أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - حينما يصبح البتي برجوازي شيوعيا















المزيد.....

حينما يصبح البتي برجوازي شيوعيا


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 693 - 2003 / 12 / 25 - 13:03
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تشكل المراتب البتي برجوازية نسبة عالية من سكان البلدان المتأخرة صناعيا. وتتألف البتي برجوازية من مراتب عديدة تختلف احداها عن الاخرى اختلافا واسعا سواء من حيث اسلوب انتاجها واوضاعها الاقتصادية او من حيث عاداتها وتقاليدها الاجتماعية وايديولوجيتها. فقد تبلغ رواتب وارباح بعض البتي برجوازيين الى مستويات عالية مثل دخول الاطباء والمحامين والمهندسين والقضاة وضباط الجيش والشرطة وكبار الموظفين والصحفيين ومشاهير الفنانين وقد تنخفض هذه الدخول الى مستويات لا تكاد تسد الرمق كدخول الفلاحين والحرفيين وصغار الموظفين ومدرسي المدارس الابتدائية والممرضات وغيرهم. وتوجد بالطبع مستويات اقتصادية عديدة تتوسط ذلك.
ولكن هناك صفة واحدة تجمعهم جميعا في فئة معينة من الشعب تسمى مراتب البتي برجوازية. هذه الصفة هي انهم جميعا ليسوا برجوازيين ولا عمالا. انهم جميعا يشكلون جماعات بينية تتوسط بين البرجوازية والطبقة العاملة. فهم يختلفون عن البرجوازية لانهم لا ينالون ارباحهم عن طريق استغلال الطبقة العاملة والكادحين رغم ان دخول قسم منهم قد تتجاوز دخول بعض صغار الراسماليين، وهم يختلفون عن العمال لانهم لا يحصلون على دخولهم عن طريق تأجير قوة عملهم في الانتاج للبرجوازيين، رغم ان دخول قسم منهم قد تكون ادنى من متوسط اجور العمال.
تتألف مراتب البتي برجوازية في الريف بالدرجة الرئيسية من متوسطي الفلاحين. وهي فئة من الفلاحين تملك من الناحية الشكلية قطعة ارض تكدح في زراعتها عائلة الفلاح بكامل اعضائها نساء ورجالا واطفالا ليقوم الاقطاعي او السركال او صاحب المكائن والمرابون باغتصاب انتاج الفلاح الا ما يشد الرمق. ومع ذلك ينظر الفلاح المتوسط لنفسه بانه صاحب ارضه او يعتبر نفسه مالكا لارضه وحيواناته وانتاجه ويحلم بان تأتي سنة الرفاه التي ترفعه الى مصاف البرجوازية. وقد ينجح عدد قليل من المحظوظين منهم في الانتقال فعلا الى مصاف برجوازية الريف، ولكن الواقع التأريخي يثبت ان عددا غفيرا من هؤلاء الفلاحين او عوائلهم يتحولون الى عمال زراعيين او يهجرون الريف الى المدن ليوسعوا صفوف الطبقة العاملة.
كذلك توجد فئات اخرى من اصحاب الحرف اليدوية واصحاب الحوانيت في القرى وهي نفسها تنتمي الى مرابت البتي برجوازية.
ونعرف ان اسلوب تفكير كل الطبقات والمراتب هو نتاج اسلوب عملها ولذلك فان هذا التوسط بين البرجوازية والعمال في الريف هو اساس كامل الكيان الايديولوجي والاجتماعي لهذه الفئة. وتشكل مرتبة متوسطي الفلاحين اكبر مراتب البتي برجوازية عددا في البلاد.
وفي المدن توجد مراتب بني برحوازية كثيرة تشكل اصحاب الحرف كالخياطين والحلاقين والحدادين والصفارين والنجارين وغيرهم واصحاب الحوانيت كالبقالين والعطارين وبائعي الاقمشة وغيرهم. ويختلف الكيان الفكري والخلقي والاجتماعي لكل من هذه الفئات باختلاف اسلوب عملها ومصلحتها الاقتصادية ولا يجمع بينها كما سبق ان ذكرنا سوى كونها مراتب متوسطة بين البرجوازية والطبقة العاملة.
