أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمود حافظ - الوطن العربى.. تناقضات فاعلة















المزيد.....

الوطن العربى.. تناقضات فاعلة


محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2251 - 2008 / 4 / 14 - 10:25
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


تمر المنطقة العربية اليوم بأزمة كبيرة على مستوى معظم البلاد العربية، هذه الأزمة تظهر التناقضات فى هذا الوطن واضحة جلية هذا لوضوح أطراف الصراع بالأضافة إلى وضوح الاصطفافات للأطراف المتصارعة ، هذا ولان الصراع على المستوى المحلى قد احتدم نتيجة تأزم العلاقة بين أطراف هذا الصراع من واقع الأزمة المعاشة والتىتتمحور حول رغيف الخبز والذى أدى إلى سقوط ضحايا فى سبيل الحصول عليه، هذه الأزمة التى فجرت صراعا عنيفا فى مصر منذ بداية سقوط شهداء رغيف الخبز إلى الاعلان عن إضراب السادس من إبريل، هذا الاضراب التى وضحت فيه الصورة جلية للأطراف المتصارعة للقوى الاجتماعية الفاعلة فى المجتمع المصرى فمن ناحية إصطفت قوى الجياع متآزرة مع بعضها هدفها الحصول على رغيف للخبز دون سقوط ضحايا مع توافر الامكانية للحصول على هذا الرغيف من خلال الحصول على أجر يعين هذه القوى على أن تعيش لتستطيع القيام ببيع قوة عملها لتسيير العملية الانتاجية والذى مازالت الدولة تمتلك فيها جزءأ من وسائل الانتاج لم يعرض بعد فى الأسواق للبيع وكان هذا واضحا فى مدينة المحلة الكبرى والتى تضم كبرى شركات الغزل والنسيج والتى أسست على يد الاقتصادى المصرى طلعت حرب، إذن وجب التوضيح هنا أن الطرف الآخر فى صراع ثورة الجياع هو الدولة وعندما نحدد الدولة يهمنا أن نشير إلى أن الدولة قد باعت فى طريقها التى سلكته نحو إزالة كل أثرلعملية التحول الاشتراكى والتوجه نحو الخصخصة جزءا كبيرا من القطاع العام للمستثمرين وما تبع ذلك من تقلص العمالة فى هذه المؤسسات المباعة المهم أن العمال الذين إنتفضوا هم عمال شركات القطاع العام لاعمال شركات الاستثمار ، فالصراع هنا كان مع الدولة المالكة بمعنى آخر أن الدولة هى التى تقوم بإستلاب حقوق العمال إذا قيست بالمؤسسات الاستثمارية التى يملكها رجال أعمال، وحتى لانخوض كثيرا فى هذا الموضوع يهمنا أساسا أن نوضح ماهية السلطة الحاكمة فى هذه الدولة والسلطة هنا منذ منتصف سبعينيات القرن الماضى وتحديدا من اليوم السابع من أكتوبر1973 م قد قامت بأخذ خطوة نحو الارتباط بالامبريالية الامريكية حتى أنها سلمت هذه الامبريالية طواعية 99% من أوراقها وبدأت الامبريالية فى إتخاذ قواعد الربط البنيوى لهذه السلطة حتى أصبحت تابعة لسلطة أكبر فإذا كانت السلطة فى مصر مسيطرة على الدولة بكافة أجهزتها فهذه السلطة خاضعة لسلطة أكبر تهيمن عليها وهى سلطة الامبريالية الامريكية وهذا بالطبع ما أدى بالضرورة إلى إزاحة مصر قلب العروبة النابض من الساحة العربية بعدما كانت تلعب الدور الرئيسى فى الصراع التى تقوضه كحركة تحرر وطنى ضد الامبريالية العالمية وهذا الانسحاب أدى إلى فراغ فى المنطقة العربية والتى يدور فيها صراعا محوريا حول القضية الفلسطينية