أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى القرة داغي - ماهي حقيقة العلاقة بين الشعب العراقي والنظام الملكي















المزيد.....

ماهي حقيقة العلاقة بين الشعب العراقي والنظام الملكي


مصطفى القرة داغي

الحوار المتمدن-العدد: 2243 - 2008 / 4 / 6 - 05:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد قيل وكتب الكثير حول أسباب ودوافع ماجرى صبيحة 14 تموز 1958 المشؤومة وقد نتفق مع بعضه ونختلف مع البعض الآخر ولكن بين هذا وذاك نلاحظ وجود فكرة يُصِر مؤيدو ماحدث في ذلك التأريخ الأسود على ترديدها دوماً لجعلها أمراً واقعاً ومن المسلمات التي لاتقبل النقاش وهي أن هنالك فجوة كبيرة وحالة نفور وسخط شعبي واسع كانت موجودة بين أبناء الشعب العراقي من جهة والعائلة المالكة ونخبتها السياسية من جهة أخرى هي التي مَهّدت وكانت السبب وراء كل ماحدث مما يسمونها وثبات وحركات وإنتفاضات وثورات أثناء تلك الفترة ضد النظام الملكي والتي قادت في نهاية المطاف الى ماجرى في 14 تموز 1958.. من بين هذه الإنتفاضات والثورات على سبيل المثال تلك الحركة التآمرية التي قام بها أحد السياسيين العراقيين الذي كان متأثراً بأفكار هتلر النازية طمعاً بالسلطة بالتعاون والتنسيق والتآمر مع مجموعة من الضباط المغامرين في مايس1941 والتي لايزال البعض يصفها حتى اللحظة بـ(ثورة مايس) فيما يُسمّيها أهلنا الطيبين البسطاء حتى اللحظة بـ(دكّة رشيد عالي) لطبيعتها التآمرية ولِما جرّته على البلاد والعباد من ويلات ودمار من دون أي سبب يذكر.. وكلنا نعلم بأن كلمة (دكّة) هي كلمة من اللهجة العامية العراقية تعني التصرف الأعوج والعمل السيء والمعيب وغير المقبول لذا لو كان الشعب العراقي ساخطاً على النظام الملكي الذي قامت ضده هذه الثورة ومتعاطفاً مع مُخطِّطِيها ومُنفِّذيها ومؤمناً بأهدافها لما أطلَق عليها شعبياً وفِطرياً هذه التسمية التي أصبحت جزئاً من التراث الشعبي العراقي لم يستطيع كائن من كان تغييرها حتى هذا اليوم .
إن من الغريب أن يتحدث البعض عن وجود فجوة ونفور بين الشعب العراقي وعائلته المالكة في الوقت الذي لاتزال ذاكرة العراقيين تحتفظ حتى هذه اللحظة بالإهزوجة الشعبية التي أطلقوها يوم ساروا بالألوف في تشييع جثمان مليكهم المحبوب وباني دولتهم الحديثة فيصل الأول في موكب مهيب الى المقبرة الملكية حيث رددوا يومها بتوجع وألم :
ياسفينة التايهة وطَرها الفَلَك مات فيصل ياغريب إذكر هَلَك
أما حب الشعب العراقي لمليكه الراحل غازي فليس بحاجة الى دليل إذ يَذكُر لنا التأريخ كيف تجمهر أبناء الشعب العراقي قبالة البوابة الحديدية للبلاط الملكي لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الملك الفقيد الذي كان مسجى في ساحة البلاط الملكي وهم يصرخون بملء حناجرهم :
الله أكبر ياعرب غازي إنفكد من دارة
وإرتجت أركان السِمة من صدمتة السيارة
وعندما خرج الموكب المهيب لنعش الملك الفقيد ضجت جموع العراقيين رجالاً ونساءً بالعيول والبكاء ولما رأى أحدهم حصان الملك غازي (أشكر) يسير وحيداً بخطى رتيبة مفتقداُ فارسه وخياله صرخ وسط الجموع بصوت متهدج يُناشد الحصان " وين خيّالك يا أشكر " مما أهاج مشاعر الجماهير فتعالى نشيجها وبقيت جموع العراقيين تسير خلف جثمان مليكها الراحل حتى أوري الثرى في المقبرة الملكية الى جانب أبيه وأب العراقيين جميعاً فيصل الأول .
