أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مصطفى سليمان - البيروقراطية والهوية بين علم الاجتماع والسسياسة والأدب















المزيد.....

البيروقراطية والهوية بين علم الاجتماع والسسياسة والأدب


مصطفى سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 2237 - 2008 / 3 / 31 - 11:29
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هل البيروقراطية حقاً شر لابد منه ؟ أم هي شبكة عنكبوتية لحكم الموظفين المستبدين تعرقل نمو المجتمع وتطوره , وتكبده خسائر فادحة ؟ متى نشأت ؟ وما علاقتها بالسياسة وعلم الاجتماع ؟ وكيف انعكست في الأدب ؟ وهل من رابط يمكن أن يربطها بمفهوم الهوية ؟

يرصد المؤرخون أول ملامح البيروقراطية البدائية في الحضارتين القديمتين الصينية والمصرية حيث كانت القبيلة والعائلة هي الحاكمة وليس لهما خبرة في إدارة شؤون الدولة المتشعبة الأطراف وتنظيم أمور الدولة , ولنتدكر تمثال الكاتب الفرعوني الشهير , وهو الموظف أيضاً .
استخدمت كلمة البيروقراطية ( وتعني حكم أو سلطة المكاتب ) منذ نهاية عصر النهضة في أوروبا وفي بدايات القرن الثامن عشر , وترسخت جذورها مع التحولات الكبرى في الفكر الليبرالي والثورة الصناعية في القرن التاسع عشر .
ودار حول البيروقراطية جدل كبير في علم الاجتماع السياسي , فانتقدها كارل ماركس باعتبارها تجسيداً للدولة البرجوازية , وأنها تمثل المصالح الشخصية للأفراد , وهي تمثل الدولة بأجهزتها البيرقراطية لا المجتمع . فليس هناك تفرقة بين رجال الإدراة ورجال السياسة أي ليس هناك فصل بين الدولة والبيروقراطية .
أما لينين فرأى فيها مبدأً تنظيمياً ووسيلة ضبط مركزي لقيادة الحزب الثوري للمجتمع والدولة إلا أنه , تحت الانتقادات الشديدة , انتقل إلى محاربتها .
والملاحظ أن البيروقراطية كانت من بين المعاول التي دكَّت صرح الأنظمة الشيوعية إذ كانت أداة جمود رسمية قتلت روح الإبداع في تلك الأنظمة .
ورأى الفيلسوف البريطاني ( جون ستيوارت مل ) أن البيروقراطية ليست مجرد أجهزة إدارية للدولة كشكل من أشكال التنظيم والضبط والتسيير, بل صارت شكلاً من أشكال الحكم فكما هناك نظام ديمقراطي ونظام أرستقراطي كذلك هناك نظام بيروقراطي .
أما عالم الاجتماع السياسي ( ماكس فيبر ) فرأى فيها تعبيراً عن العقلانية في النظام الرأسمالي بل والخاصية الجوهرية لها والأداة الحيوية فيها .
ودفعت آراء ماكس فيبر الكثير من علماء الاجتماع والسياسة لبحث تأثيرات البيروقراطية في النظام الاجتماعي والسياسي في المجتمعات الحديثة .
وانبرى ( ميشيل كروزيه ) إلى دراستها من منظور إنساني فربط بين تطورها وتضاؤل الحرية الفردية في ظل مجتمع تحكمه بل تتحكم فيه دوائر الدولة من خلال الموظفين المتسلسلين هرمياً والمعتمِدين على السلطة الحاكمة , وهكذا رثى لحال البروقراطية في أوروبا باعتبارها تنظيماً لا يستطيع تصحيح سلوكه عن طريق إدراك أخطائه السابقة , إذ أن القواعد التي تعتمد عليها البيروقراطية غالباً ما يستخدمها الأفراد لتحقيق أغراضهم الشخصية , وهي تتعارض أيضاً مع الابتكار الإداري .
وهكذا كان كروزيه عكسَ ماكس فيبر , الذي منحها صفات إيجابية في سياق الدفاع عن النظام الرأسمالي .
ومما يلفت النظر والتأمل مواقف المفكر المغربي عبد الله العروي في كتابه
( مفهوم الدولة ) تقديمه آراء مخالفة للمفهوم المنتقد للبيروقراطية ويقف مع ماكس فيبر في دفاعه عن البيروقراطية , ويستند إلى مفهوم العقلانية فيها أو العقلنة , ويرى أن السلوك البيروقارطي يتميز بالتفريد والتجريد والتعميم وهي بالذات مزايا العقل المجرد , وبما سماه ( هيغل ) الإعقال .
يمانويتساءل العروي : هل نحن العرب نعاني حقاً من البيروقراطية أم نعاني من غيابها ؟
وهو يرى , مع فيبر , أن البيروقراطية هي الوسيلة الوحيدة لتحويل العمل الجماعي إلى عمل اجتماعي منظم ... وهي تشجع الطريقة العقلانية في الحياة .
وينتقد العروي البيروقراطية في العالم العربي باعتبارها قائمة على العشائرية و التوازنات الطائفية ( لبنان ) والمحسوبيات والعلاقات الموروثة ... وليس على أنها قائمة على العقلانية في ضبط الدولة الحديثة . لذلك يدعو إلى ضرورة إنشاء طبقة بيروقراطية بمفهوم عصري . / يُرجَع في كل ما سبق إلى " معن حمدان "
" مفهوم البيروقراطية " ، مجلة النبأ ، العدد 80 ، 1/ 12 / 2006 ، و
" سميح الصفدي " : " مفاهيم مظلومة " في " الحوار المتمدن " العدد 118 ، 26/ 5 / 2005 وفيه رأي عبد الله العروي الذي نرفضه .
والغريب أن أحدث الدراسات والقرارات والإحصاءات الأوروبية اليوم ترفع الصوت محذرة من التكاليبف الباهظة والأعباء الثقيلة للبيروقراطية .
فقد أصدر مؤخراً مجلس الوزراء الاتحادي الألماني قانوناً لتقليص البيروقراطية على المستوى القومي والتي تكلف الاقتصاد الألماني المليارات سنوياً .
تقول ( هيلديجراد مولر ) وزيرة الدولة في مكتب المستشارية , والتي تم تعيينها مؤخراً منسقةً لبرنامج تقليص البيروقراطية : " أسمع يومياً شكاوى المواطنين من البيروقراطية التي تكلف وقتاً كثيراً ومالاً كثيراً وأعصاباً , كما أنها تعرقل بقوة الابتكارات والنشاط الاقتصادي , نحن نريد تخفيف الأعباء البيروقراطية التي تحولت إلى شبكة عنكبوتية " / راجع نشرة وزارة الخارجية الألمانية المركز الألماني للإعلام : انترنت . موقع ألماني بالعربية عن تقليص البيروقراطية .

