أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل عبدالله الازرقي - المالكي اخطا التقدير فكانت النتيجه سيئه














المزيد.....

المالكي اخطا التقدير فكانت النتيجه سيئه


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2244 - 2008 / 4 / 7 - 02:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاعلم لي كم هي كانت الضغوط شديده على دوله رئيس الوزراء المالكي حتى جعلته يخوض معركه يخرج منها خاسرا سياسيا وغير رابح عسكريا. فالخاسر الوحيد ميدنيا هو الشعب العراقي سوى كان الجيش العراقي المغلوب على امره. ام المقاتلين الذين حملوا السلاح. فقد تبين ان قرار الهجمه كان عفويا وغير مدروس. فلا النتائج السياسيه ولا العسكريه كانت بصالح الحكومه.الكل يعلم ان هنالك عصابات تسيطر ليس على النفط فقط بل حتى على بعض المؤسسات والمراكز الخدميه في البصره. فالعذر كان اقبح من الفعل. ولان اسم النفط له وقع ليس على الامريكان الذين يسيل لعابهم لسماع هذه الكلمه بل حتى العراقيين.لان ولله الحمد فسعر قنينه الغاز اليوم مايقارب 15 الف دينار عراقي اي حولي 11 دولار امريكي وهو ليس بالسهل على المواطن العراقي البسيط فروجوا لهذا الشعار المزيف.ضنن منهم ان مثل هذه القصص سوف تنطلي على العراقيين والكل يعلم اين يذهب النفط وفي حسابات من تنزل ومن يملك (اللنجات) المعده للتهريب. المعروف وان كان بعض من ينتمي الى جيش المهدي غير منضبط ولكن هؤلاء جلهم من يحمل السلاح فقط ام اللنجات والمتاجره مع الدوله المجاوره(الصديقه) فتحتاج الى وعلاقات ونفوذ في مؤسسات التجاره. فالنفط لايسرق بطريق الغزو مثلما يحدث في افلام الكابوي الامريكي كما يريد ان يوهمنا بعض الساسه الاغبياء. السرقه تكون بطريقه حضاريه وهي طريقه الكابونات والتصدير وزوارق الحمايه في الخليج وشط العرب التي تتم تحت مرئ ومسمع القوات البريطانيه والكل يعلم ان المجلس والفضلاء هم اصحاب الحضوه في مثل هذه المواقع.
اعود الى هجمه المالكي التي تبرء منه الجميع اليوم وجعلوه يتلكء حتى في قراراته فبعد ان نفذ لهم مايريدون (اطوه اذن الطرشه) كما يقول المثل العراقي.
فمن هذه الاسباب التي دفعت المالكي للاقدام على مثل هذا العمل الجنوني الذي لو استمر لكان له ان يطيح ليس فقط بالحكومه بل حتى في العمليه السياسيه كما نقلت صحيفه (الكاردين )ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي امر بتنفيذ العملية في البصرة والاشراف عليها بنفسه، واضعا سمعته السياسية على المحك، وهو ما تسبب في اضعاف سلطته كرئيس للوزراء على نحو بالغ
منها خاصه بامريكا وبريطانيا حيث تحاول كل منهما اختلاق مشاكل وازمات بين فتره واخرى ومنها تمديد بقاء القوات في العراق ولم تطول المده فبعد يوم واحد فقط ابلغ وزير الدفاع البريطاني، ديز براون، مجلس العموم البريطاني أنه من "الحكمة" أن يتم وقف تنفيذ خطة تخفيض القوات البريطانية في العراق، وكذلك قرب موعد تقديم التقرير الذي يقدمه كبار المسؤولين الأمريكيين في العراق بشأن التقدم في العراق الى الكونجرس الأمريكي الاسبوع المقبل.
