أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - فؤاد خطيب - عولمة الامبريالية وحروب العقائد















المزيد.....

عولمة الامبريالية وحروب العقائد


فؤاد خطيب

الحوار المتمدن-العدد: 2250 - 2008 / 4 / 13 - 11:31
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الحروب متجذرة في الوعي البشري منذ ان وجد هذا الوعي.
اذا راجعنا التاريخ الطبيعي للكائنات الحية لوجدنا ان صراع البقاء من اجل تخوم حيوي للعيش موجود منذ ملايين السنين عند كل الكائنات الحية وقبل ان يدب على سطح الارض الانسان الحالي الراقي المنتصب.
صراع البقاء الطبيعي عند الكائنات الحية اذا توخينا فهمنا الطبيعي المادي لتطور الحياة على الارض كما فسره داروين في نظريته عن اصل الانواع والنشوء والارتقاء موجود حتى على مستوى الانواع الوحيدة الخلية التي تنافست ومنذ ان تكونت مع غيرها من اجل غذائها وبقائها وديمومة صيرورتها.
مع تقدم الوعي والتفكير المجرد على اساس تطور الدماغ الفيزيولوجي وصل بنا الامر الى العقل البشري الاكثر تطورا واكثر ذكاء وقدرة مجردة على وعي التفكير او تفكير الوعي حتى انوجدت المجموعات الانسانية الاولى.
صراع البقاء الطبيعي العفوي هذا اصبح هجمات او حروبا صغيرة شنتها تلك المجموعات على بعضها البعض بعد ان اصبحت عقولها قادرة على التخطيط والتفكير ومن ثم خلق ظروف زمانية ومكانية لجعل تلك الحروب نشاطا واعيا وليس تلقائيا. قصدنا من هذه المقدمة المتواضعة ان نشير الى امرين اثنين هامين:
الامر الاول - ان الحروب قديمة قدم الحاة ذاتها على الارض بمختلف اشكالها وبحالتنا الانسانية منذ ان بدأت المجموعات البشرية الاولى تتكون وتتبلور.
الامر الثاني - يؤكد لنا التاريخ البشري ان الدوافع لتلك الحروب والصراعات كانت بالاساس مادية- اقتصادية وما زالت حتى عصرنا هذا.
لو توقفنا في هذه العجالة عند ذلك التطور القديم العهد للبشرية وتفحصنا قليلا السلوك الاجتماعي للبشرية لرأينا بوضوح لا يقبل الشك ان سبب الصراعات والحروب معلنة كانت ام غير معلنة هي اسباب مادية اقتصادية تدور بصورة او اخرى حول الظروف المادية التي توفر اسباب الحياة والبقاء. غلب عامل البحث عن الغذاء في المشاعية البدائية العوامل الاخرى التي نراها الآن وذالك للظروف الحياتية البسيطة التي نشأت آنذاك واكتفت بالغذاء كعامل اساسي ومصيري للبقاء. كان سبب الاقتتال والصراع على التخوم في ذاك العهد الاول البحث عن الطعام من اجل البقاء ولم تكن العقائد والمعتقدات الدينية البسيطة سببا ولا مرة واحدة وهذا ما اكدته الدراسات الانثروبيولوجية التي توسعت وتحددت في القرن العشرين. المجموعات الانسانية البدائية التي اتخدت مثلا الريح إلها وربا اعلى لم تحارب عقائديا مجموعة اخرى في التخوم المجاور رأت بالبحر او بالشمس آلهة بلا منازع بل حاربتها من اجل تامين غذائها ومن ثم بقائها. اذا طوينا صفحة التاريخ البشري الاول هذه وفتحنا صفحة النظام الاقطاعي لوجدنا ان سبب الحروب في العصور الاقطاعية هي اسباب اقتصادية مادية من الدرجة الاولى. كان هدف الاقطاعي بالاساس من وراء تلك الحروب هو توسيع حدود اقطاعيته على حساب اقطاعيات مجاورة لخلق ظروف مادية اوفر واغنى ومن ثم خلق رفاهية مادية تحسن ظروف عيشه فوق الارض وتسمح له بالبذخ والرفاهية على حساب عيش الآخرين .