هذا أحدث رأي أوروبي في البيروقراطية , وفي ألمانيا , التي نعرف معنى النظام الصارم فيها , فما بالنا بالبيروقراطية العربية التي يدعو العروي إلى إنشاء نظام بيروقراطي " عقلاني وعصري " في مجتمعنا . وأين نحن من العصرية والعقلانية ؟ اليس في ألمانيا عصرية وعقلانية ؟ فما بال خبرائها الاقتصاديين وساستها يتهيؤون للفكاك من براثنها العنكبوتية ؟
أما العلاقة بين البيروقراطية والأخلاق فحدّثْ ولا حرج !
فالفساد الأخلاقي في عالم البيروقراطية يشمل الشرق والغرب . فمن خلال الشبكة العنكبوتية وتحكم البيروقراطيين " العقلانيين " ! في مقادير الدولة ينتشر فساد تقشعر له الأبدان , وتفوح روائح فضائح تلوث سياسيين كباراً ورجال أعمال على مستوى باذخ من الثراء . ولنتذكر فضائح شركة ( لوكهيد ) على المستوى العالمي , وفضائح شركة هاليبرتون في العراق بقيادة ( ديك تشيني ) نائب الرئيس بوش ! وما أشيع مؤخراً عن أسرار صفقة اليمامة العسكرية البريطانية - السعودية ....
إن البيروقراطية من خلال معرفة دهاليزأسرار الدولة , والتحكم في تصريف شؤونها , تعرف كيف تنفذ إلى ملفاتها السرية , ولفلفة السرقات والاختلاسات وإبرام العقود الوهمية والمزيفة
و هي لا تبالي بالقيم الأخلاقية , وتعاليم الأديان , أو حتى الأحكام القضائية , فقد تلوي عنق القضاء والقضاة بتخريجات بيروقراطية , عن طريق الخبراء البيروقراطيين الذين يعرفون كيف يتحول النص القضائي من سالب إلى موجب وبالعكس , وكيف يصبح الحق باطلاً والباطل حقاً !
ومن هنا نأتي إلى ارتباط البيروقراطية بمفهوم الهوية . فمن المعروف مثلاً أن الدين يرسخ قيماً أخلاقية كانت سائدة في مجتمعٍ ما , أو يؤسس قيماً جديدة لم يَألفها في علاقاتها الاجتماعية . ونحن كعرب ومسلمين خضعنا لهذا التبدُّل والتأسيس , فرسخ الإسلام قيماً إيجابية درج عليها العرب عبر تاريخهم , وأسس لقيم جديدة , ووضع لها التشريعات والضوابط والحدود ... وكل ذلك أسس لبناء هوية جديدة , عُرفت بالهوية العربية الإسلامية .
إن البيروقراطية " تعقلن " الفساد وتُشَرْعِنُه , بل يصبح الفساد نوعاً من فن الإدارة العصرية بمعزل عن كل قيمة أخلاقية , لأن سلطة طبقة البيروقراطيين حلت محل سلطة المجتمع الذي أوكل لهذه الطبقة تسيير وتنظيم شؤون المجتمع بعقلانية وعصرية وفن إداري مسلسل هرمياً لإحقاق الحق والعدالة الاجتماعية . لكن النتيجة وقوع المواطن , والمجتمع في حبائل تلك الشبكة العنكبوتية , ومع مرور الزمن تؤسس البيروقراطية هوية جديدة , وكأنها دين جديد ! يؤسس قيماً فاسدة تبرر الخطيئة والرذيلة والنصب والاحتيال ... فتضيع ملامح الهوية الأصيلة . ألم ينهَ الإسلام مثلاً عن الرشوة في تسيير مصالح البلاد والعباد ؟ ألا يؤسس هذا النهي لهوية إسلامية أخلاقية متميزة ؟ فلمن ينتمي الراشي والمرتشي والرائش بينهما ؟ إنهم بلا هوية . إنهم أصابع بلا بصمات !
لذلك تصدى الأدباء , ضمير الأمة , لكشف أسرار البيروقراطية , وفضح دهاليزها وأساليبها الجهنمية من خلال ذلك البيروقراطي – المكتبي الذي حل محل الدولة والمجتمع والدين , وصار هو دولة بذاتها , ومجتمعًا بذاته , وديناً بذاته .