من حيث هى قضية تحرر وطنى لتراب وطنى عربى محتل من قبل كيان مغتصب وطاردا شعبا بأكمله من دياره يعيش فى مختلف أرجاء المعمورة منتظرا يوما يعود فيه إلى أرضه ، إلى ترابه الوطنى ، عودة إلى بدء نستطيع أن نقول أن التناقض الذى يجمع العالم العربى يتمحور فى الأساس حول القضية الفلسطينية والصراع هنا يأخذ شكل صراع حركة التحرر الوطنى ضد الاستعمار حيث أن هناك تراب وطنى يحوى بين جنباته مقدسات دينية تهم فى الأساس الدول الاسلامية وبخروج مصر من هذا الصراع كما وضحنا سابقا الذى أدى إلى فك المحور المصرى السورى الذى كان يقود هذا الصراع على المستوى القومى وحيث أن الصراع يتمحور حول القضية الفلسطينية وكما أشرنا أن هذه القضية تحوى مقدسات تهم العالم الاسلامى كان بالضرورة دخول طرف يهمه حماية المقدسات والدفاع عنها فى غيبة من الأطراف الأصيلة والتى ذهبت طواعية للارتماء فى أحضان الامبريالية هذا إضافة إلى الدول العربية المرتبطة أصلا بعلاقات تبعية بنيوية بالامبريالية العالمية الواضعة يدها على مصدر الطاقة العالمى (النفط) . هنا نجد أن المنطقة العربية تكثر فيها التناقضات الأمر الذى يؤدى إلى كثرة أشكال الصراع وتنوعها وفى أحيانا كثيرة يختلط فيها الحابل بالنابل والكل يخوض فى الصراعات دون تمييز وأعتقد أن هذا نوع من الممارسة الامبريالية للصراع من طرفها حيث تخاط الأوراق وتتوه المعالم بين القوى الاجتماعية الأمر فى النهاية يعطى صورة مشوهة لخريطة البنى الاجتماعية حيث تجد أن الجماهير الشعبية الكادحة تبعد عن ممثلها الحقيقى فى الصراع الطبقى وهو اليسار وتذهب طواعية لتصب فى خانة اليمين وتتم عملية التشويه هذه بطريقة مدروسة من قبل الامبريالية العالمية المهيمنة ونشير هنا إلى أمثلة على ذلك فى مصر ولبنان ، ففى مصر تصب أصوات الطبقات الشعبية الرافضة للنظام فى خانة اليمين وتذهب إلى الأخوان المسلمين بدلا من أن تصب فى إتجاه اليسار الممثل الشرعى لمصالح هذه القوى، هذا الأمر نجده أيضا فى لبنان والذى يختلف فيها الأمر نوعا حيث أن الامبريالية تلعب على الوتر الطائفى ونجد هنا الطبقات الكادحة بدلا من أن تصب فى إتجاه ممثلها الشرعى والذى يحمى مصالحها نجدها تصب لدى زعيم الطائفة والذى يستغل هذه الجماهير أسوأ إستغلال ولكن هنا الدور يلعب على وتر الشحن الطائفى كما يلعب فى مصر على وتر الشحن الدينى. مرة أخرى نحاول العودة إلى بدءلأن الاسترسال هنا لاينتهى وهنا نحاول جاهدين بيان التناقضات والصراعات بين القوى الاجتماعية:- 1- تناقض أساسى بين الامبريالية العالميةمن ناحية وبين دول المحيط المستلبة إقتصاديا بفعل الاحتلال العسكرى والاقتصادى (بمعنى تبعية الأنظمة إلى القوى المهينة ). 