أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - ساحة باب الطوب وساحة السجن وما بينهما من مفارقات














المزيد.....

ساحة باب الطوب وساحة السجن وما بينهما من مفارقات


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2253 - 2008 / 4 / 16 - 02:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نتيجة الازدحام والاختناق المروري الذي يعاني منة مركز مدينة الموصل ( ساحة باب الطوب ) وبسبب إغلاق جسر الحرية فقد أصبح المنفذ الوحيد للسيارات الدخلة والخارجة الى باب الطوي هو منطقة باب جديد
في ساحة باب الطوب يوجد ساحة انطلاق خطوط النقل الداخلي للساحلي الايمن والأيسر
من مختلف أنواع السيارات ( باصات / كوستر / تاكسي ) ولغرض فك الاختناق تم تحويل ساحة الخطوط الداخلية ( باصات / كوستر ) الى ساحة السجن القديم
مما أدى الى فك جزء من الاختناق المروري ولكن بالمقابل أدى الى تعرض المواطن الى مشقة الانتقال من باب الطوب الى الساحة الجديدة
التقينا ببعض المواطنيين للاستماع الى آراءهم حول ما يعانون بسبب نقل ساحة الباصات والكوستر من مركز المدينة الى المنطقة الجديدة
عمار ( سائق كوستر ) قال
كان من الأفضل والأجدى اعادة فتح جسر الحرية وليس تحويل ساحة باب الطوب الى ساحة السجن
فأصبح المواطن يعاني كثيرا في الوصول الى ساحة السجن بسبب بعد المسافة والازدحام
كما ان عملنا نحن اصحاب السيارات تاثر بشكل كبير
ام عباس ( سيدة كبير ) قالت
لقد اتعبونا اعاني كثيرا من السير من باب الطوب الى ساحة السجن
اجلس عدة مرات بالطريق للاستراحة واجلس على الرصيف
كنا سابقا لا نعاني كثيرا السيارات قريبة نشتري احتياجاتنا ونركب السيارة بلا عناء
ألان الآمر تغير كنت اذهب الى سوق باب الطوب مرة او مرتين أسبوعيا
ألان مرة كل شهر اذهب لاشراء ما نحتاج الية من المواد
احتاج بعدها الى يومان للراحة بسبب اصابتي بالروماتزم وارتفاع الضغط
ابو علاء ( سائق باص ) قال
ان من اتخذ قرار تغير ساحة السيارات الى السجن لم يفكر في عوائلنا اليوم لا نعمل سوى مرة كل عدة ايام بسبب ان السيارات كثيرة والركاب قلة
سابقا كنا نعمل بين يوم واخر ان سبب الازدحام ليس الباصات بل ان السببب هو اغلاق جسر الحرية
شرطي مرور ( رفض الكشف عن اسمة ) قال
الان الازدحام والاختناق قل بشكل كبير حركة السير أصبحت أكثر انسيابية في منطقة باب الطوب
الاختناق الان اصبح محصورا في منطقة باب جديد حيث هى المدخل والمخرج الوحيد الى منطقة باب الطوب
فتح جسر الحرية هو الحل الامثل والافضل
اما اذا لم يتم اعادة فتح الجسر فيبقى تحويل الساحة هو الحل المؤقت الافضل الان
طلال ( سائق سيارة اجرة ) قال
اعمل على احد الخطوط للساحل الايسر
علينا ان نعمل مقارنة بعدد السيارات التي كانت تنطلق من ساحة باب الطوب
سيارة الكوستر مثلا حمولتها 18 راكبا الان تحتاج الى 5 سيارات تكسي مقابل كل كوستر كان ينطلق من الساحة
سبب الازدحام والاختناق كان ولا يزال هو اغلاق جسر الحرية
كان من الممكن نقل ساحة ( سيارات الباصات ) الى ساحة السجن كحل مؤقت
لان باب الطوب هو مركز المدينة وقريب من اسواقها الرئيسية ( باب السراي / العطاريين / القصابين -----الخ )
ألان المواطن اما علية ان يستقل سيارة تكسي خصوصي وهذا مكلف بسبب ارتفاع الاجور
او يتوجه سيرا على الإقدام إلى ساحة السجن
المتضرر الوحيد من هذا القرار هو المواطن وخصوصا كبار السجن والمرضى
من خلال هذه الآراء والآراء الأخرى التي أجمعت كلها على ان الحل في إعادة فتح جسر الحرية وانة هو السبب في حصول الاختناقات المرورية في مركز المدينة
وان تحويل الساحة لم يحل سوى جزء من المشكلة المرورية فيما سبب معاناة كبيرة للمواطن
بسبب المسافة بين باب الطوب ( مركز المدينة ) وساحة السجن
وقيل في وقتها ان التحويل سيكون مؤقتا لحين إعادة إصلاح الشوارع ولكن مضى عدة أشهر ولا حل قريب
من الواضح ان التحويل سيبقى الى ما لا نهاية وان جسر الحرية سيبقى مغلقا إلى أمد بعيد
ومن الجدير بالذكر ان جسر الحرية القريب من مركز المدينة تعبر علية معظم السيارات المتجهة إلى الجانب الأيسر من المدينة
ويعد من الجسور الحيوية و ثاني اقدم جسر بعد جسر نينوى ( العتيق )
علي الطائي
13/4/2008



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن يلجأ المواطن في ساعات منع التجوال اذا تعرض للمرض ؟؟
- المليشيات لمن تعمل ومن يجرؤ على حلها
- انتهاء شهر العسل بين المليشيات الطائفية والصراع من اجل النفط
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /13
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /12
- بعد خمسة سنوات ماذا حقق الانسان العراقي
- محكمة الثورة
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد/ 11
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /10
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /9
- يوم من أيام الميلاد
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /8
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /7
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /6
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /5
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /4
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /3
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /2
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /1
- في بلاد العجائب نرى ونسمع كل غريب وعجيب


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - ساحة باب الطوب وساحة السجن وما بينهما من مفارقات