أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رديف شاكر الداغستاني - في ذكرى ظهور شعاع التنوير الانساني في العراق














المزيد.....

في ذكرى ظهور شعاع التنوير الانساني في العراق


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 2247 - 2008 / 4 / 10 - 10:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يوم بعد يوم تؤكد الاحداث صواب نهج المبادئ الانسانية التي حملها الشيوعيين من اجل سعادة وحرية الشعب العراقي بدا من اعلى قمم كردستان الى اصغر قرية في هوره وجنوبه وفراته وغربه .. لقد قدم الشيوعيين التضحيات في السياسة والمجتمع من اجل رفع مستوى الجماهير وعيا وثقافتا وطنية وطبقية ونشر العلم والمعرفة بين الكادحين والفقراء فامسى الشيوعيين كالهواء للناس يطرقون كل الابواب وفي كل مكان ليشيعوا مبادئ الاخلااق في التعامل بين الناس والتكاتف والتعاضد لمواجهة المحن الخاصة والعامة .. لقد كان الشيوعي يلعب دورا في عملية التثقيف ومحو الامية للشبيبة والمراة والعمال والفلاحين حتى في داخل السجون يلعبون دورا مركزا في ذلك .. وما ان ينزل الشيوعي في مكان ما يبدا عمله تلقائيا في شد الاواصر بينه وبين الناس كداعية الانبياء في لغة المحبة والتسامح وحب الوطن والناس والفقراء فسلوكه كان دليلا عليه دون ان يصرح انه شيوعي ..
يلتف حوله الناس لشدة اعجابهم بشخصيتة ووطنيتة التي تدفعه للاستعداد ا ن يضحي في سبيل مصالح الناس .. وعبر السنين منذ تاسيس الحزب الشيوعي قبل اربعة وسبعون عام كان لكل منطقة فيها خلية من الهور الى الجبل تكون تلك الخلية تعمل كخلية النحل في تثقيف ابناء المناطق وتنظيمهم عبر منظمات مهنية كالمراة والطلبة او العمال والفلاحين وهلم جرا فيكون ابناء تلك المناطق محصنون بالوعي الوطني حاملين شعاع المبادئ فيناضلون من اجل تحقيقها عبر استقلال الوطن وحريته والدفاع عن مصالح العمال والفلاحين وحقوق المراة هذه هي صورة الشيوعي تنامت مع السنين فازدادت اتساعا وقوة وشمولا حتى لقوى وشخصيات محافظة من مؤرخين وكتاب وادباء ناهيكم احتضان ودعم كل الفنون العامة وتعززت هذه الارادة بتضحيات الشيوعيين عندما يتم اعتقالهم وتعذيبهم واعدامهم ..هم وعوائلهم يدفعون الثمن بالمحاربة والحرمان لاسباب العيش يقومون بذلك وهم صابرون دون انتظار مقابل لامن الدنيا ولا من الاخرة ..فهم كالشمعة تحترق انارة في سبيل الاخرين .. وهذا الذي ذكرناه ثبت في الشارع العراقي فكانوا دوما هدف القتل من كل فئات الفاشية القومية والرجعية الدينية التي لها ارتباطات بالاجنبي .. لقد شهد العراق محطات في الحكم من كل صنف وسيماءهم في وجوههم الكالحة التي تعكس وحشيتهم وعدائهم للشيوعيين ولجماهير الشعب .. فنراهم يقدمون صك التزكية لعمالتهم بعمليات اعدام الشيوعيين وتعذيبهم وبدون مبرر سوى ائبات حسن النوايا .. نعم الشيوعيين ولم يكن غيرهم مهما ادعوا اي ادعاء .. نبراسا للمناضلين ..
وما حصل الان في عراقنا الحبيب هو ناتج غياب او تغيب الشيوعيين بين صنوف الشعب عبر تصفياتهم الوحشية زمن الدكتاتورية لفترة خمسة وثلاثون عام مع قيامه بفرضه التربية الفاشية خلال ذلك نتج تهديم للمجتمع واختلف نسيجه وانتشرت روح الانانية والانتهازية للفرد العراقي يضاف اليها تغذيته بالافكار الفاشية العدوانية في التعامل مع الناس كان كل ذلك تهيا لدخول قوات الاحتلال للوطن لتزيد بلوته بلاء اشد وما نشهده في مسرح اليوم ان يستلم شعبنا المنكوب من قادة العملية السياسية مكافاة نقدية يومية في القتل وانتهاك الاعراض وحقوق الانسان في العيش الامن ناهيك عن الجوع والحرمان من ابسط الخدمات الحياتية اليومية وكل هذا يزداد سوءا يوم بعد يوم رغم كذبهم اليومي وادعاء اتهم من انهم يتقدمون الى الامام في تحقيق الامن والاستقرار للشعب .. انهم والله صدام اخر بل ابدعوا بالتفنن بالارهاب والقتل والانتقام وعلى ايدي ارذل البشر من حثالات المجتمع من مجرمين سابقا ولاحقا ولصوص صغار وتحت يافطات دينية وطائفية وقومية شيفونية فاستسهلوا بيع ثروات الوطن بابخس الاثمان ويعملون جاهدين على تمزيقه اربا .. منذ احتلال العرق تقام حملة (تثقيفية وتعبوية)روزخونية وتكفيرية ضد كل ماهو تقدمي متحضر يسعى الى عراق متقدم بين الامم .. فنراهم يوزعون الخنجر بديلاعن الكتاب الذي كان الشيوعيين يوزعونه للناس .. فيوجهون الشبيبة الى ثقافة التحجر والتجهيل ..
ليكونو اداة طيعة يقودوهم الى حتفهم وضد مصالحهم في الحاضر والمستقبل ..اذن كان دور الشيوعي في كل مكان دورا بناء للمجتمع ومربي للمستقبل الحضاري له فتغيبه نتج هذا الذي نراه الان وحقيقة الاحداث اثبتت لا يصح الا الصحيح في قيادة الشيوعي للمجتمع نحو بر الامن والامان والمستقبل...فالف تحية لكل شيوعي وتقدمي ثوري ساهم بذلك الارث النضالي والذي دافع ولا زال يدفع ثمن ذلك عبر هويته الوطنية التي يتشرف بها .. لكن هوية الحاضرين اليوم اين وجهها يتشرفون بها امام التاريخ – هوية القتل والتدمير و الخيانة الوطنية وبيع الرخيص لثروات الوطن وسرقتها و انتهاك لحقوق الانسان البسيطة ..
كان وسيبقى الشيوعيين متميزين ومميزين باعتراف الاعداء ..قبل الاصدقاء .. بالصدق والمحبة والنزاهة والتضحية في سبيل الشعب والوطن .