وقد استوقفني الدكتور حسن مؤنس في قصته " ديوان الزير " , وضحكت , وبكيت ! في معالجة هذا الداء الوبيل : البيروقراطية . وإليكم خلاصتها :
كان السلطان يتفقد شؤون رعيته مع مستشاره وبعض أفراد حاشيته . وقفوا تحت شجرة كبيرة قرب نهر المدينة . وراع السلطان ما شاهده من تدفق الرعية بغزارة على النهر لقضاء أمور السقاية . أمر السلطان مستشاره , متبرعاً من ماله الخاص بعشرة دنانير , أن يشتريَ زيراً كبيراً من الفخّار وأن يملأَه ماء ليوضع تحت فيْء الشجرة ليقصده المارة وعابرو السبيل تخفيفاً عن كاهل الرعية .
ويجد المستشار في مأمورية الزير فرصته السانحة لإشباع نهمه وجشعه وإرضاء نزعته البيروقراطية , فيجمع بوساطة الشرطة جميع عمال الفخار والحدادين والنجارين والبنّائين في المدينة لأعمال التسخير في بناء " ديوان الزير " ومهمة هذا الديوان تسيير شؤون السقاية في المدينة حسب تصوره البيروقراطي , وابتكاراته الإدارية في تنظيم شؤون الرعية , وتنفيذ أوامر مولاه السلطان .
ويُصِدر- الفرامانات - ويعممها على الرعية بمنع ورود النهر منعاً باتاً والاقتصار على طلب الماء من الزير السلطاني .
ويضع الحراس على النهر لمنع الناس من وروده . ثم يرسل جباة الضرائب لجمع " ضريبة الزير " من جميع سكان المدينة بحسب ما سيتهلكونه , وبقدر تعداد الأسرة , وحسب ونسب المستهلك ! فيُثقل كاهل الرعية بالضرائب الفاحشة , ويتعاون في ذلك مع مراكز قوى تتكون من رئيس الشرطة , والمسؤول عن نفقات الدولة وجهاز بيروقراطي كبير جداً يعشش في مكاتب " ديوان الزير " , ويتم التزوير والاختلاس من خزينة الدولة تحت بند " مامورية الزير " . ويجد المسؤول عن النفقات نفسه مضطراً إلى دفع ما يُطلب منه خشية بطش المستشار .
وتكلف المأمورية مئة ألف دينار توزَّع في بنود وهمية لتدخل في جيوب المستشار ورئيس الشرطة والحاشية القابعة في " ديوان الزير " .
وتضج الرعية . ويقرر بعض السكان مغادرة المدينة , خاصة أن الزير السلطاني نفسه قد اختفى من تحت الشجرة منذ عامين بحجة إصلاحه !!
لكن صوتاً متمرداً يرفض الهجرة وإخلاء الساحة للذئاب البيروقراطية , والعلق الذي يمص دماء الشعب . ويطلب منهم البقاء لمقاومة هذا الطاعون الذي انتشر في المدينة . ويبدأ في إثارة الناس . وتصل أنباء تحركاته إلى المستشار ا لذي يتفق مع رئيس الشرطة على التخلص منه بإرساله إلى مهمة عند أحد عمال السلطان في المملكة مزوداً برسالة توصيه بقتله !
لكنه ينجح , قبل إرساله , في الوصول إلى قصر السلطان ومقابلته , ويفتح معه ملف الزير كاملاً . فيفاجأ السلطان ويغضب . وفي تلك الأثناء يتجمهر أبناء الرعية عند باب القصر يريدون مقابلة السلطان , فيقابلهم , ويعِدهم خيراً .
ويقوم السلطان بزيارة مفاجئة إلى " ديوان الزير " برفقة قاضي القضاة وعدد من الحراس . ثم يطلب حضور مستشاره الذي يظن أن السلطان سيكون مسروراً جداً من براعته في السهر على شؤون الرعية وتنفيذ أوامر السلطان .
ويأخذ السلطان في التجوال في دهاليز ومتاهات تلك الشبكةالعنكبوتية : " ديوان الزير " . ويدخل من مكتب السقاية , إلى مكتب أصول السقاية , ثم مكتب تنقية السقاية , ومن مكتب الجباية , إلى مكتب النفقات ... وهكذا حتى يدوخ السلطان فبنفجر غاضباً في مستشاره آمراً باعتقاله وحاشيته البيروقراطية وحل " ديوان الزير " .
ويتبرع من جديد لشراء زير جديد , ووضعه في مكان آخر . ويأمر بقطع الشجرة التي كان قد أمر بوضع الزير الأول تحتها .