عندما ظهر الاسكندر الكبير المقدوني غازيا لاطراف الدنيا حتى وصل السند والهند وبلاد الكوش لم تكن دوافع حروبه روحية ولا دينية ولا عقائدية بل بحث عن المجد له وعن وفرة للعيش لمملكته بما غنمه من ثرواث ونفائس محسوسة جلبت له ولفرسانه الذين ساروا معه الى آخر الدنيا الثراء والمجد ايضا.
لم تكن حروب الامبراطوريات العظيمة في العهد القديم ونخص بالذكر الرومانية والفارسية حروبا عقائدية ولا بأي حال من الاحوال. تنازعت تلك الامبراطوريات على الارض وكنوزها وعلى المنتج المادي المباشر الذي وفرته لها الشعوب التي استعبدتها تلك الامبراطوريات وسرقت خيراتها وبلادها. بهذا اوجدت اسباب منعتها وقوتها وسر بقائها ومواصلة حروبها. آلهتها كانت بدعا اخترعها البشر ربما لخلق خلفية روحانية ضرورية تفسر سبب تلك الحروب المتكررة الدامية وتؤول بأسبابها الى مصدر روحي خفي لا ينضب بعيد عن قدرة البشر بعد ان توفرت اسباب الحياة المادية الغنية للحكام وللطبقات الحاكمة .
لم تندلع حرب طروادة المشهورة بسبب حب باريس لهيلانة ومن ثم خطفها بل اندلعت لأسباب مادية صرفة وواقعية بعيدة عن قصة الحب الرومانسية تلك.
اراد الاغريقيون القضاء على طروادة التي تطورت واصبحت قوة بحرية لا يستهان بها تهدد سيادتهم ومصالحهم التجارية في بحر ايجا بعد ان عمل
الطرواديون على خلق مركز تجاري اقتصادي وثقافي مماثل في الضفة الأخرى لذلك البحر على سواحل أسيا الصغرى التي نعرفها بتركيا اليوم.
حتى الحروب الصليبية التي عرفت بحملات مسيحية غربية ضد الشرق المسلم والتي دامت اكثر من قرنين والتي انتهت بانتصار العرب والمسلمين وطرد
الصليبيين لم تكن اسبابها روحانية دينية خالصة كما روجت لها الكنيسة آنذاك.
كلنا اليوم يعرف ان الحملة الصليبية الاولى التي دعا اليها البابا اوربانوس الثاني عام 1096 وانتهت باحتلال القدس عام 1099 كانت دوافعها الحقيقية مغايرة لما اعلن عن دوافع دينية مثل "تخليص قبر المسيح عيه السلام من البرابرة المسلمين وبسط نفوذ الكنيسة الغربية على ذاك القسم الهام في العالم ثقافيا واقتصاديا وهو الشرق المسلم". الدوافع الحقيقية التي حركت الملوك والفرسان والاقطاعيين هناك للحرب هي دوافع مادية بحتة طمعا في كنوز الشرق الغني والمتطور. وعد البابا الملوك بمملكة السماء في الارض ووعد الملوك بدورهم فرسانهم بضيع وولايات شابهت قطعا من الفردوس الالهي على الارض حيث جرت انهار العسل والحليب وعجت خزائن الشرقيين بالذهب والفضة وبالزبرجد والياقوت والمرجان.