وبحتل المثقفون مركزا خاصا بين مراتب البتي برجوازية. يتألف المثقفون من مراتب عديدة شأنهم في ذلك شأن الحرفيين فهناك الاطباء والمحامون والمهندسون والصيادلة وضباط الجيش والشرطة والصحفيون والادباء والشعراء والممثلون والموسيقيون الخ.. ولا يقل اختلاف فئة من المثقفين عن الفئة الاخرى عن اختلاف فئة من الحرفيين عن فئة اخرى من حيث التكوين الفكري والثقافي والاجتماعي الناشئ عن اسلوب الانتاج الذي ترتبط به كل فئة وعن مصالحها الاقتصادية. فالطبيب يختلف عن ضابط الجيش اختلاف النجار عن بائع الاحذية ولكن ما يجمع هذه الفئات من البتي برجوازية جميعا هو صلة الثقافة.
يقوم المثقفون بدور بارز في كل المجتمعات وفي مختلف المراحل. ففي عصرنا هذا نراهم يحتلون وسائل الاعلام كالصحف والاذاعة والتلفزيون والسينما والمسرح وكذلك يقومون بادوار بارزة حساسة في جهاز الدولة القائم كالمحاكم والجيش والشرطة والدوائر الحكومية الخ.. ويكون مصدر معيشة اغلبية المثقفين قائما على اساس خدمة الطبقة الحاكمة القائمة ايا كانت. وتسعى الطبقات الحاكمة الى كسب اكبر عدد من المثقفين الى جانبها سياسيا بالاغراء والرواتب الضخمة والامتيازات لاستخدامهم في خدع وتضليل الكادحين وابعادهم عن الحركات الثورية التي تهدف الى الاطاحة بها.
ان دور مراتب المثقفين في المجتمع هو من البروز بحيث ان المتحدثين عن البتي برجوازية لا يقصدون بها في اغلب الاحيان سوى مراتب المثقفين. فحين يتحدث الانتهازيون اليوم مثلا عن امكانية الحكومات البتي برجوازية قيادة المجتمع صوب الاشتراكية لا يقصدون الفلاحين واصحاب الحرف طبعا بل يقصدون حكومات الضباط والمحامين والاطباء والمهندسين والسياسيين الاخرين. وينسون ان الماركسية لا يمكن ان تؤمن بوجود حكومة بتي برجوازية اذ ان الحكومة التي تتألف من عناصر بتي برجوازية وبرجوازية مثقفة ليست سوى اداة الطبقة الحاكمة لادامة سلطتها واستغلالها لكادحي شعبها.
تبدأ حياة المثقفين جميعا بالحياة الدراسية. فالطلبة هم اكثر الكتل المترابطة من مراتب البتي برجوازية. والطلاب يمكن تشبيههم بالصفحات البيضاء الناصعة بامكانك ان تكتب عليها ما تشاء. والطلاب حساسون لكافة التغيرات السياسية التي تحل في مجتمعهم ويؤدي وجودهم المشترك في المدارس والجامعات وحماسهم والدم الحار الذي يجري في عروقهم الى انهم يتصدرون كافة الحركات الثورية التي تقوم في بلادهم مقدمين اغلى التضحيات في سبيل ذلك. وتعمل الاوساط السياسية بمختلف تياراتها على كسب الطلاب واستخدامهم لاغراضها السياسية. لذا فان جميع التيارات السياسية والفكرية تتغلغل الى صفوف الطلاب لكسبهم.
