أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - حل الميليشيات .. ولكن














المزيد.....

حل الميليشيات .. ولكن


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2246 - 2008 / 4 / 9 - 10:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اصدر المجلس الرئاسي او السياسي الموسع,لا تهم التسمية الآن لان كل شئ متحرك,اصدر دعوات غير مُلزمة عديدة كلها تصب في الصالح العام ان طُبقت.ومن ضمن هذه الدعوات حل جميع المليشيات المسلحة, والتي كانت من ضمن برنامج المالكي منذ اول يوم دون ان تلقي آذان صاغية.وقد تبدو هذه الدعوة جدية لاسيما وان الحكومة طالبت التيار الصدري تحديداً بحل جيش المهدي.وحتى يكون القرار شاملاً اُعلن عن الدعوة لحل كل الميليشيات المسلحة, وان صدقت الحكومة في توجهها هذا, آمل ذلك,فسوف تحقق اكبر مكسب للعراق وشعبه ودعم للحكومة نفسها.لكن التيار الصدري لم يذعن لهذا الطلب لحد الان حيث ان الميليشيات الاخرى مازالت مسلحة كما كانت من قبل.لنأخذ القول من فم السادة المسؤولين بأن هناك حوالي 30 جماعة مسلحة في العراق ومعظمها ان لم يكن كلها مشترك في العملية السياسية,فاذا حلّ التيار الصدري جيشه العقائدي , كما يسميه,فماذا عن الآخرين.خذ ,مثلاً,ميليشيات الحزب الاسلامي,ميليشيات جبهة التوافق,البيشمركَة,فيلق بدرو وباقي القائمة الطويلة التي لا يعرف احد باسمائها الا الكبار في الهرم السياسي.وبالتالي هل ابدوا هؤلاء استعدادهم لتلبية شروط الحكومة للدخول في الانتخابات القادمة؟اول المعترضين سوف تكون الجبهة الكردستانية,لان البيشمركَة لا تعتبر ميليشيات, والحقيقة هي في صف الميليشيات لان الحزبين لهما بيشمركَتها الخاصة بها وهي ايضاً تعتبر مقلقة في اي وقت خلاف ,لاسامح الله, كما حدث في ال1994.انا اعتقد ان البيشمركَة كانت قد ادت واجبها على اتم وجه,فما المسوغ القانوني لبقائها بهذه التسمية؟كان على القسم الشبابي من هذه المنظمات ان تكون تحت مظلة الشرطة او الجيش, لانهاء جدل لا طائل منه,واما القسم الذي بلغ من العمر ما لا يستطع العمل مع السلاح فيكرم ويأخذ حقوقة التي تكفل له حياة كريمة,لان ما قدم ضد الحكومات الظالمة السابقة كان كبير.اما فيلق بدر فيقال انه انصهر في الجيش والشرطة وهذا اخطر من بقائه حيث ان ولائه الى المجلس الاعلى وليس الوطن.اما الحزب الاسلامي والتوافق وميليشياتهم فهي لا تختلف عن المذكورين اعلاه.وما تبقى من عصابات فهي تدعي انها تقاوم الاحتلال وان كان عبر قتل الابرياء.
المهم لنرى جدية الحكومة في حل جميع مؤسسات"حملة الاسلحة دون استثناء ومن مع السلام .
الشرط الآخر الذي وضعه التيار الصدري هو طبعاً نتيجة التخبط التي يسير عليها التيار بعد معارك البصرة وهو ان التيار على استعداد لحل مليشياته اذا طلبت منه المرجعيات ذلك.مثل هذا الطلب سمعناه عند احداث النجف,ومع ذلك لم تنبس المرجعية ولو بكلمة واحدة, الناس ظلتّ تنتظر وتنتظر دون سماع اية رسالة او فتوة مرجعية بشأن حل جيش المهدي,ومازال الناس ينتظرون هذه الفتوى قد تحرر اعضاء جيش المهدي, ولو نفسياً ,من عقوبة الامام المنتظر حيث انهم جيش عقائدي, كما قال بهاء الاعرجي.
المهم على حد علمي ان هذا التيار لاينتظر من السيد السيستاني شيئاً وانما من مرشدهم الروحي الحائري, ومما يؤكد ذلك سفر احدى اعضاء التيار الى ايران الى الحائري لهذا الخصوص.وهنا يظهر تساؤل مهم وهو ما هو دور مقتدى الصدر في هذا الخصوص وبغض النظر اين يتواجد هذا القائد الم يكن الاجدر به ان يتواجد على الارض العراقية لاخذ قرار مصيري يخص تياره ومستقبله السياسي؟هل يرتضي لنفسه ان يُسيّر تياره من اناس لا يعلم الا الله من اين اتوا واصبحوا بين ليلة وضحاها ممن يقرر مصير العراق.
وحول مكان تواجد مقتدى الصدر الذي دخل انفاق الاسرار والتأويل والنفي.علي الاديب وهادي العامري سافروا الى ايران والتقوا الصدر واكدوا ذلك, الناطق بأسم التيار نفى هذا الخبر في حين ان الهدنة مع التيار في البصرة جاءت بعد اللقاء في ايران.والسؤال لماذا هذا الانكار عن مكان تواجد القائد؟هل من يجرأ ان يصل اليه دون المرور بكل انفاق المخابرات الايرانية؟
ماذا بقى؟على التيار الصدري ان يحتكم الى العقل والارادة العراقية لحقن الدماء وان يحل مليشياته التي اُخترقت من قبل بقايا النظام السابق ومن اعتى المجرمين اذا كان التيار بعمل من اجل العراق وشعبه, ولا يمكن تبرير وجوده العسكري بأي شكل من الاشكال بعد ما حدث في البصرة وعدة محافظات اُخرى.

