أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي الجابري - السلطة العراقية تعلن الطلاق من المليشيات














المزيد.....

السلطة العراقية تعلن الطلاق من المليشيات


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2254 - 2008 / 4 / 17 - 10:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اعتراف الاحزاب التي تملك فصائل مليشيات أن ترويض الوضع لاعادة الحياة العامة لطبيعتها لايمكن بوجود هذه الفصائل التي لاتهاب الدولة وتخذل القانون وتروج للأنتقام في سلوكها كحالة تتويج لالغاء المؤسسات وتهميش الاعراف وضرب الحريات وتحريم الاختيار الفكري ومبادئ المواطنه التي تقره لائحة حقوق الانسان فكانت بعض القوى السياسية المنغرسة في المليشيات تدرس نتائج وجود هذه الفصائل ومنهجها ولكل نظام طريق وطريق المليشيات على الساحة العراقية يكمن كمروج عنف وقضية للارهاب حتى جاء قرار المجلس السياسي للأمن الوطني بشكل شجاع يطالب بحل المليشيات لما جلبته هذه التشكيلات من بؤس ومحن وقتال ويؤكد بأن الدولة هي المنسق الوحيد للقوات المسلحة ذو الولاء الوطني لحفظ الامن وتعبئة الجماهير ضد الخارجين عن القانون بغض النظر عن اللون وميول العصابات التي أصابت الجسد العراقي ، فزادت المعانات والتشتت والضعف والتهشيم بمعاول مختلفة حتى شملت كل حلقات مناطق العراق وهذه ليست حصيلة ظروف موضوعية أم ضرورات مرحلية بل أنها أمراض أجتماعية وفايروسات دبت في كل المكونات الهيكلية حين كانت في سبات طيلة سنوات الحكم الدموي السابق حيث نشطت في خلايا تكريه العلمانية وتكفيرها وظهرت بعد سقوط النظام الدكتاتوري وانهيار الدولة فتلقى الشارع العراقي قوى التيار الديمقراطي مشوه ومشضى من تركة وممارسات سياسة الاستبداد واعمال العنف وتاثيرها في البنى الفوقية للتشكيلة الأجتماعية مما جعل العراق يعيش في حالة أنفلات امني ، وتناحر طائفي ومذهبي وقومي هذا هو ديدن الوضع العام يعيش حالة التشتت كما ان التجزأة ليست ضرورة بعد ضعف المناعة وانحلال الحصانة الفكرية ، بل كل هذه المؤشرات هي نتيجة لتغيير في ذات قوى التيار الديمقراطي العراق والتدخل السلبي لمؤثرات خارجية اقليمية جعلت المواقف متباينة كل طرف يندفع في بصيرة مع انارة بسيطة وكأنه لايتداخل لتشكيل حزمة ضوئية ، فالبصيرة والورع مع تلاحم القوى الديمقراطية وكل القوى المنادية للأستقلال لاللأحتلال وللمدنية لاللتخلف والقبلية فتعددت المنابر الداعية لتقارب القوى الديمقراطية والتوجه العملي لتفعيل دور التيار الوطني كمحرك لتحجيم أسلوب التطرف وثقافة وفلسفة العنف وتحييد قوى التكفير ومليشياتها الدينية ، وفي الوقت الذي لانريد ان ندخل في الاعمال والممارسات التي اتبعتها كل العصابات على الساحة العراقية كميدان للفوضى والتخريب وأن نناقش كيف يتم تفكيك هذه الهيكلية والمعايير المقرر أتباعها لتثبيت وطنية كل طرف سياسي يحتكم للوطن وان لايكن هذا التفكيك على حساب الدمج في القوات المسلحة ، والعمل مع القوى السياسية الشارعة لتغير خطها العسكري والاصطفاف في تيار سياسي مع نبذ كل اشكال العنف كما ان المهام المطروحة امام السلطة هي تأمين الارض العراقية واقامة السيادة على جميع الاراضي ثم حل كافة المليشيات الظاهر منها والمتستر وبناء القوة العسكرية والامنية على اساس الكفاءة المهنية وولائها للوطن وتقييم الاحزاب المبادرة في حل مليشياتها لانقاذ الشعب من اشرارها فانهاء العصابات وتخريب هيكلها و( الألتزام بمبادئ حقوق الانسان واللوائح الدولية المعتمدة لضمانها وعدم التجاوز عليها وسن التشريعات الوطنية لحماية حقوق الانسان العراقي واعتباره المحور الأساسي للحريات العامة ) والسيطرة على كافة انواع السلاح لتثبيت انتصار الدستور وحماية مبادئ التنمية الديمقراطية وحفظ كرامة المواطن وتحقيق الامن والاستقرار والسلام .



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صياد الطيور وواقعة البصرة
- الأديان دستورها ثابت ودستور الدولة متغير
- عطست أمريكا في العراق فتلوث الجوار من رذاذها
- نعمل كي نتحالف ونتحالف كي نعمل
- فاتورة التلفون الجديدة تواجه أستياء شعبي
- التلاقي والتحالفات لايجاد البديل الحقيقي لانهاء الازمات
- قتل الطيور في فلونزا الارهاب
- التحالف الوطني الديمقراطي وسيلة ومنهج عمل جماهيري
- ذكريات عن الشهيد يوسف ومعركة سولميش السليمانية
- بلاد الرافدين من ضحايا الأرهاب صحوة الخلاص
- السنة الثانية لحكومة السيد المالكي ؟ سنة رسوب أم تحسين معدل
- الحجارة الكبيرة تأتي من الجار القريب
- شعبنا يعالج جراحه وحكومة أردوغان تستخدم كلمة المرور الاسرائي ...
- حركة اليسار الديموقراطي العراقي في قطيعة مع العمل السري
- عام دراسي جديد و أمنيات لوضع طلابي أفضل
- الستراتيجية الامريكيه والهيمنة على سوق السلاح
- ذكريات من قوى الانصار في كوردستان
- الى أين تتجه حكومة العراق
- اجتثاث العراق من الموقع المتقدم بين دول العالم
- بمناسبة مرور عام على انبثاق حركة اليسار الديموقراطي العراقي. ...


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي الجابري - السلطة العراقية تعلن الطلاق من المليشيات