أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين الحاج صالح - خطط العالمية المحاربة صناعة الحرب وإنتاج الأعداء















المزيد.....

خطط العالمية المحاربة صناعة الحرب وإنتاج الأعداء


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 694 - 2003 / 12 / 26 - 06:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رأى كثير من المحللين بعد نهاية الحرب الباردة أن الولايات المتحدة بحاجة إلى عدو، وأنها وجدت داخل العالم الإسلامي العدو الذي لا غنى عنه بعد أن خسرت عدوها الشيوعي بنهاية الحرب الباردة. والحال إن في هذه الفكرة خلطا بين مرجعيتين لمفهوم العدو: مرجعية "حضارية" ومرجعية جيوسياسية واقتصادية. وبينما تحيل المرجعية الأولى بالضرورة إلى تنويعة ما لنظرية "صدام الحضارات" فإن الثانية تحيل إلى إحدى تنويعات نظرية الامبريالية. ويبدو لنا أن هناك بالفعل "حاجة" إلى عدو تصدر عن نوعين أو ثلاثة من الدوافع: الأول هو تسويغ الإنفاق المرتفع على المجال الذي تتمتع الولايات المتحدة بأقوى ميزة نسبية فيه، أي القوة العسكرية؛ والثاني هو حفز الروح الوطنية في أوساط الشعب الأميركي بما يسهل التحكم به وإضعاف روح النقد في ثقافته وتضييق أرضية الانشقاق السياسي في أوساطه. فإن نجحت في ذلك فستكون عقود البنتاغون المجزية الممنوحة لمتعاقدين خاصين مطلبا وطنيا، وليس تفاهما تحف به الشبهات بين أجنحة المركب الصناعي المالي العسكري، وهذا هو الأمر الثالث وربما الأهم. فبنى السلطة والثروة، وحتى الثقافة، تقتضي وجود مجال للتوسع والسيطرة الخارجية. وبعبارة ماركسية نقول إن النظام الرأسمالي الأميركي منتج للامبريالية، وإن الامبريالية والمصالح المرتبطة بها تنتج أشرارها وأخيارها، وشرعيتها وإيديولوجيتها. فإذا صح ذلك فإنه مؤشر على أن الحاجة إلى عدو تصدر عن بنى السلطة والثروة "الرأسمالية" وليس عن بنى الحضارة الغربية أو الأميركية.
 هل هناك مجال للفصل بين الاثنتين؟ الفصل ضرورة تحليلية رغم أن "الحضارة" ذاتها تسممت بعمق بالعنصرية والامبريالية نتيجة لتاريخ مديد من الممارسات الاستعمارية والتوسعية كما يقول تشومسكي. 
لكن لماذا العالم الإسلامي؟ ببساطة لأنه يلتقي فيه (وفي القسم العربي منه بخاصة) مصدر الطاقة المحركة للاقتصاد العالمي لعقود قادمة على الأقل، مع الضعف الشديد الذي يجعل من اختراقه أشبه بحركة السكين في الزبدة وفقا لصورة شائعة بين متكلمي اللغة الانكليزية استحضرها كثيرون قبل ربيع 2003 لتصوير اليسر المحتمل لاقتحام الأميركيين للعراق. وإلى تقاطع الثروة مع الضعف قد نضيف الموقع الاستراتيجي، والسهولة النسبية لتمرير فكرة الخطر الإسلامي، والالتزام الأميركي بإسرائيل. (وهذا الأخير أكثر من مجرد التزام أمني؛ فجذوره تمتد في بنى رمزية وقيمية وثقافية مشتركة. وقد لا يكون المشترك الأهم هو تماثل الطرفين بل اختلافهما المتماثل أو المتقارب عن المسلمين والعرب. ولا شك كذلك أن تقارب آليات عمل النظامين السياسيين فيهما تنشط تقاربهما على صعيد الموروث، وتجد ترجمتها في الالتزام الأمني.)
وهكذا فليس هناك مؤامرة ولا "صراع حضارات" في احتلال العرب والمسلمين الموقع الشاغر للعدو في نظام السيطرة  الأميركية العالمي. وما تقوم به "الحضارة"، من الجهتين، هو حقن العداوة في حالة نزاعية مركبة الأسباب، سياسية واستراتيجية واقتصادية، اي صنع وحدة طرفي النزاع وتحويل النزاع ذاته إلى حرب.  
 
