أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تيريزا ايشو - اليوم ذكرى مرور 50 عاماً على ميلادي















المزيد.....

اليوم ذكرى مرور 50 عاماً على ميلادي


تيريزا ايشو

الحوار المتمدن-العدد: 2237 - 2008 / 3 / 31 - 11:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اليوم ذكرى مرور 50 عاماً على ميلادي

نعم اليوم 28 03 2008 وبهذا التاريخ مر 50 عاماً على ولادتي في عام 1958 عام الجمهورية.

وها انني قضيت 26 سنة منها في الغربة لقد تحقق الكثير في اعوامي الخمسين التي كانت زاخرة بكل الوان حب الحياة وجمالها وعبقها وايضاً صعوباتها بحلوها ومرها...
لذلك أليت على نفسي ان احدثكم عن تجربتي البسيطة في الحياة
وسيتضمن ذلك عدة عناوين لتكون مناسبة لكل مرحلة...وسأحاول ان اختصر تجربتي وسأرسلها على حلقتين او ثلاثة...
وأهديها الى شعبي السوراية الممزق اولاً وشعبي العراقي المضطهد والمقهور ثانياً ولكل اهلي واقاربي واصدقائي ورفاق دربي وزملائي في حشع وكافة الجمعيات واللجان والمؤسسات والمجالس والاخويات التي عملت فيها..والى كل قرائي الاعزاء

واكراماً لشعبي السوراية سأسمي المقال بهذا العنوان..... واهديه لكافة ابناء شعبنا العراقي بدون تمييز.....

لا نقبـــــــــــــل بوصــــــــاية لا عربـــــــــــــية ولا كــــــــــــــردية على شعبنــــــــــــــــــا الســـــــــــــــــورايـــــــــــــــه.....

ولكن مهلاً ايها الاخوة العرب والاكراد لا تزعلو فأنني لااحمل بين طيات جوانحي سوى كل الحب والذكريات الجميلة عنكم وسأحدثكم عنها....وانا متأكدة من انها ستنال أستحسانكم.....

وابدأ قصة مولدي وحياتي من حيث لااعرف كيف كانت ممكن ان تكون قبل ذلك لو أنها حدثت في مكان أخر...حيث انني لم اولد في مسقط رأس والدي واجدادي أرادن وأنما في بغداد..ولم أولد في بيتنا العائد لجدي الذي ورثه عن جدي الاول... التي كانت تحيط به اشجار الجوز واللوز والتين وبساتين الكروم..ولم تأخذني والدتي الى كنيسة القديسة سلطانه لاجل ان تمسحني بتراب مذبحها...

ولكني ولدت في بغداد في سكن مستأجر...بعد ان طُردت عشيرة والدي مع كل عوائل القرية والقرى الاخرى وأجبروا على النزوح الى حيث لايدرون...أيام الحركة الكردية...وهناك في بغداد كانوا مثل كل المهاجرين الاوائل في العالم امتهنوا كل انواع الاعمال غير الحرة والسخرة والخدمية.. والتي كانت على باب الله.. لاعالة عوائلهم....بعد ان كانوا مالكين احرار لاراضيهم وحقولهم ودوابهم...فتركوا العنابر مملؤة بجود حقولهم وجرار خمورهم وأكداس الرق المخبوزة حديثاً والقلي وكل المؤنة الى مجهول...

في مدرسة الراهبات في عقد النصارى بدأت حياتي المدرسية...وماكنت أعرف لماذا انزلتني الماسير من سيارة نقل التلاميذ انا وأختي لان والدي لم يكن عنده ليدفع قسط المدرسة...اذ ان الاعمال الحرة لم تكن مستقرة ذلك الوقت...ولم يكن من السهل دائماً ايجاد عمل منتظم....

وكنت بلهفة أنتظر اليوم الذي ستنتبه فيه الماسير لي في الفرصة في المدرسة.. فتجود علي ببرتقالة او تفاحة مثلما كانت تجود على زميلاتي الغنيات المسلمات...وكنت أنظر الى ذلك وارى كيف تدحس البرتقالة بين يديها...ولكن لم يحدث ذلك ابداً..وانا لااقول ان كل الماسيرات كانوا كذلك...ولكن مع ذلك لم أسمع ان أحتجت واحدة من تلك الطالبات المدللات يوم ذبحوا الماسير في بغداد...وقلتُ ربما يكونوا ماتوا تلك المدللات في الحرب او لم يبقى لهم أثر....

نشطت في لجان التعليم المسيحي وفي الاخوية المريمية ومركز القديس ماريوسف الثقافي...وكنت أثقف وأعلم الاطفال الانجيل والتعاليم المسيحية مع زملائي المدرسين الاخرين..قضينا اياماً حلوة..وكنا نزور المرضى والعوائل المحتاجة ونجمع المساعدات ونوزعها عليهم...

