أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه ألجناحي - بدأ الرجل فلا تمنعوه














المزيد.....

بدأ الرجل فلا تمنعوه


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2241 - 2008 / 4 / 4 - 12:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تناقلت الأخبار
منع السيد وزير النفط العراقي من دخول أحدى الموانئ العراقية في البصرة من قبل العصابات المسيطرة على الميناء...
تناقلت الأخبار
قتل أكثر من (5500)عالم عراقي منذ السقوط
تناقلت الأخبار
يهرب يوميا من النفط العراقي الخام (300000)الف برميل يوميا
تناقلت الأخبار
وصل عدد العراقيين اللذين قتلوا منذ سقوط النظام الى أكثر من (1000000)مليون عراقي
تناقلت الأخبار
ان عدد الأرامل بسبب القتال في العراق وصل الى أكثر من مليون أرملة
تناقلت الأخبار
وصل عدد الأيتام الى أكثر من خمسة ملايين يتيم
أخبركم انا هذه الأخبار صحيحة ولم تنقل الا غيظ من فيض لما يجري في العراق ...
وأخبركم أنا إنني شاهدت بأم عيني ان هناك أطفال عراقيون ملء الشيب رؤوسهم الصغيرة الغضة
وسالت آباءهم هل هذا الشيب سببه وراثي؟؟
فكان الجواب منذ وعينا على الدنيا وآباءنا وأجدادنا وعلى عشائرنا لم نرى طفل منا قد شاب رأسه ولم يخبرنا احد من الأجداد ان لديهم طفل قد غزا الشيب رأسه في المهد...
أخمن وابرر....
ان سبب هذا الشيب هو الوضع الذي يمر به العراق واخبرنا من قبل جداتنا ...بأن يوما سيأتي على العراق يشيب منه رأس الطفل ..وسترون دموع الحمام ,,,واعتقد إننا اليوم نعيش هذا اليوم المشئوم...
ماذا نفعل وما هو دور الحكومة العراقية هل يبقى الوضع على ماهو عليه ونقرأ يوميا ما تتناقله الأخبار صباحا ونرتشف الشاي ولم نذهب الى دوائرنا والى اعملنا بسبب حضر التجوال الذي أصبحت ايامه أكثر من عدد ايام الدوام الرسمي ؟؟؟
هل نقضي العمر ويوميا خطة لفرض القانون في مدننا ؟؟؟
هل نبقى لقمة سائغة بيد كل من هب ودب ويلعب بنا الاعلام المغرض على هواه؟؟؟
اذن لابد من حل لكل ذالك ...وأعتقد ان الحل قد بدأ من قبل الحكومة العراقية للقضاء على تلك العصابات التي تلعب وتسيطر على مقدرات ومشاعر العراقيين بدأت خطة فرض القانون الشاملة في العراق وبدأت بالبصرة التي هي الشريان الابهر للعراق وهي وجه العراق المشرق ونبضه ...لايهم مايقال فلقد كان العنوان هو القضاء على الزمر الخارجة على القانون وبما ان الكثير من السياسيين الذين تتضرر مصالحهم بسبب هذه العملية التنظيفية بدأو ينغطون ويبكون على أحلامهم وارقامهم واقاموا الدنيا ولم يقعدوها في البرلمان والاعلام وفسروا ان هذه العملية هي ضد التيار الصدري ...لكن والحق يقال أن السيد مقتدى قد قطع الطريق على هؤلاء المتباكيين وأخبر العالم كله انه بريء من كل من يحمل السلاح بوجه الدولة وقد شجب الرجل كل المظاهر المسلحة وهذا هو عين العقل ..
ان الاحداث التي بدأت في البصرة يجب ان لاتستهدف تيار أو جهة حزبية معينة ويجب توخي الحذر من أي أستهداف او تصفية حسابات او انتهاز لفرصة ما لغرض تحقيق اهداف معينة على حساب الدم العراقي وأراقته في الشارع ..
ان التيارات والاحزاب الساسية العاملة في الساحة العراقية هي بالتأكيد تيارات وأحزاب وطنية ولدت من رحم هذا العراق وأجمعها ذاقت من النظام السابق الامرين ,استهدفت رموزها وشردت قادتها في اصقاع الارض واليوم هي التي تقود العمل السياسي في العراق وبالتأكيد انها لا ترضى لكل مظاهر السلاح في الشارع وجميعها متفقة على سيادة القانون وان الدولة هي الوريث الشرعي لكل القوانين واي حكومة تنبثق للعمل في قمة الهرم ستخرج من تلك الاحزاب والتيارات وللبرلمان وتحت قبته ممكن محاسبة أي مسؤول يريد خروج على شرعية القانون وحسب الدستور ..
تشترك الاحزاب العراقية في قاسم مشترك الا وهو حصر السلاح بيد الدولة والدولة فقط ومن الداعيين لهذا الامر السيد مقتدى الصدر وفي أكثر من مناسبة وتصريحاته الاخيرة هي لسد كل المنافذ بوجه المستغليين لهذا التيار واللذين يعملون تحت رايته وغرضهم مصالح شخصية ..
لحد هذا الوقت وبرغم حدة المعارك بين الحكومة والحاملين للسلاح يتبين للمتتبع ان المالكي تصرف كرجل دولة وليس رجل ينتمي لحزب معين وان أي خرق من قبل حكومته والعبث بأرواح الناس سوف يجابه برفض من البرلمان كونه السلطة الرقابية والتشريعية الاولى في البلد وكل من يعتقد ان الدولة لا تستهدفه يجب ان لايجابه الدولة بالسلاح لأنه سوف يتعرض للمسائلة القضائية يكون تحت طائلة القانون وبالتالي هناك ردع من كل الاحزاب لأي شخص يرفع السلاح بوجه الحكومة,,,
ان الاغتيالات وتهريب النفط وهذا العدد الكبير من الايتام والارامل والعوائل المهجرة والعبث بمقدرات المواطن والدولة أعمال لابد من محاربتها وبقوة وبيد من حديد فمن غير المعقول وفي دولة مثل العراق تعتمد على تصدير النفط يسرق منها يوميا هذه الكميات من النفط وتباع بأبخس الاثمان في سوق المتربصين والانتهازيين يمنع وزير النفط من الدخول الى الموانئ ومن غير المعقول ان يقتل هذا العدد الهائل من العلماء والأساتذة والدكاترة والمهندسين وتبقى الدولة تتفرج ولاتردع الجناة .
اذا لم يكن المالكي هو المتصدي فغدا الحكومة القادمة هي التي تتصدى ولايمكن ان تسكت أي حكومة على هذا العبث في العراق وتسمي نفسها حكومة ومنتخبة وليس من حق أي جهة الاعتراض وتأجيج الشارع على الحكومة ولديه البرلمان والاعتراضات الصحيحة داخل البرلمان ..
اذن يجب ان تساند الخطة في البصرة وغدا في الموصل المستباحة وفي كل مدن العراق ويجب ان تقف الاحزاب مع الحكومة في هذا التصدي ..
ان الحرب أي حرب في العالم هي قذرة وغير مرغوب فيها لأنها تحصد ارواح الناس هذا اذا حصل بين الدول المجاورة او الاعتداءات الدولية فكيف اذا كانت الحرب بين ابناء الوطن الواحد والجندي يقتل ابن عمه او ابن خاله او صديقه او ابن مدينته فماذا تسمى هذه الحرب اكيد يجب توصيفها بأردأ الأوصاف والنعوت لكن هل تبقى الدولة تتفرج على قتل موطنيها من قبل الناس الخارجين على سلطة القانون الجواب ابدا ولو ان افضل الحلول هو امرها .

