أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الانباري - البصرة مدينتي














المزيد.....

البصرة مدينتي


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2236 - 2008 / 3 / 30 - 10:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يوم قلنا ان البصرة خرجت عن المسار واصبحت لعبة الاحزاب والمليشيلت لم تصدقوا
واتهمتم القائلين بانهم يكيدون للعملية السياسية ذات الغلاف الشفاف وانهم بقايا النظام البائد
الذين يتجنون على الحقائق. قلنا سامحكم الله ومرت الايام والحال تتردى
يوم قلنا ان عقارب الكهوف وافاعيها تفعل في البصرة الاهوال واشدها قتل نساء البصرة
المنفتحات على الحياة والرافضات الانضواء تحت عباءة هذا المتخلف او ذاك اتهمتمونا
باننا ندافع عن الخارجات عن القانون واي قانون ؟ قانونكم المريض الذي لم يذر للحياة
بارقة امل واصاب الجميع بالاحباط والياس وقلتم باننا شيوعيون واتهمتمونا بالالحاد بينما
نحن اشد ايمانا منكم فالزندقة والكفر والفجور انتم من اسستموها والا من هو اكثر زندقة
وفجورا من قاتل النساء البريئات والاطفال ومهلك السعادة في النفوس؟
يوم قلنا انكم لصوص تسرقون نفط العراق ةتبيعونه بثمن بخس لجاركم المتربص بالبلاد
الذي يمدكم بالسلاح ويمدنا بالدواء الفاسد يوم قلنا ذلك اتهمتمونا باننا بقايا بني امية والبعث
والتكفير واننا نشوه سمعتكم البيضاء التي ورثتموها عن اسلافكم الصالحين واننا نغض الطرف
عن انجازاتكم التي لم تستطيعوا ذكر واح منها
سادتي احزاب البصرة ومن تدعون انكم جئتم لاسعاد اهلها اولى بكم ان تعترفوا بانكم فاشلون
الى النخاع وانكم لا تجيدون قيادة حي صغير من احيائها فكيف بمدينة مترامية الاطراف
متشابكة الاطياف والملل ..ان القيادة لها اهلها وانتم تتصرفون كالغرباء فيها او كالذي يعرف
ان لا مستقبل لكم في حياتها....
ما الذي تبقى من البصرة في ظلكم الممدود وصراعاتكم الدامية؟
اهذه البصرة ام السياب والعشار والنخيل؟ قتل وموت وجوع وخراب ولصوص في رابعة النهار؟
لماذا لا تعترفون بالفشل اليس الاعتراف بالخطأ فضيلة كما جاء في منابركم ومجالسكم؟
ايساوي كرسي يشاد على بركة دم شيئا؟ لا انه لا يساوي قلامة ظفر او شروى نقير
كانت البصرة مسرحا للموت عشرات السنين فما الذي تبدل الان وما زالت حرابكم تقطع اوصالها
وتطعنها في القلب....الهذا جئتم ؟ اهكذا تكرمون مدينتكم ؟ الت بعتموها بابخس الاثمان لمن
هب ودب وتقاسمتم اسلابها بعد ان جعلتموها سبية
يا خراب البصرة في ظل دهاقنة الموت متى تستريح؟
القتلة والشذاذ لا مستقبل لهم معك يا بصرة السياب .. سوف يبقى جيكور يقهقه في وجوه القتلة
وتبقى ام البروم تناشد شرفاء الوطن ان يقولوا لا للقتلة برابرة العصر عياري الطرق شاربي
دماء الابرياء بكأس طيسفوني علاه الصدأ وغدا سوف يهشمه اطفال البصرة بعد ان يعرفوا
ان من اوهموهم بالابوة ما هم الا افاقون ركبوا حصان التقوى لاقتحام مدينتهم الفاضلة
ستبقى البصرة في قلبي وسوف تناديها مدينتي الانبار ..انني معك فالسياب لنا وشط العرب
ارث العراق لا فرق بين مدينة واخرى العراق على حد السيف ولا منقذ له الا ابناؤه راضعو
حليب قداسته... البصرة مدينتي وان كانت ولادتي في سواها..



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من انا
- الكلاب البوليسية تهاجم الارامل والثكالى
- ايها الافل رتل ظلمتك
- غيابة الجب
- فيروز والسكائر والتبليط حرام
- تعالي
- شفتاك
- لا شيء بانتظاري
- بلادي
- الى متى؟
- كن مرة.....لتكون
- لا غيمة لك ايها الرمادي
- صراحة قذ تغضب البعض
- التلاشي
- لماذا احب المتنبي؟ _2_
- لماذا احب االمتنبي - 1-
- بيت الحبيب
- هل اليسار اسم بلا مسمى؟
- العراقي جبر من بطن امه الى القبر
- وردة الحلاج


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الانباري - البصرة مدينتي