أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الطائي - المليشيات لمن تعمل ومن يجرؤ على حلها














المزيد.....

المليشيات لمن تعمل ومن يجرؤ على حلها


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2249 - 2008 / 4 / 12 - 05:56
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قرر المجلس السياسي حل المليشيات المسلحة وتسليم سلاحها للدولة كشرط للاشتراك في الانتخابات
نرى ان هذا القرار لا يعدو ان يكون ذرا للرماد بالعيون
لان تلك المليشيات لم تاتي من العدم او من الفضاء الخارجي فمعظم الاحزاب التي جاءت بعد 9 /4 /2003 جاءت ومعها مسلحيها ومليشياتها المسلحة
وهذة المليشيات او بعضها عاثت فسادا وقتلا وتشريدا بالعباد ولم يسألها احد لانها محمية من ساستنا الجدد
قادة ومؤسسي هذة الملشيات وهى ذراعهم المسلح لتصفية حساباتهم مع الاخرين
السؤال الذي يفرض نفسة
هل سيتم حل مليشيا بدر والصدر والدعوة والفضيلة وغيرها من المسميات
الجواب لا ولا احد يستطيع ان يحلها لانة لا توجد نية سياسية لهذا الحل فمن يتخلى عن قوتة وسلاحة ومن يجعلة مسيطرا ومخيفا
مشكلتنا في العراق (الجديد ) ؟ ان ساستنا اساتذة في فن الكلام والخطابات والشعارات و في الوعود والتلاعب بامالنا واحلامنا
اما عند الفعل فلا احد الكل يتهرب من تنفيذ وعودة والكل يعلل ذلك بالوضع الامني نت اين ياتي الامان والامن
في بلد يسيطر علية السراق والجهلة ويدير شؤونة بنظام المحاصصة والمحسوبية (والحزبوية )
الوزارات اصبحت موزعة وحكرا على هذا الحزب او ذاك حسب انتماء السيد الوزير المحترم
على المواطن العراقي اليوم ان يحمل معة عشرات الهويات الحزبية لكي يستطيع ان ينهي معاملتة بدوائر الدولة في العراق (الجديد )
قرار حل المليشيات (مضحك مبكي ) لان كل اعضاء او معظم اعضاء المجلس السياسي هم من اصحاب المليشيات فهل سيستخدمون المليشيات ضد بعضهم البعض نريد منكم ايها الساسة ان تكون نيتكم صادقة
هذا القرار تأخر خمسة سنوات لان هذه المليشيات جلبت الخراب على العراق
لا نريد لهذا القرار ان يكون ضد فئة معينة
سنكون متفائلين وسنستبشر خيرا بقرار مجلسنا السياسي
فعسى ان تكون نيتهم صادقة وهدفهم مصلحة العراق
لا تصفية حسابات مع فئة معينة (الصدريين ) بعدما حصل من صراع دموي في البصرة الفيحاء أدى إلى قتل الأبرياء وتدمير الممتلكات
الصراع في البصرة مع الصدريين هذفة من يفرض سيطرة على تصدير النفط وليس صراعا ضد الإرهاب وليس من اجل عيون العراق وأهلة
فبعد خمسة سنوات ماذا تحقق للعراق في ظل المليشيات المسلحة والبلطجة
عنف وعنف مضاد قتل وتشريد للملاين من العراقيين من مختلف مكونات شعبنا الغالي
طوال هذة السنوات الخمس العجاف لم يتم الحديث ابدا عن ما تفعله المليشيات المسلحة (الشيعية ) كان الحديث منصبا على القاعدة والإرهابيين والمدن السنية الساخنة حسب ما تصفها بيانات حكومتنا الموقرة
يظهر الان الاوان ان لتصفية الحسابات بين الفصائل الائتلافية الشيعية او ان (لنكون متفائلين ) حكومتنا اكتشفت الان ان تلك المليشيات اصبحت الان خارجة عن القانون وتريد ان يكون كل شئ بيد الدولة وهذا ما نتمنا ان يكون
يجب اذا ماريد لهذا القرار ان يكون فاعلا ان تحل كل المليشيات وان يتم بناء القوى الامنية على اساس وطني وليس ( مليشياواتي ) كما هو الان
كل شئ يذهب الشخوص والاصنام والمليشيات وتبقى الأوطان لأنها
لا نريد مليشيات مسلحة بل نريد حلولا لمشاكل بلدنا الجريح نريد توفير لفرص العمل نريد كهرباء نريد وقود



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهاء شهر العسل بين المليشيات الطائفية والصراع من اجل النفط
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /13
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /12
- بعد خمسة سنوات ماذا حقق الانسان العراقي
- محكمة الثورة
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد/ 11
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /10
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /9
- يوم من أيام الميلاد
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /8
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /7
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /6
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /5
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /4
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /3
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /2
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /1
- في بلاد العجائب نرى ونسمع كل غريب وعجيب
- خطف وقتل في وضح النهار والشرطة مسيطرة على الوضع ؟؟
- متدين دكتاتور وأخيرا مختلسا


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الطائي - المليشيات لمن تعمل ومن يجرؤ على حلها