أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عديد نصار - يتلهون بال - واحد - !














المزيد.....

يتلهون بال - واحد - !


عديد نصار

الحوار المتمدن-العدد: 2242 - 2008 / 4 / 5 - 12:23
المحور: المجتمع المدني
    


تحياتي!
لقد وصلتني هذه الدعوة، أدناه، و أظنها وصلت إلى العديد منكم.
و كان لا بد من الرد.
..................................................................
نص الدعوة:
"عزيزي الأستاذ عديد نصار المحترم

أجمل وأطيب تحية لكم

المسار مطبوعة متميزة تصدر عن دائرة العلاقات العامة والإعلام في جامعة السلطان قابوس كل 10 أيام وقد صدر أول عدد منها في مايو 2003م ،وتهتم المسار بالأحداث التي تحدث داخل الجامعة وخارجها وكذلك في المعاهد والكليات المحلية خارج الجامعة، وتتضمن نشرة المسار العديد من الأبواب وتم تخصيص أربع صفحات من النشرة بعنوان ( ملف المسار) بهدف مناقشة مجموعة من القضايا العلمية والأكاديمية والثقافية التي تهم الطالب والأكاديمي وجميع القراء داخل وخارج الجامعة وبالنسبة لملف العدد القادم فهو كالتالي:

الرقم واحد

أرقام و أعداد، معادلات و أشكال... جميعها تتفق إن القوة، و الإرادة، و البداية، تكمن في الرقم واحد.. فهو شيء قائما بذاته ولكن عندما نضيف أكثر من واحد إلى بعض نحصل على أرقام أخرى، و تستطيع أن تحصل على أي رقم باستخدام الرقم واحد ولا تستطيع أن تفعل ذلك مع أي رقم آخر، صنفه قيثاغورس في خانة الألوهية لأن باقي الأرقام مصنوعة منه، وهو رمز التفكير عند اليونانيين، ورمز الألوهية... المسار قررت في هذا العدد أن تفتحا ملف الرقم واحد وتكشف أسراره......

المحاور:
- لهذا الرقم معان ورموز كثيرة فما هي؟
- ما علاقة الرقم واحد بالكيان البشري وبحياتنا بشكل عام ؟
- ما علاقة الرقم واحد ببقية الأرقام ؟
- ما هي العلاقة بين الخلق و الأرقام؟
- لماذا يسعى الجميع نحو هذا الرقم بكل ما يحمله من معنى؟

أرجو اختيار محور واحد وكتابة مقال من صفحة إلى ثلاث صفحات A4 وإرسال المقال يوم السبت القادم الموافق 5 أبريل 2008م


مع خالص الشكر والتقدير
حسن اللواتي
أسرة المسار
دائرة العلاقات العامة والإعلام
جامعة السلطان قابوس
[email protected]

[email protected]


فاكس: 0096824413391"
...............................
الرد:

إنه لمن دواعي الأسف و الحزن أن نرى إلى أدوات العلم و الثقافة و الإعلام، في وطننا العربي هذا، كما حالها كما حال القيمين على إدارة شؤوننا و مواردنا، تتلهى بقضايا و مهام و تصرف اهتماماتها و اهتمامات شبابنا في أمور كتلك تماما، التي تبدد فيها ثرواتنا، أقل ما يقال فيها أنها هباء في هباء!
نرى المعاهد و الجامعات ذات البنيان الفاره و التجهيزات العملاقة! و نرى المدارس و دور التعليم و الهيئات المولجة بالتربية و التكاليف الكبرى التي تصرف من أجل ذلك، و نرى في المقابل أن الأمية في وطننا العربي كله ما زالت قاتلة!
تماما كما نرى ثرواتنا تبدد بأسرع مما يتصور العقل، و في نفس الوقت نرى مجتمعات كاملة لدينا يأكلها الفقر و يقتلها الجوع!
نرى ثروات كبرى تنفق في مجال التسلح، و نرى بالمقابل شعوبنا يحاصرها أعداؤنا و ينحرونها أمام أعيننا و نحن لا نبدي حراكا!
نرى كل ذلك، و نرى في المقابل أسرة المسار في جامعة السلطان قابوس توجه الرسائل للمفكرين و الكتاب داعية إياهم كي يساهموا .. بماذا ؟؟! بموضوع كالذي نراه أعلاه ...
عجيب أمرنا !!
أليس هناك، مما ذكرت أعلاه، ما هو أجدر أن يعمل فيه الفكر العربي من قضايا تستحق الدرس و مشاكل تستحق اجتراح الحلول؟؟
و في كل الأحوال، لن أخيّب ظن السيد حسن اللواتي و أسرة .. المسار الذي لا أدري إلى أين سيفضي بنا إذا استمرينا بهذا العبث..

