أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - نحو فن للفن..الفن الثامن !















المزيد.....

نحو فن للفن..الفن الثامن !


سرمد السرمدي

الحوار المتمدن-العدد: 2259 - 2008 / 4 / 22 - 04:51
المحور: الادب والفن
    


نظرا لطبيعة الموضوع الجدلية التي تنبثق أساساً من جوهرية العملية الفنية التي تم بها صياغة البناء النظري لهذا الفن على أساس كون هذه الكتب هي فنية بالدرجة الأولى لذلك فالأسلوب واللغة قد لا تأتي بالإجابة الشافية بمجرد الإطلاع على هذا الكتاب ، وقد أحلنا القارئ الى مستوى التخصص حينا والى غير ذلك من المستويات حسب طبيعة الموضوع، من ما يجدر بالاقارىء الرجوع الى كل المصادر الأصلية ولا يخفى على القارئ كون هذا الفن يمر بمرحلة الجدل النظري.

من ناحية التزامنا بجولة الطرح للفكرة المبدئية عن كون الفن الثامن هو فن الفن ، نحب ان نبين لا احتكارية هكذا طرح نظري ، حيث للفلسفة أيضا فلسفتها وللتاريخ تاريخه وهكذا ، الا ان فن الفن بالمعنى الحرفي يتحقق بأعلى نسب التمثل المعرفي للفنون السبعة في فن ثامن قد تكون فكرة قياسها الموضوعي فعلية الأساس التي ترتكز عليه جوهرية الفن كظاهرة انسانية لا عشوائية أو طبيعية أي انها مقصودة وكون أساس وجودها هو الفعل المقاس قياسا للوجود ، يمكن بهكذا أولية ان نبين مدى صحة شمول الفن الثامن تقنيا للفنون السبعة وامتيازه بتفعيلها بما لم يوجد في فن يسبقه ،بالتالي صناعة فن فاعل هي فن وألية انتهاء للفعل الفني تتولد علميا في هكذا فن لا بد ان تجعل من تناظرية الفن الواقعي كصفة فعلية ترتكز لحيثية الواقع بينما هي ترتكز لحيثيات فنية بالاساس، من هنا نؤكد جدلية الفعل الفني والواقعي في فن الفن الثامن كدليل لصفة فن الفن ونهاية لأعلى تمثل فني للذات الفردية للإنسان ومن باب أولى وصفيا ان لا نتخذ من كلمة نهاية كحدية لعملية التطور الفكري فنيا لا بل انها خطوة جديدة وانطلاقة نوعية نحو زيادة الفن كمجال فكري بآلية التفاعل الأمثل مع المتلقي، بهكذا ممكن ان نتصور نسبيا كيفية حلول

فكرة الفن الثامن محل الفنون السبعة ,لا كالغاء لان المسرح مثلا لم يلغى ذاتيا ولا بتاكيد من فنان ما برزا الى المحيط الفني والفكري فن السينما الا ان فن الفن هو خلاصة الفنون الانسانية .

ننصح بالالمام الموضوعي للفن الثامن من خلال استيفاء العشرة كتب الاولى عنه وذلك لان الخلاصات تعمل عمل استطلاعي للارادة الفكرية , نظريا ولا بد لمن لم تكتمل عنده الصورة ان يستوفي كافة المساند الاساسية والثانوية لموضوع فن الفن .

بالنظر لكونه خلاصة الفنون , فن الفن الثامن تتوفر ارضية طرح الرؤى الانسانية المتنوعه للحياة وفق جدل مجموع الفنون في اطار الفن الثامن وذلك بان استطاع الجهد البشري في مجال الفن ان يؤسس الاختصاص الفني تصنيفيا , مبدئيا لدرجة الانفصال في ذات الفن الواحد تصنيفيا على اساس يؤكد سببية الغرض الوظيفي لغرض الانفصال لدرجة ان هذا التوجه الى تصنيف الفنون حسب طرحها والاعمال حسب ملائمتها للمتلقي وتقنياتها والى كل ما يمكن ان يعد تمييزا لفن عن اخر كتصنيف نوعي هكذا توجه انفصالي .

انما به مجال الفنون ادى الى تدرج افصلالي بين اليات تعاملها مع المتلقي منفردة كفنون ومجتمعة كظاهرة شاملة لهذا المجال مما حدى بها للاتصالية في فن المسرح ثم السينما الى درجة تمثيل كافة الفنون في تفاعلية اطار فن الفن .

على الرغم من بقاء توجه الفنون انفصاليا الا ان فن الفن تفاعليا قد اهل واصل اساسا رئيسيا يدعم تداعيات المسند الاساسي لعكسية الانفصال والاتصال في الية محكمة نتاجها فن الفن أي الية تتوج جهد الانسان في تطوير هذه الظاهرة في انفصالات تقنية تخصصية نحو اتصال طرح انساني للانسانية بالتالي مسألة الوظيفية هي مدعات تامل مستمر يناظر حاجة العكسية الانفصالية الاتصالية بذات الوقت الذي انتهت اليه جهود الفن وظيفية لتفاعل اطاري محكم مع المتلقي كذات حيوية وكهدف موضوعي فعلية الانسان .