شاهدنا دوما ونشاهد اليوم ان الرأسمالية المتطورة منذ بداية القرن العشرين والى الآن سعت دوما الى خلق بؤر الحروب في كل بقعة من بقاع العالم ليس لسبب عقائدي هنا وهناك بل لسبب مادي يعود بالفائدة على الاحتكارات الرأسمالية العملاقة وخاصة صناعة الاسلحة التي توفر فرصا هائلة للعمل وللربح الوفير السريع. نعرف ان مصانع السلاح الضخمة هناك هي زنبرك الحركة للدورة الاقتصادية الرأسمالية التي كانت وستكون دوما الاساس المتين التي تتقوم عليه الدورة الرأسمالية برمتها. بدون تلك الحروب المدمرة تتوقف هذه الصناعات وتبطل حركة رأس المال اذا اخذنا بالحسبان ان صناعة الاسلحة المتطورة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتقنية المتقدمة وباحدث ما جلبته هذه التقنية الرهيبة في القرن العشرين. لهذا عملت الدوائر الرأسمالية على خلق الحروب بعد الحرب الكونية الثانية في كوريا ولاوس والفيتنام وفي امريكا اللاتينية وفي كل شبر من العالم وصلته القدم الاستعمارية. في النصف الاول من القرن العشرين وحتى الثمانينيات شنت حروب بدوافع مموهة بايديولوجية "وقف الزحف الشيوعي السوفييتي المدمر للدمقراطية الغربية". لكن وراء الاكمة ما وراءها. عملت الاحتكارات الامبريالية على فرض اسواق لبضائعها المكدسة حتى تكتمل الدورة الرأسمالية رغم انف الشعوب ورغم الاتحاد السوفييتي الذي اوجد للكثير من الشعوب فرص التخلص من مخالب الغرب الاستعماري وتأسيس اقتصاد وطني يعتمد بالاساس على قدرات الشعوب ومن ثم يوفر لتلك الشعوب الفرص الحقيقية لتحلق بعيدا عن الافق الرأسمالي. بعد ان انتهت حرب الايديولوجيات تلك وتفكك الاتحاد السوفييتي ومعه المنظومة الاشتراكية كلها احتار فلاسفة الغرب الرأسماليون وبحثوا "بسراج وفتيلة" كما يقول مثلنا الشعبي عن مواضيع واسباب لخلق ازمات في العالم وحروب تستفيد منها الاحتكارات الرأسمالية. في عام 1993 كتب استاذ امريكي اسمه صموئيل هانتنغتون بحثا مثيرا في مجلة "الشؤون الخارجية" التابعة مباشرة لوزارة الخارجية الامريكية بعنوان "صدام الحضارات واعادة تشكيل النظام العالمي الجديد".
جاء في بحثه المذكور: "... ان المستقبل لن يتحدد من خلال اختلاف الايديولوجيات كما كان عليه الحال في الحرب الباردة وانما سيحدد من خلال ما يدور بين الحضارات من صراعات تتحد في اشكال رئيسية ثلاثة الحروب الدينية الصراعات العرقية والصراعات الثقافية بين الثقافاث المتشابهة" واكمل لا فض فوه "... ان الحدود السياسية يعاد رسمها لتتوافق مع الحدود الثقافية والعرقية والحضارية".. قمة في العبقرية العقيمة البعيدة عن العلمية والموضوعية بعد المريخ عن الارض. ثم جاء عبقري آخر اسمه فوكوياما امريكي من اصل ياباني وكتب ابحاثا عقيمة مشابهة للاول واعتبر ما يحدث بعد سقوط التجربة الاشتراكية بأنها مرحلة "نهاية التاريخ" على اساس ان الحضارة الغربية انتصرت على غيرها من الحضارات والايديولوجيات. اما عن الاسلام فقال هانتنغتون بأنه سيكون في مقدمة الحضارات الاخرى التي تنافس الغرب وكتب محذرا الغرب الرأسمالي منه: "..هناك اليوم انبعاث اسلامي وخاصة في آسيا الوسطى مما يتعين علينا وعلى الدول الغربية متابعة الامر".
... ثم جاءت احداث ايلول المؤسفة عام 2001 في امريكا والتي كتبنا عنها آنذاك في مقال لنا نشر في حينه".. لم تكن الاحداث في ايلول عام 2001 في امريكا حدثا هز العالم وحدد بداية "العالم الجديد" او "النظام العالمي الجديد" كما يعرفه واضعوه لكنها بالاساس كانت ردة فعل متوقعة وخاضعة لتطورات وقوانين اجتماعية سياسية اوجدت هذه الحالة الشاذة كنتيجة حتمية لحالات شاذة كثيرة خلقتها البشرية الغنية في القرن العشرين ادت مباشرة الى ضياع العدل الاجتماعي التي تصبو اليه المجتمعات البشرية منذ الازل والى الابد..".