وحين ظهرت النظرية الماركسية اصبحت تدخل كل بلد عن طريق المثقفين وتنتشر خصوصا بين الطلاب عن طريق ترجمة الكتب الماركسية اكلاسيكية او عن طريق الكتابات الاخرى الماركسية الحقيقية او التي تتشدق بالماركسية. فلا عجب اذن ان يكون الطلاب والمثقفون في المقدمة لذى بناء الاحزاب الشيوعية في مختلف البلدان. ولا عجب ايضا من الناحية الثانية ان تظهر في الاحزاب الشيوعية لدى تغلغلها في صفوف الطبقة العاملة واحتدام الصراع الطبقي وتعاظم الواجبات النضالية والتنظيمية التي يجب ان يتحملها الشيوعيون تيارات انتهازية مختلفة تؤدي الى ضرورة تطهير الحزب وحتى الى الانشقاقات احيانا. ففي الحالة الاولى يتخذ الطلاب والمثقفون الماركسية كهواية فيندفعون اليها بحماس الشبيبة المعروف . اما في الحالة الثانية فتتغلب نفسياتهم البتي برجوازية تجاه صعوبات النضال لتمنعهم عن مواصلة السير في النضال مهما جابهوا من صعوبات. واذذاك تظهر شتى المفاهيم الانتهازية التي تبرر تخاذلهم وتقاعسهم في النضال، كأن يلقوا اللوم في تراجعهم على دكتاتورية القيادة اوقمع السكرتير او عدم شرعية اللجنة المركزية والى آخر ذلك من المفاهيم. وتأريخ الحزب الشيوعي في فترة بنائه مثال رائع لكلا الظاهرتين.
ولكن قسما من المثقفين يتبنى الماركسية عن قناعة ويدرك مدى اهميتها للمجتمع ويؤمن بالماركسية وتطبيقها ايمانا راسخا فيصبح من طليعة البروليتاريا. والمثقف او البتي برجوازي عموما حين يصبح شيوعيا يتخلى بصورة واعية عن مصالحه البتي برجوازية ليتبنى مصالح البروليتاريا. وقد اشار الحزب الشيوعي العراقي في نظامه الداخلي الى هذه الفئة من الشيوعيين بالعبارة التالية:
"ان الحزب الشيوعي العراقي بضم في صفوفه الى جانب العمال، الفلاحين والحرفيين ومثقفي الشعب من رجال العلم والفن والادب والمستخدمين وصغار التجار والكسبة، اولئك الذين ينظرون الى قضية التحرر الوطني والى قضية الطبقة العاملة ويعملون لها باعتبارها قضيتهم بالذات. ان هؤلاء هم طليعة الطبقة العاملة ومفخرة شعبنا النبيل"(مؤلفات الرفيق فهد، ص ١٤٤).
ولكن الامر لا ينتهي عند هذا الحد.
ان البتي برجوازي الذي يصبح شيوعيا يكون كما راينا قد تخلى عن مصالحه البتي برجوازية وتبنى مصالح البروليتاريا. الا ان نفسياته البتي برجوازية لم تندثر نهائيا بل هي باقية بصورة كامنة في اعماق اعماقه. ومنذ ان يصبح شيوعيا يقوم صراع ذاتي دائم في داخله بين نفسياته ومصالحه ومغرياته البتي برجوازية وبين قناعته واخلاصه في اعتناق المبدأ الماركسي كشيوعي. هذا الصراع صراع شديد القسوة بتأثر كل ساعة وكل دقيقة بالمؤثرات الموضوعية القائمة خارج الشخص فيستعر اواره في داخله.
