أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمود القبطان - الفضائيات وادائها














المزيد.....

الفضائيات وادائها


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2248 - 2008 / 4 / 11 - 03:43
المحور: الصحافة والاعلام
    


انتشرت الفضائيات العربية منذ اكثر بقليل من 10 سنوات ,فاحدثت ثورة في نقل المعلومة وجعلت من العالم المتناهي الاطراف قرية صغيرة.واول المتضررين هي الحكومات الدكتاتورية التي حجبت المعلومة عن شعوبها,ولكنها مع هذه الثورية العلمية لم تستطع ان تحجب الحقيقة عن شعوبه اكثر.اما وقد انتشرت هذه الفضائيات في الجانب الآخر ايضاً لتظليل الرأي العام ومحاولة, ولو بيأس شديد, تشويه الحقائق .فاصبح لهذا المحطات الفضائية وجهان مختلفان لنقل الحقائق وكل ينظر لها من زاويته الخاصة.ولم تتخلف المحطات العراقية العديدة عن هذا الركب.في الايام القليلة الماضية وتحديداً في خطبة الجمعة الماضية ظهر جلال الصغيروكما كتبت قبل بضعة ايام,فجأة يطالب جبيب الصدر رئيس الشبكة الاعلامية العراقية و رئيس مجلس امناء الشبكة ...خضير,طالبهم الصغير ان يبينوا مدى التهديد الذي تتعرض لها قناة العراقية وبالضبط اثناء معارك البصرة.فبدأ الصدر يروي القصص حول التهديدات,والحق يُقال ان بعض من اعلامي العراقية قد استشهدوا كما في شقيقاتها,ويبدأ بقص الشريط هنا وهناك لهذه الدورة الاعلامية وتلك, ولا اعلم ان كان السيد الصدر قد دخل احدى هذه الدورات من قبل.وبدأت العراقية تبث اعلانات حول الانتخابات القادمة , ربما انتخابات المحافظات هي المقصودة,بأن يُعمل على تغيير سن الترشيح من 30 الى 25 سنة.في ظروف العالم المستقر يكون هكذا طلب وارد جداً وادخال الشباب في العملية السياسية ,كمافي الاعلان, لكن هل يصح هذا في ظروف العراق الحالية التي ماتزال تراوح في مكانها؟ماذا يعرف "ابو" 25 عام من الحياة السياسية لابل عن نفسه اذا كان من العراقيين الذين ولدوا وعاشوا في العراق؟ماذا ننتظر من شاب في ظروف العراق الحالية ان يعمل في مجالس المحافظة او البرلمان وهو بالكاد تخرج تواً من الجامعة , هذا اذا كان قد وصل الى هذا المرحلة المتقدمة من التقدم العلمي.اما اذا كان من الشباب الذين وُلدوا في الخارج فهذا اصلاً لايصلح لكهذا عمل كبير وتحمل مسؤولية عظيمة بهذا الوزن.التقيت شاباً قبل عدًة سنوات كان قد خرج من مدينته قبل بضعة سنوات من سقوط النظام السابق, فقد اخبرني بأنه لم يسمع بأحزاب عراقية اُخرى الا بعد خروجه من العراق وتعرفه على بعض العراقيين في عمان, حيث لم يسمع طيلة حياته بغير البعث.فكيف يرشح ذوو ال25 عام الى المحافظات او البرلمان؟ اعتقد الوقت لم يحن لذلك في العراق.
وعبر الفضائية العراقية يُسأل المارة حول اداءها وما هو الرأي حول" بعض الفضائيات"؟وخلال المحاورة يُظهر المخرج الفذ صور من الجزيرة و الشرقية,اي فن في الاخراج هذا؟ المذيعة و المواطن لا يذكر اسم القناة والمخرج يحل اللغز.انا اسأل ا لمسؤوليين اولاً اذا كانت هاتين القناتين سبب كل المشاكل , ولنقل الاعلامية,لماذا الركض ورائهم في طلب التصريحات سواء تلفونيأ او عبر الاقمار الاصطناعية ومن كل المحافظات العراقية. اين يختبأ مراسل الجزيرة لنقل الوقائع وهي القناة الممنوعة في العراق؟لماذا الركض وراء مراسلي الشرقية وانتم,ايها المسؤولون الاشاوس,تعطون ارائكم وتصريحانكم لهذه القناة , ام انكم تتعاملون مع الجميع وديمقراطياً بغض النظر عن قرارات الحكومة؟
وما دام الحديث عن العراقية , حصراً, وبعد المعمعة والجعجعة حول العلم العراقي القديم والجديد, لماذا يظهر بعض القادة العسكريين وخلفهم العلم القديم صاحب النجمات الثلاث لحد الآن؟ الم يصل المرسوم الجمهوري بتغيير العلم الى البصرة وبعض المحافظات الاخرى؟



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حل الميليشيات .. ولكن
- الرموز الدينية وصورهم
- الزيارات والمظاهرات التهريجية المليونية
- الدكتور عبدالعالي الحراك والطريق الثالث.
- اقتتال-اهل البيت-
- اقتتال ابناء البلد...غباء كبير
- اجتماع ل م للحزب المُرتقب
- مازات المحاصصة في اعلى استحقاقاتها
- هل يتوحد اليسار... الشتائم؟
- 31 آذار..تأريخ لا يُنسى
- الاستاذ مفيد الجزائري...شكراً
- الى الاستاذ مفيد الجزائري
- الهجوم على الحزب الشيوعي يخدم من؟
- السلام يعني القضاء على اسرائيل
- علي كيمياوي وعقاب الشعب ,والاجتياح التركي
- الى متى يستمر التهديد؟
- هذه حال البصرة , ياسادتي
- غوانتينامو في بامرني
- معرض بغداد على ارض فندق الرشيد والصناعة العراقية
- تحالف الاكراد مع الامريكان ليس قوياً


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمود القبطان - الفضائيات وادائها