أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - خاطرتي: لن يوارى الثرى















المزيد.....

خاطرتي: لن يوارى الثرى


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2254 - 2008 / 4 / 17 - 06:31
المحور: الادب والفن
    



أحبك .. أحبك .. أحبك
لم أحب أحداً بهذا الحب
حبك لن يتكرر وأنا لن أتركه
فكيف تريديني أن أترك أروع الأشياء في حياتي للآخرين
أنا صاحب هذا الحب الكبير مهما أصابه من مرض
وأنا صاحب القلب الكبير الذي اتسع لكل هذه المعاناة
وسأدافع عن حبي لك حتى اللحظات الأخيرة
أو الرمق الأخير

وعليك أن تدركي ذلك جيداً فلا مناص

ولن يدخل حبي لك غرفة الإنعاش
ولن يواري الثري
فحبي الذي حاولتِ قتله ومعكِ الأشرار
مراراً مع سابق الإصرار
"والترصد"

ينجو مرة أخري للمرة الألف من محاولة الاغتيال
والتصفية
ورغم الإصابات البالغة التي تعرض لها بفعل محاولاتك الفاشلة
فإنه ما زال علي ما هو عليه في عشقك
والغريب أنه يزداد شغفاً بك وتمسكاً بعينيك

التي أطاحت به منذ التقينا أول مرة أول أكتوبر إياه....
ويهيم لصوتك العذب الذي يراقص القلب كل اللحظات وكلما رجع صداه
عبر آلاف الأميال لم أعرف سره
مثلما عرفت مره علي البعد

جميلة ذكراك معي
في هذه الدنيا التي تُعاشَرُ بامرأة واحدة فقط
إما أن تقتلني و تؤخرني و تهزمني
فأتكور في مشيتي
وأهرب بعيداً عن الأضواء

ودمعتك أقرب لي
من امرأة أهزمها فتسير خلفي
أو أسير أمامها
وأمشي مزهواً منفوش الريش

وحسرتي مؤلمة لأنك
أنت جميلتي لست من هؤلاء
فأنت تسيرين معي
في داخلي
أنت جزء من هذا الجسد
الذي أحمله وهذا الكيان بشموليته

ولذلك هذا هو سلاحي الأخير
إنها كلماتي أشعاري خواطري
التي تطوق حدودك وتحاصرك
وتغير عليك من آن لآخر بهدف احتلالك

وكل حروفي العربية مسكرة ومخدرة
تدعوك للاستمتاع بأي حرف منها
عل حرفاً
سهماً
منها يصيب قلبك بحبي ليسحب الآخرون قواتهم
وأتقدم أنا نحو أرضك
لأستوطنها وأقيم الفيدرالية بين العاشقين
ونكون نحن الرافدين
ونعلن مملكة عشق للمعني
ولو باحتلال مخالف لقرارات العادة
والمعقول والمتواتر
ورغم بغض الاحتلال بالقوة

إلا أنني قد صيغت لنفسي الخروج عن هؤلاء الذين قرروا إعدام الاختلاف بين عواطف البشر
ليضعوهم في مآزق المساواة في العشق
وحقوق الإنسان

من قال إن هناك حقوقاً أعظم من حق إنسان
في احتلال من أحبه بالقوة

هذا هو سلاحي الأخير
في سبيل حب كبير لا ولن يتكرر

هكذا سأفعل
فمن لا يحتل حبه بالقوة سيحتله الآخرون

وقلبي الكبير
سيخضع مذعناً لامرأة أخري تصغرني في الحب
لتحاول الاتحاد مع قلبي الكبير "عنوة زواج"
وتعلن الفيدرالية أمام الناس عادة وتقليدا
وتجبرني علي قوانين المحتل
وتجعلني أمضي متكوراً
بعيداً عن الأضواء وهذا مرفوض سلفا

لن أهيئ أحزاني
وسأمضي في تهيئة أفراحي بك
فالنصر آت لا محالة

سأقيم الدنيا ولا أقعدها
فأنت معركتي الكبرى
ولن أهزم كي
لا أخالف قدر حبك المكتوب علي جبيني

هكذا رأيته وسمعته وتأكدت منه
وإلا ما هي هذه الأحاسيس؟ وهذا التمسك؟ وهذا الانحياز؟ وهذا التقرب؟
وهذا الانشغال؟ وهذه الغيوم؟ وهذه الضبابية؟ وهذا الصبر؟ وهذا الاشتياق؟
وهذا الجنون؟ وهذا التصميم؟ وهذا الإصرار؟ وهذه الرغبة الجامحة علي مدي الأعوام؟
فهذا ليس إلا ما قدر وكتب وانتهي قبل أن نولد

وعلي كل الآخرين مغادرة أرضك
لتيقني من هزيمتهم إن لم يكن الآن فغداً

ولا أحتاج إلي تحالفات أو مؤامرات
فان احتجت لذلك فأنت حليفتي ورفيقتي
ولن أتآمر إلا معك
لأنني لا أثق في أحد غيرك
وسأعد ما استطعت لك من قوة الحب
حتى أهزم كل الحيثيات
وأحررك فأنت أرضي السليبة التي احتلها الغزاة الماكرون
وأنت كل التفاصيل وأنت لي فهل تؤمنين بذلك؟

