أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منى الحاج - مهلا....انه السيد العراق














المزيد.....

مهلا....انه السيد العراق


منى الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2248 - 2008 / 4 / 11 - 10:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا لو قيض للانفاس اختيار فضاءاتها,وللخطوات اختيار منحنياتها؟ربما سيضيق اتساعا ثقب الابره وسيتعرج استقامة منحى الخطوه,لكن أنى يكون ووصاية قاصره تنشب اظفارها كما المنايا في وطن ينبض ليهرس خصمه كمدا وحسرة..اجل هو ذا العراق العاشق الاكبر للحياة وولي امر الحضارات وما دمنا بحضرتك سيدي العراق فلا مناص من ان نعرج على جملة حقائق اريد لها التدليس في زمن يفاخر بأنه الابغض للحقيقه فما ان نتصفح وسائل الاعلام ولعل المرئية الابرز فيها لراعنا كم الشعارات الفضفاضه الفارغه المحتوى والباحثه عن بقايا عفن لسنين خاويه فهي لا تكف عن لعبة التابع والمتبوع وفي كلتا الحالتين ثمة نعيب يسوسه نهيق احال الفضاء الى غابة يموجها نهر قان زبدي دون اديم لمكوث ينفع فالمتفحص لوسائل الاعلام هذه يلحظ تشدقها المزعوم بادوات متآكله فالمصداقية والموضوعية والحيادية كلها تقهقرت امام الردح المتمايل الارداف حيال مصائب شعب اعزل الا من هوية متجذرة لالاف مضين ولئلا نقع في فخ هذا الداء الستشري بالجسد البشري لا نملك الا ان نحيلكم على على هذه الوسائل المزعومه, ان ما حرضني على سطر هذه الكلمات هو ذلك الضجيج الاعلامي الذي يلف اقاصي المعمورة تحليلا وتنظيرا وكل حسب غاياته حول ما يسمى بالذكرى الخامسه لتهاوي التمثال المتفتت للنظام العبثي خمس سنوات هذا ما تردده وسائل الاعلام بفضائياتها الناعبه بداعي تسليط الضوء على الحقيقة والحقيقة دون سواها ,وكأني بهؤلاء وقد نصبوا انفسهم سدنة للحق والحقيقة,الحقيقة التي لا يمكن بأي حال من الاحوال الاستحواذ عليها اللهم الا للنزر القليل ممن كانوا ابطال لصراع حيواني غابت عنه ادنى معاني الانسانيه ,فهل ان ما يشاع بان سقوط الصنم كان في 9_4_2003 ام ان الاستفتاء الشعبي المنتفض من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب في آذار العام1991 هو التاريخ الحقيقي للسقوط وما تبعه بعد ذلك ان هو الا تفتيت لخواء نخر اوقده فتيل المنتفضين ,وما دام الحديث قادنا الىتلك انتفاضة الشريفة فلا بد من انحناءة شماء لارواح اضافت لاديم السواد كرامة لكراماته التي لا تحصى ,فالكل يدين بالفضل الكبير لتلك اللحظة الفاصلة في حياة الاسوياء من العراقين والتي تأبى ذاكرتنا الحبلى بالمشاهد المهشمة الا ان تنعشها لتقدمها ناصعة جلية لاولاد بررة,اذا فالسقوط كان واقعا لا محاله لولا تلك الجرعة المنشطة التي تواطأ عليها اراذل البشر في محاولة بائسة لاطالة ساعات الاحتضار ااسقيم امعانا منهم في تجييش مآربهم الجهنمية والنيل من صمود شعب عصيا على الانهزام ,وتهاوى المتفت وانكشف الخفي وعوضا عن اعتذار يقود الى صفح جميل نراهم يوغلون بحماقاتهم الصبيانية دون تحكيم لعقولهم النضبة وكأنهم جبلوا على الخديعة واحاكة المؤامرات الموتورة,ويستمر سيل الاتهامات الجارف لضحالتهم فتارة اتهامات بالعمالة واخرى بالتبعية,بل نراهم يمعنون الى الحد الذي وجدنا فيه انفسنا وقد قسمنا الى عراقي الداخل وعراقي الخارج,سيول من الاتهامات الت تخفي ورائها اتهامات اعظم تخور عندها صلابة مزعومة للبعض منهم فينفلت تصريح يتحدث عن هلال وآخر يتحدث عن النجمة وفات عن بال البعض منهم ان النجمة والهلال(القمر),من اكثر ما سحر العراقين ودفعهم الى التغني بجمالهما الابدي وبالحان عذبة كعذوبة نهريهما الخالدين دجلة والفرات وعلى الرغم من سندان النجمة ومطرقة القمر الا ان عشق الغراقين يكبر ويزدهر كما النجمة والقمر,لكن مالنا ومالهم فلنذرهم يخوضون بلغوهم سادرين,ولتنطلق خطواتنا صوب قبس يضيء ليرشدنا السبيل هو ذا عراقنا الحبيب ولا يفتنا استحضار قول شاعر الكوفة العتيد متنبي عصره كل العصور حين انشد قائلا:ودع كل صوت غير صوتي فأنني اناالطائر المحكي والآخر الصدى




#منى_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمم حجريه
- ضئيل على الانصهار
- حجر بيضوي


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منى الحاج - مهلا....انه السيد العراق