في الحقيقة إن اعتقادي أن الانسان قد استفاد، في وعيه الأولي البدائي، من أعضاء جسده الظاهرة، في بلورة هذا الوعي. و أعتقد جازما أن النظام العشري للترقيم جاء بناء على وجود الأصابع العشرة في كفي الانسان، و هذه لم تكن البداية.
في البداية، و أستطيع أن أقول متأكدا، أن الانسان أول ما اكتشف و بادر إدراكه، كانت تلك الجملة من الثنائيات التي تظهر في أعضاء جسمه: يدان ، رجلان، عينان، أذنان، ... فالثنائات هي، باعتقادي شكلت أول وعي البشر بالأرقام. و منها نشأ كل ما عرفنا في مسيرة البشر من ثنائيات: الليل و النهار، الخير و الشر، الذكر و الأنثى، النور و الظلام، اليمين و اليسار ....
و الثنائية لا تنطلق من الواحد. إنها أمر يختلف عن: 1+1 . فالثنائي يعتمد فيه الفرد على الفرد الآخر. فهو إما مكمّله أو نقيضه، أو المقابل النظير له .. من هنا أستطيع أن أؤكد أن اكتشاف الثنائيات جاء أولا، و بالاستقلال تماما عن اكتشاف الرقم واحد، الذي جاء تاليا.
لنتصور الرجل، في لحظة استراحة، مستلقيا. ينظر إلى أعضائه الظاهرة أمامه. هكذا فجأة يجد أمامه يدين و رجلين! يتلمس عينيه، فيجدهما اثنتين! و أذنيه فيجدهما أيضا، و متقابلتين! شفتين و منخرين ..
و فجأة ينتبه إلى عضوه الذكري منتصبا في وسط جسده! وحيدا واحدا فردا منتصبا..
ألا نجد في الرمز الذي يدل على الرقم واحد كل هذه التجليات؟ : أ ( العربية الجمّل ) و 1 ( العربية )و I ( اللاتينية ) و 1 ( الهندية )...؟؟ ألا نجد في هذه الرموز التي نشأت في بيئات مختلفة و لدى أقوام متعددة، و التي، جميعها ترمز إلى الرقم واحد تجليات التوحد و الفرادة و الانتصاب؟
هذا رأيي في الموضوع باختصار، كي لا أبدد المزيد من الوقت فيه، لأن لدي عمل آخر، أظن أنه أكثر إلحاحا و الوقت أجدر أن أصرفه هناك!
تحياتي!
عديد نصار





#عديد_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصحيح: أين أخطأ الشيخ إمام
- نص المداخلة التي وزعت و ألقيت في اللقاء اليساري التشاوري في ...
- حبي الوحيد
- النداء
- رد سريع / حوار من طرف واحد
- الأولى، دعوة الشيوعيين إلى التوحّد
- رجلٌ .. علمٌ .. طوته المرحلة ...
- محكمة
- من يحاصر القطاع؟
- وحدة الحركة الشيوعية ثانيا و أبدا
- شعاع من عدن
- شاعرٌ … ألقى اليراع
- كتاب مفتوح (2) إلى العماد سليمان بمناسبة اختياره مرشحا وحيدا ...
- مساحة نأمل أن تسود
- الأمثولة
- خريف الحدائق
- كتاب مفتوح إلى العماد ميشال سليمان بمناسبةالتسابق على ترشيحه ...
- لن ندفع ديون لبنان الجائرة
- نحو فجر الجديد
- دعوة


المزيد.....




- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عديد نصار - يتلهون بال - واحد - !