أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حميد الحريزي - لازال جدار برلين قائما؟؟!!














المزيد.....

لازال جدار برلين قائما؟؟!!


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 2235 - 2008 / 3 / 29 - 11:02
المحور: الصحافة والاعلام
    


في زمن الحرب الباردة بين المعسكر الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة و((المعسكر)) الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفياتي السابق كانت توضع الكثير من العقبات والسدود والجدران المادية والمعنوية والأمنية والاستخباراتيه من قبل قوى وحكومات وأحزاب المعسكر الاشتراكي لكي لايتاثر مواطنيه بطريقة حياة وفكر وسلوك الإنسان في المعسكر المعادي الرأسمالي.ويبدو ان هذا الأمر يثير الاستغراب فبدل ان تكون الخشية والخوف والتحرز من السلطات والحكومات الراسماليه باعتبارها تتزعم معسكر العبودية والاستغلال خوفا من نفوذ الفكر الاشتراكي والشيوعي من المعسكر الاشتراكي حاضن حقوق العمال والفلاحين وصيانة كرامة وإنسانية الإنسان العمل المنتج وتمتعه بميزات التعليم والعمل والصحة والسكن...الخ.
فمن يخشى من ومن يخاف من وهل يخاف صاحب الفكرة والحجة القوية والحقيقة لساطعة في ظل المجتمع والنظام الاشتراكي.
لسنا بصدد سرد وإعادة التذكير بالأساليب ووسائل الرقابة والشك والريبة بكل من يتصل او يسافر او يتعامل مع المعسكر الاخر مجتمع البطالة والأمية والجهل والظلم والرذيلة ؟؟!!فما الخوف منه إذن ونحن حملة الفكر ومشروع الإصلاح والتغيير.
نريد هنا ان نشير الى ماعكسته مثل هذه التحرزات والتخرصات والأساليب الملتوية والأساليب الفجة للشيوعيين واليساريين أثناء الحرب الباردة واستمرارها لحين التاريخ ،فقد كان ينظرا ليك بعين الريبة والشك ان أنت قرئت تروتسكي او كاو تسكي او بليخانوف او وغارودي وماليه من ((المرتدين)) و((المحرفين)) والمنحرفين وال((متطرفين اليساريين))و((الماويين)) وال(فوضويين)وعملاء الاستعمار والرأسمالية العالمية..
وهكذا فعلامات الشك والريبة وقوائم المنع والردع كثيرة ومتعددة وكان الفرد المنتمي لهذه الأحزاب لايمتلك أدنى درجات الحصانة والوعي والخيار الحر في انتماءه بل وقع بطريق الصدفة في الشبكة الحزبية وأصبح أسيرا من المعسكر الأخر ولابد من تشديد الرقابة والمحاسبة حوله خوف ان يهرب عائدا الى معسكر الأعداء بمختلف صفاتهم وعلاماتهم.
وانه لمن المؤسف حقا ان تكون ثقافة الشك والريبة والوصاية على عقل وروح الإنسان الشيوعي واليساري لم تزل هي السائدة في عقول وتصرفات وسلوكيات الأغلبية من القوى الشيوعية واليسارية حركاتا وأحزابا وإفرادا... لانكتب في هذه الصحيفة ولاتقم جسور الصداقة مع أنصار وإفراد الحزب الفلاني ولافتقرا المؤلفات الفلانية ولا.... لتكون هذه النماذج حبيسة علاقات شبه قطيعيه جامدة ومتكلسة وغير منتجة حيث يحيى أفرادها وسط نسيج واحد وفكر واحد ولون واحد شبه متطابق فلا إشكالية تثار ولافكرة تعرض على منضدة التشريح ولاقائد ينتقد فكل شيء يسير في اتجاه واحد وحيد وصوت واحد ونسق واحد ومن يشذ عن القطيع يستحق الرجم والذم والتشنيع والتشهير والشتم وكأنهم يعيشون حياة الطوائف الدينية المغلقة وليست أحزاب تنشد الحرية والتحرر.
ان مااثار هذه الملاحظات هي أصوات بعض الإخوة والرفاق والأصدقاء وهم يستنكرون على يساري ان يكتب اويصحب لبراليا والعكس صحيح ونحن نرى ان اغلب الصحف اليسارية والشيوعية مغلقة أبوابها بوجه من لم يكن احد أعضاء مكاتبها الصحفية او من تؤيد كتاباته ونتاجاته هذه المكاتب المغلقةوهنا يثار سؤال
ان كنت لاتكتب الا في صحفية شيوعية او يسارية وتصحب الا شيوعيا ويساريا ولاتقرا الا لشيوعي ويساري ..فمن هو جمهورك إذا وكيف تستطيع ان توصل رؤياك ووجهة نظرك الى عموم الناس ممن يفترض ان يكونوا هم الساحة التي تتحرك في حيزها ولها ومن خلالها لتحقيق أهدافك ونشر وترويج برامجك .
الا تعتبر فضيلة للصحف والمجلات ودور النشر الديمقراطية واللبرالية وهي تفتح أبوبها أمام الأقلام الحرة من الشيوعيين واليساريين أسوة بالديمقراطيين اللبراليين والإسلاميين.
فما الذي يجعلنا نخشى دخول بيوتهم ومنتدياتهم وارتياد ساحاتهم في الوقت هم لايخشون ذلك كلما أتيحت لهم الفرصة ليدافعوا عن قناعاتهم وليرجوا لأفكارهم وبرامجهم...وهي كما ((نعرف)) أفكار الاستغلال والاستعباد والتجهيل والتضليل بينما نحن أهل الفكر الحر والحجة القوية والعلمية وأصحاب الحقيقة نحصر أنفسنا في زاوية ضيقة لاتتجاوز رأيانا.
نقول للبعض الى متى يبقى جدار برلين الذي لم يستطع ان يحصن برلين مسيطرا على عقولنا وتصرفاتنا ونحن نحيا عصر العولمة العلمية والتكنولوجية الهائلة التي لم يشهدها العالم من قبل.



#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسالة الرابعة من ((بطران الشبعان))الى((هلكان العريان))
- رسالة( بطران الشبعان) الثالثة
- عصا الشيخ
- من((بطران الشبعان))الى((عريان الهلكان))*-الرسالة الاولى و ال ...
- كش وزير؟؟!!!
- كش وزير!!!
- هل يمكن اغتيال القلم ؟؟
- فاعل خير
- هتافي عصر العولمة!!!
- (الحرامية) في المدينة والريف
- قراءة في كتاب (البترول العراقي والتحرر الوطني) – للأستاذ الم ...
- قوائم بدل اتصالات ام قوائم إتاوات؟؟؟!!
- ( أخلاق المهنة في مهب الريح )
- لنصحح عيوبنا حتى لايفخخها الإرهابيون
- لنصحح عيوبنا حتى لايفخخها الإرهابيون!!!
- الغي.. ذا.....والكر.. هباء؟؟!!
- سجلوها فإنها حسنة
- العمل..العلم...العلم
- احذروا الفعل والحفر المائل
- اعثر على بايرون..والكسي تحقق سعادتك !!!


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حميد الحريزي - لازال جدار برلين قائما؟؟!!