ولو كانت هنالك فعلاً فجوة ونفور بين الشعب العراقي والعائلة المالكة لما بكت جداتنا وأمهاتنا بدل الدموع دماً وضربن على رؤوسهن حزناً على الملك الشاب فيصل الثاني عندما سمعوا بخبر إغتياله غيلة وغدراً على يد إنقلابيي (ثورة 14 تموزالمباركة) وهي لحظات حزينة ومؤلمة عاشها أغلب العراقيين ولاتزال حاضرة بذاكرة من بقي منهم على قيد الحياة كما ولازالت بعض بيوت العراقيين تحتفظ بصحون وأباريق شاي كانت منتشرة في ذلك الزمان إقتناها أغلبهم نُقِشت عليها صورة الملك الشهيد وكانت لها قصة غريبة تناقلها أجدادنا وأبائنا حتى وصلت إلينا تقول بأن بعض هذه الصحون والأباريق التي كان العراقيون يضعونها على الرفوف ليشبعوا عيونهم في كل لحظة برؤية مليكهم الوسيم الحبيب قد سقطت من تلقاء نفسها على الأرض صبيحة ذلك اليوم مما دفع بأصحابها للتشاؤم والشعور بحصول أمر سيء للملك قبل أن يسمعوا بخبر إستشهاده وعائلته بمجزرة قصر الرحاب من الإذاعة وأخيراً لا داعي لأن نذكر مارددته جداتنا وأمهاتنا من كلام طوال السنين الماضية حول الربط بين ماحدث في ذلك الصباح المشؤوم وماتلاه من مصائب وويلات مرت بالعراق منذ ذلك اليوم وحتى الآن.. لذا لا أعلم كيف إن أهلنا كانوا يبكون على رحيل الملك وأفراد عائلته ويحتفظون حتى الآن بصحون وأباريق نُقِشت عليها صورته الجميلة وفي نفس الوقت خرجوا فرحين مرحبين بالثورة التي قام بها الرجال الذين قتلوه كما تدعي وتروج البروباغندا الآيديولوجية لبعض الأحزاب والتيارات العراقية !.. أليس في هذا تناقضاً فاضحاً بين ماحصل بالفعل في ذلك الصباح وبين مايُدّعى اليوم بأنه قد حصل ؟

إبريق شاي منقوش عليه صورة الملك الشهيد فيصل الثاني

تقول الأميرة بديعة في كتاب (مذكرات وريثة العروش) لمؤلفه الأستاذ فايق الشيخ علي " عشق الملك فيصل الثاني شعبه وهام به العراقيون هياماً.. بعد تتويجه ملكاً على العراق قام بجولة تفقدية في الألوية الجنوبية فإستقبلته العشائر هناك إستقبال الفاتحين وذبحوا بين قدميه الأضاحي حتى تكوّمت تلالاً من اللحم فرحاً وإبتهاجاً بمقدمه.. صوًر زوجي الشريف حسين تلك الإحتفالات واللقائات على شريط سينمائي طوله 300 قدم إستولى عليه الضباط بعد إنقلابهم علينا وأتلفوه كي لاتطلع الأجيال القادمة على حقيقة المشاعر المتبادلة بين الشعب ومليكه المذبوح ظلماً ".. كما تروي الدكتورة عصمت السعيد بكتابها (نوري السعيد.. رجل الدولة والإنسان) ماحدث مع موكب الملك فيصل الثاني عند زيارته وخطيبته الأميرة فاضلة للعتبات المقدسة بالنجف وكربلاء والذي يعكس طبيعة المشاعر التي كان ولايزال يكنّها العراقيون للملك فيصل الثاني حيث تقول " مازلت أذكر مظاهر الولاء وحماس الشعب عند الترحيب بجلالته أثناء مروره بالطرق العامة فقد كانت الهتافات والزغاريد تملأ الأجواء دون إنقطاع والجموع تتسابق لرؤية موكب السيارات الملكية..