أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - عودة القارئ السوري_ثرثرة














المزيد.....

عودة القارئ السوري_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2258 - 2008 / 4 / 21 - 11:37
المحور: الادب والفن
    



الوجود حركة وتغيّر، حتى الجوانب غير الحيّة فيه.
هذا ما عجزت عن فهمه عبر القراءة والجدال، بالحبّ فهمت واستنرت، وصرت بوذا.
بوذا السعيد أم بوذا السوري؟ لا يهمّ.
أقف تحت شجرة البلّوط، على مفرق ساقية بسنادا، ...تحيطني هالة من النور والسكينة.
ذلك ما فهمته من نظرات العابرين حولي، تتفتّح الملامح وينعم صوت الأقدام والتنفّس، ويرتفع المارّة عن الأرض قليلا...وكأنهم طيور.
.
.
نحل وعصافير وأوراق تتفتّح، احتفال بديع...أجمل من صفات الجنّة في الكتب المقدّسة.
كيف فاتني المشهد بحيّويته وحركته وغنائه..... ، في الماضي؟
_سجنت نفسي فيما ينقصني، النقص في أوهامه غالبا.
.
.
ليست الذروة هي النقص، لا، أخطأ ادونيس وأيف بونفوا قبله.
صحيح من المتعذّر، ليس الفصل فقط بين الشاعر والدكتاتور، بل التمييز بينهما مستحيل.
*
كيف تكتب قراءتك_ليس لعبا بالألفاظ والكلمات_ ولا بالمعكوس أو سحر التناقض وغموضه، الكتابة الثانية، ...أيضا غير مناسبة، ....تحتاج الفكرة إلى كلمات أكثر.
.
.
كانت البداية سنة 1999، عتبة القرن الجديد.
مع جميل حلبي الشاعر بالقوّة، اللمّاح، المثقف.....وصديقي قبل كل شيء. حوارات تمتد لمئات الساعات، وتتصّل بحوار طويل إلى سنة 1994 ، في الشعر وعلم النفس والنظريات الأدبية الجديدة.
اتفّقنا، أن الدهشة تنفد في أطوار العمر المتقدّم، لم ألامس الأربعين بعد وجميل دون الثلاثين، ....عتبتنا المشتركة فوق المستوى المتحقّق فيما نقرأ، ....انفصال عن الواقع، حالة ذهان، تواطؤ صديقين على أسطرة الذات.....كلها أسباب موجبة أوصلتنا إلى حالة النفور من_ والتعالي الصريح على _الشعر العربي أولا والأدب معه.
سنة 2000 تختلف وتتميّز، عن بقية السنين التي تعبرها مئات الأجيال، مع شعور الاعتياد والملل. سنة لها جاذبيّة ورهبة خاصّتين.
لو يقوم أحد ما بتدوين، حياته الشخصيّة بشقيّها المعيشي والثقافي، ومنذ اليوم الأول 1|1 2000 ، حتى 1|1 2001 ، كيف ستكون التجربة؟
فكرة موازية لها: ما ترغب بقراءته، يوجد ربما، إدراك شفيف لشكله ومحتواه، فهل يمكن كتابة ما كنت ترغب بقراءته؟
ليست الفكرة جنونيّة في النهاية. من يعرف؟
.
.
أنا أكتب لنفسي، لمتعتي ، لتخفيف التوتّر، لتثبيت البهجة....بعد ذلك يأتي القارئ الثاني.
*
تقول بنت أل 23 سنة: حسين لا يوجد زيادة في محبّة النفس، خطأ شائع.
