أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - -إمرأة تصلح لاثنين -














المزيد.....

-إمرأة تصلح لاثنين -


ابراهيم السراجي

الحوار المتمدن-العدد: 2240 - 2008 / 4 / 3 - 04:05
المحور: الادب والفن
    


( اثنين )

ثمة أنثى تملك دكاناً في الشارع
تعمل طول الأسبوع
تستقبل عشرات الزوار
في يوم الجمعة
تصبح
أمرأة تكفي لاثنين
فقط .

(أنثى )
ثمة أنثى بالقرب
لا أعرفها
لكني أعرف أشياءً عنها
كأبوها مثلاً
وقصائدها المستوحاه من آخر رجلٍ لقنها
قصيدة وذم .

(صورة )
في حربٍ لم أبدأها
تسلمت رايتها
كحكاية ثأر
لم أترك صورة خلف العمر
ضيعت العمر العشرين
ولم يلتقط لي أهلي صورة
في العشر الأولى من عمري
ماذا حلَّ بالعدسة التي كانت ستلتقطني..؟!
لا شك أن مصوري قد مات !

(من الرواية )
خمس قصائد حد الآن
ما زلنا في الفصل الثالث
وصفحة بلا عنوان
تمارس الرواية مهنة الاستخفاف بي
هذا لأن كل المعاقين
كانوا يستهوون النساء هناك
خرجت كما لو كنت على يقين أن الأنثى
الأولى
تعرف أنني للتو خارج من رواية
وقد جهزت لي سريرها الذي
يكفي لاثنين .

( الحقيقة )

الحقيقة أننا حين نعيش البطولة
نكون تحت سطوة الروائي
هو يكتب أقدرانا
ونحن نغير عمداً بعض الأحداث
في محاولة للأكتمال في مغامرة البطولة الداكنة .

(بعد أذنك )

ونحن ليس في مفرداتنا العامية
ما يمكن أن نعبر به عن حبنا بطريقة لائقة
ولا نملك أن نضلل الآخرين عن مخبأ خيباتنا

(للمطر)

كان المطر إذا سقط
ذات نيسان قادم
ينبت الشعر
وكنتِ أول الحاضرين في السطور

(تحويل )

لماذا
أغير تماما معنى الكلام
خلال الكتابة ..؟!

( إشتياق )

سأشتاق لأول أنثى
أقابلها في الكلية
وأنبش الذاكرة
في أول يومٍ
كانت كلما مرت واحدة قلت :
هذه حبيبتي
حتى إذا أمسكت بيدٍ غير يدي
قلت لا ليست حبيبتي
حبيبتي لا تخون .



#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداءات متراكمة
- تسلق
- العطرُ ذاكرةٌ إضافية
- هواجس شاعر متطرف
- بين يدي آدم
- على مستوى رجل واحد
- في الطريق ..( قصة قصيرة )
- الكيميائي
- كَالحَقِقَةِ أو أشَدُّ حُلُمَاً
- ورقة
- صيفٌ مبكر
- أبنائي المهدرين
- هذا ليس نصاً
- وقتٌ مبكرٌ للجنون
- قهوة النوافذ
- رسائلٌ مستعارة
- لماذا أحبك ..؟
- لأن المصيبة أكبر من الكلام
- -دعوة للهزيمة-
- الأغنيات الحزينة أقل مني


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - -إمرأة تصلح لاثنين -