أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - مواقف -الأدب- العربي الرسمي و -المُعارض- أزاء هموم وطموحات شعوب الشرق الأوسط














المزيد.....

مواقف -الأدب- العربي الرسمي و -المُعارض- أزاء هموم وطموحات شعوب الشرق الأوسط


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 698 - 2003 / 12 / 30 - 03:52
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ما فتأت غالبية وسائل الإعلام العربي الرسمي و "المُعارض" يطبّلون ويزمّرون لمقاومة الحرية في العراق ويحثُّ العروبيون والإسلاميون على "الجهاد" ضدّ الديموقراطية في العراق وتصوير مُحرّريه على أنهم "غزاة" ويسعَون جاهدين تخفيف المسؤولية عن كاهل صدام وبعثه في الجريمة من خلال التأكيد الخبيث والمسعور في اختلاق شركاء لصدام في جريمته مثل: "مو بس صدام ديكتاتوري"، حسب قاعدة "المصيبة اذا عَمّـت خَفّـت"... نعم لصدام شركاء في دعمه وتقويته كأبشع نظام إجرامي في التاريخ الحديث، ولكن من هم هؤلاء الشركاء!؟.. إعلاميو العروبة والمنظرون القومجية وبالتحالف والتنسيق مع سدنة الارهاب الإسلامي الأصولي، في كتبهم وصحفهم وقنواتهم التليفزيونية والإذاعية ينهلون من آبار ومستنقعات ثقافة الكراهية الدينية والتبجّح القومي العنصري. بمناهج وأساليب الثقافة الأصولية البغيضة المُعادية لقيم ومُثل التطور المادّي والروحي للبشرية يستهدف هؤلاء الإساءة لمساعي التحالف الديموقراطي العالمي المظفّر الذي عقد العزم على بناء شرق أوسط خالٍ من الإرهاب ومدّ يد العون لشعوبه التي طالما ظلت ترنوا للسلام والحرية والديموقراطية وذلك في القضاء على واقع التخلّف والجهل والكراهية، هذا الواقع الذي تأسّسَ واتّسعت رقعته وتفاقمت بَلاويه برعاية وسيادة أفكار ومفاهيم وأنظمةِ حكمٍ مُعادية بالدرجة الاولى لإنسانية شعوبها و ضدّ العالم أجمع.

أكثرية شعوب الشرق الأوسط التي عجزت وللأسف عن أن تضطلع بنفسها ولوحدها بمهمة القضاء على أنظمة الإرهاب والجريمة الملتحفة بالثورية الدينية والقومية واليسارية والتي طالت شرورها العالم أجمع، هذه الشعوب تُرحّب بدعم العالم الديموقراطي الحر، الزيه والجدّي، في الخلاص من أيتام وأرامل الحرب الباردة بعدما تمّ بمعونة الله وبإنسانيةِ مُثُل الحرية والديموقراطية والسلام تحقيق الانتصار الباهر على مُشعليها أرباب الأصولية السياسية الذين ساعدوا في تصنيع أنظمة العساكر والشقاوات في العالم الثالث.

بالأمس وقف الكتّاب و "الأدباء" العرب في عمّان وقفة "رَجُلٍ واحد" ضدّ رجل عراقي هو "أديب بحق"، وقفوا ضدّه لا شيء سوى أنّه قرأ بواقعية وبكلمات قليلة ولكنها ممتلئة أنّ العراق قد تحرّر الآن وأنّ قوات المُحرّرين وأبناء الشعب العراقي يتعرّضون للاعتداءات ممّا يُعيق بناء العراقيين لعراقهم وإعادة إعماره.. فثارت ثائرة "ألأدباء " العرب أن لا بناء ولا عَمارة في العراق بعد عيونك يا صدام!.. لو كان "حسين سنجاري" لم يُلبّي دعوتهم لقالوا أنّ العراق إنسلخ عن "عروبته!" وعندما لبّى حسين سنجاري دعوتهم وزفّ لهم بشرى تحرير العراق على اعتبار أنّهم " أدباء الحرية والتحرير" كشّروا له عن أنياب الحرية العربية "الرشيدة" وتنكّروا أنّهم قد وجّهوا له دعوة لحضور مؤتمر تأبين صدام حسين رمز حريتهم الريشدة.

