أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عائد صاحب كاظم الهلالي - لقاء المالكي الهاشمي لرأب الصدع ام لزرع الفتنه














المزيد.....

لقاء المالكي الهاشمي لرأب الصدع ام لزرع الفتنه


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2244 - 2008 / 4 / 7 - 02:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


جميع العراقيين وبعد ان سئموا لغة العنف والسلاح واراقة الدم بمناسبة وغير مناسبه كانوا تواقيين لعقد اجتماع مثل الذي حصل بين السيد رئيس الوزراء ونائب الجمهوريه طارق الهاشمي وبالعوده الى الخلف قليلا ولنلقي نظره بسيطه حول طبيعة العلاقه بين الاثنين ومن كل النواحي نجد انفسنا مضطرين لوضع اكثر من علامة استفهام حول هذا اللقاء وماهي الظروف التي تحيط به وماهو المقصود من وراء ذالك ولماذا يتم بهذا التاريخ بالذات وهل ان الخلافات التي كانت ولا تزال قائمه بين الحكومه العراقيه وبين جبهة التوافق والتي دايت الجبهه بمناسبه ومن غير مناسبه من ان تكيل للحكومه شتى التهم مره طائفيه واخرى صفويه وثالثه امريكيه والى غيرها من سيل التهم اسئله كثيره تبحث عن اجابات اكثر وطنيه لماذا اختار نائب رئيس الجمهوريه الهاشمي هذا الوقت بالذات لتصفية حساباته مع الحكومه ولماذا قدم الان ليعلن فروض الطاعه والولاء المنقوصه لحكومة السيد المالكي الم يكن جدير بالاخ الهاشمي الايعاز الى وزرائه بالعوده الى وزاراتهم قبل التوجه الى لقاء السيد المالكي بسبب ما سببه وزراء التوافق من شل عجلة الحياة في مفاصل عديده من مفاصل الحكومه العراقيه الم تتخلى هذه الكتله عن الحكومه في ظرف كانت بامس الحاجه لهم ولم ينتهي الامر على هذا فقط بل اخذ اعضائها يجوبون بلاد الله طولا وعرضا من اجل شرح مظلوميتهم وماتسببة حكومة المالكي من محاولة الايقاع بينهم وبين قواعدهم العريضه والمتواجده في المنطقه الغربيه وذالك بعد استمالة الحكومه لعشائر هذه المناطق والذي تمخض عنها انشاء كيانات سياسيه جديده متمثله بالصحوات التي طالبت جبهة التوافق باعادة النظر في جميع الامر والا فان الصحوات سوف تكون مضطره الى حمل السلاح بوجهها لقد كان على جبهة التوافق ان تتفق فيما بينها وترص صفوفها قبل القدوم الى بغداد لتعلن ولائها للحكومه .يجب ان يعلم الجميع نحن لسنا ضد التوافق ولكننا ضد توجهات التوافق والتي تحاول الان زج البلاد في اتون الحرب الاهليه وبالاخص في المناطق ذات الاكثريه الشيعيه وذالك باعلانهم المخزي وعلى لسان طارق الهاشمي بعد لقائه برئيس الوزراء ان قدومكم يا سيد هاشمي في هذا الوقت ما هو الا دليل على عدم وطنيتك وبدل من ان تكون حمامة سلامه وتحاول رأب الصدع الذي حصل بين الحكومه والتيار الصدري والذي شأت ام ابيت انه يمثل اكبر شريحه من شرائح المجتمع العراقي السياسيه وان عملية قتله اوسلخه و اخراجه من الحكومه مستحيله انت لست بقادر على مثل هذا العمل عليك ان تقوم بمراجعة جميع الحسابات انت والنداء كذالك موجه الى الكتل الاخرى بان ما يجري في العراق الان لا يصب في مصلحة احد فالمعالجات يجب ان تتم وفق الثوابت الوطنيه لا ان تتم وفق الاطرالطائفيه والفئويه والحزبيه لماذا لم تتقدم جبهة التوافق في احرج ظروف البلد عندما كان يقاتل القاعده وتعلن ولائها ودعمها لها بل على العكس كانت الجبهه تنتقل من مكان الى اخر وفي اصقاع كثيره من الارض لشرح المعانات التي تتعرض لها القاعده محاوله منها لكسب الدعم والتاييد والمال لنصرتهم. اليوم نجد انفسنا مضطرين ياسيد هاشمي لكي ننشر الغسيل امام الجميع لطالما اصبح الامر بهذا الشكل ولكي يتضح للقاصي والداني مدى ديماغوجية قيادة التوافق وكيف انها ارادت ان تثار لنفسها وبطريقه تنم عن قبح شديد لمن يقف وراء هذه المؤامره التي تحاول النيل من الوحده العراقيه .ان مايمر به العراق اليوم والذي نتمنى بان يكون سحابة صيف ان تطور سوف تكوى بناره ايادي عديده ولا يسلم منه احد عليكم ادراك الامر والسيطره عليه قبل فوات الاوان وقبل ان يخرج من نطاق السيطره لا ان تصبوا الزيت فوق النار وعليكم الاستفاده بقدر المستطاع من تجارب الاخرين الذين سبقونا في هذا المجال لا ان نعالج الامر وفق المنظور والعقليه العربيه والتي دائبة انظمه كثيره عليها في معالجة مثل هذه الحالات والنظام العراقي السابق كان افضل الامثله لهافي وحشيته التي فاقت كل التصورات لا نريد منك الانزلاق في مثل هذه المهاوي وعليكم ان تكونوا اكثر تعقلا وحنكه في كيفية التعامل مع مثل هذه الامور وان ادارة الازمه هي من اختصاصكم والشعب قد وضع ثقته بكم انصفوه وانت تعلمون ولا نريد ان نتحدث اكثر ولسنا هنا بصدد فتح ملفات اخرى وليوفق الله الجميع لخدمة العراق والعراقيين.



#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين البصره والموصل تداعيات خطة فرض القانون
- اعتماد التجربه الصوماليه من اجل بناء اقتصاد عراقي متين. الحل ...
- اوباما والتعليم في امريكا
- تجربتنا وتجارب الاخرين
- واذا بشر احدهم بالانثى اسود وجهه وهو كظيم
- المواطن العراقي بين براغماتية العمامه وديماغوجية الساسه
- الكرد الفيليه شركاء الوطن والتاريخ
- السلوك الحضاري والمجتمع المدني في افكار هيجل
- درس لوكربي
- الاطر التي تجعل من الحزب ديمقراطيا
- الاحزاب السياسيه وكيفية الانتقال الى الديمقرطيه
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح ...
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح ...
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى . الجزء الاول الشيعه ...
- النار اخر الحلول
- وأد النساء مرة اخرى
- الحوزه اخر من ينطق
- واعقدوا من الاتفاقات مثنى وثلاث ورباع
- تاريخ العراق المؤسساتي 1933_1958
- الدبلوماسيه العراقيه وتصريحات الساسه


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عائد صاحب كاظم الهلالي - لقاء المالكي الهاشمي لرأب الصدع ام لزرع الفتنه