إن أي تطور لأدوات الإنتاج هو تجسيد حي لتقدم إنسانية الإنسان. الوحدة العضوية بين المعرفة وأدوات الإنتاج تبطل اكتشاف السيد "الباهر" وهو الانتقال من المجتمع الصناعي إلى مجتمع المعلومات كما يشخّص. يرجح علماء الأنثروبولوجي أن أول معرفة تولدت في الجهاز العصبي للحيوان الشبيه بالإنسان كانت اكتشاف أو الأحرى الإحساس بالقيمة الإستعمالية للطرف الحاد سواء في الحجر أم في الخشب فكان أن صنع الإنسان الأول الفأس الحجرية. ليس من شك في أن تلك المعرفة الأولية التي لا يؤبه لها اليوم كان لها الأثر الفعال في تطور الإنسانية أكثر بكثير جداً من كل المعلومات التي يعلق عليها السيد انتقال المجتمع من صناعي إلى معلوماتي. المعلومات لا تقيم مجتمعاً بل الأدوات التي وحدها تجسد المعلومات. تلك هي الحقيقة التي يتوجب على السيد يسين ألا ينساها للحظة واحدة.

كان على السيد يسين أن يشير إلى أن اللايقينية " كعنصر جوهري في صلب سائر الكائنات والكيانات " هي عماد فلسفة قديمة قام ببنائها عمانوئيل كانت (1724 ـ 1804) ومؤداه " سر الشيء في ذاته " وهو عصيّ على الفهم والإدراك. ما لا يستطيع المرء إلا أن يستهجنه هو أن يعيدنا السيد يسين ثلاثة قرون إلى الخلف إلى ما قبل هيجل ودالتون وماركس ودارون وفرويد وأنشتاين. لم يعد ثمة أسرار في الكون اليوم لم يكتشفها الإنسان في كل الدائرة التي تمكن من الوصول إليها متغلباً على معظم العقبات الماثلة في الطبيعة. لم يعد الشيء في ذاته سراً وقد نجح الإنسان في رسم خرائط دقيقة للذرة لكل عناصر المواد الكيماوية وللجين في كل خلايا الكائنات الحية وللكون في مجرتنا. بعد كل هذا يطلع علينا أحدهم ليقول أن " سر الشيء في ذاته " وأن " عدم اليقين " عنصر ثابت في صلب الكائنات والكيانات وينتهي إلى العودة إلى " المقدس " مصطفاً خلف الشيخ متولي شعراوي، ويتجرأ مع ذلك على القول أن نظريته ستطيح بالنظرية الماركسية !!!

المتسابقون في نقض ماركس لا يجدون ما يعلقون عليه أوهامهم سوى الزعم بأن المعرفة قد أصبحت اليوم العامل الحدي في الإنتاج. وهم في هذا الزعم يرمون إلى إقصاء الطبقة العاملة البروليتارية من مقدمة قيادة المجتمع لتحل محلها الطبقة الوسطى كما هو ماثل اليوم في النظام العالمي القائم. كيما يبدو مثل هذا الوهم شيئاً شبيهاً بالحقيقة، ولو مؤقتاً على الأقل، يترتب على السيد يسين وكل الذين يجترون مثل هذا الوهم أن يثبتوا أولاً أن النظام القائم اليوم في الدول الرأسمالية سابقاً وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا هو نظام إجتماعي مرتكز على الذات وقابل للحياة. الحكومات المتعاقبة في هذه الدول جميعها لم تستطع خلال العقود الثلاثة الأخيرة إثبات ذلك بعد أن جربت مختلف السبل. منذ صدور إعلان رامبوييه 1975 ينعى النظام الرأسمالي، وهذه الدول الرأسمالية المنهارة ومثيلاتها تواجه نقصاً خطيراً في مجمل الإنتاج القومي وتلجأ مضطرة للاستدانة كي تغطي هذا النقص المتزايد وتوفر احتياجات شعوبها وفق شروط المجتمع الإستهلاكي أو "المعرفي" كما يصر مثقفو البورجوازية على تسميته. لا يستطيع أحد من هؤلاء المتسابقين في نقض ماركس أن يدّعي نقصاً في المعارف والمعلومات في الولايات المتحدة مثلاً وقد باتت ديونها تشكل خطراً داهماً على مصيرها كدولة ذات وحدة جغرافية سياسية.