هذا نموذج بسيط من الأدب البيروقراطي .
وبعد كل ذلك , من يجيبُ عبد الله في تساؤله ؟ : هل نحن في العالم العربي نعاني من البيروقراطية ؟ أم نحن نعاني من غيابها ؟
هل نقف مع ماكس فيبر في أن البيروقراطية ضرورة عقلانية في المجتمع العصري ؟
أم مع الألمانية " هيلديجراد " في أن البيروقراطية شبكة عنكبوتية تقتل الإبتكار وتكلف المليارات ؟

-------------------------------------------------
المصادر : مفهوم البيروقراطية معن حمدان مجلة النبأ العدد 80 ، / 12 / 2006
نشرة وزارة الخارجية الألمانية المركز الألماني للإعلام : انترنت . موقع ألماني بالعربية عن تقليص البيروقراطية
سميح الصفدي : مفاهيم مظلومة : البيروقراطية : الحوار المتمدن العدد 112 26 / 2 / 2005 وفيه عرض رأي عبد الله العروي الذي نرفضه .

الأعلام :
1 - جون ستيوارت مل، فيلسوف وعالم اقتصاد إنجليزي، له كتابات عديدة (1806-1873) م. من كتبه الهامة (في الحرية )و(أفكار حول الحكم المدني) وصدرت هاتان الدراستان في الأعوام 1859ــ 1861 .
2 – ماكس فيبر ، فيلسوف ألماني من علماء الاجتماع والاقتصاد (1864-1920) م.

3 - هيجل، جورج فلهلم فريدريش، فيلسوف ألماني، ولد سنة (1770) م ومات (1831) م . مات هيغل بمرض الكوليرا و كان عمره واحداً وستين عاماً فقط
له مؤلفات كثيرة هامة في علم الجمال وفلسفة الفن والدين وفلسفة التاريخ . وترجم له جورج طرابيشي العديد من كتبه الهامة .




#مصطفى_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مصطفى سليمان - البيروقراطية والهوية بين علم الاجتماع والسسياسة والأدب