سيذهلك حبي الكبير في أوانه
وستتحول كل الأشياء والظروف
وسيفاجئك تواطؤ الكون معي لاستعادتك
وستقفين مذهولة
وأنت مسيرة لتضعي يدك في يدي
وبرغبة جامحة في الاتحاد مع هذا المقاتل العنيد المثابر من أجل تحريرك من الاحتلال الغاشم
وأخيراً ألا تريدين معرفة سر مراهنتي وتأكدي من ذلك ؟

نعم هو فقط هذه الطاقة الشوق-نووية لحبي الكبير لك أيتها الحمقاء التي جرفها هذا الطوفان العنيف
من عمق حب كبير لإنسان عرف قيمة من يحب لهذه الإنسانة المنضوية تحت لواء المألوف والطبيعي لبنات البشر
فأنت تلك المرأة التي أردتها لا تشبه الآخرين في رؤيتهم المعهودة
تعليم وشهادات وعمل وزواج وأطفال بالطريقة إياها لكل من سبقونا وكذلك اللاحقون

كنت أريدك من أقلية الأقلية
الذين عاشوا بفهم مكنونات الحياة وسرها الكبير
الذي لا يراه الكثيرون جدا حيث هؤلاء القلة القليلة من البشر
ممن يقتنعون بمكونات الضرورة لحياة إنسان وليس أي إنسان
فلا يمكن أن تتوفر كل هذه المكونات في تركيبة بشرية واحدة
أن يكون لك زوج بمثابة الصديق عند لزوم الصداقة
وبحنان الأب عند تقاطعات الطرق
وحبيب أحبك ليس شهوة عندما تصبح الألفة احتقار بالتعود
ونبياً عندما تتآكل الرموز فيمن عشت معه زمناً كافياً وجدتيه غير ما بدأت معه
وغير ما توقعتِ أو تصورتِ
وهو الزمن يكشف العورات والمستور و البذيء
مهما طال وقت التجمل

لذلك كنت دائماً أري أنك سوف تدركين مكاناً من هذه المكونات
لرجل أحبك بعنف دون أمل نمطي التدرج
بل رجل أخترعك في كتاباته وخواطره وخواره بأفكاره وأسراره وشعاراته غير القابلة للتحقق إذا ما تفحصها عاقل
لكنه الوهم الجنون الملتصق بالحقيقة التي أحس بها بيقين وبتحققها في موعدها
عندما تنزع الشعرة التي تفصل بين الحقيقة والخيال
في زمانها ولحظتها بالضبط

ولهذا كان لابد لك ألا تفقديه
فكم من الوقت سيمر لتكتشفي حماقات الذات المفرطة في الصمت لديكِ
والسكون الملبد بالغيوم التي تمنعين أمطارها
والتي أنت في أمس الحاجة إليها
لأنك أمضيت أرضاً طويلة من الجفاف وسنوات من الخواف المجهول التي تستحقينه ردعاً لك ولمن ترك ملكه وقدره
ولم يعرف فن ملامسته والحرص عليه
والي متى ستستمرين في عناد وجهل "المحظيين" الحظيين أمثالك بلا ذنب
وكوارث الجمال وسكرات الطبيعة التي تجود لك بما يتمناه الناس
ويحلمون طويلاً دون أن يجدوه فيعيشوا معذبين
وأنت لا تدرين بذلك

والي متى ستسمر تفا هاتك لتكتشفي أن وعاء من هذه الأوعية الحيوية لدوام مسرتك ورغبتك قد نضب
لتبحثي عمن يعوض ذلك الفراغ
والكارثة ستكون عندما ينضب أكثر من معين ومكون مما لديك

دائماً يجب أن يكون للإنسان ركائز واحتياطات
ودعامات لزوم ضيق شرايين المحبة
وان لم يجدها يجب عليه خلقها
وفتح الصدر جراحياً لإنعاش القلب الذي قتلتيه ومشيتي في جنازته
و ورايته التراب
وبدأت رقصة ستروك علي خديك المتعبين
فقتلته مرة أخري
حيث كان هائماً مختبئاً في غمازات تلك الخدين الملطومين رقصاً
حزناً أو فرحاً علي رفيق دربك الذي دفنتيه حياً منذ ثماني سنوات بالعد والتمام



إن ملامسة الجسد هو خارج المعني والاعتبار
أو ما اصطلح علي تسميته زواج عادي أو أرضي
فينبت زرعاً لا دخل له بما تعود عليه الناس من زرع أية أرض قابلة للزراعة للحمل، والحصاد

وهو ليس طريق رئيسي لمعني التوحد في الاندماج الأبدي
وهو أيضاً ليس طريق للراحة كما يتصوره الأرباب في الأُسَرِ حماية من الأشرار وطول الانتظار

بل إنه في أذهان الكبار الكبار
إجبار ظرفي بيئي يعكس محدودية الثقافة في المجموع المعاش في لحظة لابد أن تستغل من أولياء الأمور
لكي لا يفوت القطار اللعين من محطة ما أسموه
"عنوة زواج"