الطلب على العدو
طوال سنوات ما بعد الحرب الباردة كانت مسألة الإرهاب تتصدر أولويات السياسة الخارجية الأميركية تتلوها قضية انتشار الأسلحة غير التقليدية، وبخاصة نحو قوى "مارقة". لكن هذه القضايا بدت أقل تحديدا ووضوحا من أن تلبي الحاجة إلى العدو وتسوغ توجيه ضربة مهولة له.
وقد أغنت هجمات 11 ايلول عن ضرورة "استنتاج" العدو من الحاجة إلى الحفاظ على ميزانية مرتفعة للبنتاغون وضرورة ضبط المجتمع الأمريكي. فـ"العدو هو من فعل ذلك بنا" ومحى برجي مانهاتن؛ وهذا، خلافا لأي عدو استنتاجي، قابل للتجسد في طرف محدد. بعبارة أخرى وجد الطلب على العدو عرضا يلبيه يوم 11 أيلول. لكن من سوء الحظ أن هذا العدو الذي تبرع بعرض نفسه لم يكن دولة بل منظمة إرهابية غير واضحة الملامح. والإرهاب كعدو ومنظمة القاعدة كإرهاب مجسد (واستند هنا إلى العرض الضافي الذي قدمه محمد حسنين هيكل لكتاب بوب وودوارد "بوش في حرب"؛ "السفير"،31/5/2003)، تبقى أقرب إلى "أشباح" تفتقر إلى "جسد" محدد، ولا تمثل بخاصة هدفا "قابلا للضرب". وفي مناقشات داخلية تالية لهجمات أيلول مباشرة رأى دونالد رمسفيلد أن "الحرب ضد الإرهاب" تشكو من عدة عيوب تقلل من ملاءمتها "لمطلبنا": فهي حرب بطيئة، يصعب تحقيق نتائج "لافتة للنظر" فيها، حرب ضد أشباح او ظلال وليست ضد عدو محدد، وهي أخيرا حرب أقل من أن تسمح ب"الانفجار العظيم" الذي يشتهيه الرئيس بوش انتقاما من 11 ايلول، وأسراً لانتباه الشعب الأميركي منظورا إليه كقاعدة انتخابية. ومن هنا نبتت فكرة ضرب العراق فهو دولة لها جسد (وإن اقتضت حاجات فرط التجسيد شخصنة العراق في حاكمه، ثم شيطنة هذا الحاكم) وهدف "قابل للضرب"، وضربه يحوز مفعولا دراميا يشبه البيغ بانغ التي يتوق إلى مثلها الرئيس الأميركي(هنا تلتقي مخيلة هوليودية مع إحالات توراتية خاصة بخلق العالم ومع شعور بالهيمنة الكونية). وبهذا فإن البنتاغون لا يصنع الأسلحة "الذكية" والخطط العسكرية البارعة بل أيضا الأعداء المناسبين.
وهكذا بحثت الولايات المتحدة عن المفتاح الضائع حيث يتوفر الضوء وليس حيث أضاعته: "فضرب العراق يمكن أن يبدأ بسرعة، والخطط لدينا جاهزة"، حسب دونالد رمسفيلد، وهذا خلافا لأفغانستان التي يفترض أن المفتاح الأميركي ضاع فيها. والمعجزة الحقيقية أنها عثرت عليه تحت ضوء بغداد فعلا. وقبل ان تقع الحرب ضد العراق كان 45% من الأميركيين يعتقدون أن هناك علاقة مباشرة بين العراق وبين هجمات 11 أيلول 2001، أي أنهم مقتنعون أن مفتاحهم ضاع في العراق. ولا شك أن نسبة أعلى كانت "على يقين" من حيازة العراق لأسلحة الدمار الشامل.

صناعة العدو
يمكن قراءة هذه الوقائع بأكثر من طريقة. لكن الهدف من إيرادها هنا هو إبراز حقيقة أن الأميركيين عثروا على العدو حيث أحبوا العثور عليه، أي في المكان الذي تتوفر فيه تقاطعات الضعف والثروة والموقع التي أشرنا إليها فوق. ومن البدهي أنه حيث يوجد العدو تكون جبهة الحرب، ووفقا لنوعية العدو تتحدد طبيعة المعركة. والحرب غير المتوازية والضربات الاستباقية هي من سمات المعركة ضد عدو غير عقلاني لا يقبل الردع والاحتواء، هو "الإرهاب".
 لكن خلاصة عرض هيكل لكتاب وودوارد تقول إن الولايات المتحدة لم تعثر على العدو بل "صنعته" صنعا. وساعدها في ذلك استخدامها الشبحي لمفهوم الإرهاب بحيث يمكن الانتقال بسهولة من أفغانستان القاعدة وطالبان إلى العراق ونظام صدام حسين (إلى فلسطين وحركات المقاومة فيها إلى حزب الله في جنوب لبنان...). وقد صنعت الولايات المتحدة العدو لأنها تريد أن يتجسد الإرهاب في دولة لكي توجه إليه ضربة درامية تلقن العالم كله درسا. وما يجعل هذا التجسيد المصنوع أكثر إلحاحا كونه البديل السهل عن التناول العقلاني الشاق للإرهاب، وهو تناول يفتقد تماما للصفة الدرامية.
بهذا فإن الشبحية صفة للمفهوم الأميركي للإرهاب أكثر مما هي صفة للإرهاب ذاته. والأرجح أن لهذه الصفة المطاطة، القابلة لكل الصور، وظيفة مناسبة من وجهة نظر المحافظين الجدد في أميركا: تسريب نوع من المطابقة الضمنية بين "الشرق الأوسط" العربي والإرهاب. وتشاء "الصدف" أن يكون هذا الشرق الأوسط هو "المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية الأعظم في العالم" حسب الرئيس الأميركي دوايت آيزنهاور، وكذلك "مصدر هائل للقوة الاستراتيجية، وواحدة من أعظم الجوائز المادية في تاريخ العالم" حسب وزراة الخارجية الأميركية في أربعينات القرن العشرين. وهو تقييم زادته الأيام صحة، وبخاصة أن في المنطقة "شعب متأخر وغير متحضر... لايفهم لماذا ينبغي لتلك الجائزة أن لا تعود عليه بالفائدة وأن تقتصر على المستثمرين الغربيين وحدهم" (الاستشهادات من كتاب تشومسكي قوى وآفاق، ترجمة كاتب هذه السطور، دار الحصاد، دمشق، 1998). 

