أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - عمى الالوان في الحياة السياسية














المزيد.....

عمى الالوان في الحياة السياسية


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2243 - 2008 / 4 / 6 - 05:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو وضعنا السيد الصدر مقابل السيد المالكي على ميزان الحقيقة والواقع لوجدنا هذه النتائج:

أ‌. الاثنان وصلا الى النفوذ السياسي بعد الاحتلال في 9/4 .
ب‌. الاثنان يتلقيان عونا ودعما من ايران الملالي ويرجعان الى قم ان اختلفا فيما بينهما كما حدث في البصرة.
ت‌. الاثنان يلعبان اخطر ادوار الطائفية والمحاصصة.
ان صراع السلطة بين الصدر الذي يمثل امتدادا لنفوذ مرجعية والده السيد باقر الصدر والسيد المالكي.
الذي يؤيد المرجعية الحالية غير العربية.
لقد اعلنت هدنة في البصرة ولكن حمرة النار لازالت تحت التراب, في هذه الحالة كيف يجد المحايدون هذه الهدنة التي هناك املا في استمرارها لان الطرفين يعتبران الهدنة الحقيقية هي انتصار على الطرف الاخر.
ليس من المؤكد ان المالكي وقف موقف الحياد بين صراع المليشيات من الائتلاف من جهة وجيش المهدي من جهة اخرى بل بات من الواضح انه يدعم الائتلاف حتى بالطائرات.
لايمكن فهم قرار السيد الصدر بطلب انفاره بوجوب ازالة مظاهر السلاح الا اننا نؤكد ان مسرح هذه الحوادث شيئ يجب على الوطنينين المحايدين استثماره.

علينا ان نفهم عمق التدخل الايراني بشؤون العراق الداخلية بشكل لاينسجم مع مصالح الشعب الحقيقية سنة وشيعة.
ان هذا الصراع هو صراع اقتصادي تحت مضلة الطائفية وتبين كذلك هو صراع اقتصادي لكسب حصة اكبر في نفط البصرة وان هذه الرغبة في الاثراء على حساب الغير هي كرة ستدحرج من البصرة الى وسط وجنوب العراق بغية الاستيلاء على منابع النفط ودعم المليشيات التابعة لهذه الفئة وهناك احتمال بان يصل القتال بين نفس المليشيات والتي هي مكونات الائتلاف وقد نرى ان هناك قتال بين مليشيات بدر ضد مليشيات الدعوة ومليشيات اخرى كل له اطماع واهداف اخرى
اليوم

وبعد الذي حصل في البصرة يجب ان يتمسك الكل باصرار بمطالبة المالكي بتحقيق مطاليب الشعب الاساسية ومنها:
1. يجب تطبيق مبدا العفو العام فورا بلا تقسيط لهذا الاجراء ولا الرجوع لفرز أضابير المعتقلين الذي لم تصل الى العدد الكافي لحد الان.
2. يجب التمسك بمنع المداهمات الا بقرار قاضي من وزارة العدل.
3. تشكيل لجنة قضائية لاعلان نتائج التحقيقية على حوادث جسر الائمة وما جرى في سجن الجادرية والمتهمين في خطف موظفي وزارة الصحة.
4. اصدار تشريع بمنع هدر المال العام واخر بمنع الطائفية والمحاصصة.
على الحكومة فرض الامن وتشكيل لجان لمساعدة المهجرين خلال سقف زمني لايزيد على الشهرين وهذه المطالبات التي يتبناها الشعب ومن هذا الشعب السيد طارق الهاشمي والسيد مقتدى الصدر و مام جلال وكل انسان يريد الاستقرار لبقاء الحكومة بموضع الثقة.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تركع حكومة الاحتلال الثالثة...........؟ أمام ضربات المقا ...
- تركيا تلعب بالنار اذا اصرت على اجتياح العراق....! (الاقليم ا ...
- دردشات الساعة
- الزعيم عبد الكريم قاسم ... التواضع والانجازات
- بين الموت غدراً والوصول الى باب الحرية فسحة وهل المقاومة الو ...
- العراق اليوم ... الى أين !!!؟
- دردشة تتواصل مع الأحداث...!!
- التساقط اللفظي على لسان رموز الملالي اخيراً!!
- نظرية عفا الله عما سلف شعار الإيرانيون اليوم شعار خبث ومرفوض ...
- دوامة القتل لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال..!!
- الأكراد أكلوا العنب حصرماً....!
- كم ستبقى النعامة مدفونة الرأس في رمال العراق؟
- دردشات متتابعة تغطي الاحداث
- طيور الظلام .....اكلي لحم البشر بأسنانهم وبلعوم ملئ بالدم ..
- رئيس محامين بلا حدود ضد الإعدام بالمطلق
- هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دو ...
- لماذا انضوى اليسار الديمقراطي تحت مظلة القائمة العراقية
- أضاعوا يهود العراق فرصتهم لتطبيع العلاقات هل يهود العراق أغب ...
- الانقلابيون البرلمانيون يلوحون بحبالهم الغليظة!!!
- امريكا بين اضواء الخطر الايراني او التنازل له عن العراق!!!


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - عمى الالوان في الحياة السياسية