ومرة أخرى حينما أضطرت الكثير من عوائلنا المتبقية في قرانا السوراية للهجرة في السبعينات نتيجة الثورة الكردية مرة اخرى... شاركت في كل نشاطات مركز القديس ماريوسف لدعم عوائلنا المهجرة حديثاً...وفي النهاية تعبت..وأصبت باليأس لانني لم أستطيع تغيير شئ فكانت العوائل تزداد فقراً على فقر....والاغنياء غناء على غنى....رغم انهم ماكانوا يكدحون بالكثير...

وكنت أقول لنفسي لابد من قوة اكبر وتنظيم اوسع ليخلق العدل والمساواة ويبني المصانع الكثيرة ويطور الانتاج، وتخلق فرص عمل كافية للكل وتحفظ كرامة الفقراء...رغم انهم أغنياء من حيث لايدرون... لأنه كان يقوم أناس محترمون ببدلات أنيقة بسرقة اموالهم بدون ان يستحون او يطلق عليهم لصوص، ولكنهم كانوا لصوص محترفون من الدرجة الاولى..

كان اختياري ان يكون الحزب الشيوعي العراقي (حشع)...
ففكرت ليس هناك غير النضال السياسي وتغيير الحكم بحيث تضمن الحقوق المتساوية لكافة ابناء الوطن بضمنهم المسيحيون والمسلمون وكل الاقوام..تحت شعار وطن حر وشعب سعيد...وليس تحت ظلال شعار البعث امة عربية واحدة....ولذلك كان يجب ايجاد حزب سياسي يؤمن بكل تلك الاقوام وحقوقها وحقها بالمساواة اسوةً بالحقوق القومية للاخوة العرب من شعبنا العراقي....وليس هذا معناه انني أضع اللوم على اخوتي العراقيين العرب...ماعاذ الله وأنما على الحكام الرجعيين العراقيين العرب الذين قادوا البلاد طوال هذه السنون..والتي ادت الى ما آل اليه اليوم عراقنا من تمزق..اذ انه كل كم الافواه الذي مُرس ضدهم بدأ يطفو على السطح اليوم...عسى ان يتعض حكامنا الجدد من تجارب زملائهم قبلهم..

..فلم يكن هناك غير الحزب الشيوعي العراقي....الذي قضيت فيه اكثر من 15 سنة ولاانكر انني تطورت فيه..وتعلمت ماذا يعني النضال الحقيقي والصفاء والاممية وحق كافة الشعوب في العالم في تقرير مصيرها في فترة النضال السري في بغداد. كما تعلمت الكثير أيضاً في حركة الانصار والانفال والمخيمات واليمن وبلغاريا... كانت محطات اغنت تجربتي وزادتني تصميما على مواصلة النضال . الى ان انتهى بي المصير في الدانمارك..... وتعلمت انه ليس هناك أمة غالبة على امة اخرى او اختارها الله..وكل ذلك من صنع الانسان..فالله عندما خلقنا اراد لنا ان نكون متساوون في الحقوق والواجبات امامه...

وهكذا ناضلت في حشع لاجل حقوق اشقاءنا الاكراد وكنت في كثير من المواقف كردية اكثر من الاكراد أنفسهم وخصوصاً في الانفال والكيمياوي والتظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات دعماً للثورة الكردية..وللضغط على الرأي العالمي..وكنت فلسطينية أكثر من بعض الفلسطينين انفسهم ايام انتفاضة الحجر.. أما الحركة الكردية...فكان دور الشيوعيين في جوقد وجود وفي حركة الانصار وكذلك أممياً على صعيد الاشتراكية العالمية والشيوعية مهماً في ايصال صوت الاكراد وقضيتهم الى المحافل الدولية.... و لعب الشيوعيون من خلال تنظيماتهم في كافة انحاء العالم الدور الاساسي في نضال الشعب الكردي جنباً الى جنب... وفي تعرية النظام الصدامي في احداث حلبجة وقاد الاحتجاجات العالمية ضد ذلك النظام الدكتاتوري... واعود للتأكيد أنني كنت نصف كردية وربع فلسطينية والمتبقي كان لهويتي العراقية اولاً وللسوراية ثانيةً....

أن نصف طاقات حشع وكوادره ومجهوده ونشاطاته الوطنية والحزبية والاممية كانت مكرسة للقضية الكردية وربعها للقضية الفلسطينية والبقية المتبقية للقضية الوطنية العراقية وللحزب نفسه.

ولكني ارى اليوم ان الاخوة الاكراد نسوا حلفائهم الثابتين في مواقفهم..والتاريخيين..نسوا التضحيات التي قدمها حشع لهم...فأستبدلوا حلفائهم بحلفاء مرحليين اصحاب مصلحة..وتخلوا عن كل شئ..وانفردوا بالمكتسبات لوحدهم...

