أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - مَولدي وازدحام القلوب في نيسان














المزيد.....

مَولدي وازدحام القلوب في نيسان


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 2245 - 2008 / 4 / 8 - 06:55
المحور: الادب والفن
    



يا مَولدي
ولقد عرفتَ الآن خَطْبي
لا لستُ مجنوناً لأبكيَ فَقْدَ حُبي !
وانا قتيلُ مشاعري
فَجري وخيري والنقاءِ فصرتُ حين أذيعُها
أحيا
كمَن يحيا برعبِ
وانا أسيرُ قيامتي ,
التأريخُ يومَ يرفُّ كالتابوت حولي داعياً
فبأيِّ ميراثٍ سأقْنِعُهُ
بأني حفنةٌ من تُربةٍ لكنما من أصلِ نايْ
وهويَّتي شِعرٌ اذا ما متُّ تعكسُهُ عيونُ سِوايْ ؟
نيسانُ ام نسيانْ ؟
ياشاهداً مثلي على وحشية الإنسانْ
انا حضنكَ الوهّاجُ بالعبق المسافر والنبيذْ
وبِذِكْركَ الحاني وبالأشواق والشكِّ اللذيذْ !
مَن لي بتَهْلُكةٍ كلَيلِكَ أشتهيها
وكما إزاركَ أرتديها ؟
إنْ ينكثِ الأصحابُ في العَلَنِ الوعودَ فَهُمْ كذلك دائماً
وانا لذلك مثلما قد ذبتُ فيكَ
أذوبُ فيها !
كم أشكلتْ تلك القلوبُ على مداراتٍ لعطرِ ؟
وعواصفُ اصطفَّتْ لتنفضَ كالرداء مياهَ بَحري
لكنني آهٍ دُعيتُ ليقظةٍ أخرى
فَتُقْتُ وإنما البُهتانُ تَوقي
لم يُجْرَحوا كي يَعشقوا
فمتى تَوفَّرَ جرحُهُم
كانوا أحبائي بصدقِ !
نارٌ هو الحبُّ الذي في خاطري
نارٌ ,
اذا أدعوهمُ لِلَهيبها
فَلِكَي أُنيرَ فضاءَهم
أمّا انا
فَيَلذُّ ليْ في النار حَرقي !
----
كولونيا - 2008
[email protected]



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ذاكرة المُطلَق
- بَدءاً من الريح
- رُبْع قرنٍ على اندلاع مَنفاي !
- السُّنونو بأجنحتهِ الخمسين
- السبب الآخر للموت
- باقٍ على لَحني
- تمهَّلْ , هنا نفحة حُب
- كواكبُ الغد
- نِثارُ النبض
- ذلك الصيف
- الحمامة
- لحنٌ للوطن , للشتاء
- المَرسى النهائي
- أفكارٌ في الطابور
- قصيدة النثر وبوادر انتحارها !
- كيلا أضيع
- مفارقتان لزمنٍ واحد
- لافِتةٌ لزائرٍ مخصوص
- أسرفتَ , قالوا
- الدَّبابير


المزيد.....




- السجن 18 شهراً لمسؤولة الأسلحة في فيلم -راست-
- رقص ميريام فارس بفستان جريء في حفل فني يثير جدلا كبيرا (فيدي ...
- -عالماشي- فيلم للاستهلاك مرة واحدة
- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - مَولدي وازدحام القلوب في نيسان