وعندما إضطرت سيارة الأميرة للتوقف في أحد تقاطعات الطرق إذا برجل مُسِن يخترق الجموع ويتجه نحو السيارة صائحاً بلهفة " دعوني أرى عروس فيصل.. دعوني أرى وجهها.. إن قدمي على حافة القبر وربما لن تتح لي فرصة رؤيتها مرة أخرى.. دعوني أراها " وعندما نزل الشرطي الجالس جنب السائق لإبعاده إستوقفته الملكة نفيسة جدة الملك ومدت يدها نحو الأميرة لتزيح الوشاح الذي كان يغطي وجهها الصبوح ثم قالت بصوت مسموع " هذه أمنية رجل مسن.. فإبتسمي له يإبنتي العزيزة " فإبتسمت الأميرة وعندما تحركت السيارة رفع الرجل يده الى السماء داعياً للخطيبين بالسعادة والهناء " .
وفيما يخص الشهيد نوري باشا السعيد الذي تم قتله وتصفيته بطريقة وحشية تنم عن طبيعة منفذيها فيدعي البعض بأن الشعب العراقي هو الذي بَلّغ عن الباشا الشهيد وهو الذي قتله وقام بسحله والتمثيل بجثته.. إلا أن التأريخ يثبت بالدليل بأن الأصلاء من أبناء الشعب العراقي بريئين من هذه الجريمة وإن من بَلّغ عن الباشا هما شخصان إثنان فقط طمعاً في المكافأة المالية التي خصصها الإنقلابيون لمن يُبلغ عنه وقد إختفوا وفروا مباشرة بعد الحادثة الى مكان مجهول خوفاً من إنتقام أهل المنطقة والجيران منهم بسبب وشايتهم بمن أمضى حياته بخدمة وطنه وشعبه.. ويذكر التأريخ حادثة الشهيدة أم أمير زوجة الحاج محمود التي كانت موجودة لحظة إستشهاد الباشا عندما صرخت بوجه الضابط الذي جاء لقتله رغم أنه كان مرافقه الخاص لسنين ومن أصحاب الحضوة لديه حيث قالت له وهو يهم بإطلاق النار على الباشا الذي كان ينازع أصلاً بعد أن أطلق النار على نفسه من مسدسه الخاص " هذا باشتنا يافلان هذا أبوك وأبو الكل إنقذوه " فما كان منه إلا أن هَمّ بإطلاق النار عليها وعلى جثة الباشا التي كانت في الرمق الأخير.. وهنا تجدر الإشارة الى ماكتبه سفير أمريكا في بغداد المستر جولمن في كتابه (العراق اثناء حكم نوري) وفيه يصف كيف أنه عندما هم بمغادرة العراق بعد 15 عاماً على الإنقلاب أراد أن يعرف عن كثب مشاعر الشعب العراقي الحقيقية فطلب من أحد معارفه الأمناء التجول في أسواق بغداد لسماع الأحاديث الخفية التي تجري بين العامة.. وعندما عاد الرجل من جولته قال له " إن غالبية الشعب العراقي تأسف لقتل الملك وترى بأن العراق يحتاج لرجل وسياسي من طراز نوري السعيد إذا أريد له أن يستقر وينهض كما نهض في الماضي وسيقام له تمثال في المستقبل حتماً " .