الحرب العالمية الرابعة   
وبالنتيجة بات "الشرق الأوسط" الخط الأول للجبهة العالمية الرئيسية، الجبهة التي تخاض فيها "الحرب ضد الإرهاب". وقد سماها جيمس وولسي، مدير المخابرات المركزية الأميركية الأسبق، الحرب العالمية الرابعة. (تضمر قائمة وولسي للحروب العالمية أن العالم غير ممكن دون حرب، إن لم نقل إن التعبير الوحيد عن العالمية هو الحرب العالمية). وليست هذه الحرب عالمية إلا لأن الطرف الذي يخوضها هو الوحيد القادر على إعلان حرب واسعة وبناء تحالفات دولية، أي على صنع العالمية أو تفعيلها.
 وفي الحرب العالمية ضد الإرهاب يحتل التحالف الأميركي الإسرائيلي المكانة النسبية ذاتها للحلف الأطلسي أثناء الحرب الباردة (الحرب العالمية الثالثة حسب قائمة وولسي). وهذا يعود أولا إلى كون إسرائيل تقع في قلب جبهة الحرب العالمية الرابعة، مع ما هو معلوم من أن المهمة، أي نوعية المواجهة، هي التي تحدد الحلف وليس الحلف هو الذي يحدد المهمة حسب مبدأ ينسب عادة إلى دونالد رمسفيلد (يرد في عرض هيكل نفسه على لسان تشيني نائب الرئيس الأميركي). لكن فيما عدا أن الحلف الأميركي الإسرائيلي يستجيب لمهمة "الحرب ضد الإرهاب" فإن تطابق موقع الجبهة العسكرية العالمية مع الجبهة الاقتصادية العالمية، أي توافق ساحة "الحرب ضد الإرهاب" مع ساحة "النضال من أجل النفط" (الذي سيبقى منبع القوة الاقتصادية العالمية وستبقى السيطرة على احتياطياته خلال عقود قادمة على الأقل مصدرا للسيطرة العالمية) يزيده متانة وثباتا.
ليس تحديد "الحلف الأطلسي الجديد" ولا نوعية الروابط بين الحلفاء مسألة استدلال أو حدس. ففي حوار أجرته معها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، 2/5/2003، قالت غوندوليسا رايس متحدثة عن نوعية العلاقة الأميركية الإسرائيلية راهنا: "الادارة الأميركية الحالية تؤمن أن أمن إسرائيل هو المفتاح المطلق ليس للأمن في المنطقة فحسب، وإنما لأمن العالم أيضاً. نحن ملتزمون بضمان مستقبل إسرائيل. وستكون إسرائيل دولة يهودية وستكون محمية".
وفي قمة العقبة في الأيام الأولى من حزيران الفائت أعاد كل من بوش وشارون على مسامع محمود عباس، رئيس الوزراء الفلسطيني، أن إسرائيل دولة يهودية. ويرى كثير من المراقبين أن وظيفة هذا الكلام إسقاط حق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم.
وكما نرى فإن الالتزام الأميركي لا يقتصر على "أمن" إسرائيل و"ضمان مستقبلها"، بل هو التزام بتصور اليمين الأكثر عنصرية وتشددا عن الدولة العبرية. ونرجح أن يكون لهذا الالتزام المتطرف نتائج في المستقبل غير البعيد على خارطة القوى الداخلية الإسرائيلية بالذات. وقد نجازف بالقول إن هذا الالتزام يشجع تحول إسرائيل إلى دولة حزب واحد ويقوي العسكرة القوية أصلا داخل المجتمع الإسرائيلي. وقد نضيف أيضا أن تفاعل الالتزام الأميركي مع الضعف العربي سيزيلان أية عراقيل باقية أمام الميول العنصرية والعسكرية والعدوانية والمتطرفة في الدولة الصهيوينة.