هل تذكرون عندما اعلن بوش بخطابة الاول بعد الاحداث الدامية هناك عن حربه على الارهاب وقال بانها حملة صليبية عصرية ضد الارهابيين العرب والمسلمين ثم اعتذاره على زلة لسانه؟ برأينا لم تكن زلة لسان وانما الرجل كان صادقا وقصد بالفعل التعبير عما اعدته الدوائر الامبريالية الحاكمة ولقنته له هناك للعالم وخصوصا للعالم العربي والاسلامي. ما فعلته دوائر الحرب الامريكية والغربية في افغانستان والعراق وفلسطين ولبنان والسودان تحت غطاء الحرب على الارهاب ليس الا حروبا استعمارية عصرية قذرة غايتها سلب ارادات الشعوب ومن ثم سلب ثرواثها وخاصة مصادر الطاقة الغنية في عالمنا العربي. بوش وبلير كانا ادوات تنفيذ استنفدتها امبريالية العولمة بعد ان فشلا في تحقيق المآرب المعلنة وغير المعلنة وها نحن نشهد الآن افول نجميهما الى ما وراء مزبلة التاريخ.
نتساءل بحق وحذر وبصراحة هل البابا الحالي اداة الامبريالية الجديدة لتنفيذ سياساتها الجهنمية في الشرق العربي بعد تصريحاته الفجة التي نطق بها في خطاب له في احدى المدن الالمانية؟ اراد البابا في الاوقات الحرجة من تطور البشرية وبالذات بالذكرى الخامسة لاحداث ايلول في امريكا ان يعلن للملايين الملايين من اتباعه ان ارادة الله في العقيدة الاسلامية لا تخضع للعقل وللمنطق وبان فكرة الجهاد والحرب المقدسة تعارض ارادة الله، وبأن النبي محمد لم يأت بالجديد وانما فرض الدين بحد السيوف وغيرها من هذه الدرر التي لم نكن نتوقع لا نحن ولا غيرنا ان ينطق بها بفظاظة البابا الاب المقدس وراعي الكنيسة الكاثوليكية في العالم كله وخصوصا في هذا الوقت من التاريخ الانساني الذي يقف على كف عفريت بسبب الاحداث الساخنة التي فرضتها وتفرضها الامبريالية المعولمة الشرسة على الشرق العربي والمسلم.
نحن نقول لقداسة البابا الدين لله والارض وما في داخلها لشعوبها ولن تبقى حكرا على المؤسسات والدوائر الامبريالية لا الدينية ولا الدنيوية.
ربما اراد البابا من كل هذا حملة صليبية عصرية حسب تعبير بوش ليدخل التقديس من اوسع ابوابه ويصبح قديسا بعد ان دخله سلفه بعد ان أسهم كثيرا في زوال خطر الشيوعية في عصره!!
ربما اراد بصورة من الصور رفع هامة الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة الامريكية بعد ان انهارت مكانتها في العقود الاخيرة بسبب فضائح رجال الدين هناك!!
ربما؟؟ وربما؟؟؟ نقول لقداسته لن يصح الا الصحيح ولن يبقى الا "سلام الشعوب بحق الشعوب" الطريق الآمنة والافضل للانسانية للوصول الى خلاصها المنشود. موقف البابا الحالي غير المسؤول من الرسومات الكاريكاتيرية التي نشرتها الصحافة "الحرة" الاوروبية مرات عديدة في العام الاخير والافلام التي تسيء الى الاسلام كعقيدة والى النبي محمد كلها تصب في خانة حرب العقائد الآنفة الذكر التي اوجدها فلاسفة غربيون مفلسون في هذه الحقبة الهامة من تاريخ البشرية وعجزهم الظاهر عن ايجاد فلسفة تضاهي الماركسية التي اوجدت عدلا اجتماعيا لنصف البشرية ولو لحقبة قصيرة من الزمن والتي لم تمت كما يدعون بل هي اتية مادام شراع الحق حطاما والعدل الاجتماعي الذي تصبو له الانسانية في كل مكان يستصرخ الضمير ولا من مجير والذي حصل في قبرص وفوز الحزب الشيوعي هناك برئاسة الدولة بانتخابات دمقراطية حرة تحت سمع وبصر اوروبا وامريكا وفي زمن الهجمة الامبريالية الشرسة على العالم خير ذليل على ما نقول.
