أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رديف شاكر الداغستاني - حرب الامراء الى متى تستمر














المزيد.....

حرب الامراء الى متى تستمر


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 2234 - 2008 / 3 / 28 - 11:44
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ الاحتلال ولحد هذه الساعات يلعب السائرون في العملية السياسية , لعبة امراء الحرب بالسياسة الدينية الطائفية القومية مؤكدين ولائهم اللاوطني ويشرعون في اعمال تصاعدية تخدم اغراضهم الدنيئة وغايات المحتل غير ابهين بما يحصل لابناء الشعب من قتل وتدمير وضياع القانون والدوس على مقدسات المواطن وكل ما يدعونه من استقرار وحفظ الامن والامان تدحضه الوقائع على الارض وكل ساعة ... ولقد اتسعت دائرة الصراع بين الطائفة الواحدة لحد القتال والقتل الفردي والجماعي وباتت كل جماعة لها ميزة في هذا الارهاب ونوعه سواء كان في السلطة او في خارجها ومن عجائب الدنيا الجديدة كل المتصارعين لهم تواجد بكل مؤسسات الاحتلال وصناعه وبشكل مباشر وغير مباشر حتى التي تدعي انها تقاوم وللاسف الشديد تساقطت اوراق توتها وتكشفت نواياها في الصراع على السلطة والنفوذ فوقعت ضمن تصارع المتصارعين لنيل الكعكة الرئيسة او لتحقيق نوايا قديمة جديدة ضمن الدفاع عن مصالحها الذاتية مستثيرين شعارات مؤثرة لدى جماهير شعبنا الوطنية والدينية الطائفية والقومية والتاريخ يشهد لهم عكس مايطرحون فسيجعلون من الجماهير المؤمنة حقا وقودا لهم فيدفعونهم دفعا لصراع محتدم فيما بينهم ... اذن ما نشهده اليوم وكل ساعة ومستقبلا حروب مستمرة وقتال مستمر واحتقان مستمر يلحقه بالاساس نهب لثروات البلد وموجوداته التراثية الوطنية وتمزيق اكبر لوحدة نسيج الشعب العراقي هكذا امسوا امراء الحرب امتدادا للحروب التي خلقها الاحتلال في كل البلدان العالم خاصة العالم العربي الاسلامي والتي يسعى الى اشعالها في لبنان وسوريا ضمن اهدافه الاستراتيجية التي تهدف الى السيطرة على المنطقة المهمة والغنية بثرواتها وليجعل الريادة للصهيونية في الشرق الاوسط الكبير ... وان مايؤسف له انجرار احزاب وشخصيات وتيارات وراء تحقيق هذه الاهداف تحت مبررا ت واهية اساسها الضعف في البصير ة لما يحدث مرة واخرى اصابها الوهن والاستسلام في وقت تتطلب من القوى الثورية تنوير الجماهير وتوعيتها لما هي فيه من مطحنة الصراع الذي لايخدم مصالحها بل مصالح اعدائها الحقيقيين وهذه المهمة لم تكن يسيرة وسهلة لكن لابد منها. فالتردي الحاصل بالوعي وانتشار المصلحية الذاتية في اوساط تدعي الوطنية والتقدمية واليسارية فيما تهاون الثقافة الرجعية وتداهن الاحتلال عبر مشروعه العولمة اليسارية والسير وراء المشروع السياسي الرجعي الطائفي القومي .. تحت اسماء الثقافة ومنظمات السلم والتضامن ومنظمات المجتمع المدني الاخرى لحقوق الانسان والمرأة والمهجرين فكلها فقاعات لاتخدم الا مصالحها الذاتية والمسيرة الاحتلالية .. ان الذين يتقاتلون الان من جماهير الشعب تحت امرة امراء الحرب ماهم الا ضحايا يسعون الى حتفهم دفاعا عن مصالح امرائهم ... فمن يوقف نزيف الدم المستمر لابناء شعبنا الا يلعنكم التاريخ اي لعنة يا من اصبحتم من النظام السابق اساتذه له في الارهاب بجميع اشكاله.



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجتماعات القمم العربية- اتحاد الحكام ضد الجماهير العربية
- مذاق الوطن والوطنية مراً... من يتجرعه
- الى متى تستمر محاربة الموظفين السياسيين العائدين للوظيفة
- شهادة تعزية للمرأة في عيدها الثامن من اذار
- وحدة الفكر + وحدة الهدف = تحديد الهدف دون تحقيق هذه المعادلة ...
- رحيل القائد الشعبي المناضل جورج حبش
- ذكرىتاسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- الهامشيون .. والوطن .. والثقافة .. والمقاومة
- من ذكريات الماضي الحاضر وخلدون جاويد والحب والوطن
- على صخرة الإخوة العربية الكردية تتحطم مؤامرات العملاء
- تهنئة من القلب لمن انشأ واشرف على ادارة الحوار المتمدن
- لماذا تؤزم القيادة الكردية العلاقات مع تركيا في هذا الوقت با ...
- بيان انبثاق تجمع القوى اليسارية العراقية ... توليف مجلة الحق ...
- ومرة أخرى :البرلمان العراقي – هل صدئت قلوبكم فارتضيتم سرقة ا ...
- نواب البرلمان العراقي ... صدئت قلوبكم فارتضيتم سرقة وخيانة ا ...
- قانون النفط والغاز قانون العار
- اوقفوا حرب ..ابادة الشعب العراقي
- حركة اليسار .. العراقي .. الثورية .. الهوائية
- صوت .. يساري.. يتوقف
- (في طريق الهدى والايمان)


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رديف شاكر الداغستاني - حرب الامراء الى متى تستمر