وكانت مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية التي عرضها كولن باول في الشهر الأخير من العام الماضي واضحة في تحديد أولويات السياسة الأميركية في الشرق الأوسط: الحرب ضد الإرهاب، نزع سلاح العراق، وحل الصراع العربي الإسرائيلي. وبإسقاط نظام صدام حسين يكون قد تم نزع سلاح العراق غير الموجود (أما الجدال الذي تتوالى فصوله في بريطانيا وأميركا حول "اختراع" إدارة بوش وحكومة بلير لأسلحة الدمار الشامل العراقية فأوثق صلة بديناميات السياسة الداخلية في البلدين منها بجدال حول جوهر استراتيجيتهما في المنطقة العربية أو الشرق الأوسط). وكسب معركة السلام في العراق هو الخطوة الأهم في الحرب ضد الإرهاب وفقا لما قاله بول وولفويتز بعيد زيارته العراق أواخر الثلث الثاني من تموز الماضي. لكن احتلال العراق هو أيضا خطوة نحو حل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي" وفقا لمنظور المحافظين الجدد الذين يحددون الأجندة الأميركية، حيال الشرق الأوسط على الأقل. وبهذا يصبح احتلال العراق مكافحة للإرهاب وعملا من أجل السلام، فوق كونه تحريرا العراق ونضالا من أجل الديمقراطية!
ونخطئ إذا حكمنا على جدول الأعمال هذا بالاستناد إلى معايير مستقلة من نوع قرارت الأمم المتحدة أو مبادئ تقرير المصير أو أية اتفاقات دولية. بل إن المهم ليس النجاح في تحقيق هذه الأولويات حتى بالمعايير الأميركية والإسرائيلية للنجاح (وهي معايير تتشدد كل يوم بالنظر إلى أن أوضاع العرب تزداد انحدارا كل يوم)؛ ما هو مهم بالأحرى هو احتكار وضع أجندة المنطقة، وإخضاع تفاعلاتها السياسية والاقتصادية والأمنية، وحتى المعنوية، للمركز الأميركي الإسرائيلي، والتحكم بوجهتها التاريخية. أي بعبارة أخرى "حل" العرب بوصفه الخيار الأكثر جذرية ودواما لحل صراعهم مع إسرائيل. أما "الحرب ضد الإرهاب"، وأما اسلحة الدمار الشامل، وأما رؤية بوش حول الدولة الفلسطينية، وأما نقل الديمقراطية...، فهي من لوازم هذا "الحل" الجذري والدائم.
وزبدة القول أن ما ينبسط أمامنا في السنوات الأخيرة دون أن نستوعب معناه تماما هو تحول الشرق الأوسط العربي إلى ميدان المواجهة العالمية الرئيسية، وما يستلزمه ذلك من بناء تحالفات رئيسية وتأليف قلوب وإرهاب خصوم وملاحقة أعداء، ولكن أيضا ما يرافقه من ترتيبات استراتيجية وأيديولوجيات مشرعة، ثم انعكاس كل ذلك على البنى الداخلية لمنطقة كانت مدولة دائما، لكنها مهددة اليوم بأن تصبح جوفاء تماما وبلا داخل ذاتي خاص بها.  
دمشق 15 آب 2003



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية والعراق والمستقبل
- طريق إلى تدمر
- ما هو غير جيد لأمريكا جيد للعالم
- استراتيجية ضعف عربية!!
- نهاية الوطنية العسكرية
- هل الإرهاب هو نمط الصراع الدولي المناسب لصراع الحضارات؟
- ربـيـع حـقـيـقـي فـي سـوريـا أم سـنـونـوة تـائـهـة؟
- عـقـد مـع ســوريــا
- القوة الامبراطورية والضعف العربي أية استراتيجية ممكنة؟
- نهاية الدولة الوظيفية العربية
- نافذة يسارية
- خريف دمشـــــق
- بعض عناصر خطاب الحرب الأمريكي
- المهاجرون في الأرض
- ثقافة الطوارئ نقد الثقافة السياسية السورية
- الحكم العضوض والتغيير الممنوع
- نحو إعادة بناء الإجماع الوطني في سوريا
- بعد دكتاتورية صدام ديمقراطية فسيفسائية في العراق
- صدام الحضارات: صراع طائفي على الصعيد العالمي
- ماكبث بغداد...وإخوته


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين الحاج صالح - خطط العالمية المحاربة صناعة الحرب وإنتاج الأعداء