أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ركان الصفدي - قصائد للأطفال (3) الأخيرة














المزيد.....

قصائد للأطفال (3) الأخيرة


ركان الصفدي

الحوار المتمدن-العدد: 2234 - 2008 / 3 / 28 - 10:25
المحور: الادب والفن
    


(الفأرة والقط)

قالت فأرةْ:
عندي فكرةْ
فإذا القطُّ
جاء ينطُّ
أمسكُ ذيلهْ
وهو يدورْ
يبحث حولهْ
كالمذعورْ
فإذا داخْ
أخْ أخْ آخْ
أركضُ حرّةْ
بعد قليلْ
صوتُ مواءْ
قطٌّ جاءْ
هذي المرةْ
لم تهرب منه الفأرةْ
لكن ماذا... ماذا يجري؟
تبكي بالصوت المسموعْ:
ذيلُه يا ويلي مقطوعْ!


(الأشياء العجيبة)

يا أصدقائي، مرةً رأيتُ شيئاً عجَبا
نظرتُ نحوَ التلِّ إذْ بهِ قد هربا
كذلك الأشجارُ كانت تركضُ
والشارع الممتدُّ يَهوِي تارةً وينهضُ
وتهربُ البيوتُ منّي مسرعةْ
تُلوِّحُ السطوحُ لي مودِّعةْ...
يا عجباً هل تركضُ الأشجارُ
أو يقفزُ الشارعُ والأحجارُ؟
هل تعرفونَ الآنَ كلَّ هذه الأسرارْ؟
كنتُ أرى الجميعَ من نافذةِ القطارْ


(جُحا)

أهلاً بعمِّنا جُحا المحبوبِ
يا راكبَ الحمارِ بالمقلوبِ!
تسيرُ في البلادِ
وتنشرُ الفرحْ
ببهجةٍ تنادي:
لا حُزنَ، لا تَرَحْ!
تطوفُ كي توزِّعَ (النِّكاتِ)
ترسمُ في ثغورِنا الضِّحْكاتِ
تفضَحُ كلَّ ظالمِ
وتُفرحُ القلوبْ
أهلُكَ كلُّ العالَمِ
عنوانُكَ الدُّروبْ
في كلِّ بيتٍ لجُحا مسمارُ
لا تعجبوا
جُحا لهُ في كلِّ قلبٍ دارُ!

(حساب)

أصابعي عشَرةٌ
أعدُّ حتى العشَرةْ
فخمسةٌ في كفِّ
وخمسةٌ في كفِّ
جميعُها عشَرةٌ
أعدُّ حتى العشَرةْ
في البيتِ، قربَ النهرِ
فوقَ العُشبِ، تحتَ الشجرةْ
أُريدُ عدَّ الألفِ
فخمسةٌ في كفِّ
وخمسةٌ في كفِّ
لكنّها لا تكفي!
أحتاجُ للأكفِّ
يا أصدقائي، شارِكوني
وافتحوا أكُفَّكم
نعدُّ كلُّنا
فما أجملَ عَدَّ الألفِ!



#ركان_الصفدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد للأطفال (2)
- قصائد للأطفال (1)
- خطوط غير مستقيمة
- في المطار
- أسبوع الوطن
- قصائد
- حاجة ملحة
- نحب النساء


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ركان الصفدي - قصائد للأطفال (3) الأخيرة