المسألة الاهم ادراكها هنا كون فن الفن ضمان فعلية وحتمية الظاهرة الفنية باستناده الى فعلية المتلقي المستمده من فعلية الحياة اذا هذا التوجه التفاعلي في فن الفن الثامن نظريا يتطلب تفاعلية كافة العناصر الفنية وتفهم كافة الاطراف لحتمية فن الفن التفاعلية حيث لا مفر من الفعلية الا الفعلية ذاتها وبالتالي نصب جل اهتمامنا على المتلقي قبل الفنان المعلم الالهة الاسطورية الخرافية فالمتلقي هو الاساس فلا فن دون متلقي فاعل ولا حياة بالضرورة بل بالفعل استمرار فعلية الانسان نحو واقع افضل لا حقيقة واقعية

ان قياسية الظاهرة الفنية الممكن تدارك نتاجها وتدويره في ضمن الية نهوظ حقيقية بمجمل الظاهرة لا بد ان تكون لها تلك القياسية اساس انطلاق يعتمد تحليل مفصل لالية عمل عناصر العمل الفني مجتمعه , بالتالي ان ما تم التطرق له في هذه الكتب العشرة عن الفن الذي نعده فنا للفن ذاته ونتيجة تحصيل حاصل جهد الفنون وسعيها الحثيث لاعلى تمثل ممكن نسبيا لفحوى الانسان وحياته لهو مجرد خطوة اولى على طريق الفن الثامن لا بد ان تكون لهذه البداية وقع النظرية والفلسفة الفنية بحيث تتاسس المعادله وفق ذلك تبعا بما لا يقبل الشك الا ان نسبية التمثل المجرد في مجال التعامل مع الذات الانسانية الحيوية المتمرده مختبريا لطبيعتها قد لا يمكن من نتاج مطلق , بالتالي في الفن الثامن نتقبل اعلى نسبة ممكنه على صعيد بيان فعلية النظرية الجديده .

ان الذي يستطيع الفنان ان يرتكز اليه دون شك هو قدرة هذا الفن على ان يجمع كل الفنون السبعة في بوتقه للرؤى الانسانية ولا بد ان يكون لهكذا منجز فاعلية بين كيفية ان الاكليكتيك في الافتراضات العمل الفنية ممكن ان يمهد ارضية تفعيلها وبناءا على رغبة فنان مجرده نرى كون الفن الثامن مفتاح الرياده في مجال الفنون الانسانية ونتاج خط الفن في الحياة رئيا مقبولا استنادا الى كنه العملية الفنية وظيفيا بالدرجة الاولى وتدعيمها لطبيعة الحيوية التي تعمل بها بوجود المتلقي كعنصر افتراضي تم افتراضه علميا لظرورة فكرة الفن الثامن .

ان التفهم المسبق لوحدة الظاهرة الفنية دنيويا لا يمكن ان يتعارع مع النظرة التجزيئية حيث لكل جزيئة بنية مستقله من ناحية الا ان كل جزيئاتها مرتبطة بالبناء العام للظاهرة الفنية بالضرورة بالتالي لكل فن من السبعة ذات الخصوصية الجزيئية التي ابتنت لها الخط الرابط علاقيا مكونا توازي الظاهرة مع الحياة في تدرج ممكن الركون اليه لذات الخط للقول بصحة تماهي جل المعادلة للحياة موضوعيا وفق اسلبة الفنون السبعة للذات المقاسة زمكانيا حيث لا يمكن غير قياس وتفرد الفن الثامن رغم محاولات سبقت التفعيل بان ساد في تفاعليته كنتاج بحثي للفنون للتمثل الافضل مقاسا نسبيا وكونه نقط تحول الفن للحياة فاصلا بذلك الاستدراك العرضي التمدد للفنون حد الاقصى من الجهد عن جهد الانسان في كلية الظاهرة كخط مهدف بالاساس نحو تطوير لا تبعية تطور باقي مجالات الحياة لذلك هو فن الفن وكونه الثامن فنا علميا وعلما فنيا بالضرورة الانسانية .



#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميثولوجيا قصة و انحراف معرفي
- ميثولوجيا معاصرة للأديبة العراقية سارة السهيل !
- ميثولوجيا قصة و انحراف معرفي !
- نظرية الفن الثامن..المتلقي
- فلسفة الفن الثامن..ماهي؟
- حول علمية الفن الثامن
- فلسفة عراقية للفن !
- حول الفن الثامن..توطئة
- في معادلة الفن الثامن..توضيح
- سارتر والأديبة العراقية سارة السهيل !
- حول الفن الثامن
- علمية الفن الثامن
- تجربة الواقع الأفتراضي وفق علمية الفن الثامن
- واقعية التجربة الأفتراضية في ضوء علمية الفن الثامن
- مطلق التفاعل الفني في الفن الثامن
- نقاط ارتكاز التجربة في الفن الثامن
- نماذج التجربة الفنية
- النمذجة الفنية تجريبيا
- ثلاثية الأحتواء التفاعلي في معادلة الفن الثامن
- مديات الأحتواء الفني في معادلة الفن الثامن


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - نحو فن للفن..الفن الثامن !