النقص في محبّة النفس المشروط، اللهاث خلف النجاح والاعتراف وامتلاك السلطة والثروة، أي تفريغ الذات من خصوصيّتها ومحتواها الفردي والفريد. ثمّة (أنا...وات) كثيرة دخلت في ذاتك هي سبب التشويش والقلق، حاول أن تحبّ نفسك في الظروف والشروط السيئة_ في المرض كما في الخسارة والحرمان_ إقطع تركات الآخرين في عقلك ومشاعرك، وسترى كم المكافأة تستحقّ الجهد والمحاولة المستمرّة.
بعد 15 سنة ما أزال أرى الفكرة من أعمق ما سمعت وقرأت.
*
عبارة "اللاأعرف" لا تكتفي بنصف المشهد(الجهل والغفلة)، ولا تعاكس إدّعاء المعرفة والحيازة والخبرة، كما أفهمها أحيانا....عين إلى الداخل وأغواره، والثانية إلى الخارج وأقنعته المخادعة، في حركة تبادل ومقابل وانعكاس، لا تهدأ.
وصف المشهد أشقّ وأمرّ، من الرغبة في استيعابه أو الخروج منه وهجره.
_ما هذا اللغو....؟
_حجب وستائر تراكمها، في حيل دفاعية، كي تتفادى موقف الضعف الذي وجدت_ووضعت نفسك فيه، وتراه يتآكل ويتداعى...تحت سمعك وبصرك.
.
.
سرقت ثياب الهرّج ثم صراخ الضحيّة وبعدها فخر البطل....
ولا أعرف ماذا تنفع أو كيف تضرّ.
في اللا أعرف عمق استراتيجي، خلاف المعرفة الملموسة والمباشرة.
_كيف تحجز الفضاء في دائرة؟
كنت أسترق السمع إلى الطاولة المجاورة، مزيج بين حسد الشباب وصخبهم ، والضيق من اندفاعهم المتهوّر، هذا ما نجحت في استخلاصه:كلمات مبعثرة وفراغات أكثر.
*
السذاجة والدهاء دائرتين في مركز واحد.
.
.
تمارس_تكتب أو تفعل_ أول ما يخطر في بالك.
.
.
أكثر مخاوفي تحقّقت.
أحلامي تنتظر.
*
مصدر القوة الدائم والمتجدّد، أن تأخذ، أقل مما يرغب الآخر في منحه. امرأة أو رجل.
*
هل في تسميتي لنفسي"القارئ السوري" سذاجة أم غرور أم غفلة أم استبصار....
في الثرثرة أعيد اختبار أسس العلاقة، بين الشفاهي والمكتوب، أقلب المواقع والمنظور والمشهد(المصطلحات هندسية) ....وألهو خارج الزمن.
*
لا يفترض العالم الداخلي، ذلك القذف المتواصل_عبر الإشارات والرموز أو التسمية المباشرة، للأعضاء التناسلية والكبت والشهوات المختلفة. يوازي عمق وفضاء، العالم الداخلي في الأحلام والخيال والمعنى، توسيع الثنيات وإزالة الحواجز والحدود.
.
.
كما أن الرغبة خديعة الحواسّ، يمتدّ الوعظ والنصيحة إلى خديعة المعنى.
*
الجسد أكثر من جواز سفر.
يعلو الصراخ والضجيج
ويرتفع الضحك
مع عودة القارئ السوري.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجل سيئ السمعة
- هل كانت البارحة أجمل من اليوم؟
- حبيبتي نائمة_ثرثرة
- كلها.....حياة
- حوافّ خشنة_ثرثرة
- علينا أن نواجه_ثرثرة
- عودة إلى الواقع-ثرثرة مستمرة
- الموت الصغير
- بيت النفس
- لا تخبري أحدا
- وراء الواقع
- قصيدة نثر في اللاذقية
- رهاب التلفون
- اترك وارحل
- ينتهي الحب والكلام
- هيكل عظم
- الحوار المتمدّن_آخر البيوت
- المعرفة المضادّة/علم النفس.....ذلك المنبوذ_رأي هامشي
- أفتح الباب بالمفتاح وأدخل
- أحلام تشبه الواقع


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - عودة القارئ السوري_ثرثرة