وبعد ان استتب الامن او قارب الوضع من ذلك في البصرة اجتمع المحافظ ومجلسه الموقر لا تخاذ اللازم.فناقش الوضع ما بعد الاحداث وتوصل الى ضرورة العمل على ازالة مخلفات الحرب بين الاطراف المتنازعة والتعجيل بالتنظيف ووو واخيراً التعجيل بأنشاء المدينة الرياضية.هنا اتوقف قليلا واقول ,مع كل الاحترام للرياضة والرياضيين, اقول "عرب وين وطنبورة وين"! المدينة عبارة عن ركام والنفايات اصبحت جبال ما بعد جبال البيوت مدمرة والشوارع مدمرة ,الكهرباء قصف وحوالي 200 محولة كهرباء دمرت والماء مقطوع والابراج الكهربائية قصفت.الناس لا يجرأون على الخروج,والاسعار اصبحت لا تطاق لذووالدخل المحدود,والمحافظ المتهم الاول في كل سرقات النفط وخروج سيارات البطة من دائرته للقتل الموجه يطلب الاسراع بأنجاز المدينة الرياضية.هو, المحافظ, من اخرج المظاهرات قبل الاحداث الاخيرة المؤسفة لعزل مدير الشرطة بأسناد من احزاب تشكلت في عام 2006 او بعدذلك مثل ثأر الله و حزب الله.هذا المدير العسكري الصرف الحرفي الذي يضع اشارته بيريته العسكرية بشكلها الصحيح اغاض السراق وحملة الاشارة فوق الاذن اليسرى او ممن علّق على كتفه عدّة نجمات مع سيفين متقاطعين واعتقد انه عسكري محترف.هؤلاء الجهلة اساءوا الى الجيش الحرفي والرتبة والعقيدةالعسكرية, وعلى القائد العام للقوات المسلحة ان يعزل هؤلاء" الفتية" من الجيش ولا بد من التنظيف على كافة المستويات و الجبهات ليشهد العراق استقراراً ولينعم الناس بأمان ما زالوا ينشدوه منذ عقود.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرموز الدينية وصورهم
- الزيارات والمظاهرات التهريجية المليونية
- الدكتور عبدالعالي الحراك والطريق الثالث.
- اقتتال-اهل البيت-
- اقتتال ابناء البلد...غباء كبير
- اجتماع ل م للحزب المُرتقب
- مازات المحاصصة في اعلى استحقاقاتها
- هل يتوحد اليسار... الشتائم؟
- 31 آذار..تأريخ لا يُنسى
- الاستاذ مفيد الجزائري...شكراً
- الى الاستاذ مفيد الجزائري
- الهجوم على الحزب الشيوعي يخدم من؟
- السلام يعني القضاء على اسرائيل
- علي كيمياوي وعقاب الشعب ,والاجتياح التركي
- الى متى يستمر التهديد؟
- هذه حال البصرة , ياسادتي
- غوانتينامو في بامرني
- معرض بغداد على ارض فندق الرشيد والصناعة العراقية
- تحالف الاكراد مع الامريكان ليس قوياً
- تسقط الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية!


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - حل الميليشيات .. ولكن