أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة طيطان - مالكة عسال ...هل قرأت الرسالة ؟؟؟















المزيد.....

مالكة عسال ...هل قرأت الرسالة ؟؟؟


مليكة طيطان

الحوار المتمدن-العدد: 2234 - 2008 / 3 / 28 - 10:45
المحور: الادب والفن
    


لا يهم سيدتي من أكون ...لا يهم من هي التي تجرأت وخربشت لك شيئا في هذه التحفة الأدبية ...مليكة عسال اسم تردد أمامي مرات ومرات ...ولأنني أكره دنيا الابداع الأدبي بسبب عبرت عليه أنت وبكل جرأة وتلك حقيقة لا تتناطح من أجلها عنزتان ...نعم قلت الحقيقة استحضرتها بعد أن أشار إليها أحد المعلقين ...سيدتي الأديبة بكل تأكيد أتجاوزك عمرا وتجارب حياتية ، استدعت السياسي وأيضا الثقافي ...لكن في بلدي الأمور تمشي على أربع ...سيدتي الرائعة كم هو درب مليء بالنثوءات والأشواك الحادة هذا الكائن الثقافي ...سواء كان إبداعا أدبيا أو صورة درامية أو ايقاعا يحرك ذاك الجرس الموسيقي مع العلم أن حواس مثقفينا في عطلة ، بل أعلنت على تقديم استقالتها منذ وهي لم تبدأ بعد .
***************************
سيدتي الرائعة بربك استحملي ضجري هذا وسأطرح عليك جملة من الاستفسارات ...لنتفق اعتبيرها هلوسات
لماذا سيدتي في وطني حينما يعتزم مثقف تقييم زميل له احترف نفس التميز تكون النتيجة هي الاحباط ...بل التعتيم ...بل الاقصاء ؟؟
بحكم تجربتي الحياتية التي انطلقت منذ السبعينات في دنيا عمل لصيق بالثقافة والمثقفين وأيضا تبعا لتجربتي في شيء آخر يسمى النضال ...هي فرصة كانت سانحة لمعرفة وعن قرب بعض المثقفين أدباء شعراء مسرحيين نقاد وهلما جرا...عبر هذه المسافة احتفظت بذكرى واحدة مفادها سيدتي أن كلهم وبدون استثناء أنعم الله عليهم بميزة الانتهازية والقفز على الحواجز من أجل قضاء ولو أتفه المآرب ...وبما أن الشيء بالشيء يذكر ياسيدتي وما دمنا بصدد هذه المدينة ( آسفي) لا تشرفني أن تكون مسقط رأسي لكن للأسف هي كذلك ...هناك سيدتي يهندس الكره والبغض والتعتيم ...صادف في الأيام الخوالي أن تم تعيين أحد المحسوبين على دنيا الثقافة والمسرح في مهنة أخرى بدورها تخذم الثقافة ... ولأن الفترة استثنائية وبكل المقاييس ولأن تكميم الأفواه والتشكيك لغة ذلك العصر ...كنت في هذه المدينة بمثابة النغمة النشاز ...ولأنني أشترك معك في نفس النوع سيدتي لا أخفيك سرا أنني أنا التميز النسائي الوحيد في المدينة التي رفضت الانصياع ... تمفصلات حكايتي توزعت بين ماهو سياسي ونقابي وحقوق إنساني رغم أن مرحلة هذا الأخير جنينية ...بين هذا وذاك حضر الثقافي في ...صديقنا هذا كان بمثابة الأذاة الطيعة في يد خصوم المرحلة وأعتقد سيدتي لا تحتاجين التوضيح بخصوص خصوم تلك المرحلة ...بالامكان سيدتي أن ندرج في نفس الطابور مواطنين وأساسا مواطنات موهوبات للعمالة والاسترزاق على حساب الرافضين للترويض والتدجين ....الأمس ليس هو اليوم بطبيعة الحال ...عجبا سيدتي الرائعة الآن الكل يتكلم عن أنه كان صاحب منهج متنور في الحياة بمن فيهم من لم يستطع أن يفتح فمه إلا عند طبيب الأسنان ... المهم نرجع إلى حكاية المثقف الناقد الذي شرف المدينة بتعيينه في إحدى المهام التربوية ...اعتبرته صديق حميم يقدر معنى أن تكون مناضلا في تلك المرحلة ، والقضية أكثر تقديرا إذا كان الأمر يتعلق بأنثى وأنت سيدتي أدرى بالقيمة الرمزية للمرأة المناضلة خصوصا إذا كانت شابة أو في العنفوان ...صديقي هذا ما تيسر من الزمن قضيناه في نفس المعهد بالرباط يسبقني بسنة ...اعتقدت أن العظيم يبقى عظيما مهما اختلف الحل والترحال وحتى التجوال والالتقاء ...هذا الأخير الالتقاء سيقود صاحبنا إلى ثلة مجرمات العصر اللواتي وهبن أنفسهن لخذمة المخابرات السرية والعلنية ...تربعن على عرش المدينة سواء في تسيير شأن محلي أو ماشابه الأمر ...عندما تتحرك قافلة العام زين في السهرات والحفلات والمناسبات والتدشينات ...هن كنار على علم في المدينة ياسيدتي ...في الأفراح ( نكافات وطباخات )وفي السهرات مقدمات...في الأتراح مؤبنات ... في مدينتي البئيسة هذه النزعة الكلبية متأصلة في أنفس كل من وهب نفسه للعمالة والاسترزاق على رقاب عباد الله ....يمكنك أن تعتبريني سيدتي بأنني عاقة بخصوص الحضن الذي آواني إلى أن فارقته قرابةعقد ونصف من الزمن ....لم أختر موقفي هذا ...فرض نفسه علي فقط أشير إلى تكالب الصديق المثقف الناقد حينما عرض نفسه وبضاعته الفكرية في خذمة تفاهات التاريخ ...اسألي سجون آسفي ...اسألي كم مرة تم استدعائي للشرطة السرية والعلنية والقضية تهمة جاهزة ألصقت بي ...حكايتي سيدتي يلزمها أكثر من تعليق في هذا الشاهد الفكري الحي ...حتى كانت الفرصة سانحة حينما استدعاني مسؤول نافذ في جهاز الشؤون العامة بالعمالة ولأن الرجل في دواخله شيء من حتى النضال ...هناك في أحضان حزب البعث السوري تشبع بزاد من معنى القومية والاشتراكية بل كل أطياف الفعل الثوري أحيانا ...إنه ينتمي إلى صيغة الزمن الذهبي للنهج القومي شأنه تماما كشأن الأستاذ المناضل عبد الرحمان بنعمرو ...عبد الرحمان اليوسفي ...االمناضل الحبيب الطالب ...أي بالمختصر المفيد من معين واحد اغترفوا لكن سبل الحياة ميزتهم ...رمت بالمسؤول هذا في دنيا الوظيف ...ولأن الفترة استثناءا وبكل المقاييس دائما يروج في خلدي الأقدار وحدها وضعت في طريقي هذا الرجل الذي تفهم الأمر وأنني متابعة من أجل توريطي وفبركة مكيدة من طرف عصابة أخوات هن عملاقات الشر لسبب بسيط أنهن وحدهن مضويات البلاد ...تفهم أنه هناك من يتربص بي في تهمة منجزة مرة أخرى المعلومات ...صارحني بالحقيقة هذا المسؤول وترك الكلبات تنبح ولا من يلتفت ....حكايتي سيدتي لها علاقة بالمثقف و أحد أبرز الاختراع الزبوني المسمى اتحاد كتاب المغرب سيكون ظلهم بالمدينة الذي يتبعني في ترحالي المهني والاعتباري ولأنه يجيد أيضا تقنية من أين تؤكل الكتف سيمارس علي كل أصناف التعتيم والتظليل ...سيقصيني من أي مبادرة تستدعي أن يشتغل فيها فكري
سأترك الجمل بما حمل ....ها أنذا ياسيدتي أفرض نفسي من خارج مدينتي بل من خارج وطني .
ولأن ما يخكى لا تستوعبه لحظة أعلق فيها على مقال رحلة بالصدفة التقطها محرك بحث في الشبكة العنكبوتية
لا أود أن أبقى لغزا بالنسبة لك من أنا وما هذه الهلوسات أساسا ...تفهمي الموقف عزيزتي أحيان ومهما كانت الفرصة متاحة لا بد من تقيء شيء يؤلمنا إنه الآن يستقر في قعر اللاشعور
شكرا لهذا الألم إنه المحفز الأساسي الذي رمى بي في دنيا هذه الخربشات المتواضعة ...أقول متواضعة رغم أن زميلة كاتبة ومناضلة إنسانية مشهورة متميزة أشترك معها في نفس التوجه الفكري أملا في الوصول إلى المتعة التنويرية الحداثية التقدمية ...أقول هذه الزميلة في زيارة خاطفة للمغرب ولي صارحتني جهرا بأن مؤهلات الشيء المسمى كتابة إضافة إلى حمولة التجربة الحياتية التي انفردت بها شروط كفيلة بأن ألج عالم الكتابة من بابه الواسع ....
وللحديث بقية
شكرا لك سيدتي لقد تحملت بما فيه الكفاية