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاولياء...يقتلون من جديد
- موعد لم يكن...
- حرب الامراء الى متى تستمر
- اجتماعات القمم العربية- اتحاد الحكام ضد الجماهير العربية
- مذاق الوطن والوطنية مراً... من يتجرعه
- الى متى تستمر محاربة الموظفين السياسيين العائدين للوظيفة
- شهادة تعزية للمرأة في عيدها الثامن من اذار
- وحدة الفكر + وحدة الهدف = تحديد الهدف دون تحقيق هذه المعادلة ...
- رحيل القائد الشعبي المناضل جورج حبش
- ذكرىتاسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- الهامشيون .. والوطن .. والثقافة .. والمقاومة
- من ذكريات الماضي الحاضر وخلدون جاويد والحب والوطن
- على صخرة الإخوة العربية الكردية تتحطم مؤامرات العملاء
- تهنئة من القلب لمن انشأ واشرف على ادارة الحوار المتمدن
- لماذا تؤزم القيادة الكردية العلاقات مع تركيا في هذا الوقت با ...
- بيان انبثاق تجمع القوى اليسارية العراقية ... توليف مجلة الحق ...
- ومرة أخرى :البرلمان العراقي – هل صدئت قلوبكم فارتضيتم سرقة ا ...
- نواب البرلمان العراقي ... صدئت قلوبكم فارتضيتم سرقة وخيانة ا ...
- قانون النفط والغاز قانون العار
- اوقفوا حرب ..ابادة الشعب العراقي


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رديف شاكر الداغستاني - في ذكرى ظهور شعاع التنوير الانساني في العراق