فالظروف العامة والمغريات الخارجية والرغبة في الرفاه والعيش الهادئ المنعم والاندفاع وراء الرفاه الاقتصادي والارباح وصعوبات الصراع الطبقي والتضحيات التي تجابه هذا الصراع من ملاحقات واعتقالات وسجون وتعذيب واطلاق النار في المظاهرات والاعدامات وحتى الواجبات العائلية الاعتيادية كلها تسعر اوار الجانب السلبي، والاندفاع في تطبيق الواجبات النضالية وممارسة النضال الفعلي والاستمرار في استلهام وحي النظرية الماركسية واتقانها والتدرب على تطبيقها على ظروف البلاد، كل هذه تؤثر على الجانب الايجابي في ذات الشيوعي. ولكن الصراع يبقى مستمرا طيلة حياة البتي برجوازي الشيوعي. فكما ان البرجوازية المطاح بها لا تتخلى عن محاولة انتهاز اول فرصة واستغلال اول ثغرة في المجتمع الاشتراكي لاستعادة فردوسها المفقود، فان النفسيات البتي برجوازية لن تتخلى عن محاولة انتهاز اول فرصة واستغلال اول ثغرة ونقطة ضعف في كيان هذا الشيوعي لاستعادة سلطتها عليه واعادته الى سلوكه البتي برجوازي مما يوقعه مرة اخرى في مستنقع الانتهازية ومعاداة الشيوعية.
ان بعض البتي برجوازيين الشيوعيين يخجلون من كونهم بتي برجوازيين، فيلجاون الى التظاهر بانهم حين اصبحوا شيوعيين قد اصبحوا من الطبقة العاملة. وقد يتمادى بعضهم فيحضر الاجتماعات بملابس بالية مرتقة ليضفوا على انفسهم مظهر العمال. وهذا يدل على منتهى السذاجة. ان تحول البتي برجوازي الى شيوعي ظاهرة تختلف كل الاختلاف عن تحول البتي برجوازي الى عامل. وليس من الضرورة ان ترتبط احدى الظاهرتين بالاخرى ولا يشترط حدوث الاولى بحدوث الثانية او العكس. ان تحول البتي برجوازي الى شيوعي ظاهرة سياسية يبلغ البتي برجوازي فيها درجة من الوعي السياسي تجعله يدرك ان من الضروري ان يتخلى عن مصالحه البتي برجوازية الانية وان يتبنى مصالح البروليتاريا لانها في المدى البعيد مصلحة الشعب كله وبالتالي مصلحته هو ايضا. انها ظاهرة يؤمن فيها البتي برجوازي بنظرية البروليتاريا، بالماركسية اللينينية، ويتدرب على ممارستها وتطبيقها. ولا يشترط في هذا التحول ان يترك البتي برجوازي مهنته او اسلوب انتاجه او مصدر ارتزاقه وان يصبح عاملا يؤجر قوة عمله الى الراسمالي. اما تحول البتي برجوازي الى عامل فهو ظاهرة اقتصادية بحتة. فان الاستغلال الراسمالي والمنافسة البرجوازية وضغط الصناعات المتطورة الحديثة التي يتعرض لها البتي برجوازي تشكل عليه ضغطا اقتصاديا عنيفا وتجعل حياته جحيما وتضطره الى اللجوء الى العمل الاجير. وكما ان تحول البتي برجوازي الى شيوعي لا يشترط تحوله الى عامل فان تحول البتي برجوازي الى عامل لا يشترط تحوله الى شيوعي. الا ان خجل البتي برجوازي الشيوعي من كونه بتي برجوازيا وتظاهره بالتحول الى طبقة العمال ينطويان على نتائج وخيمة. فهذه الحالة تخدر يقظة الشيوعي وتقعده عن النضال الدائم تجاه جانبه السلبي ونقيضه الذاتي الذي يتربص له منتظرا لحظة الهجوم المناسبة لاعادته الى المستنقع.