وها نحن نرى اجندة كردية..تريد ان تطبق نفس تجربة النظام السابق بأحتواء كل هذا التنوع ألاثني لاقوام ما بين النهرين في المناطق الشمالية من العراق (كردستان) تحت أجنحتها بدون ان يكون لتلك الجهات استقلالية واضحة والحق في البت بما يخص امور شعبها..

ونحن نقول للاخوة الاكراد لماذا وممن أنتم خائفون..ولماذا انعدام الثقة..الم تستفادوا من تجربتكم مع صدام ؟ هل استطاع صدام ان يقنعكم بوصايته عليكم؟ وهل قبلتم بها؟...دعونا نعمل جنباً الى جنب.. ودعونا نزدهر سويةً وبشرط ان لاتتدخلوا في شؤوننا ودعونا ندبر امور بيتنا بأستقلالية ولكن هذا لايعني ان لانسألكم النصح والمشورة..ونضع خطط مشتركة يداً بيد لنطور منطقتنا الكردستاني..

افسحو المجال لنا لنشارككم فهذا هو جزء من حقوقنا وأستقلاليتنا أيها الاخوة وفي التنوع يكمن الابداع والتقدم مثلما حدث في الدول الاوروبية ومازالت عملية التطور مستمرة وغير قابلة للتوقف..وذلك فقط لانه لم يتم تهميش ولا نفر من شعوبهم..وكل نفر في المجتمع صوته واراءه مسموعة ويعمل بها... من خلال ممارسة الديمقراطية بكل وسائلها وادواتها...

تعالوا نضع خطط مشتركة نساهم فيها جميعاً.. وتذكروا ان لاتملوا علينا شروطكم..

اذ فقط بهذا الاسلوب، أسلوب المشاركة الجماعية والشعبية لكل طبقات وأقوام المجتمع، والاستقلالية في صنع القرار بدون أن يكون على حساب الاخر وبالضد من كيانه، يمكن ان تزدهر كردستان وستزدهر اقوامها..حينما يكون هناك أحترام متبادل في استقلالية كل الاقوام التي ممكن ان تدخل في تحالف مع بعضها البعض..

لذا انني ارى انكم لم تظهروا حسن النيات، بل يبدو التلكأ والتأخير في تعديل دستور الاقليم حتى الان امر غير واضح...لماذا يجب ان تربطوا مواقفكم تجاه حلفاءكم من القوميات المتأخية معكم بمواقف أمريكا المتقلبة من القضية الكردية..

اذ انه بذلك ستخسرون ايضاً حلفاءكم الثابتين من خلال التباطئ في الاعلان عن موقف واضح وصريح من حقوق الاقوام التي تعيش في كردستان ومنها شعبنا الكلداني السرياني الاشوري..

أذ انه طالما أنتم مؤمنون بحقهم في الحكم الذاتي فأذاً ماذا تنتظرون ولماذا لاتكونوا السباقون ولماذا نلمس تراجع في مواقفكم في كل خطوة تصدر من امريكا او تركيا..
كونوا جريئين وان اهم شئ يجب ان تعولو وترتكزوا عليه هي الجماهير...التي لايجب ان تحس انها بالكاد تسحب اللقمة من بين اسنانكم..

رغم انكم وافقتم عليها ولكن تمسكوها بمخالبكم..بدلاً ان يتم منحها بعرس جماهيري واحتفالي..

تسلمون فيه مقاليد الحكم الذاتي للسوراية لممثليهم الشرعيين الذي سيختارهم الشعب نفسه عبر انتخابات جماهيرية شعبية حرة نزيهة وبأشراف الامم المتحدة..
وارى انه يجب ان تسلم الموارد الاقتصادية المخصصة لابناء شعبنا السوراية الى لجنة اقتصادية يتم تشكيلها جماهيرياً من ابناء شعبنا وهي....التي تقوم بعمل خطط لبناء وتعمير واعادة ايام الخير والاكتفاء الذاتي الى القرى مثلما كانت عليه في عهود اجدادنا فتزرع الارض وتحرث وتعلف المواشي والابقار برضى في مراعي القرى.. هذا هو أقل الايمان مثلما يقال..اي الحد الادنى الذي يجب أعادة بناءه ولم يتم ذلك حتى الان..

و يسري ذلك على الاخوة العرب أيضاً...حيث نرفض بأي شكل من الاشكال ان يكونوا هم القوم السائد والمسيطروالمهيمن على حياة شعوب العراق واقوامه...وانما يجب ان يكونوا متكافئين ومتساويين معنا بكل الحقوق والواجبات ولن نقبل بأن يكون لهم امتيازات اكبر عن باقي اقوام العراق...ويجب ان يحترموا كافة الاقوام العراقية...