و المعني الذي يخصني
هو تثبيت الاعتبار للذات بتلامس الأجساد أو بدون ذلك

هكذا يفكر ويشعر أولئك الكبار المتماهين مع من أنتجوهم فكرة وقصة وخاطرة، وكسوهم لحماً وأنفاساًً في هيئة من أحبوا وعشقوا

إن النواتج الحسية للمحصول هو تجريد للإنسان من إنسانيته
في انتظار جائزة الصبر والصيام والقيام بالدور
كما غالبية الناس والتي قد لا تأتي للأبد

فلا تكوني وهذا ندائي الأخير
مثل باقي ملايين البشر الفارين من وجه الحقيقة
لِتَلبُسِ أشباه حقائق أخري متصنعة
والي وهم الخيال والخرافة بالنمط المعاش
فأنا قد حددت مبكراً أنك حبيبتي
وأنا أتحدث إليك ومعك يومياً عبر الهواء المفتوح
والفضاء الحر وأبثك اللوعات
وأطارحك الأفكار بتفاعل مرصود علي لوحات التكنولوجيا حقيقة لا خيال
ولا عملاً بوهيمياً أكتب لك خوالجي وخواطري وشعري وأراكمها
ثم أحشوها في زجاجة فارغة وألقيها في البحر أملاً أن تصل احدي هذه الزجاجات صدفة إليك
فيحن قلبك إليّ
لا ليس أنا كذلك فأنا أعرف المساحة
وطول الطريق والعنوان المقصود
وكيف هي ضمانات الوصول لخلجات الروح في حبي الكبير مع علم الوصول
وتوقيعك علي وصل ساعي البريد الجديد
الذي يسره الميسر لمن احتاج التوضيح في عصر التسطيح

أحببتك في لحظة ما واستمرت تلك اللحظة معي إلي الآن
والي الآن الأبدي سوف تبقي
فهل أسأت إليك؟ ولماذا الجنون؟

أنت في لحظة جمع المال والوهم
ولم تتعلمي من سوء الأحوال
وما لحق سابقاً بقلبك وجسدك من أغلال
ونكسات
واسألي نفسك دائماً هذا السؤال؟
هل هذا هو ما أردتِ أصلاً؟
أم أسميته كما أسميته أنا عنوة زواج؟

وصارحي وصالحي نفسك المتعبة في مطاردة الوهم وقولي لها بالله عليك
كم مرة في اليوم تتذكرين من أحسست بحبه الحقيقي وكم مرة تنظرين بقرف ممن يلامس فيك أرضاً
اعتبرها صالحة للزراعة وجني المحصول
دون المعني والاعتبار لملكة هي التي أنت
أطاحت بعرشها بأيديها
ونزلت لتعمل مع الجواري لعنوة زواج
في زمن عز فيه الملوك يا أنت

نحن كنا في أول خطوات الحلم الجميل
كخطوة نحو النداء الأخير
وتذكرتين ورديتين في رحلة الجنون
عندما كنت التي هي أنت
تلك المرأة التي عذبتني بذكائها الخارق
وحبها العائق وعشقها المارق الذي لا ولن يتكرر لعصور

وهي التي هي أنت تلك المرأة الربوة
التي حاولت الصعود علي متنها زارعاً رايتي
ملقياً سلاحي ظنانا بالنصر تحقق
فوجدتها في الرمق الأخير
ولفظتِ أنفاسك علي صدري
وإذا بعيني فجأة ولحزني عليك تدمع دماً شلالاً
فينهار القلب الكبير من شدة النزف من صدمة اللحظة الفراق
بعدما وصلتك منتشياً بالتحام ذاتي بذاتك
فخارت قواي كما خارت قواك
فكفنتك بي وتكفنت بك
ونثرنا العود والعنبر والبخور من خلاصة حبنا
ليستنشقه المارون علي تلك الربوة
حيث استقر الي الأبد أكبر عاشقين
قبل ستين يوما بالتمام
من بدء القرن الواحد والعشرين

11/4/2008م
[email protected]
www.dtalal.jeeran.com



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوتك موسيقي تراقص قلبي
- حكام آخر زمن ؟ !!
- منفوسة يا بنت الناس
- دعونا نكمل الملهاة !!!
- طائرات اف اف فلسطينية !!
- أواه ... قد أسكرت خمرك !!
- ألو ليلي ***
- أنا اسمي درويش وشهرتي مفاصص !!
- ملصقات لانتخابات 2010م
- دمك غزة يتدحرج
- شعر: شباطية الهوي أنت !!
- شعر: اجلس !!
- أحلام في عاصمة الدولار
- الخازوق صار خازوقين !!!
- الولادة الثانية ... قيصرية !!!
- وطني قايضتك بامرأةٍ !!!!
- أمازِلِت ... مغريتي ؟!!
- أزمة الخريجين وآثارها المدمرة فلسطينياً !!!
- السلطان !!
- وامرجاناه !!


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - خاطرتي: لن يوارى الثرى