حمزه --الجناحي
العراق--بابل
[email protected]



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الرابعة والسبعين
- بلادي وان جارت علي عزيزة...وأهلي وان
- آخر تقليعات الإخوة الكرد
- المطران بولص فرج....
- ثمانية ملايين قطعة سلاح في الشارع العراقي
- منذ 6000ستةوليومنا بابل عاصمة العراق الثقافية
- خمسة عجيبات غريبات
- خمسة ملايين طفل عراقي يتيم
- صرخات المواطن العراقي يرجعها الصدى منحورة
- بأي عيد عدت يا عيد
- والله .. والله ..والله انها الوحيدة التي تستحق التهنئة ومن ا ...
- إنها السياسة يا عرب..إنها المصالح يا عرب
- إلى كتاب جينز للأرقام القياسية
- ما كنا نخشاه وقع ...الاجتياح التركي رسالة واضحة
- قانون مؤسسة الشهداء العراقي...لازال بلا حياة
- النخلة العراقية ...اهزوجة ورمز العراق...
- كركوك مدينة عراقية لها خصوصية مختلفة
- قصص من أدب ألاحتلال (الزيارة)
- قصص من أدب ألأحتلال(الاستقالة)
- مبروك...مبروك


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه ألجناحي - بدأ الرجل فلا تمنعوه