#مليكة_طيطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأديبة المغربية مالكة عسال ...هل قرأت التعليق ؟؟؟
- العنف والتهميش وجهان لعملة واحدة
- على هامش حكومة مغربية ...رحلة خاطفة في اتجاه الفن
- ياعباس الفاسي نخاف من ...تمخض الجبل فولد فأرا
- الانتحاري هشام الدكالي ...نحن الأمهات معنيات بالأمر
- رسالة موجهة إلى جلالة الملك محمد السادس
- وفاء لروح الفقيد بن زكري ...رجاء ...اتركوه يرتاح
- حينما تستدعي تجارة المتعة الجنسية التاريخ
- ديمقراطية غريبة ، تترجمها حكاية مجلس أمة العراق وقناة الجزير ...
- سعيدة الشهيدة ...ميلودة حازب ... زيت لوسيور حقق مالم تستطعه ...
- اغتيال مسؤول بسجن آسفي ....المؤسسة السجنية المغربية إلى أين ...
- رسالة إلى الصحفي الرائع أبو بكر الجامعي
- تقديم وثيقة النقاش في المرحلة التحضيرية للمنتدى المدني بمراك ...
- هل بالفعل السياسة عديمة الأخلاق ؟؟؟
- أحمد ياسين المتساكن مع الحيوانات الضالة برهان ساطع لهشاشة ال ...
- هل الاسلام يحث على التمايز بين أركان الجسد ؟؟؟؟
- تأبين مناضل ....الفقيد المصطفى كحيري
- ماهكذا تورد الإبل أيها المجلس الاستشاري لحقوق الانسان ؟؟؟
- قراءة في خطوات إشراك النساء في المشهد السياسي المغربي
- وزارة الصحة العمومية ....سرقتني


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة طيطان - مالكة عسال ...هل قرأت الرسالة ؟؟؟