وعليه يجب وضع لجنة تمثل خيرة ابناء شعبنا التي سنجد صيغة جماهيرية لانتخابها بعد ان تشارك كافة الجماهير بأبداء الرأي وصياغة المواصفات التي يجب ان تتوفر في اللجنة، ويتم الاتسفتاء والتصويت عليها.. لتصرف فيها حصة شعبنا السوراية..اليهم لاسناد ودعم والحفاظ على كرامة شعبنا السوراية...بحيث هذه اللجنة توضع تحت رقابة جماهيرية بحتة مائة بالمائة....

لذا المفروض من كل ابناء شعبنا السوراية ان ينتفضوا على القديم البالي ويطالبون بحقوقهم ويطالبون الحكام ان يقوموا بتنفيذ الخطط التي تضعها الجماهير...اي ان تكون العملية معكوسة...بدلاً ان يكون الشعب متلقي للاوامر وللهبات والعطايا من ماله الخاص...ان يكون هو صاحب القرار، واجهزة الدولة بمرؤوسيها ليسوا الا موظفيين يسهرون على تنفيذ تلك المقررات الشعبية ومن حق الشعب محاسبتهم متى تخلفوا عن ذلك...
يجب ان تعود خيرات الشعب للشعب وليس للموظفين من أكبر رأس في الدولة الى اصغرهم...والذين كان عليهم ان يسهروا على صيانه ممتلكات الشعب ويحكموا بالعدل ويقسموا الثروات بالتساوي...ولانقبل ان يكونوا متلقي للزكات من اموالهم وحصصهم المشروعة...

هل تعلمون ان الملكة في الدانمارك لاتملك شئ والمواطنين يتبرعون لها بكرون واحد من راتبهم بكل رضى وقناعة وهي تسهر على تمثيل شعبها وتمثله دولياً وهي المثل الاعلى لهم والام الروحية فراتب الملكة سنوياً يقدر بستة ملايين كرون تصرف منه ايضاً على التشريفات والموظفين عندها..ولها اراضي تزرعها ولها صناديق منح ومساعدات توزعها حسب شروط ومسابقات على الكفوئين واصحاب الامتيازات حسب لجنة مختصة لهذا الغرض..وابداً ليس ذلك من مال الدولة يامرؤوسينا التي تملئ العراق هباتكم على المواطنين ولكن من أين أتت!!!

لذا انه حان الاوان لكل قرانا ومحلياتنا ومناطقنا ومدننا... أن ينتفضوا ويؤمموا كنائسهم ودور عبادتهم..لصرفها على بناء البنية التحتية لقراهم وخلق فرص عمل لابناءهم..واعادة الحرف والزراعة وتربية المواشي والابقار والصناعات الغذائية الى القرى..

اذ انه اذ انه لايرضي القديسين الذين تملئ كنائسهم قرانا ان شعبنا يهلك من العوز ..ويفقر يوم بعد يوم.. وأين تذهب نذور الكنائس التي تأتي من الخارج أيضاً ...

انه لااحد يصدق انه لم يشرع بذلك حتى الان اي استثمارها في تحسين القرية والجانب السياحي فيها الذي يأمه الزوار في كل عام في ذكراهم...

رغم توفر الموارد في أقليم كردستان، وحركة البناء والعمران مقتصرة على البيوت..ولايوجد هناك خطة أعمارية أقتصادية منطقية علمياً وعملياً ومثلما يعلم الجميع كلما حدثت حركة هدؤء نسبية في بغداد يهرع الجميع بغلق بيوتهم الجديدة التي مازالت تعبق بالحداثة التي بنيت بجهود الخيرين من ابناء شعبنا ومن أموال الشعب حتى يهرعوا بالنزول الى بغداد..ولكن لو كان هناك مهن واعمال يديروها واراضي يفلحوها ومواشي يجب ان ترعى.. ماكان هناك الوقت للتفكير بالعودة....الى مسقط النزوح الاول...

أكتفي بهذا القدر ولن أقلب المواجع في هذا اليوم العزيز علي شخصياً والذي يعني الكثير هنا عند الشعب الدانماركي الذي انهالت فيه علي منذ الصباح الباكر البرقيات وباقات الورد والخمور المعتقة في هذا اليوم الخمسيني....

أستودعكم بالله..المجد والخلود لشهداء شعبنا الابرار وشهيدنا الجديد المطران بولص فرج رحو..المجد والخلود لكل شهداء شعبنا العراقي الذين سقطوا في الدفاع عن ابناء شعبهم المفقرين في بلد الكنوز...

والبقية في الحلقة القادمة......

أبنة الشعب العراقي

تيريزا ايشو ـ أم ميسون

الدانمارك
في 28 ـ 03 ـ 2008



#تيريزا_ايشو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تيريزا ايشو - اليوم ذكرى مرور 50 عاماً على ميلادي