2- هذا الناقض يمثل سياسيا بالصراع التى تمثله قوى التحرر الوطنى فى مقابل الامبريالية العالمية ويمثل حاليا بما يعرف بالقوى الممانعة الواقفة فى وجه الامبريالية العالمية وكما تسميها أمريكا محور الشر وهذا الصراع تقوده حاليا المقاومة ضد الاحتلال سواء فى فلسطين أو فى لبنان ( والذى حققت فيها المقاومة نصرا تاريخيا على القوى الامبريالية ممثلة فى إسرائيل) أو فى العراق أو فى السودان والصومال وفى الصحراء المغربية وتشارك فى هذا الصراع دول كطرف رئيسى مثل سوريا ودول مؤيدة بحق المشاركة كإيران الاسلامية من منطلق المقدسات الاسلامية والجزائر كجار للصحراء هذا الصراع يدار بالطريق المباشر بمعنى إحتدام الصراع وتأزمه والدخول المباشر لحله عسكريا وهنا تتدخل القوة العسكرية الغاشمة للامبريالية كما حدث فى العراق ولبنان وفلسطين وبشكل يومىبالاضافة إلى الصومال، ويدار الصراع من ناحية أخرى بواسطة السلطات التابعة للامبريالية وبمساندتها والمثل الواضح هنا فى لبنان وفلسطين ففى لبنان سلطة تابعة وصلت إلى ما وصلت إليهبالشحن العاطفى للطوائف والمال السياسى وتمثل بما يعرف ب14 آزار وهذه السلطة تساندها الدول المعتدلة أمريكيا( التابعة) كالسعودية ومصر والأردن فى مقابل معارضة لها الأغلبية فى الشارع وحققت إنتصار تاريخى يفخر به كل عربى على ممثل الامبريالية (إسرائيل) والتى دخلت حرب مع المقاومة بكافة ما فى الترسانة الامريكية من أساحة وخاصة الطائرات والقنابل الذكية وهذه المقاومة تدعمها سوريا وإيران وكما هو الحال فى لبنان نجده فى فلسطين حيث كافة الدول التابعة نفضت يدها وتركت شعب محاصر ممنوع عنه كافة الوسائل المعيشية ويقذف يوميا بالطائرات الامريكية الصنع بأيدى إسرائيلية كل هذا لتشبسه بأرضه ويستميت فى الدفاع عنها وهذا ما يحدث أيضا فى العراق كل هذا الصراع ضد الامبريالية تقوده المقاومة فى حرب تحريرية ضد الامبريالية. 3 - تناقض أساسى بين الجماهير الكادحة التى تبيع قوة عملها بهدف إظهار منتج وبين مالك وسائل الانتاج . 4- هذا التناقض يمثل بالصراع بين قوى اليسار والتى تمثل الجماهير الكادحة بقيادة طبقتها العاملة وبين قوى اليمين والتى تمثلها الطبقة المسيطرة على السلطة وبما اننا وضحنا فى السابق طبعية الطبقة المسيطرة أو السلطة على أساس أنها سلطة تابعةللامبريالية تبعية بنيوية وتهيمن عليها الامبريالية فى معظم الدول العربية فإن الصراع هنا لاتحكمة قوى داخلية ولكنه محكوم بطرف خارجى لاتأخذه أى رحمة بالطرف الآخر من الصراع وحيث أن هذا الطرف الخارجى الممثل فى الامبريالية العالمية والتى تمر بفترة أزمتها والتى تعمل جاهدة على تأبيد حكمها والحفاظ على نفسها من الانهيار نجدها تستخدم كافة وسائل البطش فى صراعها ضد العدو التقليدى لها والممثل فى قوى اليسار وفى طليعتها الطبقة العاملة وقد نهجت الامبريالية فى صراعها نهجين اولهما ممارسة صراعها السياسى بشكل أيدويولوجى وقد مارست هذا الشكل من الصراع منذ منتصف السبعينيات من القرن الماضى وخاصة بتغييب المنطق واللعب على الوتر العاطفى الغرائزى وإقحام الدين فى العملية السياسية بواسطة منظومة إعلامية جبارة إستطاعت من خلالها غسيل مخ للجماهير الكادحة وبمساعة الطبقة التابعة المسيطرة وبدأت هذه العملية بإطلاق صيحات حى على الجهاد بالأمس فى أفغانستان واليوم إطلاق صيحات الارهاب للجماعات الجهاديةفى الأمس والتى تم بموجبه وضع قوة تعرف بالاسلام السياسى والعمل على تدشينها مرة بالتحالف معها ومرة بالتضاد معها من خلال منظومة إعلامية