ما ينطبق على البابا وعلى المؤسسة اللاهوتية الكنسية ينطبق على المؤسسة الازهرية تحت سيطرة المفتي الاكبر والشيخ العلامة الكبير الدكتور القرضاوي.
مفتي الازهر يقف مع اسياده الحاكمين في السراء والضراء بل بفرماناته يعتبر نفسه "الحاكم بأمره" مدافعا عن حكم بائد اودى بمصر ومن بعدها الى الحضيض امة بأسرها. مصر "ام الدنيا" باتت تفتقر حتى لرغيف العيش وصار توفيره للغلابى هناك مشكلة وطنية اساسية كبيرة وهناك صحفيون وسياسيون ودارسون يتوقعون "ثورة خبز جديدة" على غرار الثورة عام 1977 والتي اطلق عليها السادات آنذاك "ثورة الحرامية". الانكى من هذا وذاك ان مصر "هبة النيل" تملك نهر النيل اكبر واغزر انهار الارض اصبحت تفتقر للمياه الصالحة للشرب ولمياه الرى وخاصة في الدلتا ولم يشفع لها السد العالي ولا بحيرة ناصر. هناك شركات اجنبية تعلب المياه "المعدنية" نعم في مصر لا تستغربوا. هذا واقع اليوم هناك وليس ضربا من الخيال. تعلبها وتبيعها للناس القاطنين على ضفة هذا النهر العظيم في بلد فيه كل المكونات البشرية والثرواث الطبيعية والمواقع الاثرية و السياحية الفريدة من نوعها في العالم ليكون بلدا متقدما في الصفوف الاولى على مستوى العالم الكبير. الهيئة الدينية هناك منشغلة وتعمل بجد ونشاط في مطاردة الاخوان المسلمين والشيوعيين المعارضين للحكم الحالي وتعمل ليلا ونهارا لايجاد حل شرعي وفرمان لتوريث الابن بعد الوالد. كما في زمن اخناتون وحتشبسوت.
اما العلامة القرضاوي يطيّر فتوى وراء الاخرى من قلب العالم العربي المالي
والاقتصادي في دول الخليج. يعيش حياة بذخ ويركب سيارة امريكية فارهة ما زال حتى اليوم يخاف البعبع الشيوعي ويهابه حتى من منامه اما "الاخوة" الامريكيون وجحافلهم التي تعيث خرابا وفسادا في العالم العربي المسلم فهم شيء آخر بنظره وبنظر المؤسسة الدينية المتسلطة في العالم العربي التي لم تصدر حتى الآن فتوى واحدة صريحة ولا فرمانا مباشرا واحدا في صالح المسحوقين في فلسطين والعراق ولبنان.
كل هذا يشير الى علاقة مميزة بين الاصولية على مختلف انواعها واجناسها وازمانها وبين سلطة الشر في هذا العالم الكبير التي تسعى دوما الى تخريبه عن طريق الحروب على مر العصور حتى تسود في الدنيا.. قبل الاخرة.

(شفاعمرو)

د. فؤاد خطيب
السبت 12/4/2008



#فؤاد_خطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة حب من سفينة العمر
- الدين لله والارض وما في داخلها لشعوبها ألبابا بنديكتوس ال 16 ...
- سرق النظام المصري الشعب المصري حقا من حقوقه : رحيل محفوظ وال ...
- دافنشي كود - الفيلم الذي هز عرش البابوية
- ألماركسية والحدث الانساني المعاصر


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - فؤاد خطيب - عولمة الامبريالية وحروب العقائد