المعارف بمختلف حقولها تتخلق في رحم عملية الإنتاج، في العلاقة الديالكتيكية ما بين الإنسان وأدوات الإنتاج. كل العلماء والفلاسفة وحتى الأنبياء هم الأبناء الشرعيون لأدوات الإنتاج السائدة في عصورهم. المعلومات أو المعارف، ومهما كانت أهميتها، لا تنتج قطميراً واحداً قبل أن تتمثل في أدوات الإنتاج، ولا قيمة لها قبلئذٍ. البلداء فقط هم الذين ما زالوا ينكرون العلاقة الجدلية بين الفكر كبناء فوقي والواقع المادي كبناء تحتي. كل الأفكار والمعاني بمختلف مندرجاتها إنما هي تعبير عن الواقع المادي على الأرض بل هي وليدة هذا الواقع. ولما كانت رحلة الإنسان التاريخية منذ افتراقه عن مملكة الحيوان لم تكن إلا في عربة الإنتاج، طالما أنه الحيوان الوحيد المنتج، فإن كل تطوره الفكري واتساع معلوماته مقيدان بهذه العربة وهي هي عربة الأنسنة. من هنا كان المشتغلون بالإنتاج هم وحدهم الآباء الحقيقيون لكل الأفكار والمعلومات الذين هم البروليتاريا في المجتمع الصناعي الرأسمالي. ذوو الياقات البيضاء، وهم يدعّون المعارف والمعلومات نصيباً لهم في تقسيم العمل الإجتماعي، يعلمون تمام العلم أن طبقتهم ستفنى وتتلاشى تماماً قبل أن تتلاشى طبقة البروليتاريا رغم أنهم يصيحون ليل نهار أن دور البروليتاريا في الإنتاج قد اضمحل وأوشك على التلاشي. لذلك نراهم اليوم في الدول الرأسمالية سابقاً ينظمون المظاهرات الكبرى ضد العولمة وهجرة الصناعات البروليتارية إلى الأطراف خارج الحدود. جرّاء هذه الهجرة وجدت هذه الدول نفسها بحاجة إلى الإستدانة من أجل سد احتياجات الطبقة الوسطى من ذوي الياقات البيضاء من السلع الإستهلاكية.

وختاماً نتوجه بالسؤال إلى السيد يسين وسائر المتسابقين معه في نقض ماركس .. لماذا لا يكون الإقتصاد السياسي علماً له قوانينه الخاصة وليس أوهاماً وخزعبلات فتريحوا وتستريحوا ؟!!



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الأفكار السخيفة لدى أنصاف الماركسيين
- غواية السياسة ضد العمل الشيوعي
- لا لوحدة اليسار! نعم لاتحاد الشيوعيين!
- قانون القيمة البضاعي هو قيد عبودية المرأة
- ماذا يوحد الشيوعيين ؟
- كيف ولماذا انهار مشروع لينين ! اليسار ليس من البروليتاريا و ...
- الطهر الستاليني مرة أخرى
- أثمة حزب شيوعي جديد مختلف ؟!
- مؤامرة العصر الكبرى
- الطهر الستاليني
- نداء اليسار الأجوف للوحدة!
- ماركسيون يلقون براياتهم في الوحول (5)
- حول بيان الأحزاب -الشيوعية- في بلدان شرق المتوسط
- الدكتور سمير أمين (الماركسي!)
- الحرية مفهوم طبقي (روزا لكسمبورغ في مواجهة فلاديمير لينين)
- نحو فهم أفضل للماركسية
- في (درس ثورة أكتوبر الإشتراكية)
- ماركسيون يلقون براياتهم في الوحول 4- كاظم حبيب
- من يدافع عن الماركسية؟!
- دور المعرفة في بناء الإنسان


المزيد.....




- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - أغرب ما في التسابق البورجوازي الرجعي لنقض ماركس !