فيما يخص "أدب التحرير والإحتلال" في أدبيات "الأدباء" العرب:

اسرائيل تحتل الجولان، سوريا تحتل لبنان، المغرب تحتل الصحراء الغربية، ناهيك عن الاحتلالات الداخلية.. لماذا لا تنطلق التظاهرات الجماهيرية الغاضبة ولا تُعقد المؤتمرات "الأدبية" العروبية ضدّ هذه الاحتلالات؟ لماذا سياسيو و "أُدباء" وجماهير العروبة وجحافل الإرهاب الإسلامي الأصولي يُناهضون تحرير العراق على أنّه احتلال؟..

طواقم "الأدب " العربي من كُتّاب وإعلاميين يتغنون الان بأن المئات من المحامين العرب قد تطوّعوا ويعدّون الآن ملفاتهم ويفبركون مرافعاتهم للدفاع عن المُجاهد القاتل صدام حسين.. لا نقول أنّ واحداً من هؤلاء المرتزقة العروبييين لم يُأنبه ولا حتى ضمير المهنة للدفاع أو حتى قول جملة واحدة تصون كرامتهم المهنية بحق الملايين من ضحايا صدام حسين رمز الإجرام القومجي العروبي.

للإعلام العروبي والإسلامي الأصولي وللمحامين العرب أتقدّم بالمعلومتين التاليتين:

صدام حسين كمجاهد عروبي يتّصف بصفتين أساسيتين: صفة شخصية وهي أنّه ابن شوارع، وتوثقوا من هذا بالأفلام الوثائقية العالمية. والصفة الثانية سياسية وهي أنّه مأجور إجرام، توثقوا منها بملايين القتلى العراقيين في حروبه الداخلية والخارجية وأنفاله في كوردستان وحلبجة والمقابر الجماعية وملايين المُشرّدين والمُجَوّعين.. أتحدّى من ينوي الدفاع عن صدام حسين بأنه، إن كان يحترم شرف المهنة، وقبل انتهلء الجلسة الاولى للمحكمة سيدخل طواعيةً قفص الإتّهام ويصطفّ الى جانب صدام.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألارهابيون أخوة وإنْ تنوّعوا
- تحيةُ ودٍّ واحترام للحوار المتمدّن
- ونحن نرضى ونحن لها & الأغلبية المطلقة في العراق الجديد
- أصدقاء جورج غالاوي، الطيورُ على أشكالِها تقعُ
- الى الإرهابيين في العراق
- العراقيون والحرية يَحُثّونَ الخُطى نحو بعضهم رغم أنف الإرهاب ...
- أبطلتم -أعياد- البعث.. فلماذا أبقيتم على عَلَمِه؟
- الراتب الشهري لعضو مجلس الحكم الإنتقالي العراقي
- حرية الصحافة والإعلام.. وتحريض قناتي -الجزيرة والعربية- على ...
- الفيتو الأميركي من أجل سلام عادل، ضد دَجَل الإرهاب
- ألذكرى السنوية الثانية لكارثة 11 سبتمبر: سنة عالمية لمُكافحة ...
- ليلة القبض على -علّوني-.. بالسجن دعبلوني
- إنّ اللهَ يُمهل ولا يُهمل
- هلمّوا يابشر لمُكافحة الإرهاب
- الشهيد الحكيم: نعم للحرية نعم للعدالة
- ألتحجّج في الإساءة لشعب ودولة الكويت
- أيّةُُ -جنة- تلك التي يكون الإرهاب طريق اليها؟ هل أنّ -جنة- ...
- سوف لن -تفشل- أميركا في نُصرة شعب العراق
- لا تصويت على ثلاث: ألديموقراطية وحقوق المرأة والفدرالية لكور ...
- ما يُسمّى بالإرهاب... وفلسطين -المطب- الأول


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - مواقف -الأدب- العربي الرسمي و -المُعارض- أزاء هموم وطموحات شعوب الشرق الأوسط