وهنالك اسباب خاصه بالفرقاء السياسين وخصوصا من هم داخل قائمه الائتلاف فموتورون ال الصدر وخصوصا قيادات المجلس الاعلى يرون ان البصره هي مركز مهم سوى لدولتهم المنشوده (اقليم الجنوب) او لان البصره هي مركز خيرات العراق ووجود قوه مثل جيش المهدي سوف تهدد مصالحهم وسماسره بيع البترول التي يشرف عليها قيادات المجلس.
اما الاسباب الخاصه بالمالكي فالرجل رغم انه كما يظهر من خطاباته المتناقظه حول الموقف من جيش المهدي الا ان في نفس المالكي خوف من اتهامه من قبل امريكا والسنه انه ويداهن الفصائل الشيعيه وخصوصا جيش المهدي ويتهم بالطائفيه.
هذه الاسباب جعلت تصريحات المالكي المتناقضه محل استهجان حتى من قبل امريكا التي دعمته في هذه الهجمه. الهجوم او الصوله كما تسميها الحكومه جاءت باسم القضاء على الخارجين عن القانون وعصابات تهريب البترول ولكنها استهدفت مناطق واحياء سكنيه لم تكن فيها برميل من النفط فالنفط العراقي ومؤسساته هي ليست في حي الحسين وخمسه ميل والحيانيه. ثم تحول الامر لمطارده الخارجين عن القانون وبعد الاشتباكات قد اعطى المالكي مهله لمده يومين لتمتد الى عشره ايام وتدخل فيها الوساطه التي تنكر لها حلفاء المالكي مما حدى بالشجار ان يدخل الى قبه البرلمان بين النائبين فلاح شنشل وعلي الاديب على خلفيه انكار الاخير للوساطه. وبعد تعهد المالكي بمواصله محاربه من اسماهم بالمجرمين والخارجين عن القانون الذين قال عنهم بانهم اسوء من القاعده عاد وبعد يوم واحد فقط الى اصدار الامر بوقف كافة العمليات ضد من وصفهم بحاملي السلاح في العراق. ولان كانت الضغوط من هذه الاطراف شديده فالتيار الصدري يمسك بطرف الحبل الاخر الملتف على رقبه المالكي فتهديدات السيد مقتدى الصدر وبهاء الاعرجي بالرد كانت قد غيرت موقف المالكي بصوره متناقضه. المالكي لم يكتفي بذلك بل عاد ليقول من اذاعه حبيب الصدر(عجرم) ان القوات الامنية قد حققت النصر وهزمت الجماعات الخارجة على القانون في حين نسبت وكالة رويترز للانباء الى محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية قوله ان نحو الف جندي وضابط عراقي فروا من الجيش خلال معارك في البصرة، فلا ادري عن اي نصر يتكلم عن مقتل المدنيين في الشوارع والاطفال في قصف الطائرات.
ان المنتصر الوحيد هو من وضع المالكي في فوهة المدفع وقال له اني معك (كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني برئ منك إني أخاف الله) فدعوتي لك يادوله رئيس الوزراء ان تستفاد من اخطاء ممن سبق ولاتكون اداه في ايدي عصابات المجلس الاعلى لأنهم أناس موتورين من ال الصدر وليس لهم هم الا اسقاطك سياسيا وشعبيا فمن وصفتهم بأنهم اسوء من القاعده هؤلاء هم من وقفوا مع الجعفري عندما تأمره عليه الذين وقفوا خلفك فقط في المؤتمر الصحفي واليوم لانسمع لهم اصوات فقد اظهروا وجوهم القبيحه في موقف التشفي والحقد وليس في مباده ولم نسمع منهم احدا دعى الى مبادره ام طالب بايقاف نزف الدم فهؤلاء لايمثلون شيء الى جلال الدين والقندرجي ولم يبالوا الى الدماء الزواكي التي غطت شوارع البصره من كلا الطرفين.





#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام الحكم في العراق بين العلمانيه والاصوليه
- عروض سخيه للصغير
- بلاد مابين ألاحتلالين
- ما ألمشكله اذا احتلتنا تركيا؟


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل عبدالله الازرقي - المالكي اخطا التقدير فكانت النتيجه سيئه