أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رنا كامل مدحت - حوار في العهر والمجون!














المزيد.....

حوار في العهر والمجون!


رنا كامل مدحت

الحوار المتمدن-العدد: 2250 - 2008 / 4 / 13 - 09:49
المحور: الادب والفن
    


بعد حوار طويل عن مشاريعهما المستقبلية وحياتها الحالية
وامكانيات التغيير
اقترحت قائلة : سأقع في حب احدهم..سأتمتع بسطحيته وغبائه
رد قائلا : ولم تفترضين انك ستقعين بحب شخص غبي وسطحي ؟!
قالت: لا ادري مجرد احساس
سأتمتع بكل مالدي من غرائز ورغبات مكبوتة .. سأخذ فرصتي ..سأتمتع بكل الاوضاع..بكل انواع الحزن والاشتياق
الاشتياق لقبلة سريعة..لنظرة خاطفة ..لأحضان دافئة
سأعيش ما تمليه عليً الرغبة

اطال النظر إلى عينيها .. رأى بريقا لم يلاحظه من قبل .. تحرك يديها وكأنها تطير كالفراشة عند ذكر قبلة او اشتياق
تهمس له : سأكون اجمل عاهرة عرفها التاريخ!
رد مستغربا : من كتب هذا؟؟!
قالت: أنا!
قال: وهذا ماتفكرين به الان ؟
القت نظرة فخر على جسدها وقالت: نعم..سأكون....... جميلة ، مثقفة وواعية لكل ما افعل
"بإبتسامة مغرية" سأقرأ على كل من يضاجعني احلام وكوابيس غادة السمان..ابيات السياب ..
"بفرح طفولي" للصغار سأقرأ قصص عالمية .. وسأقبلهم بحنان بالغ ..للكبار سأغني "خايف" "فكروني"

"بنظرة انتصار وفرح"
سيقصدني كل المثقفون الذين لطالما اشتكوا من مضاجعة بائعات هوى من غير احساس خاليات الادمغة
-بنبرة تحذير- لن أكون كالمومس العمياء
سأقدم خدمة الاستماع للهموم والمشاكل

قال ضاحكا: وربما ستلهمين احدهم فيكتب بك ابياتا شعرية
قالت منتصرة: نعم ..بالضبط .. سأكون ملهمة احدهم ..حتى شكسبير كان يبحث عن ملهمة في فترة ما..لعلي اكون ملهمة شكسبير هذا العصر!
اولد الافكار ..اجهض الاحلام -لا داعي للاحلام دعونا نعيش على ارض الواقع- اكتب بعد كل ليلة مرهقة متعبة ..ورقة او اثنتين
ربما انشرها بعد اعتزالي العهر .. بعد ان تتوقف احشائي عن استقبال الضيوف !!!

اثارته وحشية جملتها الاخيرة
تحسس تفاصيل جسدها الرقيق..تخيلها ممزقة في ايدي احدهم..تخيلها في اوضاع كثيرة ..لكن لم يستطع رؤيتها سعيدة ودافئة في احضان احدهم
انتفض من مكانه
قال لها :
كوني بخير



#رنا_كامل_مدحت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعب بالماء ... !
- لا وقت لدينا للموت الأن !
- مشاهد..
- اوفيليا الصغيرة


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رنا كامل مدحت - حوار في العهر والمجون!