ومن خلال ممارسة أيدولوجية يقوم بالتنظير لها ووضع خططها صفوة مفكرى اليهود فى الادارة الامريكية ولا مانع أن يلعب المال السياسى دورا فىهذا الصراع من خلال منظومة الفساد السياسى والادارى هذا من ناحية الممارسة السياسية للصراع بشكل أيدويولوجى أما من الناحية الأخرى عندما يحتدم الصراع سياسيا وتتأزم الأمور وخاصة فى إزدياد عمليات النهب والاستلاب لهذه الجماهير (وذلك لمحاولة رأب الشرخ فى الاقتصاد الامريكى الذى على وشك الانهيار) والتى تشعر معها باليأس من النظام ووعوده بالرخاء المنتظر منذ ثلاثين سنة ومع إزدياد الظلم عليها فتحاول هذه الجماهير ولو بالاعلان عن غضبها تجد ما جهز لها لهذا اليوم من وسائل بطش قامت الامبريالية العالمية بتجهيزها للسلطات التابعة لها وهذه الوسائل ما تم تجهيزها فى مصر بعد إنتفاضة يناير 1977 م وتوجد مثيل لها فى كافة الدول التابعة كالسعودية ما يعرف بالحرس الوطنى بالاضافة إلى جماعات الأمر بالمعروف وطبعا فى مصر الأمن المركزى هذه وسائل البطش التى تستخدمها السلطة بدعم إمبريالى وطالما هذا الدعم موجود فلا تسأل عن منظمات حقوق الانسان أو ما شابه . نأتى فى النهاية لتصنيف الاصطفافات للقوى الاجتماعية وإجراء عملية التحالفات فى مواجهة بعضها البعض ، فإذا بدأنا بالقوى اليمينية المسيطرة فسوف نجد تحالفاتها تضم الامبريالية العالمية كقوة مهيمنة ، الرأسماليات التابعة للامبريالية كطبقات مسيطرة على السلطة ، اليمين المحافظ سواء دينى أو علمانى نجد فى الاصطفاف فى ناحية اليسار كافة الجماهير الشعبية الكادحة والتى تعيش من بيع قوة عملها وتمثلها الطبقة العاملة يصطف معها الفلاحين ونقصد بهم صغار الفلاحين والمهنيين والرأسمالية الوطنية المضارة من الرأسمالية التابعة والراديكاليين من الاسلاميين المستنيريين هذه الاصطفافات فى القوى الاجتماعية تحتاج إلى عمليات فرز ولن يأتى هذا الفرز إلافى القيام بالتحرك حتى يعرف كل طرف من هو حليفه.



#محمود_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية بين اليسار واليمين
- هلوسه يسارية
- قراءة فى يوم السادس من إبريل (الاضراب)
- رؤيةمصرية ل14 آزار و8 آزار فى لبنان
- حول مؤتمر القمة


المزيد.....




- شاهد تطورات المكياج وتسريحات الشعر على مدى الـ100 عام الماضي ...
- من دبي إلى تكساس.. السيارات المائية الفارهة تصل إلى أمريكا
- بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: ما هي الدول المنخرطة؟
- السفارة الروسية: طهران وعدت بإتاحة التواصل مع مواطن روسي في ...
- شجار في برلمان جورجيا بسبب مشروع قانون - العملاء الأجانب- (ف ...
- -بوليتيكو-: شولتس ونيهمر انتقدا بوريل بسبب تصريحاته المناهضة ...
- من بينها جسر غولدن غيت.. محتجون مؤيدون لفلسطين يعرقلون المرو ...
- عبر خمس طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- نتنياهو: هناك حاجة لرد إسرائيلي ذكي على الهجوم الإيراني
- هاري وميغان في منتجع ليلته بـ8 آلاف دولار


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمود حافظ - الوطن العربى.. تناقضات فاعلة