أما الشهيد سعيد القزاز الذي قال أثناء محاكمته بعد الإنقلاب نبوئته الخالدة " سأصعد المشنقة وأرى تحت أقدامي رؤوساً لاتستحق الحياة " والتي تحققت بعد إستشهاده جيلاً بعد جيل بدليل ماجرى ويجري اليوم في العراق فيُروى بأن هنالك تظاهرات شعبية طافت شوارع بغداد يوم إعدامه منددة بقرار الإعدام وصفتها إحدى صحف اليسار حينها بأنها (تظاهرات تدعمها الفئات الرجعية المشبوهة من عملاء الإستعمار التي يحزنها إنزال العقاب العادل بسعيد القزاز ورهطه) .
إن هنالك مايؤكد بأن الإنقلابيين وليس النظام الملكي هم من كانوا معزولين عن عموم الشعب العراقي بل وحتى عن أقرب الناس إليهم وأنهم لم يقوموا بماقاموا به تحقيقاً لأماني هذا الشعب الذي كان ساخطاً عليهم وعلى أعمالهم الهمجية البربرية.. إذ يروى إن عبد السلام عارف الذي كان كما يَدعي مخطط الثورة ومنفذها عندما عاد لداره في اليوم الثاني للإنقلاب إستقبلته زوجته قائلة " لماذا قتلتم الملك ؟ أما تخافون الله ؟ فأجابها : إذا لم تقطع الأفعى من رأسها فلن تموت ".. فهذه القصة التي نجدها بكتاب (نهاية قصر الرحاب) لمؤلفه الأستاذ محمد حمدي الجعفري نقلاً عن إبنة عارف تطرح سؤالاً مهماً وحاسماً مفاده.. إذا كانت هذه مشاعر عائلة زعيم الإنقلابيين تجاه العائلة المالكة والملك الشهيد فيصل الثاني فكيف كانت إذاً مشاعر باقي العراقيين تجاه هذه العائلة وتجاه مليكهم المحبوب بالذات وكيف كانت ردود أفعالهم تجاه الجريمة التي إقترفها الإنقلابيون بحقهم إذا كان رد فعل زوجة عبد السلام نفسه مستنكراً ومستهجناً لذلك الفعل البربري الهمجي الوحشي الذي إرتكب بحقهم ؟.. كما ويكفي دليلاً على حقيقة حب العراقيين للعائلة المالكة وعمق ولائهم وإخلاصهم لها ولرموزها رغم مرورعشرات السنين على إستشهادها وسقوط النظام الملكي هو حضورهم للمجلس التأبيني الذي كانت تقيمه بلندن في14 تموز من كل عام سمو الأميرة بديعة خالة الملك المغدور فيصل الثاني وزوجها الشريف حسين بن علي على أرواح شهداء العائلة المالكة العراقية والذي كان يحضره سنوياً العشرات من العراقيين المقيمين في لندن من شتى الأطياف والإنتمائات ومن ثم دعوة ومبايعة العديد منهم لولدها سمو الشريف علي بن الحسين للمطالبة بعرش العراق وإعادة النظام الملكي الشرعي الدستوري إليه وإستقبال الآلاف منهم لسموه بعد عودته للعراق وزيارته للعديد من المحافظات العراقية بعد سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين .
بعد كل هذا دعونا نتسائل.. أين هي الفجوة التي يتحدث عنها البعض بين النظام الملكي والشعب العراقي ؟ وأين هو السخط التي كان يحمله الشعب العراقي تجاه الملكية ؟ وأين هو الجفاء في علاقة هذا الشعب بعائلته المالكة ؟.. والجواب هو بكل تأكيد أن لاوجود لكل هذه الأمور بدليل ماذكرناه والذي يُمثل قطرة من بحر الأدلة والبراهين التي تثبت كذب وتضليل مُطلِقي هذا الكلام وهذه الشائعات ممن حاولوا لحين تزوير التأريخ وقلب الحقائق على شعبنا المسكين الذي سقط منذ 14 تموز 1958 ضحية لمراهقة بعض التيارات السياسية التي سعت للسطو على السلطة لتمرير أجنداتها الدخيلة على حسابه.. ولكن كما قال هذا الشعب كلمته الفصل في (دكة رشيد عالي) سيقول يوم يستعيد عافيته ويلتقط أنفاسه كلمته الفصل والنهائية في مايسمى بثورة تموز ويصحح تسميتها الى (إنقلاب 14 تموز) وينهي جدلاً سياسياً وثقافياً دام لعقود.. فالتأريخ المعاش لايمكن أن يمحى من ذاكرة الإنسان حاله كحال الشمس التي لايمكن أن تُحجَب بغربال وذاكرة الأغلبية الصامتة من العراقيين لاتحتفظ للعائلة المالكة سوى بالذكريات الطيبة والمواقف الإنسانية وقلوبهم لاتحمل لها سوى حب كبير وحزن عميق عمره نصف قرن من الزمان يزداد وجعاً في 14 تموز من كل عام وهذه الغالبية تتمنى في قرارة نفوسها عودة النظام الملكي بنخبه الواعية المثقفة لحكم العراق لكنها لكونها دأبت على الصمت لاتستطيع فعل شيء وكانت وستبقى الى ماشاء الله منقادة لأقلية من العوام تبدوا ظاهراً كأغلبية لأن صوتها عال ولاتتقن غير الهتاف والصراخ هي التي كانت وراء ماحدث في 14 تموز 1958 وهي التي تسيطر منذ ذلك اليوم وحتى هذه اللحظة على العراق وكانت وستبقى مستفيدة بكل وقت وزمان من الأنظمة السياسية التي حكمته بعد هذا التأريخ فهي تتقلب بتقلب هذه الأنظمة وحكوماتها وتصفق لها وترفع صورها وتخرج هاتفة بإسمها في الشوارع وتجدد لها البيعة في كل عام مادامت هذه الأنظمة في السلطة وتبذخ الأموال حتى إذا سقطت خرجت هذه العوام تصفق وتهتف بأسماء من إنقلبوا عليها وجاؤوا بعدها وستبقى هذه العوام على هذا المنوال الى أن تُعاد الى حجمها الحقيقي .




#مصطفى_القرة_داغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل عراق مابعد 20 آذار 2003 حُر أم مُحتل ؟
- هل الإستقرار الأمني النسبي في العراق إنجاز حكومي أم إرادة شع ...
- التجربة السياسية الألمانية ونقيضتها العراقية.. هل من دروس وع ...
- سيبقى النظام الملكي حبيب العراقيين الأول
- دور الأكراد في وضع حجر اساس الدولة العراقية
- ثقافة التقديس وثقافة التجهيل وجهان لعملة واحدة
- حرب الفضائيات في العراق الجديد
- إشكالية علاقة المثقف بالسلطة في العراق بين الأمس واليوم
- الموسيقار رائد جورج.. رائد التجديد في الموسيقى العراقية
- الإنقلابات والمؤامرات إسطوانة مشروخة لتبرير الإخفاقات
- أسود الرافدين تاج على رؤوسنا جميعاً
- إنقلاب 14 تموز 1958 وتشويه النخب السياسية
- بروباغندا الإستقطاب الطائفي في العراق
- إزدواجية الحكومة العراقية في التعامل مع دول الجوار
- هجرة العراقيين المليونية وشرعية النخبة الحاكمة وعمليتها السي ...
- يابغدادنا المقدسة لأجل كل هذا يستهدفونك
- إشكالية الوضع العراقي بين مفهومي الشراكة والتعايش
- هل كان هدف المعارضة العراقية إسقاط النظام أم إسقاط العراق
- يا أيتها الوحدة الوطنية كم من الجرائم ترتكب بإسمك في العراق
- نواب الشعب العراقي بين كراسي برلمانه وقلوب أبنائه


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى القرة داغي - ماهي حقيقة العلاقة بين الشعب العراقي والنظام الملكي