حين جاء خروشوف وزمرته الى السلطة زعموا ان النظام الاشتراكي في الاتحاد السوفييتي كان قد ترسخ منذ ١٩٣٦ وقد بلغ الان المرحلة العليا من الاشتراكية، الاشتراكية المتقدمة، واصبح قريبا من التحول الى الشيوعية وحتى حددوا سنة ١٩٨٠ للتحول الى المجتمع الشيوعي الكامل. زعموا ان الصراع الطبقي قد اختفى في المجتمع الاشتراكي اذ لم يبق في هذا المجتمع من يعمل ضد الاشتراكية واتهموا ستالين بالمبالغة في ضرورة الصراع الطبقي الى درجة اعدامه الابرياء من خيرة ابناء الحزب كما اسموا المجرمين الذين ادانتهم المحاكم السوفييتية في الثلاثينات، وتوصلوا من ذلك الى انه لم تعد ثمة حاجة الى وجود دكتاتورية البروليتاريا في الاتحاد السوفييتي. فماذا كانت النتيجة؟ تحول الاتحاد السوفييتي الى دولة راسمالية وبدلا من دكتاتورية البروليتاريا قامت دكتاتورية راسمالية بافظع اشكالها. هذه الظاهرة تحدث بشكل مصغر في ذات البتي برجوازي الشيوعي الذي ينسى ولو لحظة واحدة انه بتي برجوازي ويتغاضى ولو لحظة واحدة عن الصراع القائم في داخله بين كيانه الشيوعي وبين نفسياته البتي برجوازية.
على البتي برجوازي الشيوعي ان يسلك سلوكا معاكسا لذلك. عليه ان يفخر بانه بتي برجوازي. اذ ان وعي البتي برجوازي وادراكه ان البروليتاريا هي الطبقة الوحيدة التي تستطيع قيادة المجتمع نحو الانعتاق من الاستغلال والعبودية وتوصله الى قرار تبني النظرية الماركسية اللينينية، نظرية البروليتاريا، مدعاة للفخر.
على البتي برجوازي الشيوعي ان يتحلى باليقظة وان لا ينسى لحظة واحدة انه بتي برجوازي والا يوهن عزمه في النضال على الدوام ضد نقيضه الذاتي البتي برجوازي الذي لا يتخلى عن انتهاز اول فرصة لاستعادة سيطرته المفقودة ولاعادته الى نفسياته القديمة التي تخلص مها. ان البتي برجوازي الشيوعي هو بتي برجوازي واع سياسيا ومناضل عنيد في سبيل تحرير شعبه بعماله وفلاحيه وبتي برجوازيته من كل انواع الاستغلال.
عزيزي البتي برجوازي الشيوعي
افخر بانك بتي برجوازي لان وعيك وتبنيك للنظرية الماركسية العلمية وقدرتك على ممارستها وتطبيقها على ظروف شعبك المتغيرة مدعاة لفخرك. كن دائم اليقظة تجاه نقيضك الذاتي الذي يقف لك بالمرصاد. واصل دائما دراسة النظرية الماركسية وتصلب في النضال الدائم في تطبيقها. واذذاك تستحق بجدارة اللقب الذي منحك اياه حزب فهد "طليعة الطبقة العاملة ومفخرة شعبنا النبيل".



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة الاحلاف والجبهات بين الماركسية والانتهازية
- عبادة الشخصية بين المادية والمثالية
- عراق اليوم بنظر ماركسي يتتبع الاحداث من بعيد
- الحوار المتمدن
- مستلزمات انشاء الحزب البروليتاري الجديد
- من يزرع الريح يحصد العاصفة - حول انهيار المانيا الشرقية واتح ...
- أنهاية حرب باردة ام بداية حرب حارة؟
- دفاع عن الماركسية في محنتها
- التعايش السلمي من ستالين الى خروشوف
- أزمة الخليج
- زواري الاعزاء
- ذكرياتي في سجون العراق السياسية- الجزء الاول
- ذكرياتي في سجون العراق السياسية- الجزء الثاني
- معركة تفكيك الرؤوس الذرية
- الحرب العالمية الثالثة خصائصها المميزة
- خطرات من قراءة كتاب عزيز سباهي - عقود من تاريخ الحزب الشيوعي ...
- خطرات من قراءة كتاب عزيز سباهي - عقود من تاريخ الحزب الشيوعي ...
- كتاب : الثورة التكنولوجية واقتصاد العولمة - الجزء الاول
- كتاب : الثورة التكنولوجية واقتصاد العولمة - الجزء الثاني
- كتاب : الثورة التكنولوجية واقتصاد العولمة - الجزء الثالث


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - حينما يصبح البتي برجوازي شيوعيا